{ 23 - 26 }الاية رقم
قال تعالي: { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ }

يقول تعالى - مبينًا أنه المعبود وحده، وداعيًا عباده إلى شكره، وإفراده بالعبادة-: { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ } أي: أوجدكم من العدم، من غير معاون له ولا مظاهر، ولما أنشأكم، كمل لكم الوجود بالسمع والأبصار والأفئدة، التي هي أنفع أعضاء البدن وأكمل القوى الجسمانية، ولكنه مع هذا الإنعام { قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } الله، قليل منكم الشاكر، وقليل منكم الشكر.



------->> إن هذا من إعجاز القرآن الكريم، لقد فضل الله -سبحانه وتعالى- السمع على البصر؛ لأنه أول ما يؤدي وظيفته في الدنيا، لأنه أداة الاستدعاء في الآخرة؛ فالأذن لا تنام أبدًا.

الحل ان شاء الله يكون مناسب::
سؤالك اخي لماذا تأتي كلمة السمع مفردة، وكلمة البصر مجموعة؟

مع أنه كان يمكن أن يقول: أسماعكم وأبصاركم، وكان من المنطقي أن يكون هناك سمع وبصر، أو أسماع وأبصار، ولكن الله -سبحانه وتعالى- بهذا التعبير الدقيق أراد أن يكشف لنا دقة القرآن الكريم، فالبصر حاسة يتحكم فيها الإنسان بإرادته،،

فأنا أستطيع أن أبصر ولا أبصر، وأستطيع أن أغمض عيني عما لا أريد أن أراه، أو أدير وجهي أو أدير عيني بعيدًا عن الشيء الذي أريد أن أتجاهله، ولكن الأذن ليس لها اختيار في أن تسمع أو لا تسمع، فأنت في حجرة يتكلم فيها عشرة أشخاص تصل أصواتهم جميعًا إلى أذنيك، سواء أردت أو لم ترد، أنت تستطيع أن تدير بصرك فترى منهم من تريد أن تراه ولا ترى من لا تريد رؤيته، ولكنك لا تستطيع أن تسمع ما تريد أن تسمعه، ولا تسمع ما لا تريده، قد تتجاهله وتحاول أن تبدو وكأنك لم تسمعه، ولكنه يصل إلى أذنيك سواء أردت أو لم ترد، إذن..

بارك الله فيك علي الجهود المباركة

فواز الكويتي

اخي فواز هل تريد التفسير من قولنا .. ام من منقولنا ..

فلنخمن انك تريده من منقولنا :

يقول الشيخ / محمد متولي الشعراوي رحمه الله ( إن الإنسان حين يفقد بصره يفقد كل شيء، يعيش في ظلام دائم، لا يرى شيئًا على وجه الإطلاق، يصطدم بكل شيء، ولكن حين يفقد سمعه فإنه يرى، وحينئذ تكون المصيبة أهون، ولكن الله سبحانه وتعالى حين يذكر السمع يقدمه دائمًا على البصر.

إن هذا من إعجاز القرآن الكريم، لقد فضل الله سبحانه وتعالى السمع على البصر؛ لأنه أول ما يؤدي وظيفته في الدنيا، لأنه أداة الاستدعاء في الآخرة؛ فالأذن لا تنام أبدًا.

إن السمع أول عضو يؤدي وظيفته في الدنيا، فالطفل ساعة الولادة يسمع عكس العين فإنها لا تؤدي مهمتها لحظة مجيء الطفل إلى الدنيا، فكأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا: إن السمع هو الذي يؤدي مهمته أولاً، فإذا جئت بجوار طفل ولد منذ ساعات، وأحدثت صوتًا مزعجًا فإنه ينزعج ويبكي، ولكنك إذا قربت يدك من عين الطفل بعد الميلاد مباشرة فإنه لا يتحرك، ولا يحس بالخطر، هذه واحدة .

وإذا نام الإنسان، فإن كل شيء يسكن فيه إلا سمعه، إنك إذا أردت أن توقظ النائم ووضعت يدك قرب عينيه فإنه لا يحس، ولكنك إذا أحدثت ضجيجًا بجانب أذنه فإنه يقوم من نومه فزعًا، هذه الثانية.

أما الثالثة فهي أن الأذن هي الصلة بين الإنسان والدنيا، فالله سبحانه وتعالى حين أراد أن يجعل أهل الكهف ينامون مئات السنين قال: (ضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدً) الكهف: 11 .

ومن هنا عندما تعطل السمع استطاعوا النوم مئات السنين دون أي إزعاج، ذلك أن ضجيج الحركة في النهار يمنع الإنسان النوم العميق، وسكونها بالليل يجعله ينام نومًا عميقًا، وهي لا تنام ولا تغفل أبدًا.

فالبصر حاسة يتحكم فيها الإنسان بإرادته، فأنا أستطيع أن أبصر ولا أبصر، وأستطيع أن أغمض عيني عما لا أريد أن أراه، أو أدير وجهي أو أدير عيني بعيدًا عن الشيء الذي أريد أن أتجاهله .
ولكن الأذن ليس لها اختيار في أن تسمع أو لا تسمع، فأنت في حجرة يتكلم فيها عشرة أشخاص تصل أصواتهم جميعًا إلى أذنيك، سواء أردت أو لم ترد، أنت تستطيع أن تدير بصرك فترى منهم من تريد أن تراه ولا ترى من لا تريد رؤيته، ولكنك لا تستطيع أن تسمع ما تريد أن تسمعه، ولا تسمع ما لا تريده، قد تتجاهله وتحاول أن تبدو وكأنك لم تسمعه، ولكنه يصل إلى أذنيك سواء أردت أو لم ترد .

[color="rgb(65, 105, 225)"]مشاء الله

الاخوه والاخوات وفوا في هذا الامر

وانا معهم لغويا بأن[/color]


إن السمع يُدرَك به من جهات كثيرة وفي الظلمة والنور فإذا توحدت جهة إدراكها توحّد لفظ هذه الجهة

؛ وأما البصر فلا يُرى به إلا جهة واحدة تلك التي تقابلك

فلذلك احتيج إلى الجمع والتعداد فيه لإظهار جميع جهات البصر

بارك الله فيكم جميعا

هناك تنبيه للجميع

اتمني ان يكون التدبر من خلال فهمك للآيه دون الرجوع إلي قوقل ومن ثم نطرح نحن ما فيها من اسرار واحكام

لان الهدف هو انك كيف تعيش مع الآيه وتتدبرها لوحدك

يعني قوقل مانبي :)

بارك الله فيكم

وكل ما ذكرتم صحيح

وهناك جواب لهذه الآيه وهو

عندما افرد الله السمع لأن سمع الأنسان واحد لا يتغير سواء في بطن امه او في الدنيا وعند موته ويوم البعث

اما عندما جمع الابصار والافئده لانها تتغير فبصرك في الدنيا ليس كبصرك عند الموت وليس كبصرك يوم البعث قال تعالي (( فبصرك اليوم حديد))

انتظرونا مع آيه جديده

تنبيه

اتمني من جميع الاعضاء ان يتدبروا الايه دون الرجوع الي قوقل :)
حتي ننمي عقولنا بالتدبر كتاب الله

عندما اطرح آيه كل واحد يعطينا فائده اكتشفها في الايه

يعني نريد ان نستخرج الفوائد المستنبطه من الايات

.
.
أخي فواز الكويتي
بارك الله فيك

متابع معكم إن شاء الله

من الناحية اللغوية فإن
ذكر السمع مفرداً لأنه لا يصح
جمع الكلمة ، بخلاف البصر وغيره
.
.
وأؤيد كذلك عدم البحث عن التفسير
من محركات البحث كالجوجل

متابعه وانتظر الآيه الجديده

بأذن الله ما نبحث في قوقل

اخي الغالي أمير يسعدني متابعتك وتعليقاتك الطيبه

وهذه الفائده

قالها الشيخ محمد علي الشنقيطي حفظه الله تعالي


احبتي عندما اطرح آيه كل واحد يعطينا منها اي فائده يكتشفها

مثال يدخل فواز ويقول

الفائده الاولي هي ...............................

ويأتي امير ويقول الفائده الثانيه هي ............................................

وهكذا

سؤال اليوم :


في الآيه 259 من سوره البقرة اذكر الفوائد التي تدبرتها في هذه الآيه