نَوباتٌ قَصصِية ،،/ ق.ق.ج
 

سُنبلة الرّوح






إستَنشَقتهُ بـِ عمق
زَفرهــا بـِ إختنآق
هو الموت بعينه
فسبحان من أعطى تواجدها

حُب من طرف واحد








من شدةِ فرحتي بكَ أَبدو شفّافة كالماء أخترق الأرواح دون بَلل أحوم حول جبهتكَ فتستمتع بإلقاء نظرة أو نظرتين على ألوان أجنحتي وسرعان ما تزعجك رفرفتهما فتهشني يسراك الغَليظه تنفثني زفرةٌ دافئة من فيك تطيّرني بعيدا إلى العرّاء فأعود دودة جافّة كما جئت

سنابل مَجروحة










أمُرُّ على حوافِ الكِبرياء
مَغشِيةَ الحواس
أُلقي معطفَ النسيآن على هذا الكتِف وأدخِلُ كَفَّ المكابرة في جيبِ كتفي الآخر

حُلم ..




رَغمَ الصَّقيعِ الذّي بِالغُرفة

ألقَى جَسَدهُ المُتَشَقِق و إمتَدَّ بينَ الدّقائِقِ حُلمًا

حتّى إذَا غَفى
امتَدَّتْ هِي في الحُلمِ دقَائِقْ !

عُكاز




ولأن اليتم كان يَرتدي حلةَ الأحلام كان للشّمع حيلته المكسورة في إضاءةِ النهايات

قال
نَدية لو أنها تتكلم
وحينَ فعلت أصابه
صَمم







غُربة

الحقيقة أنكَ تُدللني كثيراً أكثرُ مما تُدلل الحرف
و هذهِ في حدِ ذاتها سَعادة وستظلّ مُمتدةٌ حتى تُطوى هذهِ الصفحة !
التقديرُ الكبير لوجود قارىء مثلك
يقلبُ جيوب الحرف لِيستقرأَ كل حركةٍ وكلّ
ضَمة



باقات من وردٍ مع الشُكر
هذا إن كان الشكر سيكفي

أشتاتُ روح


مثل الذبيحة تتقلب بينَ أشواقٍ كاسية
ممدودة اليد مفضوحة الفؤاد
والطرفُ يَسرق بعضا من عَينيه

سوء الظن









هَمهَم الضّيم
فَسحبت قولها المسجى وَ خلعت عنه كفيهِ العاريين فَليَهنىء بِطلاسيمِ ظن ٍ أولى ..؟!