|
الوحدة العربية ..والإسلام
http://up.graaam.com/uploads/images/...e23b91a653.gif قال أحد القوميين إننا نؤمن بالوحدة العربية، وندعو إليها ، ونعمل لتحقيقها من زمن طويل، فلماذا لا نتنازل من أجلها عن أن يكون أساسها الإسلام؟ فقلت: لقد تخلت أنظمتنا وحكوماتنا عن الإسلام فازدادت فرقة وانقساما، ولم تقترب خطوة واحدة بعضها من بعض وكيف يمكن أن تقوم بيننا وحدة حقيقية - نحن العرب -إذا تنازلنا عن عقيدتنا المشتركة ، وقيمنا المشتركة ، ومناهج حياتنا المشتركة، ومصادر إلهامنا ، ومحاور عواطفنا المشتركة.. وإذا قامت هذه الوحدة الشكلية الخالية من المحتوى العقدي والخلقي والحضاري الأصيل،فهل يمكن أن تصمد على الأيام، وأن يكون لها دورها المحلي والإنساني الكبير.إن الوحدة العربية لا يمكن أن تتحقق أصلا -كما برهنت على ذلك التجارب -إلا بالاسلام ، ولا يمكن أن تصمد وتبقى وتُثمر وأن يكون لها دورها المحلي والإنساني الكبير إلا بالإسلام ، فمن واجب كل عربي مخلص لقومه ووحدتهم ، ومن دلائل إخلاصه وصدقه ، أن يستمسك بالأساس الذي لا تقوم وحدةالعرب إلا عليه ، ولا تصان إلا به ولا تزدهر إلا من خلاله .. ذالك بأن يستمسك بالاسلام دينا أو يستمسك به تراثا قوميا جامعا وموجّها إن لم يكن من المسلمين ولقد رأينا على توالي السنين من رفعوا راية القومية أو الوطنية منفصلة عن الإسلام وحاربوا تحتها وباسمها حضارتناالإسلامية ،وجمعوا بذلك من جمعوا ،وخدعوا من خدعوا ،،ثم انكشف كثير منهم عندما امكنتهم الفرصه ، وأسفرت المقاصد والحقائق عن طائفيين ماكرين ، أو متآمرين ،و انتهازيين مستغربين ، لا يبالون قومية ، ولا يطلبون وحدة ، ولا يسعون لجمع شمل ، ومخدوعين يكونون بوجودهم ذاته سدّا في طريق الوحدة وجمع الشمل،وطريق ما يرتبط بذلك من قوة وتقدم وأمل .فإذا أردنا وحدة عربية حقيقية واقعية بصدق وإخلاص ، وإذا أردنا تحرر العرب وقوتهم ورفعتهم وتقدمهم المادي والمعنوي ..فإن سبيل ذلك هو الإسلام. قال: يقول بعض المفكرين القوميين : إذا توحدنا على أساس الاسلام ،كنا حربا على سائر الاديان ، وهذا ما لا يمكن ان يقبل في عصرنا الحاضر. - لكن لو جرينا على هذا المنطق لقلنا أيضا : إذا توحّدنا على أساس القومية كنا حربا على سائر الاقوام ، وإذا توحدنا على أساس الوطنية كنا حربا على سائر الأوطان ، وهذا لا يمكن ان يُقبل وأن يُصنع في عصرنا الحاضر .....إلى آخر هذا الهراء والتلاعب بالألفاض والأفكار!! إن الشعوب قد تتوحّد على أساس ديني أو قومي أو وطني ، ولا تكون وحدتها بالضرورة موجّهة ضد غيرها ، وبخاصة في عصرنا الذي انعدمت فيه المسافات ، وتشابكت فيه المصالح ، وعظمت فيه أخطار الحروب ودواعي السلام والاسلام هو دين الله الذي أنزله لهداية البشر ومصلحتهم وخيرهم في كل وقت من الاوقات ، فإذا عدنا إليه ، كنا نبع هداية وخير لأنفسنا داخل حدودنا ولسائر البشر خارج هذه الحدود ، ورسل تعاون على البر والتقوى ،لا على الاثم والعدوان والإسلام الحر القوي القادر على تحرير المسلمين وأرضهم من كل سلطان جائر أو عدوان أو قهر أو استغلال خارجي ،وتحقيق المصالح المشتركة للانسانية والانسان.فالاسلام هو القاعدة الأساسية والأرض المشتركة بين العرب إننا -نحن المسلمين- نؤمن بالإسلام دينا منزلا ومنهاجا للحياة ،والغير المسلم العربي يؤمن بأن الإسلام هو نتاج العبقرية العربية ، والتاريخ العربي ، وأنه الذروة العليا لما بلغه العرب في التعبير عن أنفسهم ونظرتهم إلى الكون والحياة ،ولِما وصلوا إليه في مختلف المجالات وأنه هو الذي وحدهم من فرقة وقوّاهم من ضعف وحررهم ..وأنه يشكّل معظم تاريخهم وأروع مافيه ... فكيف لا يُشكّل الإسلام بعد ذلك في نظره قاعدة أساسية وأرضا مشتركة بين العرب جميعا . ولا أدري لمَ يفتش بعضهم عن جوانب التناقض والصّدام ، ولا يفتشون عن جوانب التوافق والوئام؟!.. لمَ يصورون الدين مفرّقا ، ولا يصوّرونه جامعا ومساعدا على التعاون والخير ؟! لمَ يُلقون في روع الناس تضليلا وكذبا -أن عليهم أن يضحوا بدينهم كله أو أكثره أو بعضه من أجل الوحدة؟! ولبئس الوحدة ((وحدة)) لا تتم إلا بالتّخلي عن الدين والقيم والتراث وكل ما هو معتصم أمين في الشدائد ومنطلق أصيل للمستقبل ، وكل ما هو جميل وجليل ورفيع في الحياة . الغزال الشمالي |
مصطلح ليس فيه خير
كم اخرجنا من اخواننا المسلمين في ظل هذا المسمي حتي انقضت عليهم ايادي الكفر وابادتهم وانهت وجودهم من العالم لو قلنا امه عربيه سوف يكون معنا اليهودي والنصراني والرافضي وغيرهم من الملل والفرق الضاله واخرجنا اخواننا بالدين والعقيد كشيشان وغيرها اتي الاستعمار وحدد الحدود بيننا ومن ثم اشعل الفتن بيننا اختي بارك الله فيج |
الدعوة إلى القومية العربية دعوة باطلة وذلك من عدة وجوه:-
* الوجه الأول: ان هذه الدعوة تفرق بين المسلمين، إذ تقسم المسلمين إلى عرب وعجم، بل إنها تفرق بين العرب أنفسهم، فمن العرب منهم من يرضاها ومنهم من يمقتها، وكل فكرة تفرق بين المسلمين وتزعزع كيانهم وتجعلهم فرق وأحزاب هي بلا شك فكرة باطلة هدامة تخالف مقاصد الإسلام، وما يرمى إليه من وحدة الصف، فقد قال تعالى في كتابه العظيم ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ). * الوجه الثاني: أن الإسلام نهى عن دعوى الجاهلية وحذر منها، ولا ريب أن الدعوة إلى القومية من أمور الجاهلية لأنها دعوة إلى غير الإسلام ومناصرة لغير الحق. * الوجه الثالث: ومن الوجوه الدالة على بطلان الدعوة إلى القومية العربية هو أنها سلم إلى موالاة كفار العرب واتخاذهم بطانة والاستبصار بهم على أعداء القوميين من المسلمين وغيرهم ، قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ). لا وحدة عربية الا اذا اعدنا النظر في تسميتها بالوحدة الاسلامية وكثير من اساسيات هذه الوجدة |
شكرا أختى الكريمة فقد أثرت موضوعا ذا شجون الكلام عن اثر الاسلام فى وحدة العرب يحتاج الى مجلدات كان العرب قبل الاسلام قبائل متناحرة مفككة لارابط يجمعها تتقاتل فيما بينها لأتفة الأسباب حياتهم قائمة اما على التجارة او الرعى او ألأغارة على القبائل المجاورة فلما جاء ألأسلام حاربة أغلب العرب لأن تعاليمة تغل ايديهم عما أعتادوا من المفاسد مثل شرب الخمر ووأد البنات وقطع الطريق والربا وسفك الدماء وهتك الأعراض وانتقل رسول اللة الله الى ربة وأغلب العرب حديثوا عهد بالأسلام فأرتد جلهم تحت دعاوى العصبية لمدعى النبوة من قومهم او هربا من الزكاة فوفق اللة خليفة رسولة الصديق ابى بكر فقاتلهم حتى ردهم الى حوزة الدين والغريب فى حروب الردة هو فرار المرتدين سواء اثناء قتال المسلمين او حتى دون قتال فى بعض المواقع التى هزهم ثبات المسلمين على الحق فولوا هاربين لايلوون على شيئ الا النجاة بانفسهم ولقد منع ابو بكر رضى اللة عنة من ارتد عن الأسلام من الأشتراك فى الفتوحات التى جرت فى عهدة الى أن توفاة اللة فلما ولى الخلافة عمر بن الخطاب رضى اللة عنة سمح لمن ارتد ثم عاد الى حظيرة ألأسلام وحسن اسلامة سمح لهم بالجهاد فى سبيل اللة فانطلقوا يفتحون البلاد ويقاتلون كالأسد لم يفر احد منهم من عدوة لأن الاسلام غيرهم من الداخل جعلهم فى بضع سنين بين فتح مكة وفتح الشام وفارس يتحولون من شراذم متناحرة الى سادة للعالم القديم فلما دار الزمان وضعف تمسك المسلمين بدينهم عادوا سيرتهم الأولى وحلت القومية محل القبلية وصدق رسولنا الكريم حين قال فى الحديث المشهور يوشك ان تداعى عليكم الأمم كما تتداعى ألأكلة الى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ يارسول اللة قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن اللة من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله فى قلوبكم الوهن فقال قائل وما الوهن يارسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت صدق رسول اللة صلى اللة علية وسلم أسأل اللة العلى القدير أن يوحد كلمتنا على الحق وأن يردنا الى دينة ردا جميلا انة على كل شيئ قدير وبارك الله فى من فتح هذا الباب للمناقشة |
اين نحن منها
الوحدة العربية .. والاسلام عبارة تطرب لسماعها الآذان ،وجملة تتلذذ بنطقها الألسنة ،وحلم جميل يداعب مخيلة الأحرار العرب في كل زمان ومكان ليتهم يدركون ما وصلنا اليه الغزال الشمالي.. شكرا لك |
اقتباس:
حياك الله أخي فواز الكويتي رأيك وعلي أن أحترمه صحيح مصلطح ليس فيه خير ... طعمه غريب ...وكيف نستسيغه في وقت أبناء البلد الواحد في قتال دائما والكل في موقف الترقب منتظر الطعنة من أخيه وقت لا يمكننا حتى الكلام عن وحدة البلد الواحد فكيف بين جميع الدول العربية ...يكفينا بأن لا نتقاتل وأن لا نغدر ببعضنا البعض ونكف شرناعن بعض نحن مازلنا متفرقين و مشتتين و أمة ليست واحدة مادمنا لا نعتصم بحبل الله و تفرقنا القوميات والمذاهب والأوطان و الحدود و نطعن بعضنا الآخر في الصدر و الظهر ونخدم الأعداء اكثر مما نخدم أنفسنا و أولادنا و جيل المستقبل، و طالما بقينا على هذا الحال المخجل و الوضع المخزي فإن لا وحدة ستكون بيننا سواء عربية أو الإسلاميه شاكرة لك مرورك القيم أخي فواز الكويتي دمت بخير |
اقتباس:
مرحبا أخي مهدي الوحدة تفرق بين المسلمين !؟ نقطة ولب الموضوع هو الوحدة تحت راية الإسلام وعلى أساس الإسلام أخي مهدي لو طبقنا تعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على العدل واحترام كرامة وانسانية الآخر في حكمنا وتعاملنا مع بعضنا ومع غيرنا وإن توفرت هذه المبادئ فلن تكون هناك حرب طائفيه سنحيا العلاقة مع الآخر كعلاقة تضامن فعلي تبرز الإهتمام به والإنتباه الفعال له ، لأننا نحيا الحياة الإنسانية تحت ظل مبادئ الإسلام ونبرهن عليها من خلال الإلتزام بتعاليم هذا الدين وهو الإسلام بارك لله فيك أخي مهدي مرور طيب ورأيك يُحترم دمت بخير |
اقتباس:
أهلا بك وحياك الله صدى الأطلال نحن نعيش في عصر غلبت عليه المصالح في علاقاته فإذا أراد العرب والمسلمون أن يكسبوا موقعا موازيا لحجمهم فلا بد لهم من الرجوع إلى مصدر قوتهم.. الإسلام واعتصامهم بحبل الله المتين فهو الذي يوحدهم ويجمع شتاتهم إضافة قيمة صدى الأطلال شرفني مرورك على متصفحي دمت بخير |
اقتباس:
الفرقة أصابت المسلمين والعرب والفرقة لا تأتي بخير بارك الله فيك عزيزتي نقاء الثلج شكرا على المرور ،،مودتي |
اشتقنا لان تكون هذه الكلمات واقع جميل ولكن للاسف
لا نعمل بها بل تبقى كلمات على كل لسان وحلم في الاذهان |
| الساعة الآن 07:13 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون