منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   وهج الخواطر والأشعار الحصرية (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=150)
-   -   الرجوع من الذهاب ....بعيداً..... ( قصة من 31 جزء ) (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=17862)

ريماس 01-08-2016 01:17 AM

كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـم
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي

ريماس 01-08-2016 01:22 AM

سلمت آناملك لروعـة طرحك
يعطيك العافيه
بآنتظار المزيد من آبداعك
تحيتي

اندبها 01-08-2016 09:22 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى http://wahjj.com/vb/imgcache/14557.imgcache.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الرائع محمد اندبها
سامحنى لقلة دخولى ولمتابعاتك فى رائعتك
وثق انى لن انسى الروعه فى ماتكتب
كن بخير وسعاده يا مبدع الحرف:sm113:
..................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت الرائع ياطيب ، فحتى وأن لم تكن متواجد
فاني اعلم بأنك مشغول وإلا لدخلت وأطلعت
فانت أخي المميز والذي يأسرني بكلامه الطيب
دائماً ، فلا تهتم اخي عن عدم تواجدك
فيكفي ان تتطلع حتى وان لم تكتب رد
فالقصة او الرواية هي باقية بين طيات المنتدى
ولكم الوقت الكافي لقراءتها
تقديري وامتناني الكبير لك
وهي على وشك الأنتهاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

اندبها 01-08-2016 09:26 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس http://wahjj.com/vb/imgcache/14558.imgcache.gif
كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـم
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي
...........................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الطيبة النشطة ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك
فأهتمامك ومتابعاتك واضحة
وتواجدك مهم فبارك اللهم لنا فيك
وأكرمك بما هو أهل لك ولآل بيتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها

اندبها 01-08-2016 09:34 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى http://wahjj.com/vb/imgcache/14559.imgcache.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبارك لك ولنا هذا التميز اخي العزيز محمد اندبها
فأنت اهل للتميز عرفناك متميزا
وخصالك التميز متميز في الابداع
متميز في الاداء وفى طرحك للقصه الرائعه
..............................................

....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الحبيب رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التميز له أهله وبيئته ومكانه
فأنت أهل للتميز بخُلقك الكريم
وبكلماتك الطيبة دائماً
فهذا هو التميز الحقيقي
مرحباً بك دائما
تقديري وامتناني واحترامي الكبير لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

اندبها 01-08-2016 09:39 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الطيبة النشطة ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك
فأهتمامك ومتابعاتك واضحة
وتواجدك مهم فبارك اللهم لنا فيك
وأكرمك بما هو أهل لك ولآل بيتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها

اندبها 01-08-2016 09:50 AM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(25 )
 
[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله



وأنا أقترب منه ، فلما رآني الدكتور ملهوفة على رؤياه
تنحى جانباً وترك لي المجال لأتمعن في من سرق قلبي
فعذبته وقتلت فيه المشاعر ، كل ذلك ليرد لي أنفاسي
التى خطفها بأدبه وخُلقه وطيبته وأيضاً بوسامته ...
فلم اتبع مع أسلوب الحُب والهيام لأرجاعه عن غيه...
بل كُنت قاسية عليه قسوة الزمن على إطفال امتنا في الحواري
والأزقة ، فلم أُربت على كتفيه لاطمأنه بأني معه وله
بل صددته ، وحاربته ، وقررت في فترة ما ، أن أطمسه من الوجود
والذي أسميته الطفيلي البشع ....
فلما تمعنت في وجهه وخصلات شعره تنزل على وجهه
كنت اتمنى ان أرفعها بيدي لاري تلك العيون الذي ساهمت
في ذبولها ....فسبقتني السيدة الجالسة
فرفعت خصلات شعره ووضعتها جانباً برِقّه ونعومة
وكأنها تحافظ عليه من ان يصحوا ...
ــ مابك أستاذ ( مفيد ) ....ماذا حصل لك
أُسعد الحاضرين بكلمة تُفرحهم وتطمأنهم عليك
فانا اعرفك قوي ، فلاتهزك النكسات إن وجدت ...
وكأني لست صاحبة النكسات والمُغامرات ....
فالكل بما فيهم عمي ( رأفت ) ينظرون له وكأنهم ينتظرون
منه ان يتكلم ....
ــ تكلم أبني حبيبي ...تكلم قل شيئاً ....
ــ اخي حبيبي مفيد مابك شارد الذهن ....انت في صحة جيدة
تكلم ارجوك ....
وهنا جاءت كلمة لفظتها أخته ( عرفت أنها أخته عندما قالت أخي )
كادت ان تصعقني من فرط قوتها والتى لم
اكن اتوقعها ، من رجل مارست عليه كل أصناف الصد والهجوم
ــ تكلم أخي حبيبي ، هذه ماجدة التى تنادي باسمها
وانت في طريقك للمستشفي وحتى وأنت تحت المسكنات ...
هذه ماجدة ....انظر اليها وتكلم ....
فلماّ فهمت المعنى والمغزى ، لم اجد الا دموعي قد تحطم سدُها
فلم يعد يتحكم فيها ويحجزها لتروي صفحات خدودي ...
وأقتربت منه وأنا أبتسم وهو ينظر لي
ــ قُل شيئاً وإلاّ سأخرج ....
فلماذا تفعل ذلك باهلك الذين يحبونك ويخافون عليك ...
فلماذا تفعل بالسيدة الجالسة هنا وهي تنتظر منك كلمة
تطمئنها عنك
ماهذا العِند والعنجهية والتكبر على هذه الصفوة الطيبة
الحقيقية الغير غريبة عنك ....
حسناً لاتريد أن تتكلم ......
وساتكلم انا...
فوجهت كلامي للدكتور والذي وضع يدية على بعضهما وكأنه
ينتظر لامر ما
ــ دكتور هل تقول لنا حالته كيف هي ....؟
ــ حالته ياآنسة ماجدة هي تلقيه لصدمة عصبية شديدة ، أوقعته
مُغمى عليه ، ولا نعلم من فعل له ذلك وتحت اي ظرف كانت
ولكن الذي تحققنا منه ان اعضاءه الحيوية كلها جيدة
ولا مشكلة فيها وبالتحديد تحسنت حالته بعد الأمصال
التى أُعطيت له بمجرد وصوله ...
فحالة جسده كانت سيئة بسبب إمتناعة عن الاكل وشُرب
السوائل ولا النوم ، مما ادى بحالته للهبوط العام
والذي زاد الامر سوء هو تشنجاته العصبية بين الحين والحين
وبعد ان تم اسعافة وتزويده بالأمصال
والسوائل لتعويض النقص الحاصل ، تحسن قليلاً
فنبظه وتحاليل دمه كلها عادية ، ولم يبقى الا تجاوبه
معنا والخروج من حالة الصمت الذي لاذ بها هروباً ...
وإثناء وصوله كان يردد أسمك ويقول
ماجدة ...... ماجدة ....انتظري
وحتى الشهود من كانوا في النادي ، قالوا لنا نفس الكلام
من انه ينادي بأسم ماجدة ....
فان تسطيعوا أو تستطيعي آنسة ، أن تحادثوه
فأرجوا منكم عدم الضغط عليه ولا استفزازه ، فهو لازال تحت المراقبة
هنا علمت اني السبب ، وفي الحقيقة لم أدري هل قسوت عليه
ام من الضروري أن أقسوا عليه ليتعلم ويرجع عن غيه
ولكن قدّر الله وما شاء فعل ....
نظرت لمفيد نظرة ليس ككل النظرات السابقة من تحقير وتحدي
واستفزاز ، بل بنظرات كلها ترجوه أن يتكلم وتعِده ان يكون لها
دائماً مُحباً مُخلصاً له ....
ــ إبنتي ماجدة
فالتفتت لمصدر الصوت ، وهي السيدة الجالسة فقلت
ـ نعم ...ياخالة
ـ أنا والدته وبامكانك أن تناديني ماما
ياأبنتي لانعلم ماأصاب ( مفيد ) ولكن الذي نعلمه
انه في الفترة الأخيرة أصبح لايأكل جيداً ، ولاينام جيداً
ولا يهتم حتى بعمله مع والده في المكتب ....
حتى اصحابه لم يعد يذهب اليهم
فكان كل مساء يذهب الى مكان لانعلم اين....
( فضننت أنه كان يذهب للحديقة للبحث عني )
ثم يرجع وكأن احمال الدنيا على ظهره ....
واخر هذه الأمكنة النادي الذي تم إسعافه فيه ....
فعندما نطق بأسمك بحثنا عنك لعلك تساهمين في إرجاعه
لنا ، فلم نبرح انا او اخته او والده من مكاننا منذ الصباح
فأرجوكِ ان تساعدينا على ذلك
ـ ياخالة أو ياماما
إبنكم بخير وسيكون بخير بأذن الله
فلوا سمحتوا أن تتركونا انا وهو ووالده فقط
لبضعة دقائق ....
فبمجرد أن سمعت السيدة كلامي ، نهضت فوراً هي وأبنتها
وخرجن....فلحق بهم الدكتور والممرضة ....
فقلت لعمي ( رأفت )
ـ أرجوا أن تعذرني في طلبي مغادرة زوجتك وأبنتك
فهناك كلام أريد أن أقوله لمفيد وبحضورك أنت
لِما أعرفه عنك من رزانة وحِمية لدينك ولبلدك ولعائلتك
فالذي ستسمعه لا أريده أن يصل لوالدته أو أخته
فهذا الكلام إما سيصلح من حاله أو سيستمر
في تعذيب نفسه وتعذيبكم
وأيضاً أريدك ان تعلم من تكون ( ماجدة )
التى ربما تضن بها أنها السبب في صدمة أبنك ...
وهذا الذي سأفعله وأقوله هو السبب في حالة أبنك
ولابد أن يسمعه ، فحالته العامة جيدة على رأي الأطباء ..
ولم يبقى الا العلاج النفسي ...
ــ تفضلي أبنتي قولي ما شئتِ
فحدسي يقول انك لاتقولين إلا الصواب
كل ذلك ومفيد ينظر ألينا ولا يتكلم
لأني أردت أن أزيد من جرعات التحدي له
والتى كانت السبب في صدمته فإما أن يتعافي أو يهلك
الى الأبد ...وما فعلي ذلك الا لثقتي بالله ثم به
في أنه سيرجع كما أريد ، وطمعه فقط هو سماع
كلمة تطمأنه أني احبه
ولكن قبل ان أقولها له هناك أمر لابد من قوله
وفضّلت قوله أمام والده
كي يعرف أبنه وأتجاهاته ويعرفني عن قرب
من أنني لست بفتاة لعبت بأبنه وأوصلته لحافة الموت في المستشفي
فنظرت لمفيد وأقتربت منه وقلت
ــ الحمد الله علي سلامتك وأريدك أن تسمع كلامي جيداً
فان رضيت به ، سأبقى وأن لم ترضي فساخرج
وأصمت أنت الي يوم القيامة كما تشاء
ولن أبالي بك ماحييت
هل تعلم يا مفيد ، حين قابلتك في الحديقة لأول مرة
كنت أرى فيك الأنسان الشهم الحقيقي الغير مزيف
الأنسان الذي تربى في كنف عائلة محترمة تخاف الله وتُجله
الأنسان الراقي الذي لايهتم لصغائر الأمور
الأنسان الذي يضع نُصب عينيه الله ثم والديه ثم وطنه وأمته
الأنسان الذي لايسمح لأحد في أن يحركه كالبيدق على رقعة
شطرنج يلعب بها كما يشاء ، ولاقدرة ولاحيلة له للأنفلات من قبضة اللاعب
الأنسان الذي طمعت في أن أحبه وابني به إسرة مسلمة حقيقة
تبني ولاتهدم تُنشيء جيل صالح ولاتُساعد على نشأة جيل كاره لربه
ولوطنه ولعائلته ولمجتمعه ...
كل ذلك رأيته فيك في أول لقاء
فقد تحرك قلبي حينها ....
ولكن بعد ذلك إتضح لي أنك دُمية مثل
التى تحملها والتي أسميها ( لُعبة )
وما صدّي لك أمس مساءً ، والأيام التى قبلها
الا لمحاولة مني من تحريرك
من براثن افكارك ومعتقداتك السيئة
وقد قلت لك من قبل أن كان حُبك لي وشغفك واهتمامك بي
حقيقي ، فأرني الدليل والبرهان على ذلك
فلست مستعدة ان أبني بيت وأكوّن أسرة على أنقاض ديني
ومُعتقدي وبيئتي ووطني وأمتي ....
فلست بمثالية حين أقول هذا الكلام
ولكن هي فقط أساسيات لايمكن ان يتم التنازل عليها او تركها
فهل أنت مُستعد لفعل ذلك والتبرؤء من كل مافعلت
وامام والدك الذي احبك
ام انت لازلت كما انت ...
هنا صمت لحظة وحاولت ان أُكمل
فأستوقني والده وقال:
ـ أنت رائعة ياأبنتي ....رائعة بمعنى الكلمة
نعم والله ...لايتغير الأنسان الا بالحُب فقط
وأنا أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين ، وقد حاولت مراراً وتكراراً
وقد تفاءلت خيراً في المدة الاخيرة
بتغير واضح في سلوكه وتصرفاته ....
ـ نعم عمي ( رأفت )
نعم أعلم أنك طيب ومُحب ، ولكن ماذا نفعل في هذا المشاكس
الذي أمامنا ...والذي لايريد أن يتكلم
وهنا أبتسمت أبتسامة ووجهتها لمفيد
وكأني أهدده ، كل ذلك لأضفي القليل من الهدوء والأسترخاء
بعد كلامي له ...كي نعطيه فُرصة في التمعن
ماجدة وردتي .....ماجدة وردتي
ـ الله اكبر ....الحمد الله ابني نطق أخيراً
نظرت اليه ووضعت كِلتا يدي على بعض وكاني لا أريد
أن ألمس شيء وقلت له
لست بوردتك .....حتى أسمعك
وإن فضلت الصمت وعدم الكلام ، فلن أسقي وردتك قطرة ماء
فلنتركها تذبل ، ولنترك البستاني يموت...
كي لا يجد مايلمس أويتمعن أويهمس لها ....
ـ وردتي ماجدة ....
ووجه نظره لوالده قائلاً
ـ الست مُحقاً يا أبي في طلبي لأحضار هذه الوردة
فأبسم والده وقال
ـ انت مُحق ولكن الورد ة ليست لك بل للأنسان الذي
ذكرته ماجدة ....فان أردت أن تكون هو
فقاومه وكُن مثله او كُن هو نفسه ...
أصابني الخجل مما أسمع من رجلين يتغزلون فيّ
وأنا صامته ....فقلت لنفسي
( مابك ياماجدة الا تستحين ، كنتي تتمني رجلاً واحد
فأصبحوا رجلين ....ماهذا الطمع ....؟)
ـ ماجدة وردتي ، اريد أن أسألك سؤال
ولا تتطلبي مني سبب قوله أو لماذا
فقط أجيبي عليه
متى سيكون أقرب أحتفال في الجامعة أو أي مناسبة
طلابية .....؟.....
.............................
ماهذا الكلام التى تريد أن تسمعه ( ماجدة )
فهل من المفترض أن يعلق على كلامها أو يرفضه
ولكن ليس بأن يسألها عن امور خارج نطاق
ماكانت تتحدث به ....وهو سؤاله عن أي مناسبة
او احتفال طلابي في الجامعة....
وسينتهي الأستغراب عن معرفة مايريده ( مفيد )
في الجزء السادس والعشرون
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تحياتي وتقديري لكل مُتابع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]

نبع الامل 01-08-2016 11:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
متابع للقصة منذ البداية وقد قرأت كل اجزائها ومع كل جزء اتشوق لمعرفة تفاصيل الجزء الموالي
ومع كل جزء اغوص في تفاصيله واستقرؤ ما فيه من ودروس و قيم واستكشف نقاط القوة في فكر الشاب والفتاة كما استقرؤ نقاط ضعفهم وارى تشخيصا لواقع مجتمعاتنا وما تتعرض له من مؤامرات من فئة كرست حياتها لتهديم القيم الانسانية الراقية وبسط سيطرتها على العقول تمهيدا لسيطرتهم على مناحي الحياة
كما تحسست وعيا كبيرا من طرف فئة حملت على عاتقها مهمة التصدي لهذه المؤامرات ووقفت ولا تزال بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بديننا و قيمنا واخلاقنا كمجتمع اسلامي راق فئة تنشر الوعي وتصحح المسار وتؤكد ان فئة كبيرة من الشباب لا تزال بخير وبامكانها تغيير الاوضاع للافضل
اتوقع ان مفيد سيستغل مناسبة معينة تجمع اكبر عدد ممكن من الطلبة في الجامعة ليلقي كلمة امام شباب وبنات الجامعة يشرح لهم خلالها تجربته وما حدث معه ويفضح المؤامرات التي تنهجها هذه المنظمة واساليبها كي لا يقعوا ضحية لها وسيشيد بما فعلت معه ماجدة ويدعو الجميع كي يكونوا في مستوى وعيها
اتوقع ايضا ان المنظمة سوف تنتهج اساليب تهديدية ضد مفيد ومريم وماجدة لكنهم لن يرضخوا وسيكونون في مأمن ان شاء الله عز وجل
في انتظار الجزء الخامس والعشرين تقبل تحياتي واطيب المنى

اندبها 01-09-2016 09:53 AM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(26 )
 
[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن سأل ( مفيد ) ماجدة عن أي مناسبة
سوى معرض أو أحتفال في الجامعة
ورفضه الكلام أو الرد او التعليق على ماقالته له ماجدة امام
والده ....فما كان من ( ماجدة ) أن حدثت نفسها قائلة
فأستغربت منه ذلك السؤال ، ولم أستوعب مايرمي اليه
فانا احدثه عن المشاعر وعن تغيير منهجه
وهو يكلمني عن الاحتفالات والمناسبات في الجامعة...!!!!
ماهذا الذي أسمعه ....؟
ولكن هنا دخلني شبه يأس من أن مفيد
لازال الوقت مُبكر عليه ليبتعد عن مُريديه ،
ولازال الوقت بعيد عنه ليقترب من مُحبيه ...
فشعرت بشبه إحباط .....فلم تداويني بكلمة وردتي ...
ولكن الذي فرحت له هو كلامه وانطلاق لسانه
فلم أجد بُد الا أن اجيبه
ــ نعم هناك مناسبة بعد أسبوع وهي معرض للكتاب
وفي المعتاد يحضرها كل الادباء واساتذة الجامعة
ويتم دعوى مثقفين ومؤلفين من جميع انحاء البلاد ...
ولكن مادخل هذه المناسبة فيك ....
نحن نتكلم عن امر وأنت تتكلم عن امر أخر ..!!!!
ـ لاتهتمي ياوردتي ......
وأعدك بأني لن أزعجك اطلاقاً حتى نهاية معرض الكتاب
فنادي لي والدتي واختي من فضلك
هنا نظرت لعمي ( رأفت ) قائله له
ـ نادي على الأسرة
ـ فقال لا لن أناديهم بل أنت من يقوم بذلك
لانك أصبحتِ من الأسرة .....
فخجلت مما قال وترددت ، فما كان منه الا أن دفعني برفق
للتقدم ناحية الباب لانادي الأسرة والدكتور
فتحت الباب
فوجدت والدة مفيد واضعة رأسها على يديها
واخته واقفه تنظر ناحية الباب
أما الدكتور والممرضة فلم يكونوا معهم...
ــ تفضلوا ماما
وأنت اختي ...بالدخول فالمزعج مفيد يريدكم
فأبتسمت والدته ونهظت بسرعة حتى تزاحمت مع ابنتها على الدخول
ـ مفيد حبيبي ....ماذا حصل لك...؟
ـ أخي المزعج كيف حالك...؟
فضحك مفيد وقال
ـ لو أتيتم لي بالدكتورة ماجدة منذ الصباح
لرجعت معكم للبيت بدون ضرر ولا ضِرار
فأقتربت منه والدته وبدأت في تقبيله في وجهه
وكذلك أخته ....
اما والده فنظر اليّ ومسك يدي وسحبني
على جانب في ركن الغُرفة
وقال :
ـ ياماجدة ياأبنتي أهلك وبيئتك وتربيتك فخراً لك
وفخراً من يُسعفه الحظ في ان يقترب من أسرتك
واني أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين منذ قليل ...
ـ أعلم ياعمي ( رأفت ) اعلم انك مُحب لأبنك
وانك تحاول إصلاحه ....
ـ ولكني أخطأت كثيراً بحقه وبحق تربيته ، فأردت أن أعوض
عدم اهتمامي به ، باخته كي لاتقع في منزلق ماقع فيه مفيد
ـ أطمئن ياعم سيرجع مفيد بأذن الله
فقد لمّح لي من قبل ....
فلا تخشي شيء ....
ولكن الذي أستغرب له هو لماذا يسئل عن معرض الكتاب
ولم يعلق عن ماقلته له ولا بكلمة ....
ولكن الذي يهم الان هو خروجه من هذه الازمة الصحية
وأسعادكم ....
ـ بارك الله فيك ياأبنتي ....وسننتظر ماذا يفعل ....؟
فاخذني من يدي وأقترب من السرير فوجد أبنته
تاركه للكرسي المخصص للزوار
وجلست بجانب اخيها وتهمس له
وهو يضحك وينظر لي ....
فقلت لمفيد
هذه هي اسرتك وهذه هي حِماك وهذه هي بيئتك الجميلة
وهذه هي حديقتك الغنّاء
وهذه هي أرضك التى تُنبت الأخلاق والقيم
فحافظ عليها ....كما نراهم يحافظون عليك
فليس بينهم لاعب شطرنج ولا بيادق لاحول لها ولا قوة
بل بينهم الدفء والحُب والرأفة والسكينة والهدوء
ـ نعم ياوردتي .....
ـ ماذا قلت لها وردتي ....وانا ماذا ستناديني

قالت هذه الكلمات أخته ( فاطمة ) وهي تضحك وتنظر لي
فقال :
ـ ماجدة وردتي وأنت ووالدتي ووالدي الحديقة كلها ...
فازداد خجلي وأستأذنت في الخروج
قبلها طرق الدكتور الباب فوجد الجو الحميمي
فقال:
ماذا حصل له
ونظر لي وقال
ـ دكتورة ماجدة ...هناك مرضى أخرين مثله
فهل تذهبين معي لرؤيتهم ( وأبتسم )
فقال مفيد ووالده في نفس اللحظة
ـ لا,,,,لآ.... هذه دكتورة خاصة بنا .....
فضحك مفيد وعائلته على تعليق مفيد ووالده ....
فودعت السيدة والدته وقبلتها فهمست لي
لايحكم ابني ولايُصلحه الا أنت وسترين ذلك
ـ ابداً ياماما انت الخير والبركة
فأنت والدته وكل شيء بالنسبة له
فلايوجد أمراة تحل محل الوالدة مهما صنعت
فأكثري له من الدعاء ....
وقبلتني اخته (فاطمة ) قائلة ( وهي تمزح )
هل علمتيني شيء لعلي احتاجه في المستقبل
فقلت لها
يامروى انت لاتحتاجين للتعليم
فيكفي من رآك سيدخل كأخيك للمستشفي
فأنطلقت ضاحكة
واثناء خروجي ودعتهم ولحق بي عمي ( رأفت )
حتى أوصلني للأستعلامات
وودعني على أمل أن يلتقي بي مرة اخرى
فوجدت اخي احمد ينتظر قائلاً
ـ هذه هي الدقائق أصبحت ساعة ونصف
ـ دعنا من هذا الكلام ولنرجع للبيت
فقال عمي ( رأفت )
ــ هل تريدين أن اقول للسائق لتوصيلكم لبيتكم...؟
ـ لا...لا بارك الله فيك
فأخي معي وسوف نذهب لمكان أخر قبل البيت
فأرجع للمزعج ابنك ، وكُن معه ....
ـ بارك الله فيك وعليك وسنراك قريباً
ـ أن شاء الله ياعم .....
وودعنا ورجع للمستشفي
أما انا وأخي فأخذنا ( سيارة اجرة ) ورجعنا للبيت
وفي الطريق سالني اخي أحمد
ـ ماجدة ....مابال ملامحك تقول أنك مُبتهجة وسعيدة
هل حدث للأستاذ شيء وأفاق من غيبوبته
ـ نعم اتمني أن يفيق من غيبوبته
فهو في تحسن الان ....وهذا امر يفرحني ...
فبعد لحظات لم أحسبها إثناء وصولي أنا واحمد
بقرب بيتنا ....فنزل هو وذهب لأصحابه....
ودخلت الى البيت ....
حتى اني سلّمت على والدتي التى وجدتها تنتظرني
وصعدت لغرفتي ....
كل ذلك ...لم انتبه له ، وكانني تحت التخذير أو التنويم المغناطيسي
، فقد كُنت مشغولة في التفكير
وهذه للأسف عادتي السيئة ، في أني لا أترك للأمور
ان تسير هكذا صدفة ، فاحسب كل شيء وأُدقق فيه
حتى تكون قراراتي صائبة على قدر أستطاعتي
فا بالرغم من سماعي وإطمئناني لكلام ( مفيد )
وفرحتى بقيامة سالماً من ازمته الصحية التى
كُنت انا للأسف السبب فيها ...
الا أنني وقفت حائرة كالمعتاد في تفسير طلبه أو سؤاله
عن الجامعة ، في هل هناك مناسبة او احتفال أو معرض
لم أجد إلا مذكرتي الخاصة وبدأت اكتب كل شيء
حصل معي في المستشفي بالدقة والتفصيل...
كل ذلك حتى أصحو من تفكيري وأراجع كل شيء
ولكن الوسادة كانت السبّاقة لحمل رأسي على النوم ...
فلم افعل شيء الا توقيت المُنبه ليحاول ايقاظي صباحاً
فهناك مُحاضرات مهمة إحداها في المعمل والباقي في المدرجات
ــ ماجدة ...ماجدة....إصحي فقد تأخرتي
ــ نعم من الطارق ....؟
ــ انا ماما ...مُنبهك أيقظ سُكان البيت إلا انتِ
ــ صباح الخير ماما
سانزل بعد لحظات ....
وضعت مذكرتي بعد أن ملئت صفحاتها بكل ماحدث معي
جانباً وقُمت وجهزت نفسي ونزلت مُسرعة
حتى كِدتُ ان أقع من فرط سرعتي
فوجدت اخي أحمد ، يستعد للذهاب للمعهد الذي يدرس فيه
ــ صباح الخير ماجدة
ــ صباح النور احمد ...الم تذهب بعد....؟
ــ الان ساذهب ...هل ترافقيني الى المحطة....؟
ــ نعم ...فاحمل معي حقيبتي حتى اراجع بعض اوراقي لعلي نسيت
أحداهما ....
ــ حسناً بسرعة راجعي قبل ان نخرج من البيت ....
فبعد ان تأكدت أني أحمل كل ما احتاجه
خرجت وأخي الى المحطة ....فركبنا مع بعض في الحافلة
والحمد الله فقد وجدت كرسي شاغر ،
فوضعت فيه جثتي وبقى اخي بجانبي
وأستمر حال الزحام كالمعتاد الى ان وصلنا
فاتجه هو في طريقة ...وواصلت انا الى الجامعة...
فانطلقت كالسهم لمدرج الكلية ، لاأني تأخرت
على مُحاضرة على مُدرج الدكتور ( عبد الكريم )
دكتور مادة ( الكيمياء التحليلية )
والتى تعني بدراسة
التركيب للمواد الكيميائية الطبيعية
والاصطناعية بخلاف الفروع
الاخرى من الكيمياء ، فالكيمياءالتحليلية غير محصورة
بنوع محدد من التفاعلات الكيميائية للمركبات ....
وهذا الدكتور هو عربي الجنسية من بلد شقيق ،
فهو غزير العلم ، مٌشكلته الوحيدة هي التأخير
عن دخول محاضرته
بمعني لايسمح لاحد ان يدخل للمدرج ،
إن دخل هو وبدأ في المحاضرة
وهذا السبب الذي يجعل كل الطلبة حريصون على التواجد مُبكراً
اما بالنسبة لي ....فلا أعلم هل يقبلني ويسمح لي بالدخول
او سيطردني كما يفعل بالطلبة .....؟
وعند وصولي لعتبة باب المُدرج وجدت
الدكتور ( عبد الكريم ) واقف مع أحد إداريي القسم
يحمل معه بعض الأوراق ليسلمها له ...
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام ورحمة الله
نظر اليّ الدكتور ( عبد الكريم ) وقال:
ــ مابك تلهثين وكأنك مُطاردة من قِبل أحدهم....
ــ انا اسف دكتور ، كنت اجري خوفاً من فوات الأوان على المحاضرة
ــ هل انت معي الأن ....؟
ــ نعم ..إن قدّر الله لي ذلك....ثم انت إذا رضيت بتأخري...
ــ المعلوم عنك بانك مواضبة ومهتمة للمحاضرات
وعليه سأشفع لك هذه المرة ، وإن تكررت ، فأبحثي عن مسار
لسباقات المارثون وأجري كما شئت ...حتى ينقطع نفسك ...
ــ شكراً دكتور
ودخلت ...وبقى هو مع الاداري ليستلم منه بعض الاوراق
فلما رأتني ( مريم ) و ( ليلي ) و ( مروى )
ضحكنا بصمت وهُن ينظرن لي
فجلست بعيداً عنهم ، كي لا أزيد
من غضب الدكتور( عبد الكريم )
عندها دخل الدكتور وبدأ في محاضرته
وأستمر الدكتور( عبد الكريم ) في شرحه عن الكيمياء التحليلية
وكالعمتاد فتح باب الأستفسارات عن النقاط الغامضة في المحاضرة
وبعد أنتهاء المُحاضرة ...خرجت
ووقفت بجانب باب المُدرج ، لانتظر
( مريم ) و ( ليلى )و( مروى)
ــ مرحبا كيف حالك ماجدة
كُنّا نتمنى أن يطردك الدكتور ( عبد الكريم )
قالت هذا الكلام ( ليلى ) وبدأت بالضحك هي و( مريم )
إن شاء الله سيتم طردي في القريب العاجل من الجامعة كلها
وعندها لن تجدوا من تستفزونها يامزعجات ...
فانطلقن بالضحك ، فاعقبت ( مريم )
ــ ما رأيكم في أن نذهب ( للكافيتيريا ) لنشرب ونأكل شيئاً
إستعداداً للمحاضرات القادمة
فقالت ليلى:
ــ بالنسبة لي ولمروى سنذهب للحجرة ، فليس لي مُحاضرات
الا بعد ساعتين من الأن ....
فقلت لها:
ــ حسناً نراك هناك بعد أن نجلس قليلاً هنا ونُكمل
حضور المُحاضرة القادمة والتى هي ( المعمل )
أما ( مريم ) فلا إعلم ماذا ستفعل ...؟
فقالت مريم:
ــ بالنسبة لي سأبقى قليلاً مع ماجدة ، وبعدها سنلحق بك ...
.......................
اخوتنا الكرام
بعد وصول ماجدة للجامعة ، وحضورها
لمحاضرة الدكتور ( عبد الكريم ) إلتقت مع ( مريم )
وقررت ( ماجدة ) فعل أمر مهم ، للتشهير
بهذه الفئة الباغية ، عن طريق معرض الكتاب
فكيف سيكون ذلك وما هي الخطة التى تنوي
العمل عليها....
هذا ماسيتم معرفته
في الجزء 27
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري كالمعتاد لكل المتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]

اندبها 01-09-2016 10:18 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل http://wahjj.com/vb/imgcache/14585.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
متابع للقصة منذ البداية وقد قرأت كل اجزائها ومع كل جزء اتشوق لمعرفة تفاصيل الجزء الموالي
ومع كل جزء اغوص في تفاصيله واستقرؤ ما فيه من ودروس و قيم واستكشف نقاط القوة في فكر الشاب والفتاة كما استقرؤ نقاط ضعفهم وارى تشخيصا لواقع مجتمعاتنا وما تتعرض له من مؤامرات من فئة كرست حياتها لتهديم القيم الانسانية الراقية وبسط سيطرتها على العقول تمهيدا لسيطرتهم على مناحي الحياة
كما تحسست وعيا كبيرا من طرف فئة حملت على عاتقها مهمة التصدي لهذه المؤامرات ووقفت ولا تزال بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بديننا و قيمنا واخلاقنا كمجتمع اسلامي راق فئة تنشر الوعي وتصحح المسار وتؤكد ان فئة كبيرة من الشباب لا تزال بخير وبامكانها تغيير الاوضاع للافضل
اتوقع ان مفيد سيستغل مناسبة معينة تجمع اكبر عدد ممكن من الطلبة في الجامعة ليلقي كلمة امام شباب وبنات الجامعة يشرح لهم خلالها تجربته وما حدث معه ويفضح المؤامرات التي تنهجها هذه المنظمة واساليبها كي لا يقعوا ضحية لها وسيشيد بما فعلت معه ماجدة ويدعو الجميع كي يكونوا في مستوى وعيها
اتوقع ايضا ان المنظمة سوف تنتهج اساليب تهديدية ضد مفيد ومريم وماجدة لكنهم لن يرضخوا وسيكونون في مأمن ان شاء الله عز وجل
في انتظار الجزء الخامس والعشرين تقبل تحياتي واطيب المنى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي المميز الأستاذ عبد الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة وجدت ضالتي في مداخلاتك
فقد راقت لي كثيراً سوى عند ردودك على مشاركاتي
أو حتى ردودك على مشاركات اخوتنا
فمن المرات القلائل التى أرى فيها
قلم مميز مثلك يعطي حق الرد بكامله
ولايقتصر على الشكر والثناء فقط
بل يسترسل مثل ما أفعل انا
في بيان أنه مهتم ويعطي حق للكاتب
ويدعمه ويشرح ويضيف من الطيبات الشيء الكثير
وهذا لعمري اخي عبد الغني
ان الأسترسال والشرح والأضافة في الردود
هي مانريده كي تزداد نقاط القوة في الموضوع
وربما الأضافات تكون مُكملة للموضوع الأصلي
فبارك الله فيك وعليك
بالنسبة لِما سيحدث من طلب مفيد واستفساره
عن أي مناسبة في المجامعة
فتقديرك وحدسك ربما يكون شبه صحيح
وربما يتراجع في اخر لحظة ولايهتم
فهناك مُفاجات غير متوقعة
فلننتظر ماسيأول عليه الأمر
متابعاتك تُثلج الصدر وتُدعم أستاذي الفاضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها

اندبها 01-09-2016 11:22 PM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(27 )
 
[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
http://wahjj.com/vb/imgcache/14615.imgcache.jpg

فأنسحبت ( ليلى ) و ( مروى ) بعد توديعنا ...
فبقيت انا ومريم
ــ ماجدة....
ــ نعم مريم...
ــ هل ذهبتي للمستشفي ...؟
ــ نعم ورأيته وتم الأطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي...
ــ تمام الحمد الله....
ــ ومتى سيخرج من المستشفي ...؟
ــ الحقيقة لا اعلم ولكن في أعتقادي ربما اليوم أو غداً
المهم يامريم لقد حيّرني بسؤاله عن أي فعالية او أحتفال
أو معرض في الجامعة .....
فلم أعلم ماذا يقصد بذلك ....؟
ــ ربما يريد أن لايشغلك بمقابلاته إثناء هذه الفترة
لعلمه باهمية هذه النوعية من المعارض بالنسبة للطلبة
ــ ربما ...ولكن ليس هذا السبب
ــ على كل حال ماذا ستنوين فعله حبيبتي ماجدة
للخطوة القادمة ...لمحاربة تلك الفئة الضالة ....
ــ الحقيقة يامريم
ليس هناك خطة مُحددة ....ولكن ساستغل أي ظرف
يتيح لي للتشهير بهم وباعمالهم ...
ــ اذا لم تضعي خِطة محددة ....
ــ لا لم أضع ولكن افكر في أمر ربما يكون صائب
وهو إشتراكي في معرض الكتاب ....
ــ ماذا قلتي إشتراكك في معرض الكتاب...!!!!
فهل أنت ناشرة أو صاحبة مكتبة أو حتى أديبة
أو تملكين من المؤلفات النادرة ، حتى تشتركي في المعرض ...؟
ــ لأ أعرف الى الأن ماهي الخطوة الأخرى
ولكن من المعتاد أن المعارض الخاصة بالكتاب
والتى يحضرها الأدباء والمثقفين والمؤلفين وأصحاب دور
النشر ، وكل من له صِلة بالكتاب والثقافة ...
فمنهم من يشترك في المعرض ببيع كُتبه ومنشوراته
ومنه من يشترك في المعرض ، بنشر وبيع مؤلفاته الشخصية
ومنه من يراقب من بعيد لتبني أي مؤلف جديد أو كتاب جديد...
وكما تعرفين اختى مريم
بإن أحدى أيام المعرض ، تكون هناك مُحاضرات
يلقيها طاقم التدريس في الجامعة وبالتحديد عميد كلية الآداب
وأيضاً الضيوف االمدعوين للمشاركة
ــ نعم ماجدة
المعرض هو فعالية فيها التجارة في بيع الكُتب العلمية
والثقافية والدينية وأيضاً التخصصية التى يحتاجها طُلاب الجامعة
بمختلف تخصصاتهم ...
ولكن السؤال هو تحت أي بند ستشتركين في المعرض
فانت لست بمؤلفة أو ناشرة أو حتى
تملكين مكتبه لتبيعي كُتبك ومنشوراتك....؟
ــ الحقيقة لست من هؤلاء
ولكن لي رأي ربما يكون صائب
ــ وما هو ....؟
ــ أعتقد انه يُسمح لبعض الطلبة في نشر محاولاتهم الأدبية
أو مشاريعهم العلمية او الثقافية ...
وبالطبيعي يسمحون لهم بالتحدث أحياناً
إن وجدوا أن الطالب او الطالبة يملك من الثقافة والعلم والشجاعة
الادبية في إلقاء بيان او شرح فكرته أو مشروعه على الكل
ــ نعم بالفعل هذا يحدث
فقد حدث العام الماضي أن تم ترشيح أحد الطالبات من كلية
الطب البشري ، في شرح بنود من مشروعها والذي تحدث
عن بعض الامراض المستوطنة ، من باب إعطاء فرصة
للطلبة في المشاركة ودعمهم وتشجيعهم ...
ــ نعم بالفعل ...أذكر أنها ألقت حتى أبيات شعرية
بعد شرحها العلمي على الأمراض ...
ــ بالفعل كانت موهوبة ومثقفة .....
ــ ولكن يامريم المشكلة هي في كيف أشترك في المعرض
وأنا لا أملك شيء ذو قيمة ، تجعلني اتحدث واناقش وأيضاً
تكون شفيعي للوقوف أمام جهابذة اللغة والثقافة والادب ...
فانا أرتجفت وقاربت على الوقوع ،
إثناء كلامي مع الأستاذ ( شكري )
ــ انتظري ...انتظري ....هناك فكرة جميلة جداً
ــ ماهي أسعفيني بها حالاً ...فلم يبقى على بدء المعرض
الا أيام معدودة ...ومًهلة الأشتراك تنتهي غداً ...
ــ الفكرة بسيطة ولا تستحق منك شيء سوى ان تُفرغي نفسك
وتجتهدي ....
ــ في ماذا أُفرغ نفسي ....؟
ــ ياماجدة ..نراك دائماً سوى هنا أو كما تقولين أنك تكتبين
في مذكراتك الخاصة ، كل شيء يحدث منذ لقاءك الأول مع
مع ( مفيد ) وحتى الحوارات التى دارت بينكم
ــ نعم أفعل ذلك كل يوم ، فكنت أكتب كل صغيرة وكبيرة
من احداث وآخرها ماكتبته البارحة ، بعد لقائي ب(مفيد )
ــ تمام ....وصلنا للُب الموضوع
وهو انك تنسيقين ماكتبتيه وباسلوب ادبي شيق
ولكن لي سؤال....؟
ــ تفضلي قولي .....
حين تكتبين الأحداث .....هل تكتبينها بشعورك وأحساسك
تجاه كل ما تمرين به ، أم تكتبين رؤوس مواضيع ونقاط فقط
ــ الحقيقية يامريم
اكتب كل شيء ...حتى أحساسي اثناء مقابلة ( مفيد )
وحتى حين نتناقش أنا وأنت في مختلف المواضيع ...
وحتى علاقاتي بأسرتي ...بأختصار أكتب كل شيء ...
ــ تمام .....
هل تستطيعين ان تجعليها ( رواية ) أو قصة وتعنونينها بعنوان
وتشاركي بها في المعرض ....؟
ــ ماهذا الذي تقولينه ....؟
ــ أأأنشر مذكراتي الخاصة على الملأ ....!!!!
ــ يا ماجدة ألم تقولي مرة أنك على أستعداد لفضح الفِئة الضالة
من طُفليين ممن أتبعوا المسلك اليهودي الماسوني
وأنك تنتظرين الفُرصة لفعل ذلك وعلى رأس الأشهاد...
ــ نعم كنت أُفكر بذلك ....
ــ اذا هناك فُرصة لن تتكرر وهي اشتراكك في المعرض ونشر
قصتك مع ( مفيد ) فهى تحتوى على نقاشات وأفكار
تختص بالفكر والمُعتقد الماسوني
أليس ذلك صحيح....؟
ــ نعم ...فقد كُنت اكتب مايجول في نفسي بالدقة والتفصيل
وحتى ماقراته وما بحثت عنه عن الفكر الماسوني اليهودي...
ــ جميل ياعاشقة ...جميل
فهذه فُرصة تلوح في الأفق لفضح ممارساتهم وهنا في الجامعة
في معرض الكتاب .....ولا تنسي أن بعض القنوات
الفضائية المحلية ستكون حاضرة ...
وهذه ضربة قوية للفكر من خلال معرض الكتاب ....
ــ والله فكرة طيبة ولكن كيف لي أن أشترك
ــ بسيطة ماعليك الا أن تنهي ( روايتك ) وتجعلي لها أسم
وتعطيها للجنة النصوص في المعرض ، بأسمك تحت بند
المواهب الأدبية الجديدة ....
فإن قبلوها ...ستشتركي بها في المعرض
على الأقل تناقشي محتوياتها أمام جمع غفير من الطلبة والأساتذة
والضيوف والمفكرين والمؤلفين والناشرين
يعني هذه ضربة قاسمة ووسيلة رائعة في فضح كل ماتريدينه
أن ينكشف ....
فقالت ماجدة :
ــ لقد أغريتيني يامريم بالامر ....
وساختار لها عنوان يتطابق مع أحداثها وشخوصها
وهنا إنطلقت ضحكة من مريم وقالت
ــ ولكن احذري لاتذكري أسمي بالاسم ....
ــ نعم ...أدرك ذلك وساغير الأسماء ...إلا أسماء الطفيليين
فستكون أسماءهم الحقيقية ومواقع تواجدهم حقيقي
ــ حتى ( مفيد )
ــ نعم حتى هو .....انتظري
لا اعلم ربما ساترك أسمه كما هو ، وربما ساغيره ...
ياالله لقد سرقنا الوقت .....
صرخت مريم ووقفت وأخذت اوراقها وقالت
ــ نلتقي بعد المحاضرة ....
فوقفت وذهبت في طريقي للمعمل ....
وبعد أن انتهى العمل في المعمل ، ذهبت لحجرة ( ليلى )
فوجدت ( سناء ) و ( ليلى ) ...
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام ياماجدة ...
ــ كيف حالك أختى سناء
ــ الحمد الله على كل حال
ـفأين المزعجة ( مريم ) و ( مروى الثرية )
ــ عندها مُحاضرة وسوف تلتحق بنا هنا هي ومروى...
أسمعوا يابنات
عندكم عِلم بأن هناك معرض سوف يقام الأسبوع القادم
قالت سناء
ــ نعم ....وفيه من المنشورات والكُتب المختلفة
ــ مارأيكم في أن أشترك فيه
ــ تشتركين ..؟
كيف تشتركين وأنت لست ممن لهم نتاجات ثقافية
او حتى علمية ....؟
ــ سأشترك بقصة كنت اكتبها منذ فترة
ــ وهل ياأختي ماجدة مجتمعنا لازال يحتاج لقصص عاطفية
تدغدغ مشاعرهم ، وهم في حاجة للقمة العيش
ومُحاربة الفساد والفكر المُضاد ....؟
ــ كلامك صحيح ...وهذا الذي كنت اريده للأشتراك في المعرض
هل تذكرين حين تناقشنا في وضع ( مريم )
وأفكارها وأعتقاداتها الغريبة ....؟
ــ نعم فعلنا ذلك وأذكر أنك قلتِ ، سوف نحارب من أجلها
كل من ساهم في إفساد عقلها وعقول الاخرين
ــ وعلى هذا الأساس أنا بحثت في قصتي على الأفكار
والمناهج المتطرفة التى انتشرت في المجتمع
وقد لاحت لي الفرصة لأحاربهم بالثقافة والبيان ونشر غسيلهم
ــ وهل عندك القدرة الأدبية والثقافية التى تساعدك على فعل ذلك...؟
ــ أنت من يجيب على هذا السؤال
هل تشكين في مقدرتي الثقافية حتى إثناء الأعتصامات
والمظاهرات التى نخرج فيها ...؟
ــ طبعاً لا فقد كنت أول من يصعد للمنبر والكلام والتشجيع
وأذكر خاطرتك عن غزة ، حين أستطدمتي ب( مريم )
وقد أُعجب بها الطلبة ، لدرجة انهم كتبوها في مذكراتهم
وتم نشرها بين الطلبة ....
ــ نعم اذكر ذلك .....
ــ اذا لا مشكلة فنحن من نشجعك على مُحاربة الفساد أين ماوجد
ــ ولكن يفترض أن يكون في قالب درامي قصصي لطيف
حتى لا يملّ القارئ ...
ــ وهذا الذي أزمع عمله من خلال مُذكراتي التى كنت ولازلت أكتب فيها
فقالت ليلى
ــ فهل ستنشرين قصة عشقك لصاحب الحديقة
ــ نعم ...فهو الشخصية الرئيسية فيها ، وحتى أنتم وكل من يعرفني
اليست مذكرات شخصية ....؟
فقالت ليلى
ــ اذكري من شئت الا أسمي وأسم سناء أيضاً مريم
فلا نريد الأشهار أو وضعنا في موضع الأستغراب أو الانتباه لنا
ــ نعم ...سأغير الأسماء بأسماء أخرى
ــ ولكن كيف يمكن لك من جعل لجنة قبول النصوص المٌشاركة
تعرف وتتطلع على القصة أو الرواية في هذه المُدة القصيرة ...؟
قالت هذه الملاحظة ( سناء )
فأعقبتها ليلى بالقول
ــ بسيطة لامشكلة ، ماعلى ماجدة الا إكمال تنسيق قصتها
وتضعها في ( قُرص مُدمج ) وتعطيها للجنة
وأيضاً تنشرها عن طريق موقع لجنة قبول النصوص
قلت لها
ــ نعم بالفعل فهذا الطريقة سهلة وتمكنهم من الاطلاع عليها
وأبداء الرأي في هل تصلح للمشاركة ..ام لا ...
فأن قبلوا بها تعطيهم النسخة الأصلية ....
فقالت سناء
ــ نعم ...اللجنة المُختصة بالمشاركات
أوضحت ذلك لكل من يريد أن يشترك أن يملء بيانات
خاصة بالمُشارك ...مع وضع مشاركته للأطلاع عليها
في موقع اللجنة ...وهذا متداول في المعارض ...
بالأضافة وهذا مهم هو أنه بأستطاعة الطلبة
وكل من يدخل لموقع اللجنة ، أن يطلع على المشاركات
ويصوت لأيهم الأفضل وتستحق المشاركة
وذلك دعماً لرأي اللجنة في حُسن الأختيار ....
ــ الحمد الله ، فقد وضحت الرؤية ولم يبقى لي
الا أستكمال القصة وتنسيقها ووضعها في قالب أدبي
على ( قُرص مُدمج )....وأنتظر بعدها ما سيكون من أمر ...
ويمكنكم أن تتطلعوا على قصتي غداً في موقع المعرض
فقالت سناء
بالتأكييد ساطلع على أخبار عشقك
وانطلقت ضاحكة ....
ــ السلام عليكم يا أطيب بنات مُزعجات
دخلت مريم وهي تحمل بين يديها كيس فيه المرطبات
ومعها مروى
بعد أن فتحت لهم ليلى الباب
هنا فتحت ( سناء ) فمها إستغراباً وقالت
ــ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ــ حبيبتي سناء كيف حالك لقد أشتقت إليك
ــ الله يبارك فيك مريم
............................
بعد ان إتضحت الرؤية لماجدة في كيفية أشتراكها
في المعرض ، وتحت بند المشاركات الخاصة
للطلبة ....ومن أن هناك فرصة تلوح بالأفق
لفضح كل ممارسات الطفيليين الماسونيين في الجامعة
وفي البلد كلها .....
وعند لقاء مريم بسناء
يحدث أمر لم تتوقعه سناء من مريم الجديدة
التى نبذت كل ما كان يُهلك فكرها
هذا ماسيتم التعرف عليه وأكثر
في الجزء الثامن والعشرون
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري وامتناني الكبير لكل مُتابع لهذه القصة
متابعة طيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم....اندبها
[/frame]

اندبها 01-10-2016 01:51 PM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(28 )
 
[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
فقالت لها مريم
ــ اختي سناء هل تسمحين لي بعناقك وتقبيلك
هنا ولاول مرة أرى سناء تذرف دموع
ــ نعم حبيبتي مريم ...نعم ولِما لا ...
فقفزت واقفة وعانقت مريم لدقائق
فقلت انهاء لهذا المشهد المؤثر
ــ هذه مريم الجديدة الطيبة الحنونة ياسناء
فهل تقبليها ....؟
قالت سناء وهي تبتسم بفرح وتنظر لمريم
ــ وكيف لا أقبلها ، فقد قبلتها من قبل وقبلت أفكارها وأزعاجاتها
فكيف لا أقبلها الان ....؟
الحمد الله الذي تتم به الطيبات ....
فقالت ليلى
ــ لقد أتت لنا مريم بمرطبات
ــ بارك الله فيها وعليها واكرمها الله بما هو أهل لها ولآل بيتها
ردّت مريم قائلة
الله يبارك فيك يافقيهة زمانك
وأنطلقت ضاحكة .....
فضحكنا كلنا حتى سناء .....
وأردفت مروى قائلة
ــ هل علمتم أن ماجدة ستشترك في المعرض .فقد أخبرتني مريم بذلك...؟
فقالت سناء
ــ نعم فقد أخبرتنا ماجدة الأن ،ونحن نشجعها ونشد على يدها
وقد أوضحت لها كل مفاصل وطريقة الأشتراك فما عليها
الا ان تجتهد وتنسق قصتها وتُرسلها للجنة اختيار النصوص
وتنتظر الرد منهم ....
ــ تمام وعليه لا نريد أن نُعطلها فهل خرجتي ماجدة من هناء
أن لم يكن لك مُحاضرات اخرى وتذهبي لبيتكم لتشتغلي
ــ حاضر أختى مريم
سأذهب ...ولو اني لازلت مُرتبكة في كيفية مُشاركتي
ولكن سأبذل جهدي لأصل الى ما أريد ....
وقبل أن أغادر بادرتني ليلى بسؤال
ــ ماجدة ماهي أخبار صاحب الحديقة ....؟
ــ اخباره جيدة ولا بأس به ....
فقالت ( سناء )
ــ ياماجدة الم يأن الأوان لتتركي هذه الأمور ....؟
ــ كما قلت لك اختى سناء ، آن الأوان لترك كل شيء وستعلمين
من تكون أختك ماجدة .....
والان استاذنكم وأراكم غدا أو بعد غد
ــ أحذري فموعد قبول النصوص
هو يوم الغد وسيكون اخر يوم ...
إن شاء الله ....مريم
وغادت وتركت مريم وسناء وليلى .ومروى...
وانا في طريقي للبيت بدأت أفكر في كيفية تنسيق قصتي
حتى وصلت لرأي هو ان أكتبها على قُرص مُدمج
ونقلها من المذكرة المكتوبة بخط اليد ...
وإثناء ذلك يمكن تصحيح وتعديل كل شيء أريده
بالأضافة لدعمها ببعض الدراسات والبحوث حول الفكر الماسوني
حتى تكون ذات مصداقية للكل ....
وبالطبيعي ساغير الأسماء الى اسماء مٌستعارة
الا أسماء من خربوا البلاد وعقول العباد ، فسأترك أسماءهم علناً
وحتى اماكن تواجدهم علناً ....
والله المُستعان ....
وبعد وصولي للبيت ونزولي من الحافلة
التى لم أشعر حتى في هل كانت فارغة أم مملؤة بالركاب
من فرط انشغالي وتفكيري بالذي سأفعله ....
ــ السلام عليكم ماما
ــ وعليكم السلام بُنيتي
ــ اريد ان اجلس في حجرتي فلديّ كتابات كثيرة
ولكن ياماجدة مشروعك لم يحين وقته بعد ..أليس كذلك
ــ نعم ماما ولكن هناك من البحوث التى اريد أن انسقها
وربما سأشترك بها في المعرض الخاص بالجامعة...
ــ ربنا يوفقك ويكرمك
ــ بارك الله فيك ماما
بعد أن سلّمت على ماما إستأذنت منها
الى حجرتي وأبلغتها بأهمية أنشغالي في كتابة بحث
للمشاركة به في الجامعة ....
فغادرت الى حجرتي .....
وأخذت في طريقي للحجرة من أمي بعض قطع الخُبز المُحص
مع كوب من الشاي ....لأستعين بهم على ما سأفعل ....
وضعت اوراقي وحقيبتي فوق السرير
وجلست على كرسي مكتبي المتواجد فيه ( جهاز الحاسوب خاصتي )
وفتحته وأنشات ملف جديد ...
وبدأت في نقل ماكتبته المذكرة بخط يدي ، الى الحاسوب
فأستمررت في الكتابة ، وبين الحين والحين
أتوقف قليلاً لأتمعن في بعض الحوارات التى مرّت من امامي
وبالتحديد التى كانت بيني وبين ( مفيد ) في الأيام الأولى
من لقائي به في الحديقة ....وكيف رجعت من أول لقاء
مُثقلة بالأحلام والأحباطات ،
ومُمسكة بالمُغلف الذي فيه ( تمثاله )
وكيف منّيت النفس ، في كيفية الأتصال به
إثناء وجود رقم هاتفه في نتؤات التمثال ....
وكيف التقيت به ، وزاد خفقان قلبي ....
وكيف ناقشت ( الأستاذ شكري )
وما رأيته في نادي الروتاري من شخصيات ...
وحتى الممارسات والمشاكل الخاصة بمجتمعنا
سوى في البيوت أو في الشارع وحتى في الحافلة
كل ذلك قرأته وكتبته ، مع التوقف قليلاً لأسترجع تلك اللحظات...
فأستمر الحال حتى العصر .....
فشعرت بالتعب ، فتركت الكتابة وقلت في خاطري
سأستريح قليلا وبعدها اُكمل ، فلا بد أن أنهي هذا الأمر
الليلة حتى أخذ ( القُرص المُدمج ) للجنة غداً
وقبلها سأنشر القصة في موقع اللجنة في المعرض ....
فنزلت الى المطبخ فتناولت بعض ما تم أعداده للغذاء
وملئت كوب الشاي مرة اخرى وصعدت لعجرتي
لأكمل مابدأته ....
ــ السلام عليكم ماجدة
ــ وعليكم السلام جيهان ، كيف حالك وحال الدراسة
الحمد الله ...لا أريد أن أُعطلك على الكتابة في بحثك
ولكن أردت أن أطمأن عليك ، فقد قالت لي ماما
انك مشغولة بكتابة بحث تحتاجينه للجامعة ...
ــ نعم هو كذلك وها أنا أرتحت قليلاً وسأبدأ في أستكماله
بارك الله فيك ياطيبة ....
ــ اي خدمة تحتاجينها مني لآتي بها اليك ....؟
ــ لا شكراً تسلمي وبارك الله فيك ....
وخرجت جيهان ، وأغلقت الباب ورجعت لمكتبي
وبدأت في أستكمال كتابة ونقل مذكراتي ....
وقد عدّلت فيها قليلاً ...لتُصبح كالقصة أو الرواية
ووضعت فيها البحث الذي كنت قد أعددته بخصوص التنظيم
الماسوني في قالب درامي قصصي .....
وأستمر الحال الى منتصف الليل
وكانت ماما تأتي لي في فترات متفاوته بالشاي وبعض الأكل الخفيف
الى أن أنهيت نقلها وكتابتها في ( الحاسوب الخاص بي )
وتمت مراجعتها جيداً لغوياً ، وبالطبيعي غيرت فيها الأسماء
وعند وقوفي على أسم ( مفيد )
أو والده أو والد سناء أو والد مريم
أستبدلت أسماءهم بأسماء اخرى .....
الا أسم الدكتور ( شكري ) فقد تركته كما هو ليتم فضحه
وحتى أسم المدرسة التى كان يُدرس فيها ....
أما أسم ( مفيد ) ففكرت كثيراً في هل اترك أسمه كما هو
ام أغيره ....
وهنا تكلم قلبي فقال لي ...
لاتكتبي أسمه ، فقد تغير الرجل ولا داعي للتشهير به
ولكن شخصيته وتواجده في القصة بأسم أخر ...لايضر السياق العام...
فهو الشخصية المهمة التى تدور الأحداث حولها ...
فقررت ان أسميه في القصة بأسم ( حازم )
وإسمي أنا ( سهير ) وأسم مريم ( رحاب )
وأسم سناء ( زهرة ) وأسم ليلى ( منيرة )
وإسم مروى ( دلال )
أما باقي الأسماء فتركتهم كما هم ...
وبعد ان انهيت كل خطوطها ، وقفت في مشكلة
تسمية القصة او الرواية ، فلا بد أن يكون لها أسم
يشمل كل مافي القصة من أحداث ومن رسائل والنتيجة النهائية
فأخترت أسماء كثيرة ، ولكن قد أحترت في التسمية
فما كان مني الا أن قررت أن أسمي قصتي بأسم
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
وعندما كتبت الأسم وعنونته كعنوان للقصة
قلت وبصوت شبه عالي
نعم هو هذا الأسم الدال على ما أريد قوله والأفصاح به في القصة
نعم الرجوع من الذهاب ...بعيداً
وبعد ان انهيت كل شيء ، فتحت الموقع الخاص للجنة المعارض
في الجامعة ، فوجدت بيانات الخاصة بالمشتركين
من أسم والسنة والفصل الدراسي وأسم المشاركة
فكتبت أسمي والفصل الدارسي والقسم وأسم الرواية
وارسلتها للجنة ....
وكما أخبروني البنات أن هناك معلومات مهمة
خاصة بالمشتركين في المعرض
من ضمنها أن أي مشاركة سيطلع عليها أعضاء اللجنة
ومن ثم حتى الطلبة وكل من يدخل لموقع المعرض
ليعطوا رأيهم ويتم التصويت عليها من القُراء
بالأضافة للراي الخاص من لجنة القبول.....
وهذه الطريقة هي لتبرئة اللجنة إن قالت أن المشاركة
لايستحق صاحبها الأشتراك بها ،
فربما تكون المشاركة ممتازة وخوفاً من ظُلم اللجنة للمشارك
فجلعوا المشاركة مُتاحة للكل للأطلاع عليها
وإبداء رأيهم فيها ، حتى يعلم الجميع في هل هي تستحق
او لا ......
وهنا تنفست الصُعداء ...وقلت
الحمد الله الذي تتم به الطيبات ...فالكرة الأن في ملعب اللجنة
فإن وافقوا عليها ، فساعلم بهذا الامر قبل
إفتتاح المعرض ، وهذا يجعل مني أنتظر بقلق للنتيجة
نسخت القصة في ( قرص مُدمج ) ووضعته في حقيبتي
فنظرت للساعة ، فوجدتها تشير للثانية والنصف صباحاً
فسحبت جثتي للسرير وهمست للمخدة ، بان تتلطف بي
فأني أحتاج للراحة والنوم العميق ....
حتى اجدد نشاطي غداً إن شاء الله ....
وفي حوالي الساعة التاسعة صباحاً
نهضت من نومي مُتثاقلة وكأني لم أنم لأسبوع كامل
ونزلت فتناولت فطاري ، وحزمت امتعتي وخرجت
للجامعة لتسليمهم ( القرص ) ....
فتجاوزت كل ما أمر به في رحلتي الصباحية
من زِحام ومضايقات في الحافلة
حتى وصلت لنطاق الجامعة ، فأتجهت مباشرة
لقاعة الأحتفالات المُخصصة للمهرجانات والمعارض
وكل الفعاليات الثقافية في البلاد
فوجدت مُلصقات خاصة بموعد بدء إفتتاح معرض الكتاب
السنوي ....فعرفت حينها وتأكدت أن الموعد سيكون بعد أيام
اي بالتحديد ثلاثة أيام اخرى ...
فسألت احد الأعضاء المنظمين للمعرض
ــ السلام عليكم اخي
ــ وعليكم السلام
ــ هل تدلني أين يقع مكتب إستلام المشاركات الخاصة بالمعرض
ــ نعم ...في آخر الرواق الممتد امامك مُباشرة
ستجدين احد أفراد لجنة التنظيم ، وهو المُكلف بأستلام
المشاركات وتنظيمها وأخذ بيانات إضافية للمشارك
ــ شكراً أخي بارك الله فيك
وأنطلقت مُسرعة للمكان الذي دلّني عليه
فقرعت الباب ، بالرغم من انه كان مفتوح
ــ السلام عليكم اخي الفاضل
ــ وعليكم السلام ...تفضلي اختي الكريمة
ــ أنا اريد أن اقدم مُشاركتي في المعرض
ــ في أي صِنف من أصناف المٌشاركين
ثقافية أو علمية او عامة أو نشر كتاب أو ماذا
ــ أنا مُشاركة تحت بند مُشاركات الطلبة الثقافية من قصة
ــ نعم ....انت من فئة القصص
ــ هل أحضرتي ( قرص مُدمج ) لمشاركتك ....؟
ولكن قبل ذلك ماهو أسمك ، فربما تكون قصتك قد تم
إستقبالها من خلال موقع اللجنة
ــ نعم فقد وضعتها في موقع اللجنة ليلة امس
...اسمي هو ماجدة عبد السلام
ــ انتظري لحظة من فضلك
فكتب أسمي على جهازه المُقابل له ، وبدأ يتفحص محتويات
الصفحة والمُشاركات ....
ــ نعم أنت ماجدة عبد السلام صاحبة رواية
الرجوع.....
فقبل أن يُكملها قلت له بلهفة وفرح
ــ من الذهاب بعيداً ....
فنظر لي نظرة وسألني
ــ هل أنت بالفعل صاحبة القصة أو تم نقلها أو هي لكاتب أخر
فقلت له وقد تشنجت قليلاً
ــ لماذا تسأل.....؟ هي لي وانا كتبتها
فإن لم تعجبك فألغي تواجدها وأمحوا أثرها ....
حرّك قلم كان أمامه وقال
ــ أنا اعتذر يا أنسة لم أقصد تكذيبك ولكن لأني وجدت هنا ملاحظات
عليها ....فأردت ان أتأكد
ــ تتاكد من ماذا ....؟
ــ أتأكد أنك صاحبتها وليس مُرسلة من قِبل شخص اخر
ــ حسناً للتأكد هذه بطاقة تعريف الجامعة خاصتي وفيها أسمي
بالكامل ...ويمكنك مقارنته بالأسم الموجود في المشاركة
بالأضافة الى أني قد ملئت النموذج المُخصص للمشاركين
ــ نعم ..نعم....انا أسف
ــ على كل حال حصل خير ...ولكن قلى من فضلك
ماهي الملاحظات التى وجدتها فيها
ــ الحقيقة ليست ملاحظات بل تنبيه
.................................
اخوتنا الكرام الطيبين
بعد أن سهرت ( ماجدة ) لأستكمال تنسيق قصتها
ونقلها من مذكراتها لتصبح قصة
فأتت
للجامعة لتسليم المشاركة للجنة
فما الذي سيحدث هناك من اخبار
تقلق ماجدة....
هذا ماسيتم معرفته في الجزء التاسع والعشرون
من
الرجوع من الذهاب ...بعديداً
تقديري وامتناني لكل المتابعين لهذه الرواية
والتى اوشكت فصولها على الانتهاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها

[/frame]

اندبها 01-11-2016 12:28 PM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(29 )
 
[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
http://wahjj.com/vb/imgcache/14660.imgcache.jpg
بعد أن ذهبت ماجدة لتسليم مشاركاتها
قال لها عضو لجنة استلام المشاركات
كلمة ، بعد أن تأكد من ملكيتها للمشاركة
ــ هناك تنبيه على قصتك
ــ تنييه ..!!!!!!!!؟
تنبيه على ماذا.....؟
ــ تنبيه بأن هناك من حاول حذفها ، وقد فشل
روايتك ياأخت قد تعرضت البارحة
لقرصنة من قِبل فئات ليس لها مصلحة
في نشرها أو المشاركة بها في المعرض
والحمد الله تم احتواء الموضوع وإرجاع القصة ولكن نحتاج للقرص المضغوط
لأستبدال النص الموجود بالنص الأصلي ...فهل احضرتي معك النسخة الأصلية
ــ نعم هي معي الأن
وقبل أن اعطيها له فكرت وقلت في نفسي ، لقد بدأوا الحرب على القصة
وهنا ستكون المُتعة والمجاهدة ....
ــ عفواً أخي هل تم القبض عليهم ....؟
ــ التحقيق لازال مستمر ....فلا تهتمي للأمر فهو بأيدينا الأن
وبالنسبة للتوصية هي توصية خاصة
باعتمادها في المعرض من قِبل أحدهم
فشطح فكري بعيد جداً وقلت ربما ( مفيد ) قد أوصى بها
أو ماذا ...؟ ولكن مفيد لايعلم أني مٌشاركة في المعرض
ــ فمن يكون أذا ...؟
ومن هو هذا الذي أوصى بها....؟
ــ هو نائب رئيس اللجنة المُنظمة للمعرض
في أن يتم إعتمادها ومناقشة كاتبتها أمام اللجنة
إثناء عرض مشاركات الطلبة في هامش المعرض
بالأضافة لتواجد عدد كبير جداً من المهتمين بالشان الثقافي
الذين دخلوا لقراءة الرواية
وكلهم أجمعوا على إعطاء فرصة لصاحبة الرواية
في أن تُعرض في المعرض ويتم تبنيها وأيضاً
لمناقشة صاحبتها عن فصولها وما جاء فيها
حتى يتم التأكد من أنها هي التى
كتبتها ولم تنقلها من مؤلف أخر
وحتى يعرف الزائر والقارئ أسباب المحاولة اليائسة في طمسها
ومحاربها ، ومن هنا أتت أهميتها للمشاركة ومناقشة كاتبتها
وهنا إشرأبت قامتي قليلا فخرا وقلت:
ــ ماذا تعني بقولك سيتم مناقشتها مع ....؟
ــ القصد هو مجرد روتين مُتبع في جميع المعارض
فحين يتم نشر أو مشاركة معينة يتم
إستدعاء صاحبها ليتعرفوا عليه ، ويتم مناقشته
عن ما جاء فيها ....فقصتك أثارت زوبعة بين اللجنة
عندما إطلعوا عليها ...فقرروا إعتمادها ومناقشة صاحبتها
ــ هكذا اذاَ ...!!!!!!
ــ نعم وأيضاً على حسب المتداول فهناك مشاركين
من خارج الجامعة من مثقفين وكُتّاب ومؤلفين
وأيضاً من ناشرين ...
وهذه فُرصة ثمينة ، فربما يتم نشرها وطبعها
من قِبل أحد دور النشر ، وهذا تعتبره الجامعة من أساسيات
المعرض ، في أن يتم تشجيع الأقلام الواعدة ودعمها ...
والحقيقة في السنوات الماضية
لم يتم إعتماد قصة أو ديوان شعرى
للطلبة المشاركين ، وذلك لعدم وجود القيمة الثقافية الواعدة
التى تجعل من الناشر وحتى من الجامعة في أن يتم المجازفة بطبعها...ونشرها
ــ ولكن اخي الفاضل الا يمكن تشجيع المواهب ودعمها
فليس شرطا ان يتم تدخل الناشرين في ذلك
فتكتفي الجامعة بنشر المشاركات داخلياً في أوساط الجامعة ...؟
ــ نعم وهذا حدث بالفعل في كل عام
ولكن الذي أقصده هو الناشر أو دور النشر الخارجية
التى تعني بنشر كُتب ومصنفات ودواوين لشعراء وأدباء وكُتّاب
وبالتالي يصبح العامل المادي مهم بالنسبة لهم
وعادة يكون بنسبة مئوية بينهم وبين الكاتب وصاحب المشروع
ــ بارك الله فيك أخي الفاضل الطيب
على هذه المعلومات وأعتذر إن أخذت من وقتك الثمين
ــ لابأس أختنا الكاتبة ماجدة
وأبتسم لي ....
فخجلت وقلت له
ــ لست كذلك ما انا الا هاوية فقط ...
ولكن ماذا عليّ أن أفعل الأن في الكيفية
ــ ماعليك الأن الا ان تنتظري إفتتاح المعرض وستجدين
بيان بأسماء كل المشاركين من الطلبة
وأسم مؤلفاتهم ومشاريعهم ...التى تم الموافقة عليها ...
ــ بارك الله فيك وأكرمك الله
والسلام عليكم ورحمة الله
ــ وعليكم السلام
وخرجت من مكتبه وأنا كلّي فرح وسعادة وحبور
لأن مشروعي أصبح على قيد التنفيذ ، ولكن المشكلة
كيف لي بأن أتجرأ وأقف امام المثقفين والكُتاب والناشرين
وأتكلم معهم وأشرح ماجاء في قصتي ...؟
هذه التساؤلات دارت في خُلدي وأنا أُغادر المبني المخصص
لمثل هذه التظاهرات ....
فقلت في نفسي لماذا لا أذهب للمزعجات
وأخبرهم بما حصل معي ...فاليوم ليس لي رغبة في حضور
أي مُحاضرة ....فالرغبة محصورة فقط في الكلام
مع زميلاتي ومشاركتهم في ورطتي هذه ....
فمررت بالمقهي ( الكافيتيريا ) لعلي أجد أحداهن
فلم أجد أحد ...فجلست قليلاً وأنا مُستمتعة بما حصل معي اليوم
وفجأة وردت مكالمة من مريم
ــ الو مرحبا السلام عليكم
ــ وعليكم السلام ياعاشقة
ــ أين أنت ...فاني أريدك ...ألست في الجامعة
ــ نعم انا في الجامعة .....وفي المقهي
ــ حسناً انتظري هناك فقد خرجت من المحاضرة وسوف
آتي اليك حالاً ....فلا تذهبي ...
حسنا سانتظرك هنا ــ
فطلبت لها ماتحب أن تشربه وجهزته لها
وبعد أقل من ربع ساعة أتت( مريم ) وهي تبتسم من بعيد
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام حبيبتي مريم
إشربي ماطلبته لك وبعدها ارتاحي وأفصحي عن سبب
إبتسامك لي من بعيد وكانك تحملين خبر طيب...
فأرتشفت من فنجان ( القهوة ) التى تحبها
وقالت :
ــ اهنئك ياعاشقة ...من كل قلبي فأنا وكل زميلاتك
فخورين بك جداً ...
ــ الله يبارك فيك ولكن على ماذا تهنيئيني يامجرمة ....؟
ــ أهنئك على روايتك ....
ــ روايتي ....وكيف حصل معها ...هل قرأتيها ....؟
ــ نعم رواية الرجوع من الذهاب ....بعيداً
ــ يا الله ...حتى انت قرأتيها فقد أنزلتها البارحة فقط
فمن أين لك الوقت لتقرأيها .....؟
ــ لقد قرأتها أنا وكل الزميلات ومعضم الطلبة
ــ يا الله إذا أنا أصبحت مشهورة .....
فضحكت من كل قلبي وأعتراني الخجل بالفعل
وكأني أمام خطيب جاء ليخطبني ....
ــ نعم أصبحت مشهورة وكل الطلبة سألوني عنك
بالأضافة أني وجدت في صفحة المشاركات
دخول أساتذة ومثقفين وأعضاء اللجنة الخاصة بالمعرض
وأيضاً بعض الناشرين المعروفين
فنظرت لها نظرة استزادة من كلامها الطيب هذا
وقلت لها:
ــ بالله عليك يامريم قولي لي ماذا كتبوا عنها
فأني لم أطلع عليها الى الآن ...
ــ قالوا عنها كلام طيب وأصروا بتوصيات بقبولها
ومناقشة صاحبتها التى هي انت ياعاشقة زمانك ..
وأردفت كلامها بضحكة جميلة ...
ــ الحمد الله الذي تتم به الطيبات
ــ نعم حبيبتي مريم ، لقد قال لي احد المُكلفين بأستقبال المشاركات
فقد كُنت عنده منذ قليل لأسلمه
النسخة الأصلية في ( قرص مُدمج )
وها أنا اتيت فرحة لأزف لك الخبر
فوجدتك انت من تزفين لي اخبار رائعة ...
تصوري يامريم ماذا حصل للقصة ....؟
في ساعات متأخرة من الليل بعد ان نشرتها في موقع اللجنة...؟
ــ ماذا حصل ...؟
ــ لقد بدأت الحرب ...؟
ــ حرب ماذا وعلى من ....؟
ــ الحرب على اختك ماجدة وروايتها ، فقد قال لي مشرف أستقبال المشاركات
بأن روايتي تعرضت لعملية ( هكرز ) لأفسادها وشطبها
وتغيير ملامحها برسومات وألفاظ
وسب وشتم وتهديد أن تم نشرها ...
ــ يااا الله ...لاحول ولا قوة الا بالله
ولكن لايهم ...فليظهروا علناً وسيرون مالا يعجبهم ...
فأستمري أنتِ ونحن معك ولاتخافي ...بالأضافة نحن وانت كُنّا نتوقع
هذا ...فلماذا الخوف والأربتاك....؟
ــ الحقيقة لست خائفة اطلاقاً ولكن شيء ما اغضبني منهم .....
ــ حبيبتي ماجدة اريد أن أقول لك شيء لنغير هذا الحديث
ــ تفضلي ....
ــ وهو إثناء قراءتي للقصة كلها والتمعن في أحداثها
وبالتحديد ماقلتيه عني في بداية الرواية..
الحقيقة تألمت كثيراً لأني أزعجتك وأزعجت زميلاتي
بالمواضيع التى كُنت أطرحها بدون دراية ولا فهم
وإثناء قراءتي لها ، تمنيت أن تموت صاحبتك ( رحاب )
التى هي أنا ...
فقد كرهتها جداً ، وهذا رأي كل من قرأ القصة
ولكن بعد ذلك ، فرحت فرحاً غير متصور ، بعد ما دخلت لقلوب القُراء
عندما بدأت في الرجوع الي طبيعتي ،
وبالتحديد الجزء الذي
جلست فيه معك في الحديقة واقسمت لك
فقد كانت تلك اللحظة من أروع اللحظات في القصة
وأيضاً لقد علمت أشياء أخرى ، لم تقولي لي عليها
ــ وماهي يامزعجة....؟
ــ ماحدث معك ومع ( مفيد ) عندما أبلغتك بأنه في المستشفي
فلم تحكي لي بالتفصيل ما حدث مع والده ووالدته واخته
ومعه أيضاً ...سوى أنك قلتي هو سألني عن اي نشاط
او معرض أو أحتفال في الجامعة ....
وقد أعجبني جداً الحوار الذي دار بينك وبينه
بحضور والده .....
أنت رائعة ...جداً
ــ بارك الله فيك ياطيبة
فأنت يامريم كُنت المُلهمة لي والشخصية الأساسية في الرواية
بما فيها من تناقض ونشاط وازعاجات ولكن كُنت مليئة بالحب
ــ نعم قرأت ذلك من خلال ماذكرته لك
من دخولي على والدي ومع عمتي ( نزيهة ) ....
الان زاد حُبي لك وسأدعمك ماحييت
ولكن هناك خبر بالرغم من أن صاحبه قال لي لا تقوليه
ولكن كما وعدتك لن أخفي عنك شيء
وهنا تبادر لذهني ماهو هذا الخبر ....هل هو من ( مفيد )
أو من والده او من الأستاذ ( شكري ) أو ممن ....؟
ــ قولي لي أن أردتي ذلك ...فهذا امر عائد لك .....ويهمني كثيراً
ــ سأقول لك جزء منه فقط والباقي ستعرفينه أنتِ
في حينه ....
ــ حسنا قولي الله يهديك ويكرمك
الخبر يقول أن ( مفيد ) أتصل بي اليوم قبل دخولي للمحاضرة
وقال لي ......
وقبل ان تُكمل حديثها بادرتها قائلة
ــ هل خرج من المستشفى ...وكيف حاله .....؟
ــ نعم خرج من المستشفى وهو بصحة جيدة
هل ارتحتي الأن ....؟
ــ وكيف عرف أن هناك معرض في الجامعة ...؟
فقد سبق وأن سألني عن أي مناسبة أو معرض أو أحتفال
في الجامعة ...فكيف عرف ....؟
ــ سألته فقال لقد علمت من خلال أحد أصدقاء أبي
وهو ناشر ويملك دار نشر ....
على كل حال قال لي أعتذر منكِ اخت مريم
لأتصالي بك ولكن لأمر مهم وهو عن ماجدة
فقلت له وماهو الأمر المهم...؟
فقال اصدقيني القول هل أشتركت ماجدة في المعرض
أو هل ستأتي أم لا .....؟
هنا بصراحة ......
فقاطعتها مرة اخرى قائلة
ــ هل قلتِ له ...وماذا قال ....وكيف تقبل الأمر ....وووووو؟
ــ أنتظري قليلاً ولا تقاطعيني يا أسوء عاشقة
نعم قلت له هي بالفعل مُشتركة في المعرض
فقال:
كيف لها أن شترك في أي صنف أو أي قسم ستشترك
فالمعرض مُختص على حسب معلوماتي
بنشر الكُتب وهو معرض كتاب
فقلت له هي ستشترك في بند مشاركات الطلبة الأدبية
فأستغرب مني ذلك قائلاً
ــ وهل لها نشاطات أدبية تجعلها تشارك في هذه التظاهرة الكبيرة
ــ نعم هي ستشارك برواية اي قصة كانت تكتب فيها
منذ فترة وهي مذكرات شخصية فحولتها لقصة ...
ــ حسنا هل تخدميني وتقدمي لي خدمة ولا تقولي لها شيء
ــ تفضل بشرط أن تكون الخدمة غير مُزعجة أو فيها ضرر لها
فهي احب أليّ من أختي ....
ــ لا لا لا تخافي فمقامها عندي أكبر مما تتصورين
هل تقولين لي كيف أصل للقصة وأطلع عليها قبل نشرها ...؟
فقلت له
ــ بأمكانك وأنت في مكانك أن تقرأها ، فاعطيته
رابط النصوص المٌشاركة في المعرض
فقال لي:
ــ وكيف أعرف مشاركتها ....؟
ــ عنوان القصة هو ( الرجوع من الذهاب ...بعيداً )
وستجد أسمها في المشاركة ( ماجدة عبد السلام ) ...
فقال لي
ــ بارك الله فيك يامريم
ولكن لاتقولي لها شيء اطلاقاً ....
ــ هكذا أذا وماذا حصل بعد ذلك ، فهل أتصل بك
ليعلمك رأيه في ما كتبت .....؟
ــ لا لم يتصل بي لاني بمجرد ما أقفلت معه دخلت للمحاضرة
وعند انتهاء المحاضرة أتيت لك مباشرة ....
ــ اولاً يامريم بارك الله فيك وعليك
فقد نزعتي فرحتي وشغلتي فكري بأمر لم أتوقعه ...
ــ لماذا شغلت فكرك ....فالسيد مفيد مهتم بك ....
ــ المشكلة يامريم
هي عندما يقرأ القصة سيجد نفسه فيها
وسيتطلع في بداياتها على كُرهي له وشتمه والتعليق على
تصرفاته ...وهذا أمر ربما سيزعجه
ــ هذا صحيح ولكن فلتنظري للأمر من ناحية أخرى ايجابية
وهي وصفك له وشعورك الداخلي تجاهه
وأيضا ً زيارتك له للمستشفى وما حدث فيها
ــ نعم ربما هذا يشفع قليلاً عندي له
ــ وأيضاً أنت نسيتي أمر مهم وهو حديثك المطول عن
المنظمة والماسونية وحتى لقاءك مع الأستاذ ( شكري )
كل ذلك يصب في مصلحته ومصلحتك
في علاجه وتثبيت رجوعه لك إن كان صادقاً ...
ــ وهذا الذي اخشاه من أنه لازال متردد
بالأضافة انه لم يخبرني عن رده على كلامي له
في المستشفى وهذا مما يقلقني كثيراً ...
ــ توكلي الله ياماجدة ....فانت الأن في مفترق طرق
ومجاهدة ومُصلحة فتحملي تبعات ذلك
ــ نعم ...سأتحمل من أجل رسالتي ومن أجل ( مفيد )
ــ نعم هكذا أفصحي عن شعورك ....
وأبتسمت...
ــ تمام وباقي الخبر ...ماهو ....؟
ــ أسمحي لي أن أحتفظ به لنفسي وستعرفينه في حينه
ــ لابأس عليك ..على الأقل عرفت الأن ماذا يحدث حولي
كي لا أكون كما يُقال ( مثل الأطرش في الزفة )...
فضحكت وضحكت مريم ، وسالتها عن سناء وليلى
فقالت
ــ لم أراهم ....ولكن بالنسبة لسناء
أتصلت بي من بيتهم في الصباح قبل خروجي للجامعة
وقالت لي بالله عليك يامريم
أبلغي سلامي لماجدة وقولي لها
هكذا الأخوات اللاتي يُفتخر بهن ...
فقلت لها ما الأمر ماذا فعلت ، فقالت لي
لقد أشتركت ماجدة في المعرض برواية وقد قرأتها وعرفت
عنك أشياء رائعة يامريم ، فالان علمت كيف كانت تجاهد ماجدة
نفسها وتصبر لتصل لهذه النتيجة
فقلت لها
ــ ولماذا لا تتصلي بها أنت مباشرة
فقالت:
ــ فقد قالت أمس أنها لن تأتي للجامعة وستكمل القصةً
فربما هي في البيت ونائمة وبالتالي لا أريد أن ازعجها ....
فأردت الأتصال بك ، فربما تتصل بك أو تقابليها في عدم وجودي
فلن آت للجامعة اليوم...فليس هناك محاضرات ذات اهمية ...
ــ اذا أنت لم تقولي لها أنك قرأتي القصة قبلها
ــ لا لم أقل لها حتى لا انزع منها فرحتها من ضنها أنها
أول من قرأ روايتك .....
ــ انت رائعة يامريم تحافظين على شعورها
ــ بالطبيعي من لي غيركم فقد تورطت فيكم يامزعجات
وضحكت بعدها ....
فتنفست الصُعداء وأستأذنت مني لذهابها
وانطلقت أنا راجعة للبيت مُحملة بهدايا نفسية عظيمة
واخبار سارة وأيضاً تساؤلات عن ( مفيد ) ...
فاول مرة منذ فترة ، لم أستعجل في الرجوع لبيتنا
فقد أستغللت سعادتي وحبوري في تذكر كل شيء
عن مفيد وعن المنظمة وعن زميلاتي ، فأدخل ذلك
السعادة والفرح لنفسي ، وأصبحت الأن لا أهتم
الا بنتيجة واحدة وهي مدى نجاح مشاركتي والكيفية
التى ساواجه بها الجامعة بما فيها الطفيليين الذين أعاثوا
في البلاد فساداً ....واعلم اني ساواجه مخاطر لا اعلم ماهي
ولكن يكفي أني ألقيت حجر في بِركة راكدة
فاتمنى أن تصنع دوامة تاخذ في طريقها كل السلبيات...
وعند وصولي للبيت جلست
مع امي واخواتي لأبلغهم بما حصل معي
وشرحت لهم كل حيثيات القصة ...
....................................
اخوتنا الكرام بعد أن تأكدت ( ماجدة ) أن
قصتها تم أستحسانها مبدئياً وتم تزكيتها للمشاركة في الفعالية
وبعد جلوسها مع اسرتها
وأستعدادها مع اسرتها لحفل إفتتاح المعرض
ماذا سيدور من احداث مقلقه خلال الأيام التى تسبق افتتاح المعرض
سنتعرف على هذا الأمر في الجزء الثلاثون
من
الرجوع من الذهاب ...بعيداً
احترامي وتقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم..اندبها
[/frame]

البرنس رامى 01-11-2016 06:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالى محمد اندبها
كل يوم ازداد اشتياق لقراءة مافاتنى من القصه
واريد ان اطبعها لكى اتابعها قبل نومى لروعتها
ولكن مشاغل الحياه تمنعنى من ذلك
ولكن اقول لك وبكل صدق انت بارع
ودى لقلبك ويشرفنى انى اعرفك
:sm113:

اندبها 01-11-2016 11:15 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى http://wahjj.com/vb/imgcache/14672.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالى محمد اندبها
كل يوم ازداد اشتياق لقراءة مافاتنى من القصه
واريد ان اطبعها لكى اتابعها قبل نومى لروعتها
ولكن مشاغل الحياه تمنعنى من ذلك
ولكن اقول لك وبكل صدق انت بارع
ودى لقلبك ويشرفنى انى اعرفك
:sm113:
...............................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب الامير وانت أمير
رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا الذي شرفني ويشرفني معرفتك
واتخاذك اخ وصديق
فبارك الله فيك وعليك
ولاعليك اخي الطيب فكلنا لنا اشغال
والتزامات تمنعنا احياناً وتُجبرنا على الغياب
فالقصة قاربت على الأنتهاء
ولم يبقى فيها الاقليل
فتقديري وامتناني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

اندبها 01-12-2016 08:33 AM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(30 )
 
[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
http://wahjj.com/vb/imgcache/14678.imgcache.jpg
فقالت والدتي :
ــ اهنئك يا أبنتي ولكن الا تخافين من ان يصل لك
من ذلك ضرر ..فلا تنسي انكِ فتاة وليس شاب
ليتحمل التبعات ....
ا ــ الخوف يا امي هو من الله فقط وليس من البشر
وطالما أنا اسعى وراء هدف نبيل ...فلا ابالي بالنتيجة
وقد غيرت مجرى الحديث وقلت لهم
لاتنسي ياامي وانتم اخواتي ستكونون مدعوين
للحضور لدعمي وتشجيعي ولكي أفتخر بكم على العلن
فهتفت امي قائلة
ــ بالطبيعي سنذهب معك ، كلنا حتى والدك
فهذا فخرلنا أن تكون أبنتنا كاتبة ومُشاركة في المعرض...
وهنا تبادر لذهني امر وهو
سأبلغ سناء ومريم لأصطحاب أهاليهم معهم إثناء حضور
فعاليات المعرض ....
أما بالنسبة لمفيد ، فلا أستطيع أن أكلمه إطلاقاً
وساترك مُبادرته تأتي تلقائية من نفسه ....
ولو اني اتمنى ان يحضر عمي ( رأفت ) والد مفيد
ووالدته وأخته ( فاطمة )....فقد احببتهم ....
فجلست قليلاً مع اهلي وبعدها إستأذنت
فجلست في حجرتي اتفكر في كيف يكون الأمر
وأستمر هذا التفكير ليل نهار
وقد ذهبت للجامعة بعد ذلك ،.....
في الأيام الباقية قبل إفتتاح المعرض ،
ولكن لاتوجد أي دراسة
وذلك لتوقفها إستعداداً للتظاهرة الثقافية ...
فرجعت للبيت ....وأستمر الحال الى صبيحة يوم
إفتتاح المعرض ....فقمت مُبكرة وفي الواقع قد نمت
الا ساعات قليلة ، من فرط انشغالي وارتباكي وحيرتي
في كيف يكون الأمر .....
فنزلت بعد أن هيأت نفسي ، فوجدت والدي
ينتظر ومعه والدتي ، وأما اخواتي فكانوا يتشاورون
في نوعية ملابسهم التى سيلبسونها للمعرض
اما اخي احمد ، فقد أستعد هو أيضاً
ولكن بطريقة اخرى ، فقد خرج ليلتقي بأصحابه
ليدعوهم للمعرض ....
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام حبيبتنا الأديبة ماجدة
وأتبعها أبي بضحكة فخر ....
ــ مازال الامر على هذه الصفة طويل يا أبي
وما انا الا هاوية ومبتدئة فقط
وأن شاء الله تنجح رسالتي ...
وهنا تذكرت امراً وهو كيف سيكون الحال مع والدي
ووالدتي وأخي احمد
حين يعلموا اني قابلت ( مفيد ) من وراء ظهورهم
فقد أقلقني الأمر جداً ، ولكن قلت لابد من تحرى الصدق
وسيكون ذلك بعد سماع القصة وليس الان
فلا أريد أن أٌفسد عليهم فرحتهم ....
فنزلت أخواتي بعد أن لبِسّنَ
ــ السلام عليكم
فنحن جاهزات للأنطلاق بابا...
فقلت:
ــ نعم فلنذهب إذاُ ...
ولكن كيف نذهب وبأي سيارة ...؟
فقال ابي
ــ لقد اخذت سيارة صديقي وهي عائلية تحملنا كلنا
وتركت له سيارتي ليقضي بها حواجه
فقلت مازحة
ــ يعني مصالح مشتركة
ــ نعم هي كذلك .....
وفي المستقبل سوف أشترى سيارة عائلية
فقد نحتاجها ....
وانطلقنا مع بعض الا احمد ، فقد أتصل وقال
ياماجدة سنكون في الجامعة ننتظركم ....
وبالفعل وصلنا للجامعة تقريباً الساعة العاشرة صباحاً
فأوصلت أهلي للصالة الرئيسية للمعرض
فوجدت الكثير من الشخصيات والعائلات والطلبة في أنتظار
كلمة الأفتتاح والترحيب بالضيوف
فقلت لوالدي
ــ استاذنك أبي فلي مشاغل مع الأدارة لأرتب معهم
في الكيفية التى سأشارك بها ...
ــ لابأس أبنتي اطمأني فنحن بخير هنا ...بالتوفيق ان شاء الله
وذهبت مسرعة لأدارة المعرض فوجدت
سناء ومريم وليلى ومروى والكثير من زملائي في الجامعة
وعندما وصلت لهم هتفوا جميعاً
ــ مرحبا بك اديبتنا وكاتبتنا الأستاذة ماجدة عبد السلام
ــ مرحب بكم فلا تزعجوني اكثر ، فان حالتى لاتستحمل
فضحكوا وضحكت معهم ....
قالت سناء
ــ اذهبي للأدارة فقد سمعنا أن روايتك حازت الكثير من الأعجاب
وبالتالي فقد تم تاكيد مشاركتها وأيضاً فقد خصصوا لك
مجال لتلقي الأسئلة والتعريف بك اثناء عرض المشاركة
ــ حسناً ساذهب مع السلامة
وذهبت للأدارة فوجدت كل الذي قيل له صحيح
فأبلغني احد اعضاء اللجنة بان اكون مستعدة لألقاء كلمة
تعريفية تعرفين بها بنفسك وربما ستجيبين علي بعض
إسئلة الضيوف ....
وسيكون ذلك اثناء عرض المشاركات الخاصة بالطلبة
ــ بارك الله فيك اخي الكريم
وتركته وذهبت راجعة لسناء ومريم وليلي ومروى
فوجدتهم مُحاطين بعائلات ، فلم الحظ أحد منهم
الا عمي ( علي ) والد سناء وعمي ( يوسف ) والد مريم
أما الرجل الاخر فلم أراه من قبل وهو شاب في مقتبل العمر
ومعهم سيدات
لم أراهن من قبل ...
فهتفت سناء ومريم قائلة
ــ هذا المزعجة الأديبة ماجدة عبد السلام
تعالي لاتخافي ...سنضربك بعد ذلك وليس الأن
ــ السلام عليكم
ــ مرحب عمي على وعمي يوسف...
فقال عمي ( يوسف )
ــ مرحباً بك ابنتي ماجدة ، فخورين نحن بنشاطك
واعقب عمي علي
ــ اهلاَ بالنشطة ماجدة ، نحن في ضيافتك اليوم
فانتِ تستحقين الدعم والمشاطرة في هذا اليوم
وتكلمت بعدهم سيدة كبيرة قليلاً في السن قائلة
ــ مرحباً بالتى أدخلت السعادة لبيتنا
وآلفت القلوب ووحدتيها...
ــ أستغفر الله لم أفعل شيء ...
فالله هو الميسر للمعُسر وما نحن الا أدوات فقط ...
فقالت مريم
ــ هل عرفتي من هي هذه السيدة الجميلة جداً
فقلت لها
ــ هذا اللقب سبق وأن سمعته منك وأعتقد انها العمّة ( نزيهة )
فضحتك السيدة نزيهة وحضنتني قائلة:
ــ ماجدة مُرحبة بك من جديد
فنظرت ماجدة لليلى قائلة لها
ــ عرفّينا على هذا الأخ المُصاحب لك
ــ هذا اخي ( سامي ) اراد المجيء فله شغف بالكُتب وهو
لازال يدرس في الثانوية العامة ....
ــ اهلاً بك أخي سامي ...
وتقدمت مروى لي وقالت
ــ هذه والدتي قد حضرت فوالدي كما تعلمين فأنه مريض
ــ مرحباً ياخالة
ــ مرحب بأبنتي ماجدة لقد تحدثت عنك مروى كثيراً
ــ بارك الله فيك وفيها وكيف حال والد مروى
ــ الحمد الله صحته طيبة ولكن لايستطيع مغادرة البيت...
ــ ربنا يكرمه بالشفاء التام.....
بعدها فقلت لهم:
ــ تعالوا لأعرفكم على أسرتي
هتفت مريم وسناء وليلى ...هي بنا لنشتكوا منك عندهم
وضحكنا كلنا وذهبنا في إتجاه المكان الذي تجلس فيه أسرتي
ــ مرحب بابا
هذا عمي علي والد صديقتي سناء
وهذا عمي يوسف والد صديقتي مريم التى تسكن قريبا من منزلنا
وهذه عمتي ( نزيهة ) عمّة مريم وهذه صديقتي ليلي
وأخوها ( سامي ) .وهذه والدة صديقتي مروى...
وهؤلاء هم والدي عبد السلام ووالدتي واخواتي
فقالوا جميعا مرحباً وتشرفنا بمعرفتكم
فقال ...عمي يوسف لوالدي موجهاً الكلام للكل
ــ فخراً يا أخ عبد السلام ان تكون لك أبنة مثل ماجدة
فرّد عليه والدي قائلاً
ــ بارك الله فيك ، فقد سمعت عن ابنتك مريم كل خير وهي
وأختها سناء ، وليلى ومروى دائماً ماتأتي ماجدة على ذكركم بفخر
فقالوا جميعاً
ــ بارك الله فيكم
فدعوتهم للجلوس
ــ تفضلوا بالجلوس لنستمتع بهذا المعرض
وبعدها سنتجول في أرجاءه لنتعرف على منتجاته من كُتب ومصنفات
فجلسوا النساء في ركن والرجال ومعهم سامي في ركن
واما نحن فانطلقنا نتجول هنا وهناك
في الحقيقة ساورني شعور بان ( مفيد ) لا يمكن أن تفوته
هذه المناسبة ...ولكن ماذا يفعل بها
وهل والدته أو اخته أو امه سيكونون حاضرين أم لا
على كل حال فلنترك الامر في حينه....
حتى وصلنا لمقر اللجنة فوجدت جدول مناسبة الأفتتاح
ومن سيلقون كلمة أو يعقبون من ضيوف وأدباء وكُتاب
وأصحاب دور نشر ....وبعدهم وجدت أسمي في لائحة
المشاركين من الجامعة
وتحت أسمي عبارة ( إلقاء كلمة وستقبال أسئلة )
فأرتعدت مفاصلي ، حتى أستندت بمريم وسناء
فقالت لي مريم
ــ مابك هل خفتِ ...تشجعي فهذه فرصتك ونحن معك نُدعمك
وقالت سناء
ــ ماعليك الا قراءة الفاتحة وتوكلي على الله عند بدء كلمتك
ان شاء الله ولكن هذه اول مرة اكون محط انظار كل من يعرفونني
في الجامعة وخارجها وحتى امام من لم يعرفني اصلاً
فاعذروني ...فاني لست محترفة كلام ومناقشات علنية
فقالت مروى
ــ اسمعي ياماجدة
هيأي نفسك جيدا وأعلمي أن الكلمة ستتم اذاعتها ونقلها وتسجيلها
للتلفزيون ...الم تلاحظي سيارات النقل الخارجي للتلفزيون وانت في
الطريق الى هنا ....؟
ــ نعم لاحظت ذلك في بوابة الجامعة ....
ــ اذا لاتخافي ونحن معك .....
وبعدها رجعنا للعائلة....فوجدناهم يضحكون مع بعض
وكأن بينهم أُلفة سنين وليس لحظات تعارف بسيطة
فقالت مريم لهم وهي تضحك بحركات لطيفة:
ــ نعم هو هكذا أنتم هنا منسجمون مع بعض
ونحن نهديء في ماجدة ونشجعها ...وقريباُ ستهرب وتتركنا هنا
فقالت أمي
ــ لاتخافوا على أبنتي فهي أشجع من أبيها
ونظرت لوالدي
ــ فقال والدي نعم هي أشجع مني ولكن عذرها أنها اول مرة
ونحن في هذا الامر
حتى سمعنا صوت يقول
ــ هي ليست أشجع منك انك فقط ، ياسيد عبد السلام
بل أشجع ممن اعرفهم جميعاً ، فلا تخاف عليها فهي بأعيننا
وسوف ندعمها ......
فألتفتت فوجد صاعقة نزلت على رأسي من فرط الفرح
فالذي كان يتكلم هو والد ( مفيد ) السيد ( رأفت )
ومعه زوجته وأبنته ( فاطمة )
فقلت له مُرحبة به
ــ مرحب عمي ( رأفت ) ومرحباً
بالسيدة ماما واختي الطيبة فاطمة
موجهه كلامي لوالدة مفيد وأخته ....
فقالت والدة مفيد موجهه كلامها لوالدي وامي
ــ لكم الحق في ان تفتخروا بالوردة ماجدة....
فنظرت لمريم وانا مذهولة من لفظة وردة ،
فقد وصل لنا أريج نسماتها ، فأدخلت السعادة لقلوبنا
فمن حقها علينا أن نُدعمها في هذا اليوم
فهي وردتنا التى لانستغني عنها ابداً
فأحسست بمن يهمزني من جنبي فوجدت مريم
تشير لي بأصبعها على قلبها وتهمس لي
ــ هذه احد المفاجأت التى لم أقل لك عليها ،
وسوف ترين المفاجأة الاخرى السيئة جداً
فردّ عليه عمي يوسف
ــ هي وردتنا نحن أيضاً فلم نري منها الا السعادة
ولم نستنشق الا عبير اعمالها الصالحة ...
فانطلقت ماما وهي تمسح الدموع من عيونها
ــ لم اعلم أن أبنتي قد أدخلت كل هذه البهجة لقلوبكم
فأعتبروها أبنتكم ايضاً ....فلم أرى منها
الا الأزعاج والمشاكل وأستبدلت دموعها بالضحك والمُزاح
فأنطلقوا جميعاً يضحكون على تعليقها
هنا تكلم عمي ( رأفت ) وقال جملة حيّرتني جداً
ولم أجد لها جواب شافي ....
ــ هي كما قلتي ياسيدة هي ابنتنا وستكون وردتنا الخاصة
فبارك لك فيها وفي هذا الجمع الطيب
وجلسوا يتجاذبون اطراف الحديث
وبقيت أنا مع البنات من ضمنهم أخت ( مفيد ) فاطمة
فأستغللت الموقف وسألتها
ــ حبيبتي فاطمة أين مفيد لم أراه ....؟
هنا صُعقت من قولها
ــ لا أعلم فقد تركناه في البيت فلا يريد أن يأتي
هو فقط أبلغنا بالمعرض وتوقيته وماعدى ذلك لانعلم عنه شيء
ــ لا اله الا الله
مالذي حصل ايضاً .... كنت سعيدة وهاهي اللحظات التى
حاولت أستبدال سعادتي بشيء من الألم والحسرة
ولكن سأستمر في الجهاد ولن أتوانى أبداً
فإن أتى فله ذلك وأن لم يأتي فلن أرتمي على صخرة خيالة وابكي
فلما رأتني مريم هكذا قالت:
ــ لاتهتمي بالأمر وأتركيه الان وركزي في المعرض والمشاركة
وهذا يعطيك دافع قوي لتحدي كل من أبعدوا صاحب الحديقة
عن ملامسة شِغاف قلب صاحبة الرجوع من الذهاب بعيداً
فنظرت لها وقلت وبجانبنا مريم وليلى وفاطمة أخت مفيد
ــ نعم لن آبه به ولا بما يقول عني أو يشعر
انا الان في معركة ولابد أن أفوز بها ....
فردت فاطمة قائلة
ــ هكذا نريدك أن تكوني قوية ولا تهتمي لأخي فهو متقلب المزاج
وفي أثناء ذلك سمعنا عن طريق مُكبر الصوت
بدء الاحتفال والأفتتاح ...فتكلم المذيع الداخلي :
ــ مرحباً سيداتي سادتي الحضور في هذه الدورة من
معرض الكتاب والذي ترعاة وزارة التعليم تحت أشراف الجامعة
وجميعية الناشرين المحلية ....
فنرحب بالأساتذة الأفاضل من كُتاب واعضاء هيئة التدريس
بالجامعة ومن أعلام الثقافة والأدب في وطننا الحبيب
وأيضاً لايفوتني الترحيب بكل العائلات
التى رافقت المشاركين والزائرين لهذا المعرض
وأيضاً نرحب بوفد من وزارة الأعلام
والمتمثل في بعض القنوات الفضائية والصحافيين
الذين لهم اهتمامات بشؤون الكتاب والكُتب والأدب بصفة عامة
فنبتدي حفلنا هذا بالقرأن الكريم
وهذا احد الطلبة سيقرأ لنا ماتيسر من القرأن الكريم
فنهض طالب ووقف امام المنبر المخصص
وبدأ في قراءة آيات من الذكر الحكيم من سورة العلق
لِما فيها من بيان الله سبحانه وتعالى
للقراءة والتعلم ....والتى تعتبر من أول مانزل على قلب
المصطفي صلى الله عليه وسلم ...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19 )....سورة العلق
وعند الأنتهاء من قراءة السورة وأفتتاح الحفل
تابع المذيع الداخلي وهو أحد أعضاء لجنة التنظيم قوله:
والأن نتابع معاً كلمة الدكتور رئيس الجامعة
فتكلم رئيس الجامعة وشكر الحضور والمشاركين والضيوف
وبعده اتي دور كلمة رئيس لجنة تنظيم المعرض فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم اخوتنا الكرام ونرحب بالضيوف وكل العائلات والزوار
لهذه الدورة من معرض الكتاب والذي يضم فعاليات
مُصاحبة له ، وهذه الفعاليات تختص بمشاركات
ابناءنا الطلبة والطالبات في هذه الجامعة
وهنا سيكون تشجيع لهم في خوض غِمار الفكر والثقافة
والعلوم حتى تكون استفادتهم كبيرة من هذه الدورة
فلا يختص الامر بشراء الكُتب والمصنفات فقط
بل التعرف حتى على اهل الفكر وثقافتهم وأيضاً
التعرف على المشاركين المبتدئين الذين أثبتوا من خلال
مشاركاتهم أنهم أهل لان نسمعهم وندعمهم ونمهد لهم
الطريق ....
فانطلق دوي شديد من التصفيق والهتافات والصفير
فنظرت لاخر الصالة من الخلف فوجدت الشباب ومن ضمنهم
اخي احمد وأصحابه ، فهم من يصفقون ويطلقون الصيحات
التشجيعية ....
فأبتسمت وقلت في نفسي هكذا هم الشباب طاقة وتحدي
ونشاط ...واحمد انار لي الصالة بتواجده ودعمه لي...
والان لنتعرف على المشاركين في المعرض
وبدأ في سرد اسماء الادباء والمثقفين والشخصيات البارزة المهمة
وشركات ودور النشر ، فشكرهم على الحضور
ووصل الى أسماء المشاركين في المعرض من طلبة الكليات في الجامعة
في جميع أصناف العلوم ،
حتى وصل لفئة الأدب والثقافة العامة
فقال :
ــ واخيراً نصل للمشاركين في مجال القصة
هنا احب أن أنوه بالأتي ......
وهو أن هذه المُشاركة لم يتم أعتمادها من قِبل اللجنة فقط
بل حتى من قِبل الضيوف واعضاء هيئة التدريس
بعد أطلاعهم عليها في موقع اللجنة الخاص به
وأيضاً بما تحصلت عليه هذه المشاركة بتأييد واسع
من قِبل كل داخل ومُشاهد لهذه المشاركة
وبطلب من رئيس اللجنة أراد أن يتم التعرف
على صاحب المشاركة أو بالاحرى صاحبة المشاركة
لنقف جميعاً تكريماً ودعماً لها
فقد أثارت قضايا مهمة تختص بمجتمعنا وبيئتنا وبلادنا
وأمتنا العربية الأسلامية
في قالب عاطفي رومانسي نظيف وغير مُبتذل
فأستطاعت أن ترسل رسائل قيمة
وهنا أخوتنا الحضور وجب أن أنبه واقول
واوضح للكاتبه ماجدة عبد السلام ولكم انتم
من باب المصداقية والشفافية ، أنه حدث إختراق لموقع
اللجنة من قِبل مجموعة شباب مُنتمين لهذه الجامعة الموقرة
وحاولوا إلغاء ومسح مشاركة الطالبة ماجدة
بعد أن لطخوا القصة برسومات وشعارات كارهه لمحتوى القصة
مع تعليقات سيئة غير أخلاقية وتهديدات بشن ازعاجات للكاتبة
مما جعلنا نرجع للقرص المضغوط الذي سلّمته الطالبة لنا
لنعيد نشرها من جديد...
وقد حدث هذا الأمر ليلة البارحة
ولم تستمر عملية ( الهكرز ) الا ساعة فقط
وتم إرجاع محتوى القصة بتفاصيلها الى ما كانت عليه
وعند التحقق من الامر ،
عن طريق فنيي المنظومة الخاصة باللجنة
تبين أن من قام بفعل ذلك الأمر هم طلبة يدعمهم أحد أساتذة
الجامعة ....وقد تم التعرف عليه من خلال معلومة وصلت
من أحد الطالبات التى كانت من ضمن المشاركات في هذا الأمر
وعند التحقيق معها أوضحت أنها كانت
من ضمن التنظيم الماسوني المُنتشر في الجامعة
وقالت لقد ندمت ورجعت بعد قراءتي للقصة ....
.................................................. .....
فكيف ستتعامل ( ماجدة ) مع هذا التهديد
وهل ستنجح في توصيل فكرتها أمام الأشهاد
وماهي المواقف التى ستؤثر فيها في حفل الأفتتاح
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الأخير
من
الرجوع من الذهاب...بعيداً
تقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]

اندبها 01-13-2016 01:15 AM

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( الجزء الأخير )
 
[frame="1 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
http://wahjj.com/vb/imgcache/14677.imgcache.jpg
وأكتمل العِقد
http://wahjj.com/vb/imgcache/14771.imgcache.jpg
وهنا الحقيقة انزعجت جداً وساورني القليل من الخوف
بأن هناك من يريد أن لا يرى القصة
تخرج للنور كي لا يفتضح أمرهم
وأني اعلم أن هناك ممارسات وتهديدات ستُشن عليّ
ولكن حسبي الله ونعم الوكيل ...وأستكمل رئيس اللجنة بقوله:
ــ فتم توقيفه والتحقيق معه مٌستمر
وعليه اقول اخوتنا الحضور أن المشاركة
على حسب اللجنة والقُراء والضيوف
تعتبر من أفضل المشاركات التى وصلتنا حتى الان
وسوف نعطي مجال للتعرف اكثر على صاحبة المشاركة
وهذه المشاركة هي قصة
الرجوع من الذهاب بعيداً
للكاتبة الطالبة ماجدة عبد السلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعند سماع الأسم أنطلقت الصالة
بالتصفيق والهتاف والزغاريد ، فنظرت الى أسرتي
وضيوفي من أسر زميلاتي فوجدتهم يلوحون
بأيديهم نحوي ويهتفون بأسمي
وأمي وعمّتي نزيهة ووالدة مفيد ووالدة مروى مفيد يصفقن بشدة
وينظرن لي ....
واما أخي أحمد فقد فتح مُدرج كرة قدم من الخلف
مع أصحابه ، بالتصفيق والصياح والهتافات الشبابية...
بعد أن أنهى رئيس اللجنة كلمته
تكلم نائب رئيس اللجنة قائلاً
ــ بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن نذهب ونتجول في أقسام المعرض
وجب أن نقف قليلا لندعم ونشجع ونتعرف على
الكاتبة ماجدة عبد السلام صاحبة رواية
الرجوع من الذهاب بعيداً ...
فقد نالت هذه الرواية الكثير من التأييد من قِبل
السادة الأدباء والمثقفين المشاركين بنتاجاتهم الادبية في المعرض
وحتى دور النشر أرادت ان تساهم في تنشيط
البُنية الثقافية في الجامعة بالتعاون مع الكاتبة
فأقول كلمة اخيره
قبل ان نترك المجال للموهبة الصاعدة الكاتبة
ماجدة عبد السلام
اٌقول إن أي دعم مهما كان نوعه في مجال الثقافة والعلم
بمختلف فروعه لابد وأن ياتي من الجامعات
والمدارس ، ففيهم طاقات هائلة تحتاج للدعم والتشجيع
والمستفيد النهائي من هذه الدعم
هو بناء البُنية التحتية الثقافية التى تُدعم
وجود الارضية الطيبة للمجتمع والبلاد
وعدم تهميش أي طاقة مهما كانت بسيطة ....
وأن من قام بمحاولة تهديد الطالبة ، أقول له
هدد من شئت ، فهذه بلادنا وهذا ديننا وهذه بيئتنا
ولن تصل الى مُبتغاك وسنشن عليك حرب لن نرحمك فيها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتكلم بعده المذيع الداخلي وهو في نفس الوقت
احد أعضاء اللجنة
اخوتنا واخواتنا الكرام
نطلب من الكاتبة الطالبة ماجدة عبد السلام
الحضور هنا لنتعرف عليها وللصحفيين أو من أراد
أن يسأل أو يستفسر منها عن شيء فستتعاون معكم على ذلك
فعندما نطق أسمي ودعاني للحضور
نظرت لامي وكأني أطلب منها الدعاء ، فرأيتها
ترفع ايديها امام وجهها وكذلك كل السيدات الحاضرات
واما والدي وعمي يوسف وعلي ورأفت
وبالذات عمي رأفت فقد قبض علي يده وأغلقها وكأنه
يقول لي كوني قوية ولا تهابي شيء فنحن معك ...
واما صاحباتي مريم وسناء وليلى ومروى
واخواتي و فاطمة اخت مفيد
فقد إلتفوا حولي وأوصلوني حتى وصلت للمنبر المخصص
واحاطوا بي من كل جانب وكأني رئيس دولة حكم شعبه
بالحديد والنار ويحيط نفسه بحرسه الخاص مخافة الاغتيال ...
فهمست مريم لي قائلة
ــ هيا ياعاشقة ابدعي وأبهريهم
وضغطتت على يدي
ودفعتني الى امام مكبر الصوت ...
وبحركة اللا ارادية مسكت مكبر الصوت وكأني خائفة
عليه من السقوط بيدي الأثنين والصقت فمي مباشرة
بمعدن مكبر الصوت ....
فما كان من اختي جيهان وسناء يهمسن لي
ــ ابتعدي قليلاً ولاتلمسي مكبر الصوت
وقولي بسم وأقرأي سورة الفاتحة في قلبك ...وآيات من سورة طه
فلما سمعتهم هدأت قليلاً ورفعت رأسي فوجدت الصالة
مليئة بالحضور ورأيت اخي احمد من بعيد رافعاً يديه ليُسكت الحاضرين
فأحسست بأن أقل حشرة تمشي في نهاية الصالة ، أحسست أني
أسمع صوت مشيتها أو حفيفها ..من فرط الهدوء
والأنتظار لِما ساقوله ....
فبادرني وأخرجني من أرتباكي المذيع الداخلي قائلاً:
ــ نرحب بالكاتبة الطالبة ماجدة عبد السلام
فتفضلي بقول كلمة بالخصوص ....
فاقتربت واخذت نفساً طويلاً وقلت
قال تعالى في سورة طه
ــ بسم الله الرحمن الرحيم
( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)
والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده...
النبي الذي علمّنا في أول آية نزلت عليه ، أن نقرأ ونفهم ونتعلم
حتى يكون لنا سلاح يُبعدنا عن الجهل والمطامع من الجاهلين
اللهم صلِ وسلم وبارك عليه
الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة الموقر
والأساتذة رؤساء الكليات والضيوف والأدباء والمثقفين
وكل الشرائح المُشاركة في هذه التظاهرة الطيبة
وأيضاً الى عائلتي وعائلة زميلاتي والذين أعتبرهم من الان
هم عائلتي الثانية .....والاخوة الزوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا الطالبة ماجدة عبد السلام والمُنتسبة لكلية العلوم قسم كيمياء
والتى قررت فيها المُشاركة في هذه الدورة بقصة
حاولت جاهدة ان تكون فيها المُتعة الأدبية والرسائل المهمة
لأصلاح المجتمع والبيئة المحيطة ومن ثم البلاد والعباد
وهذه القصة هي عبارة عن مذكراتي الشخصية
الخاصة بي والتى كنت أكتب فيها كل شيء يخصني
في محاولة تذكيري بما فاتني والبحث عن اجابات لكل مايصادفني
وأني اعلم تمام العلم أن موضوع كتابة المذكرات الشخصية
غير صحيحة لان الله سبحانه وتعالي جعل لنا النسيان
نعمة ....فليس بالضرورة أن نتذكر امواتنا ومآسينا بأستمرار
كي لانقع فريسة البُكاء على أطلال الماضي
فالحياة هكذا لحظات وتنتهي والبراعة في كيف نستغل هذه
اللحظات ونستمر ، والامر الوحيد الكفيل بتذكره هو اخطاءنا
وأثامنا واجرامنا بحق أنفسنا ...حتى نسعى لأصلاح ذاتنا
ونُكثر من التوبة والأستغفار ....
من هذا الباب التذكر طيب ولا بأس به
وفي حالتي هذه في القصة كنت الحقيقة أكتب كل شيء
من باب تذكر ماذا حصل لي حتى أصل للمستقبل من تصرفات
صحيحة وأنتم بالتاكيد سادتي الحضور تعلمون محتوى
القصة والرسالة التى وردت فيها
والتى كانت السبب في تشجعي وأشتراكي في المعرض
فالواجب ليس مقتصر على رُعاة وحُكام البلاد في المحافظة
على المجتمع من الأنهيار والفساد والتشرذم
بل حتى القارئ البسيط او المثقف البسيط
حتى بكلمة ربما يتم الأصلاح بها فئات كبيرة
والفضل لله ثم لولديا ولزميلاتي بالأسم مريم وسناء
وليلي ومروى واخواتي وكل من ساندني من أهلي
واخص بالذكر أعمامي يوسف وعلي ورأفت
فأقول لهم بارك الله فيك وأكرمكم ولي الشرف في مناداتكم
بأعمامي فأنت أخوة أبي الذي لا أخوة له ....
هنا انطلقت الصالة من جديد بالتصفيق الحاد
وقد رأيت رئيس اللجنة مع بعض الضيوف يهزون رؤوسهم
ببط وكأنهم مُعجبين بقولي مع التصفيق....
والان اقول لكم أنا مُستعدة لأي أستفسار عن القصة
ولكن قبل ذلك اود أن اقول لكل من حاول طمس الحقيقة
ومضايقتي وتهديدي أقول لهم باني أعرفهم جيداً
وأعرف فكرهم الضال وهشاشة أعتقاداتهم
وأن الله سبحانه وتعالى حامي دينه وعِباده من أمثالكم
ولن اتوانى في فضحكم بما أستطعت
فهذه أرضي وبيئتي وديني وأهلي وعشيرتي
فلن تستطيعوا فعل شيء ....فانتم سُكان الشقوق والظلام والدهاليز
فالذي ينتصر هو من يقف في النور وليس في الخفاء....
فنهض أحد الأساتذة في كلية الأداب قائلاً
ــ في البداية ارحب بك كمحترفة وليس كناشئة كتابة وتأليف
فقد أطلعت على روايتك منذ أن تم نشرها في الموقع
وعليه فأقول لك أحسنت ولي بعض الأسئلة
ــ تفضل
ــ هل كل الأسماء التى تم ذكرها في الرواية صحيحة وحقيقية
ام هي أسماء مُستعارة ....؟
ــ كل الأسماء كانت حقيقة في مذكرتي الخاصة
وعند أشتراكي بها أردت أن اغيرها ، مٌحافظة على خصوصيات
أصحاب الأسماء ، الا بعض الأسماء من ضمنهم أسم والدي
وأخي وأخواتي وأساتذة الجامعة في قسم الكيمياء
وأالأسماء الأخرى الواردة هي صحيحة وحقيقية
الا صاحب القصة أو بطل وبطلة القصة ...
ــ وهل المواضيع التى تم طرحها في القصة حقيقية أو مجرد
خيال كاتب وشطحات مؤلف
لأنه أن كانت حقيقية فهذا يعني أنك في موضع مُقلق قليلاً
فستواجهين استنكار واستهجان وأحياناً تكذيب ....
وتهديد كما حصل مع من هددك وحاول شطب القصة ...؟
ــ اولاً اقول هنا وانا مدعومة بتوفيق ربي ثم بدعم أسرتي وأصحابي
ولا أخاف الا من خالقي فقط
اما خفافيش الظلام فلن يستطيعوا شيء
وهنا رأيت عائلتي مُمسكة يديها ببعض مع عائلات زميلاتي
وكان هناك مكروه سيصيبني ....
وبالتالي أقول نعم كل الذي ذكرته صحيح ومعروف وعندي
كل الشواهد والأدلة والبراهين لأثبات أن ماقلته في الرواية
هو صحيح وليس كما قلت شطحات مؤلف ...
والدليل على مصداقية قصتي ، هو ماحدث من امر تهديدي
ومحاولة تحييد قصتي ومشاركتي
من ان هناك حتى هنا في نطاق الجامعة هناك من يحمل
الفكر المُضاد الضال والاعتقاد الفاسد الذي أتى من أيدي يهودية
نصرانية لاهم لها الا الفساد والأفساد ....
وانا أتحمل كامل المسؤلية ، فالقضية التى طرحتها
ليس قضيتي فحسب بل هي قضية بلدي ووطني وأمتي وبيئتي
فديني لن أفرط فيه لمن أتى بفكر وعقائد مُخالفة وكفريات
تحت مُسميات العلمنة والتطور والأندماج في ثقافات الغير
فثقافتنا هي التى تعطينا مانقص مِنّا.....
وهنا تكلم أحد الضيوف وهو أديب علمت بان له كُتب ستنشر
في المعرض ....قائلاً
ــ مرحب آنسة ماجدة
هل تعلمين أن ماطرحتيه هو متداول ومعروف ولاجديد فيه
والكل يعلمه ويعرفه ....فلم تأتي بشيء جديد....
ــ سيدي الفاضل أقول لك أني اعلم أن ماطرحته ليس بجديد
بل مُستشري في بلادنا العربية الأسلامية
ولكن هل تعلم أنت أن الطرق على الصخر بقطعة خشب
ستؤثر فيه حتى وأن طال الزمن ....
فإن لم يتأثر الصخر الأن ...فأقسم لك بأنه سيتفتت بعد فترة
وهنا يأتي دور المثقفين او الذين يدّعون الثقافة
أن لا ييأسوا ويندمجوا مع الموجود ، ولا يماروا الأخرين
بحجة أنهم لم يستطيعوا التغيير وهذا خطأكم معشر المثقفين
هنا انطلقت الصالة بالهتاف والتصفيق على كلمتي
وشعرت ان هذا الرجل هو من يحمل فكر مُضاد أو من النوع
الذي ينحني امام الصدمات ويخافها ويفضل الكتابة
التى تدغدغ المشاعر والهروب من طرح الوقائع ...
فسألته مرة اخري
ــ هل تقول لي سيدي الفاضل ماهو نوع كتاباتك التى أشتركت بها
في المعرض لعلني أستفيد منها ...؟
وهنا أعطيته جرعة خفية لأوقعه في شر فكره
فأصلح جلسته وأقترب من مكبر الصوت كي يُسمع الأخرين انتاجاته
مفتخراً بها قائلا:
ــ نعم بالنسبة لي فقد قمت بتأليف رائعه من روائع الأدب العربي
وهي رومانسية بلا منازع تماثل رائعة الكاتب العالمي التركي الأصل
( فريدون زعيم أوغلو ) صاحب رواية ( حُرقة الحُب )
فيمكنك أن تتعلمي منها فنون الحُب .....!!!!!
ولماذا تسألين ...فرواياتي أشهر من نار على علم....؟
ــ أسأل واقول لك هل نحن في وطننا المُحتل ثقافياً وعقائدياً
والتى تتكالب علينا الثقافات والاهواء والمُعتقدات الغربية
هل نحن في حاجة في هذا الوقت لمن يعطينا دروس في العشق والحب
وترك اليهود والنصارى يسرحون ويمرحون
ويغيرون ويبدلون كل شيء في وطننا
وديننا .....
ألم تكن لدينا نخوة ودين لنتعلم ماذا قال الله تعالى في حق من يتتبع
أهواء اليهود والنصاري وثقافاتهم بحجج واهية
ألم يقل الله تعالى في سورة البقرة
( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى
حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )120
فهل هذا هو الصواب برأيك ....؟
فسكت ولم يعقب ، وهنا شعرت بالزهو والأفتخار بأني أتكلم
بحرية ودون قيود أو خوف
فجائني سؤال مُباشر لم أكن أتوقعه
من أحد الضيوف وهو كبير في السن يناهز عمره عن العقد السابع
ــ مرحب أبنتي ماجدة
لقد أعجبني ردك وشجاعتك وفصاحتك ودفاعك عن فكرك
ولكن لي سؤال وهو هل أسم بطل القصة هو ( حازم )
أسمه الحقيقي أو مُستعار ، وهل هو بالفعل كان ولازال
مُنتمي لهذا التنظيم أم على حسب روايتك أنه تراجع
وهل هو موجود حالياً ليعطينا فكرة كشاهد عيان
على ماذكرتيه في قصتك ....؟
هنا الجمني هذا السؤال وارتبكت في كيف سأرد عليه
وكيف سأدافع عن ( مفيد ) فشعرت أن قلبي سيقف
فقررت أن اتخطى هذا السؤال وهذا من حقي
أن لا أجيب على أي سؤال أراه يزعجني
فقلت بعد أن أصلحت من وقفتي
ــ سيدي الفاضل اقول لك لا أجابة .....
فلم أدري بنفسي ألا وأني أتحرك جانباً لأفسح المجال
لعاصفة قد أتت تشق الحاضرين بعنفوانها
المعهود وترفع يدها وتقول من بعيد
ــ أنتظري ياوردتي ....لاتتوقفي
فنظرت اليه فوجدته حبيبي ومن خفق له قلبي
انه ( مفيد ) راعي وردته ....
وهو يحمل بيده مُغلف حتى وصل الى حيث أقف
وغمز لي بطرف عينه وقال
ــ كنتي رائعة ياوردتي ..فابتعدي واعطيني فرصة
فلم أدري ما أقوله سوي أني أبتسمت له أبتسامة باهته
وأشرت له بالتفضل ليحل مكاني ووقفت جانبه
ــ السلام عليكم اخوتنا الحضور
لعلكم تستغربون من أكون وكيف أدخل عليكم
بدون أستأذان او تضنون بأني متطفل على مهرجاناكم الثقافي
ولكن حين تعرفون السبب ستتوقف قلوبكم
أنا ياسادة هو نفسه ( حازم ) بطل الرواية
وأسمي الحقيقي هو ( مفيد رأفت ) ...
وأن كل ماتم ذكره في القصة هو حقيقي وأنا مستعد
للأجابة على أي سؤال .....
والأجابة على سؤالك أستاذنا الفاضل
هو نعم انا شاهد عيان على هذا الأخطبوط
الذي وضع اصابعه وأذرعه حول بلادي وحول
وطننا العربي الكبير وحول معتقداتنا وديننا
وثقافتنا .....وهذا الأخطبوط هو من تسمونه خطأَ
بأبناء العمومة وهم اليهود وتابعيهم من أنصاف مُثقفي هذه الامة
وأني أعلم أن من بينكم الأن مُحبي ومُنتمي الى التيار اليهودي
المُسمى الماسونية ....وانه أحد أعضاء نادي ( الروتاري )
وأنا هنا أتحدى الكل في نفي أنه ليس هناك من
هو مُشترك ودائم العضوية في الأندية الماسونية ....
فسكت الحضور لبُرهة ، وتراجع صاحب السؤال
فقد كان من خلال جلسته أنه سيناقشني ....
وأنا هنا أقول لوردتي ماجدة عبد السلام
انا معك ماحييت ، وسأنشر كل أسماء ومواقع وأماكن هذا التنظيم
فليفعلوا مايشاؤن ....لأني كُنت معهم ومُتبع لفكرهم
ولكن بحُب ومصداقية وردتي ...عرفت المنزلق الخطير الذي
عشعش في فكري ...حتى جعلني اقدس أحجاراً من دون الله
ثم ألتفت لي وهو حامل لعبته وقال:
وهذه اللعبة التى طالما حيرتك هي امامك أدوس عليها
بقدمي لأشتري راحتى وعقلي وديني وبيئتي وعائلتي
وأنت معهم .....
فوضع تمثاله تحت أقدامه وضغط عليه فتهشم
فانطلقت الصالة من جديد بالهتاف والتصفيق
لدرجة ان عمي رأفت قفز من مكانة وأتى لمكاننا وهو يقبل
أبنه مفيد ويحضنني ويقول وهو يقترب من مكبر الصوت
ــ وانا والده الأستاذ رأفت وهذا أبني وأنا فخور به
وبوردته ....
هنا إقتربت حبيبتي مريم وقالت بعد أن مسكت مكبر الصوت
ــ وأنا أسمي ( رحاب ) في القصة وأسمي الحقيقي هو مريم يوسف
وتتابعت زميلاتي سناء وليلى ومروى بذكر أسماءهم الحقيقية
وهم يحضنوني ويبكون
فقال مفيد
ــ نعم هذه هي وردتي التى أصلحت من شاني ليس بالكلام
بل بالحُب والرأفة والمصداقية فأرجعتني لربي ولأسرتي ولمجتمعي
فلماذا تغضون الطرف عن الأخرين المنتشرين في ما بينكم وفي الجامعة
وفي البلاد من أمثال الأستاذ ( شكري ) والأندية المفتوحة
ليل نهار تحت مُسمي الروتاري والليونز ...لماذا......؟
ممن تخافون ....لا شيء يخيف فهذا البُعبع هو هش
ويعشعش في الظلام وبين الأزقة المُظلمة
فليخرج للنور وسيرى كل البنات هُن ماجدة وكل الرجال هم مفيد
اخيراً أسألكم سؤال واريد الأجابة عليه حالاً
هل بلادنا ووطننا العربي الكبير وديننا الأسلامي لايستحق
أن ندافع عنه ونحرص على المحافظة عليه
ام العلاقات الخارجية والتمدن والتحضر والعلمانية المقيتة واليهود
هم أولي في المحافظة عليهم .....؟
فسكت من سأل ولم يُعقب
فألتفتت لمفيد وانا مُحاطة بوالده وزميلاتي
وقلت له لماذا يامجرم تفعل بي هكذا وتركتني فريسة
لأفكاري في عدم مجيئك وتركي اصارع لوحدي
فضحك عمي رأفت وقال
ــ أنا من شجّعه على عدم الأفصاح لك بما سيفعل
وقلت له نريدها مُفاجأة تُلجم الكُل
ــ نعم ياعمي فقد ألجمتني ....
وفي هذه اللحظات قال المذيع الداخلي
ــ نشكرك اختنا ماجدة والأستاذ مفيد
ولم يبقى الا سؤال واحد وهو من أحد أصحاب
دور النشر فليتفضل
ــ السلام عليكم
وعليكم السلام
هل تنوين نشر قصتك ليس في نطاق الجامعة
بل خارج نطاقها لتصل لأكبر شريحة ممكنة من القٌراء ...؟
ــ حالياً أستاذي الفاضل
عندما كتبتها لم يدور في خُلدي الربح المادي ، أو محاولة
نشرها للكل ، بل كانت فكرتي أني سأعرضها هنا في المعرض
فقط لمحاولة سماع صوتي في الدفاع عن ديني ومعتقدي
فردّ صاحب دار النشر قائلاً
ــ أنا على أستعداد لنشرها بعد طباعتها وكل الحقوق الأدبية
هي للمؤلف وستكون هناك عقد مالي بيننا
ليضمن لك حقوقك في بيعها ....ما رأيك ....؟
فأقتربت من مكبر الصوت وقلت
ــ في الحقيقة .....
فقاطعني عمي رأفت قائلاً
ــ بارك الله فيك أخي ولكن الرواية سبق وأن تم
حجزها للطباعة منذ أمس وبالتالي
نعتذر منك على ذلك ....
هنا نظرت لعمي رأفت وقلت له:
ــ ماذا فعلت
طبعاً بعد ما اغلقت مكبر الصوت بيدي
فقال :
ــ انتظري وسوف أقول لك كل شيء وليس الأن
صفق الحاضرون على مُبادرة عمي رأفت
وقال المذيع الداخلي
ــ اختنا ماجدة هل تريدين أن تضيفي شيء
قبل الذهاب للتجول في أقسام المعرض ، فأنت موهبة تستحقين
أن نستمع لك ....
ــ الحقيقة ليس لي أضافة وما علىّ الا شكركم جميعاً
فأوقفني عمي رأفت مرة أخرى قائلاً:
ــ انا لي إَضافة لو سمحت من فضلك
ــ تفضل استاذ ...
فنظرت لمفيد هامسة له ماذا يريد عمي أيضاً
فهمس قائلاً:
ــ انتظري القنبلة القادمة
ونظرت لمريم مُستغربة
فأشارت لي بأصابعها الأثنين وهمست
ــ هذه المفاجأة الثانية ...
إستكمل عمي رأفت كلامه
ــ وإضافتي اخوتنا الكرام هي اني اريد أن أستدعي
الأستاذ عبد السلام والد الطالبة ماجدة ...الي هنا
فرأيت والدي يتحرك تحت التصفيق من احمد وجماعته
فوصل للمكان بعد ان قبلني قائلاً
ــ لم أدري أن أبنتي الحبيبة مميزة وقوية ولها عُشاق
لم أعلم بهم ...
.وأردف كلامه بضحكة
فخجلت وقلت له:
ــ سامحني بابا أعلم أنه خطأ
ولن يتكرر .....
فقال عمي رأفت موجهاً كلامه للحاضرين
ويتجه من حين الى حين لوالدي ولي ولأبنه
ــ هل تسمح لي استاذ عبد السلام في أن نتوج هذا الحُب
بزواج أبني مفيد من أبنتك ماجدة ....؟
فضحك وأبتهجت ملامحه قائلاً:
ــ لا أجد ما أقوله عن أبنك بعد أن عرفت
كل شيء عنه وعنك وعن أبنتي ومغامراتها
ولكن الامر ليس بيدي....بل بيد ماجدة نفسها
وأشار لي بيده في أن اقترب
فخجلت وقلت:
ــ له أفعل ماتراه مناسب وأنا موافقة
ففرح مفيد وقفز على والدي مُقبلاً اياه في كل مكان من وجهه
وأنطلقت عاصفة من التصفيق
وألتفت زيملاتي مريم وسناء وليلي
ومروى واخت مفيد ( فاطمة )
حولي وهم يصيحون
ــ ويقولون واخيراً فٌزت ياعاشقة
هي بنا لنخرج من هذه الورطة
قلت لهم هذا الكلام وأنسحبت على أصوات
عاصفة من التصفيق
وأتيت لوالدتي ووالدة مفيد وعمّة مريم ووالدة مروى
فألتفوا حولي قائلين:
ــ مرحباً بابنتنا المشاغبة
المُحبة أو كما يقول عنك مفيد وردتي
فلم أجد بُد ألا ان بكيت من فرط فرحتي
وخرجنا جميعاً من الصالة وتجولنا في أرجاء المعرض
ورأيت والدي مع عمي رأفت يتحدثان
على أمر لم أعرفه الا لاحقاُ وهو تاجيل الزفاف
حتى تنتهي فترة دراستي واتخرج أي بعد شهور
وبالفعل تم زواجي من مفيد
وسكنت مع والديه ...
بعد ان تخرجت مع سناء وليلي ومريم ومروى
وأصبحنا نتزاور في ما بيننا ولم تنقطع علاقتنا
وأنظمت لنا اخت مفيد ( فاطمة ) ....
وقد أفصح لي والد مفيد عمي رأفت ، بأن هديته لي
كانت طباعة قصتي ونشرها وكل عوائدها المالية هي لي
فأشترى لنا بها بيت مُنفصل ،
ولكني رفضت الأنتقال اليه وفضّلت السكن مع العائلة
أما ماحدث مع من ذكرتهم في الرواية
فقد تم التحقيق مع الدكتور ( نادر ) الذي تم أتهامة بالتحرش
في الطالبات ، بعد ان أنكر ولكن تم جلب الكثير من الطالبات
ليشهدن ضده ـ وبالفعل اعترف وقال فعلت ذلك بحسن نية
وبخصوص الجامعة ، فقد تم مراقبة المكتبة العامة
من التثبت من الكُتب والمنشورات الخارجة عن نطاق
العلم والثقافة الغير مدسوسة
وتم القبض في ما بعد على مجموعة ومن ضمنهم أستاذ
في الجامعة الذين حاولوا الدخول لموقع المعرض وشطب قصتي
واتضح انهم ينتمون لنفس التيار والفكر...
فتم التعامل معهم ....بتوقيفهم عن الدراسة الي حين
فأصبح العداء الواضح لليهود والماسونية في الجامعة
عن طريق المُلصقات والمناشط الطلابية ....
اما ماكان من أمر الأستاذ شكري
فقد علمت من مريم أنه سافر لجهة اخري من البلاد
ولم يعد له نشاط ...وقد إفتضح أمره
بعد ان تم نشر الرواية على أكثر من صعيد
والذي دعم الموقف هو ماقدمة حبيبي مفيد من خلال قائمة
تضم شخصيات اعتبارية وفنية واعلامية تنتمي للماسونية اليهودية...
كوثيقة مُرفقة بالرواية ...
حتى وصلت للمنتديات الأجتماعية فتبنوا نشرها
لما فيها من إفادة واستفادة ومُتعة
وقد تعرضنا في البداية للمضايقات والتهديدات
، وبعدها إنتهى امر إزعاجنا
وجهاد هذه الفئة الأخطبوطية ، مازال لم ينتهي بعد..
وهذه هي نهاية قصتي التى أكملت بعض أحداثها
بعد إفتتاح معرض الكتاب في مذكرة اخرى تكملة للأولى
وها انا الأن مًمدة على كرسي في الصالة اطوي اخر صفحة فيها وأتفرغ
للمزعج حبيبي مفيد صاحب الحديقة
وللمولود الذي سيأتي بعد شهر ....
أختكم ......
ــ حبيبي مفيد ...مفيد ....أين ذهبت...؟
ــ نعم ياوردتي ....
ــ هل احضرت لي كوب من الماء
ــ أنت تأمري ياوردتي ...فشكلك مُضحك وأنت مُمدة ، ببطنك المنتفخة
وأعقبها بضحكة لطيفة
فأشرت له بإخراج لساني له تهكماً عليه كالطفلة....
فإن شاء الله يكون أول مولود هو بنت
وساسميها وردة......
ــ أطلق عليها الأسم الذي تريد فإن أسميتها وردة
فسترى منها مارأيته من أُمها ....
أتمنى ذلك ولي الفخر ....
والان دعني أختم قصتي بتوقيع
ماجدة عبد السلام ومفيد رأفت
أخوتنا الكرام
وبعد أن أكتمل عِقد اللآلي لهذه القصة
آملاَ أن تكون قد نالت اعجابكم
ويكفيني انها أولى محاولاتي والتى عِشت معها
بتفاصيلها حين كتبتها وقد وجدت الأستمتاع الكثير
لدرجة انه في احد الحوارات وهي كثيرة تأثرت جداً بالمواقف
وكأني أرى أبطال القصة أمامي وبالتحديد في
في لقاء ماجدة مع مريم في حديقة الجامعة
والاحتفال بأفتتاح المعرض
فتوقفت عن الكتابة ....ثم واصلت الكتابة
فقد وصل بي الأمر أني أقرأ في كل جزء أكثر من مرة
قبل أن أعتمده ...لأستمتاعي الشخصي بحواراتها
فأقول لكل من تابع وتواصل وشجع
بارك الله فيكم وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
وأشكر أخي الطيب الحبيب شمس الأصيل
لدعمه وتشجيعه بل بمتابعاته الشاملة مع باقي اخوتنا المميزين
ولنا لقاء مع مشروع أخر في المستقبل
تقديري وامتناني الكبير لكم
وأقول ماكان لله دام وأتصل
وما كان لغير الله أنقطع وأنفصل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم....اندبها
[/frame]

البرنس رامى 01-13-2016 01:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالى المبدع محمد اندبها
ختامه ابداع كما كانت بدايتها ابداع
تمت بحمد الله قصتك وابدعت فى حلقاتها
وانا استمتعت بما قرأت ويبقى لى الكثير لم اقرأه
ولكنى متابع لقلمكونتعلم منك وستظل فى الذاكره
بما تخطه ويخط قلمك المبدع
اخى لن اقول اننى قرأت الجزأ الاخير كله ولكنى
احببت ان اتطلع لبعض فصوله
ومن شده اشتياقى للتسلسل
اكتفيت بما قرأت
وسأعيد قرائتى ان شاء الله لما فاتنى
اشكرك من كل قلبى واحييكى وتستحق ختم التميز والابداع وتستحق التقييم
واشكرك لمجهودك ومتابعاتك وكتابتك
ودى لقلبك الطيب
ونهايه سعيده وابدعت وشكرا لك

البرنس رامى 01-13-2016 01:33 AM

نجومى , وتقييمى , وختم الموضوع
وفى انتظار المزيد من الابداعات

اندبها 01-14-2016 02:10 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى http://wahjj.com/vb/imgcache/14844.imgcache.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالى المبدع محمد اندبها
ختامه ابداع كما كانت بدايتها ابداع
تمت بحمد الله قصتك وابدعت فى حلقاتها
وانا استمتعت بما قرأت ويبقى لى الكثير لم اقرأه
ولكنى متابع لقلمكونتعلم منك وستظل فى الذاكره
بما تخطه ويخط قلمك المبدع
اخى لن اقول اننى قرأت الجزأ الاخير كله ولكنى
احببت ان اتطلع لبعض فصوله
ومن شده اشتياقى للتسلسل
اكتفيت بما قرأت
وسأعيد قرائتى ان شاء الله لما فاتنى
اشكرك من كل قلبى واحييكى وتستحق ختم التميز والابداع وتستحق التقييم
واشكرك لمجهودك ومتابعاتك وكتابتك
ودى لقلبك الطيب
ونهايه سعيدها
.................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب امير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهي القصة قد انتهت والحمد الله
وقد أستفدت منها بتواصلك الطيب ومتابعاتك
وإزدياد قربي بك وفخرى بصداقتك وأخوتك
وتعاملك بالكلمة الطيبة الراقية
فبارك الله فيك وعليك
ولا حرمنا الله من اخوتك
تقديري وامتناني الدائم لك
لتقييمك للقصة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها

ودق السماء 01-14-2016 03:06 PM

السلام عليكم ورحمه الله
اخى الكريم اعتذر عن توقفى عن المتابعه
فموضوعاتك تفيد القارئ بشدة وتحتاج الى وقت وتركيز ردود توفيها حقها
وانشغالى بالدراسه يعيقنى عن ذلك لى عودة اليوم بالتعليق على ما تيسر من اجزاء والشكر لك على طيب العطاء

اندبها 01-14-2016 06:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت الطيبة روح المخمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربنا يكرمك بالنجاح وتيسير أمور دراستك
فهي الأهم ، وتاتي أهميتها في أنها خطوة
نحو المستقبل فلا بد أن تكون مهمة وناجحة
فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يكرمك وكل من يدرس بالنجاح
وبالنسبة لتواجدك للرد ، فلا بأس عليك
فيكفي أنك مررت وهذا يكفي
فقلم مثلك يستحق الأنصات لحفيفه
مرحباً بك في أي وقت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

نبع الامل 01-15-2016 01:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
هناك حيث البحث عن القيم التي تبني الانسان وتؤسس للحضارة باسمى صورها
هناك حيث البحث عما يصون الذات ويعصمها من المهالك والاخطار
وما يمهد السبل ليجد الانسان المعنى الراقي الذي من اجله خلق
تتملكه الحيرة حينا والغيرة على واقع امته احيانا اخرى
حين يقرأ تاريخ امته ومآثرها ومكانتها بين الامم وكيف انها تمسكت بدينها و قدست العلم فرفع الله عز وجل قدرها بين الامم الاخرى برجال كانوا نجوما وقامات شامخة وشخصيات يقتدى بها
رجال كانوا بحق حماة للدين وللبلاد الاسلامية وللقيم الانسانية فاصبحت امتنا حصينة منيعة ضد اي معتد ، و كانت اراضيها قبلة لكل متعطش للعلم والمعرفة ووجد الانسان في احضانها معاني العزة والكرامة .
حيث يرى بالامس قامات شامخة تحمي الحمى وتذود عن المظلوم وتجسد القيم الاخلاقية النبيلة وتمنح كل نفس تبحث عن سبل الرشاد نسمات العزة والكرامة
فتترقرق الدموع من عينيه من مواقف انسانية راقية ومآثر – لم يعد يرى منها الكثير-
ويذرف تلك الدموع بحرارة حزنا على حاضر يجسد ضعف امتنا وتكالب اعداء الدين عليها ينهشون جسدها من كل صوب وجانب
فيتساءل ويضنيه السؤال : اتراه يأتي يوم يتعزز فيه ذلك المجد وتلك العزة في امتنا حيث القيم والمثاليات تعلو فوق الاعناق وحيث كرامة الانسان فوق كل اعتبار
وبالعودة للحاضر احيانا ترد العلة للحكام بما يمارسونه من وصاية على شعوبهم وبيعهم لضمائرهم مقابل عرض من الدنيا زائل وتجسيد بعضهم لمنطق الفرقة والشتات
واحيانا ترد لاحجام المثقفين ومن يمثلون النخبة عن ابداء اي حراك و رغبة في التغيير للافضل ونأيهم الى هامش ضيق يقفون فيه موقف الحياد بدل تبني مشاريع مجتمعية وافكار رائدة لتحصين المجتمع من من اي مظهر سلبي
واحيانا ترد لقلة الوعي ومن ينشرونه وقمع القلة التي تحاول التقدم ولو خطوة للامام
واحيانا ترد لعدم دفاع الشعوب عن حرياتها لقطع الطريق امام اي نفوذ قد يتسلل الى كيان العالم الاسلامي
وتبقى هذه فروعا تجتمع في اصل واحد هو بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الذي جاء ليضمن لنا كرامة وعزة النفس والعيش في طمأنينة وسعادة
الامل دوما يبقى كما يقال
بين انقاض الاحلام يبقى
في احداق العيون البريئة يبقى
في قلوب الغيورين على دينهم يبقى
في كل نفس في كل رؤية في كل فكر نقي يبقى شامخا حتى يرى النور ان شاء الله عز وجل
يتراءى لنا دوما بصيص الامل الجميل ليمسح هالة الحزن عن اعيننا ويبث نسمات التفاؤل في قلوبنا وقد وجدت هذا البصيص من خلال متابعتي لروايتك القيمة التي تخبرنا ان عالمنا الاسلامي – رغم المحن التي يمر بها – لا يزال يضم في صفوفه نخبة تدرك ما يحاك ضدنا من مؤامرات ويقف بالمرصاد لها وان شبابا اريد لهم ان يكونوا وسائل لتنفيذ مخططات جهنمية ، قصموا ظهور الضالين وحطموا رغباتهم الدنيئة بوعيهم ورشدهم ، شباب لم يخافوا على انفسهم ولا عائلاتهم ومقربيهم بل اخذتهم الغيرة على دينهم ووقفوا بالمرصاد لهذة الفئة الضالة وحاولوا ان ينقذوا - من براثن فكر هذه الفئة الضالة - اخوانهم واخواتهم الذين رأوا فيهم سبيلا للاصلاح
لقد استمتعت حقا بمتابعتي لروايتك وقد قرأتها جزءا جزءا ومع كل جزء اتعلم الكثير والاجمل انها ذكرتني ان الوعي لا يزال موجودا بين شبابنا وانه رغم كل الظروف تتبدى من كل صوب هامات ترعب الاعداء وتجعلهم يتوارون خلف اسوار الخيبة والنسيان
جزاك الله عز وجل كل خير على هذه الرواية الجميلة التي قدمتها لنا بأسلوب رشيق وشيق ونثرت من خلالها عبق حروفك وفكرك النير في رحاب المنتدى ، واتمنى لك من الصميم النجاح في هذا الميدان فانت حقا تمتلك الموهبة والادوات اللازمة لتكون نبعا للعطاء ينير السبل امام كل فرد متعطش للمعرفة واثراء فكره بكل ما هو راق وجميل
اتمنى ايضا ان ارى ابداعات اخرى لك من خلال المنتدى
واسأل الله العلي العظيم ان يجعل سائر بلاد المسلمين آمنة مطمئنة . آمين .
في انتظار جديدك تقبل تحياتي واطيب المنى لك بالتوفيق والنجاح

ودق السماء 01-15-2016 06:06 AM

السلام عليكم
قرأت للجزء العاشر من القصه وكان ذاخرا بالافكار النيره كعادة طرحك
بدايه من فساد اخلاق بعض المعلمين وحذوهم نحو المحسوبيه برغم أن المعلم وظيفته التربيه قبل التعليم وهو بمثابه الاخ الكبير او الوالد لكن اصحاب النفوس الضعيفه ام تدع مجالا الا ودخلته
انتقالا لشخصيه الفتاه العاقله التى توزن امور حياتها وتثق فى قرارتها وافكارها ثم مشكله الخدم الاسيوين واهمال الاباء والامهات للاطفال ليقع مثل مفيد فى فخوخ وثنيه تهدم مكارم الاخلاق وتفسد عقول الاطفال لينشأ جيلا لا هدف له
وبعدها فكر الكاتب الوثنى والذى يدل على ان مضللى الحق كثر برغم ادعائهم الفضيله مرورا بالرجل العجوز والذى يظل عل حجود الابناء وانعدام الرحمة من قلوبهم وانكار فضل الابويبن فى التربيه كم كثر هذه النماذج واخرا بطبقه الاثرياء واختلافها فمنها المحافظ ومنها الفاسد ومن المحافظ عائله مروى ومن الفاسد عائله مفيد
اشكرك جدا على هذه القصه كل مرة اقرأ استفيد تدرج الهدف مع امثله ودلائل وتعالج عدة قضايا داخل القصه فهكذا تكون الكتابه
حفظك الله من كل شر
ولى عودة وقتما يتيسر لى من الوقت وامل ان اجد هنا متسع لحروفى البسيطة
تقديرى

اندبها 01-15-2016 10:16 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل http://wahjj.com/vb/imgcache/14886.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
هناك حيث البحث عن القيم التي تبني الانسان وتؤسس للحضارة باسمى صورها
هناك حيث البحث عما يصون الذات ويعصمها من المهالك والاخطار
وما يمهد السبل ليجد الانسان المعنى الراقي الذي من اجله خلق
تتملكه الحيرة حينا والغيرة على واقع امته احيانا اخرى
حين يقرأ تاريخ امته ومآثرها ومكانتها بين الامم وكيف انها تمسكت بدينها و قدست العلم فرفع الله عز وجل قدرها بين الامم الاخرى برجال كانوا نجوما وقامات شامخة وشخصيات يقتدى بها
رجال كانوا بحق حماة للدين وللبلاد الاسلامية وللقيم الانسانية فاصبحت امتنا حصينة منيعة ضد اي معتد ، و كانت اراضيها قبلة لكل متعطش للعلم والمعرفة ووجد الانسان في احضانها معاني العزة والكرامة .
حيث يرى بالامس قامات شامخة تحمي الحمى وتذود عن المظلوم وتجسد القيم الاخلاقية النبيلة وتمنح كل نفس تبحث عن سبل الرشاد نسمات العزة والكرامة
فتترقرق الدموع من عينيه من مواقف انسانية راقية ومآثر – لم يعد يرى منها الكثير-
ويذرف تلك الدموع بحرارة حزنا على حاضر يجسد ضعف امتنا وتكالب اعداء الدين عليها ينهشون جسدها من كل صوب وجانب
فيتساءل ويضنيه السؤال : اتراه يأتي يوم يتعزز فيه ذلك المجد وتلك العزة في امتنا حيث القيم والمثاليات تعلو فوق الاعناق وحيث كرامة الانسان فوق كل اعتبار
وبالعودة للحاضر احيانا ترد العلة للحكام بما يمارسونه من وصاية على شعوبهم وبيعهم لضمائرهم مقابل عرض من الدنيا زائل وتجسيد بعضهم لمنطق الفرقة والشتات
واحيانا ترد لاحجام المثقفين ومن يمثلون النخبة عن ابداء اي حراك و رغبة في التغيير للافضل ونأيهم الى هامش ضيق يقفون فيه موقف الحياد بدل تبني مشاريع مجتمعية وافكار رائدة لتحصين المجتمع من من اي مظهر سلبي
واحيانا ترد لقلة الوعي ومن ينشرونه وقمع القلة التي تحاول التقدم ولو خطوة للامام
واحيانا ترد لعدم دفاع الشعوب عن حرياتها لقطع الطريق امام اي نفوذ قد يتسلل الى كيان العالم الاسلامي
وتبقى هذه فروعا تجتمع في اصل واحد هو بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الذي جاء ليضمن لنا كرامة وعزة النفس والعيش في طمأنينة وسعادة
الامل دوما يبقى كما يقال
بين انقاض الاحلام يبقى
في احداق العيون البريئة يبقى
في قلوب الغيورين على دينهم يبقى
في كل نفس في كل رؤية في كل فكر نقي يبقى شامخا حتى يرى النور ان شاء الله عز وجل
يتراءى لنا دوما بصيص الامل الجميل ليمسح هالة الحزن عن اعيننا ويبث نسمات التفاؤل في قلوبنا وقد وجدت هذا البصيص من خلال متابعتي لروايتك القيمة التي تخبرنا ان عالمنا الاسلامي – رغم المحن التي يمر بها – لا يزال يضم في صفوفه نخبة تدرك ما يحاك ضدنا من مؤامرات ويقف بالمرصاد لها وان شبابا اريد لهم ان يكونوا وسائل لتنفيذ مخططات جهنمية ، قصموا ظهور الضالين وحطموا رغباتهم الدنيئة بوعيهم ورشدهم ، شباب لم يخافوا على انفسهم ولا عائلاتهم ومقربيهم بل اخذتهم الغيرة على دينهم ووقفوا بالمرصاد لهذة الفئة الضالة وحاولوا ان ينقذوا - من براثن فكر هذه الفئة الضالة - اخوانهم واخواتهم الذين رأوا فيهم سبيلا للاصلاح
لقد استمتعت حقا بمتابعتي لروايتك وقد قرأتها جزءا جزءا ومع كل جزء اتعلم الكثير والاجمل انها ذكرتني ان الوعي لا يزال موجودا بين شبابنا وانه رغم كل الظروف تتبدى من كل صوب هامات ترعب الاعداء وتجعلهم يتوارون خلف اسوار الخيبة والنسيان
جزاك الله عز وجل كل خير على هذه الرواية الجميلة التي قدمتها لنا بأسلوب رشيق وشيق ونثرت من خلالها عبق حروفك وفكرك النير في رحاب المنتدى ، واتمنى لك من الصميم النجاح في هذا الميدان فانت حقا تمتلك الموهبة والادوات اللازمة لتكون نبعا للعطاء ينير السبل امام كل فرد متعطش للمعرفة واثراء فكره بكل ما هو راق وجميل
اتمنى ايضا ان ارى ابداعات اخرى لك من خلال المنتدى
واسأل الله العلي العظيم ان يجعل سائر بلاد المسلمين آمنة مطمئنة . آمين .
في انتظار جديدك تقبل تحياتي واطيب المنى لك بالتوفيق والنجاح
........................

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي الطيب المميز مصدر ونبع إحدى حياض
الأمل في وجود قلم زاخر مليء بالتطلع وإستشراف
المستقبل الطيب الفاضل الأستاذ عبد الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقية لن أبالغ إن قلت أنني سعيد جداً بفكرك
وأسلوبك الراقي والذي كُنت أخاف من عدم وجود
نبع مثلك في حواشي المنتديات ، فقد إختلط الحابل بالنابل
واصبح الهروب للسطحيات والسفاسف هو ماتدرج عليه
القارئ في المنتديات ، ولكن حمدت الله أنه لازال
هناك من يعطي الكلمة حقها والمشروع قيمته
والأسلوب والمنطق والهدف المشروع حقيقيته
فردك الجميل والذي تعودت ان أراه في كل مرة ، جعلني
أصل لحالة من النشوة الثقافية فأستزيد مما تتطرحه
وتعليقك به على ماقرأته ، هنا اخي أشعر أن الأقلام
المميزة مثلك هي صمام الأمان للمنتديات
في إرجاع حقيقتها الأصلية الى مايُفترض أن تكون عليه
فلا عبث ولاسطحية ولا لعب على الرزانة والثبات
والطرح الهادف الطيب لكل موضوع
هذا ماأريده وما أتبناه وما أعمل عليه من خلال
ردودي المعروفة بالأطالة
فقد وجدت ضالتي فيك اخي الطيب
فأستمتع بما يجود به فكرك من نضج وفهم وثبات
وتشخيص للحالات طبعاً لنوعية القرأة
وها أنت الأن تشخص حالة امتنا بالدقة والتفصيل
فكل الذي أريد أن أقوله ، قد أضفت اليه دُرر وكلمات
أثلجت صدري وستُثلج صدور كل كاتب يتخذ الرزانة
والهدف النبيل
فمجتمعنا العربي الاسلامي للأسف أصبح كما تفضلت
لقمة سائغة بل أستطيع أن أقول أن هذه اللقمة تم بلعها
وربما هضمها فلا مناص من إرجاعها الى أصلها
الا في حالة واحدة وهي أن نحاول أن نجعل من يبتلعها
يزدريها ويُخرجها من فكره ومعتقده وحبائلة
عندها بأمكاننا تنظيفها وإرجاعها الى أصلها
أو تهلك ويُهلك معها من أبتلعها وهكذا لن يستفيد شيء
مما فعله ....
للأسف الحكام هم من يستسيغون ويوافقون على إبتلاع
شعوبهم وأمتهم وأصدقك القول أني قرأت كتاب
عن الماسونية منذ سنوات وقد تفاجأت أن حُكامنا العرب
هم ذاتهم وبالأسم أحد أعضاء البارزين في التنظيم
وصورهم هي شعار التواصل بين الأعضاء
فتفاجأت وقلت في نفسي إذا رب البيت على الدف ضاربٌ
فمن شِيم أهل البيت الرقص ...!!!!!
والأدهى والأمر أن في دول عربية تدعي أنها مُسلمة
تنشر في شوارعها مفاهيم ومعتقدات اليهود من خلال
الأندية المنتشرة مثل الليونز والروتاري فلا بلد مستثني
من هذه الطامة وهل تعلم أخي أن هناك من الرؤساء
العرب من يعتقد في هذه الأطروحات ويتبناها كما جاءت
به محافل الماسونية ، ويتخذ ( التُقية ) طريقة لتغطية
فكره ومعتقده ، وأخرها رئيس دولة عربية مسلمة
يقول ببساطة دون أن يطرف له جفن
اليهود واليهودية والنصرانية هم اخوتنا فلا يوجد دين
أسمه اسلام للمسلمين فقط، بل دين للكل فمن حق اليهود
أن يزورو الحرمين الشريفين وهم على دينهم ومن حق
أن دولة عربية أن تبني بيت مثل ( الكعبة ) فوق أراضيها
فأرض الله واسعة وليس بالضرورة أن يتم الحج في الأراضي المقدسة فقط ، وان المسلم أو اليهودي يستطيع أن يؤدي
صلاته في أي مكان سوى معبد أو مسجد أو كنيسة
هذا هو فكر من جعلوا أنفسم أوصياء على المسلمين
هذا هو معتقدهم ، فكيف نطلب من هذه الثُلة أن تساهم
في إصلاح ثقافتنا والمحافظة على ديننا ...؟
وهل تعلم أخي أن هناك صور رأيتها وهي صور سرية
تم ألتقاطها لأحد المحافل الماسونية في أمريكا
تظهر أحد الوزراء العرب وهو يتلقى الأوامر من أحدهم
في أحتفال إنضمامه لهذه الفئة الضالة
وحتى وان إستغنينا عن ماقلته الأن ، فكيف يتم
تفسير أن كل الحكام بدون أستثناء لايجدون مناسبة
الا وينقصون من قدر التشريعات الأسلامية والضوابط
مثل الحجاب والألتزام والتقيد بالشريعة
هنا يعملون بعمل أهل المحافل الماسونية والفكر اليهودي
الضال....
أخي عبد الغني المشكلة أكبر مما نتصور
فقد أصبحت فكر وثقافة واتجاه عام حتى بين البسطاء
من الرعايا من أفراد وجماعات وبيئة
فأصبح الكل يردد أنه لم نستفيد من اتخاذ الرجعية شيء
بل وجب مُحاذاة الفكر الغربي لنصل الى ماوصلوا اليه
فلا داعي للحجاب ولا للصلاة ولا للحج فقد تجاوز العالم
الأمور الدينية وانطلق لمناشدة الحرية...
ولكن يبقي الأمل في قلم مثلك وفي قلوب تتألم بصمت
لرؤية الأنحدارات الشديدة لأمتنا وضياع ديننا واختلاطه
بالمفاهيم المغلوطة
فرسالة المثقف ليست سهلة ولا بسيطة بل هي واجب
في أن يُلقي حجر ليصنع دوامة ليبين أن هناك مطب
وحُفرة وخندق مليء بالأشواك
اخي الطيب نأتي للرواية والتى الحمد الله استطعت
وبتواضع أن ارسل رسائل لدعم على الأقل الأفكار والشخوص القريبة مني ومن ثم إنتقالها لآخرين لعل الله سبحانه وتعالي
يرأف بهذه الامة وُصلح من شانها
فقد أُبتليت بكل شيء من فقر وجهل وتمرد غير شرعي
وفكر ضال وسطحية في التفكير وتكالب على الدينا وتهميش القيم الأخلاقية وجعلها غير متماشية ومتطابقة مع الموجود في الساحة
فلا نجد عائلة ( الا مارحم الله ) الا وفيها من هذه المنغصات
الشيء الكثير ، والذي أكده هو الغزو الأعلامي في كل بيت
فكيف يقرأ القارئ مقال أو قصة تنبئه بوجود خطر فكري
قادم ، وفي الوقت نفسه نراه يتفرج على المهالك الثقافية في بيته
العلاج اخيراً اخي وهو ايسر السُبل هو الرجوع الى الله
فقط والتمسك بحبله ومناجاته في طلب الرحمة والرأفة والحفظ
فجعل اللهم عملك وعلمك وقلمك خالصاً لوجهه الكريم
وأياك....
سعيد جداًً بتواصلك أستاذ عبد الغني وفخور أيضاً
بقلم مثلك له عبق ونفس العربي الغيور علي كل شيء في أرضه وبيئته ودينه .....
تقديريو امتناني الكبير جداً لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها


اندبها 01-15-2016 10:45 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مخمليه http://wahjj.com/vb/imgcache/14887.imgcache.gif
السلام عليكم
قرأت للجزء العاشر من القصه وكان ذاخرا بالافكار النيره كعادة طرحك
بدايه من فساد اخلاق بعض المعلمين وحذوهم نحو المحسوبيه برغم أن المعلم وظيفته التربيه قبل التعليم وهو بمثابه الاخ الكبير او الوالد لكن اصحاب النفوس الضعيفه ام تدع مجالا الا ودخلته
انتقالا لشخصيه الفتاه العاقله التى توزن امور حياتها وتثق فى قرارتها وافكارها ثم مشكله الخدم الاسيوين واهمال الاباء والامهات للاطفال ليقع مثل مفيد فى فخوخ وثنيه تهدم مكارم الاخلاق وتفسد عقول الاطفال لينشأ جيلا لا هدف له
وبعدها فكر الكاتب الوثنى والذى يدل على ان مضللى الحق كثر برغم ادعائهم الفضيله مرورا بالرجل العجوز والذى يظل عل حجود الابناء وانعدام الرحمة من قلوبهم وانكار فضل الابويبن فى التربيه كم كثر هذه النماذج واخرا بطبقه الاثرياء واختلافها فمنها المحافظ ومنها الفاسد ومن المحافظ عائله مروى ومن الفاسد عائله مفيد
اشكرك جدا على هذه القصه كل مرة اقرأ استفيد تدرج الهدف مع امثله ودلائل وتعالج عدة قضايا داخل القصه فهكذا تكون الكتابه
حفظك الله من كل شر
ولى عودة وقتما يتيسر لى من الوقت وامل ان اجد هنا متسع لحروفى البسيطة
تقديرى
....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت المميزة ثرية الفكر والرزانة والطيبة
روح مخملية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد جداً بتواصلك وفهمك لكل الرسائل التى أوردتها
في الرواية ، والتى هي إن لم أكن أُبالغ فهي موجودة
وبكثافة في بيئتنا ومجتمعنا ولا ينكر أحد انها من وحي الخيال
فكيف يتم إصلاح ذلك ,,,.؟
يتم يافاضلة بالكلمة الهادفة والرسالة البسيطة والتوجيه
السلس البعيد عن التنظير والأدعاء
ياتي العلاج بنفض الغُبار عن هذه الممارسات وخلق
دوامة تحرك الساكن ليرى الجميع هذه الحقائق بأم عينه
حتى يتم إيصاله للطريق المنشود للأتقاء من مثل هذه السلبيات
فمجتمعنا مليء بالفُسيفُساء المُهلكة
فانحدار القيم الأخلاقية والدينية جعلت الأب أو الام تتسول
الرأفة والرحمة من الشارع ، وجعلت المثقف البسيط يلتجي
لمسح الجوخ والتطفل على من يستطيع مدّه بلقمة العيش
وجعلت أُسرنا تلتجيء للمفاسد بُغية تطابق وتماشي الأخرين
لعلهم يصلون لمرحلة الأكتفاء الذاتي مما
لم يتحصلوا عليه بالطرق الشرعية الحقيقية
والتى جعلت المدرس والأكاديمي ينحدر بفكره وبعلمه
وبمقامه ، الى مستوى المقايضة بالنجاح أو الرسوب إن وافق
الطالب على شروطه ، إن أراد النجاح
فلم أكن أُبالغ في قصة الدكتور ( نادر ) الذي يقايض
البنات على شرفهن أو أخلاقهن إن أردن النجاح
وهذه حقيقة لمستها قديماً من أحد الأصدقاء وهو يدرس
في الجامعة ، من أن هناك من رجال التعليم من قايضه على النجاح
أن وفر له مستلزمات البيت من أدوات إلكترونية وأشياء اخرى
وعندما رفض أسقط له المادة وأعادها على فصلين
كل الذي ذكرته حقيقي حقيقة مانراه في مجتمعنا من فساد
وأنت كما قلت أنك تدرسين وأعتقد جازماً أنكِ رأيتي أوسمعتي
مثل هذه الأمور في اوساط الطلبة في الجامعات
هذه هو الذي نحاربه ونكشفه ووننفض الغُبار عنه
كي يراه العالم والمجتمع فيتبين أن مجتمعنا لايستحق أن يُفعل
فيه هكذا ....
مرورك وانتباهك وتواصلك هو محل اعتزاز لي
ولا بأس أختى الكريمة فالرواية طويلة وليس بالضرورة أن تكتبي
كل رد لكل فصل ، بل أكتبي تعقيب على كل مجموعة فصول
تيسيراً لك ....
تقديري لك واحترامي ودعوتي لك بالنجاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها


ودق السماء 01-15-2016 11:13 AM

اخى الكريم
اشكرك على سرعة التعقيب
أما بالنسبه لما أوردت من حلول
فأنا أوافقك وأضيف أن كل ذلك لن يتحقق سوى بالتعليم الذى يحث على التمسك بالدين الاسلامى وتعميق التفكير والايمان واصلاح منظومة التعليم التى أراد لها الغرب الفساد ومنع الاعلام الفاسد من اللعب بعقول الناس
والله يحزننى كثيرا انعدام الثقافه عند البعض لدرجة أن كل ما يقال اعلانيا يتم تصديقه وكانه كتاب مقدس وجب على الجميع اتباعه وان حاورته وناقشته فيما اختار اعرض وانزعج ولم يبد رأى بل غضب فى وجهك وعلى صوته ...
يرى الحق بين واضح ويود ان يكون تابعا لاحدهم
والله ان الفساد تسرب لجميع اجزاء المجتمع فالعالم يقتلوه والراقصه والممثله والمغنى الهابط لهم كل التمجيد والعظمة
الاخلاق المتنديه التى وصلنا اليها اليوم ليست سوى من حرب فكريه معنيه بافساد العقول والرشوة والمحسوبيه وباء وانتشر فمثل هذه الشخصيه (دكتور نادر ) موجودة و الرشوه والمحسوبيه متشعبه جدا فلا تجد طلبا حكوميا الا واندس فيه مال لكى يسرى
تفاقمت المشكلات لتجعل ممن يملك من الطموح للتغيير مجنون وأبله فكيف ذلك وهل فعله ممن سبقونا اسلوب التدريس المعتمد على الحفظ والتلقين والحشو بما لا ينفع يقيد الفكر ولا يدعو لجديد وهذا ما يريده الغرب
اذكر انى وقتما انهيت شهادتى الثانويه حمدت الله كثيرا على ذلك لانى ساتوقف عن الحفظ البحت والتحق بكليه علميه افهم فيها وفعلا الحمد لله دخلت كليه علميه وقررت من يومعا ان افهم قبل ان احفظ ووجدت معارضات كثيره من زميلاتى بان الفهم سيتعب عقولنا لنحفظ حتى نسرد ما نعرف فى الامتحان ثم بعدها ننسى وتضيع حينها ارواح انسانيه فى رقابنا لاننا تخرجنا دون فهم احببنا التلقين ونشانا عليه ولنكمل حياتنا كذلك لا داعى من التطور لا داعى ان نتغير
ليكن لدينا ولو قليل من الطموح ..
الحديث عن المشكلات التعليم لا تنتهى واتمنى ان يزداد الوعى ولو قليلا لندرك ان التعليم لا هو اجبار بل حب على المعرفه وهدف بجانب حياتنا الانسانيه
ليس بهذا الحمل الثقيل الذى نراه وانما هو سبيل الارتقاء

اشكرك اخى الكريم على مثل هذه الاطروحات المعالجه للمجتمع واتمنى ان نلامس شيئا واقعيا

اندبها 01-15-2016 08:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الفاضلة المميزة مشروع أستاذة بحق
صاحبة القلم الناعم المخملي الرزين
الذي يترجم ويفهم مايريده صاحبه دون تهور
أو شطط أو انسياب لأتجاهات لافائدة فيها
الفاضلة صاحبة المُتكأ المخملي في كتاباتها وردودها
روح مخملية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اعلم تماماً أن أكثر شريحة لها الحق أن تدلي
بدلوها فنستمع لها وننبهر برأيها ، هم الطلبة
وبالتحديد طلبة الاكاديميات والجامعات
الذين هم سيكونون مصدر ومنبع الفهم الفكري
والتغيير الثقافي المنشود لأصلاح المجتمع
فهذه الطبقة هي عبارة عن مجتمع مُصغر
فيه كل التناقضات ، فابالنظر لهذه الشريحة
وبحث متطلباتها واحتياجاتها ، نفهم أين يسير
المجتمع وبالتالي البلاد
فعندما تكلمت في الرواية عن هذا المجتمع
علمت واعلم أنها قادرة على فهم مايحيط بها
لانها أنتقلت من مرحلة التحفيظ والدفع لملء
صحائف درجاتهم لتجاوز إمتحانات تقريرية
تقرر صلاحية انتقالهم للمراحل المتقدمة سوى
فكريا أو ثقافياً أو حتى سلوكياً
هنا وجب على دارسي ومُلقيني المناهج التعليمية
الاكاديمية أن يترفقوا بهذه الشريحة
لانها مشروع فئة ستخدم المجتمع ليس بالتحفيظ
بل بأستيعاب وفهم المطلوب ، ليتم إستفزاز
عقولهم وفكرهم لتكون مرحلة الأبداع متوفرة
فالفهم هو الخطوة الأولى للأبداع والأرتقاء
وليس الحفظ ...
والنقطة الأخرى هي رجال التعليم هم من
يعول عليهم لبناء هذه الشريحة
ولكن التعليم في بلادنا العربية للأسف أنتقل من مرحلة
تحفيز واستفزاز الطالب ليبدع الى مرحلة إحفظ
مايلقينونه لك ...تنجح
أما أن تفهم فهذا أمر أخر ....لماذا ....؟
لان الفهم اراه أخطر من الحفظ
فالفهم هو استفزاز الفكر لُبدع ويعطي من ملكات نفسه
ام الحفظ فهو إرجاع وتفريغ فصوص الذاكرة من محتوياتها
ووضعها أمام من حشرها مُسبقاً
فقديما وحتى الأن يُحاسب المُفكر المُبدع اكثر
من الناقل الحافظ ...
وأذكر في أحدى السنوات كُنّا ندرس في أحد
الدول الغربية فكان معنا زميل مهندس فيه من الذكاء
المصنوع بالحفظ الشيء الكثير
فكُنّا حينما نقف عند لفظة أو معنى كلمة
نرجع اليه فيمدنا بترجمتها ، ولكن اثناء الأمتحان
دائماً يفشل لانه لايستطيع ربط الجُمل مع بعض
لتكوين حوار أو جملة مفيدة
فكل الذي يعرفه هو حفظ الكلمات فكُنّا نسمية
( القاموس ) للكم الهائل من الكلمات عنده
هنا علمنا أن الحفظ عنده مميز ولكن استغلال مايحفظه
لتكوين فكر أو ثقافة او حتى جملة ، لايستطيع
وهذا اكد لنا ان الفهم والاستيعاب مع قليل من الحفظ
المهم ، ياتي دائما بنتائج طيبة
فحتى من قام بتعليمنا من أساتذه أجانب
كانوا يقولون لاتحفظوا بل أفهموا ، عندها يكون
الحفظ سهل ومُيسر
هؤلاء من فهموا رسالة المعلم ، فنجحوا وبرعوا
في شتى الميادين
والأمر الاخير الذي يجعل من المُعلم مهما قام مستواه
يلتجيء للاساليب من أمثلة الدكتور نادر
لان المجتمع وضعه في بيئة وكونه وأنشاه نشأة
سلبية ، ولم يقم بتقييمه بناء على علمه
بل تعامل معه كموظف حكومي ، فأنقص منه
كل أحتياجاته الخاصة ، فتركه عُرضة للطمع المادي
والنفسي ....فأستغل ذلك من شريحة الطلبة
والقصص كثيرة على ذلك
لذلك المجتمع هو المسؤل الاول على تردي
التعليم ورجاله ....
تقديري وامتناني لقلمك الطيب
وأما سرعة ردي فهذا يأتي من أحترامي للذي
يكلف نفسه ويعطي ويشارك ويُعقب
فمن حقه عليّ أن لا أتجاهله
وانتِ لست من النوع الذي يتجاهله الفرد
كوني في الجوار لأستفيد من إطروحاتك وردودك الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

نجمه ليل 02-23-2022 06:47 AM

رد: الرجوع من الذهاب ....بعيداً..... ( قصة من 31 جزء )
 
وعليكم السلام ورحمه الله

هلا اندبها

ما شاء الله عليك و كاتب رواية كمان يااا هلا


الحقيقة مازلت فى بدايتها ومكملة ان شاء الله
ولكن احييك على المقدمة والفكرة وايضا اختيارك لاسم العنوان يجعل القارىء منجذب
يا ترى اندبها عاوز يقولنا اية من خلال روايته

الرجوع من اين؟ والذهاب الى اين؟ وبعيدا عن ماذا ولماذا ؟..!!!
تساؤلات كتيرة شغلتنى فى البداية ولكن اكييد جواب كل سؤال لما انتهى من قراتها

شكرا لك وعلى مجهودك
تقييمى واعجابى ومتااابعة

تحيااتى وتقديري


الساعة الآن 12:39 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون