منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   وهج الخواطر والأشعار الحصرية (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=150)
-   -   الرجوع من الذهاب ....بعيداً..... ( قصة من 31 جزء ) (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=17862)

ودق السماء 01-14-2016 03:06 PM

السلام عليكم ورحمه الله
اخى الكريم اعتذر عن توقفى عن المتابعه
فموضوعاتك تفيد القارئ بشدة وتحتاج الى وقت وتركيز ردود توفيها حقها
وانشغالى بالدراسه يعيقنى عن ذلك لى عودة اليوم بالتعليق على ما تيسر من اجزاء والشكر لك على طيب العطاء

اندبها 01-14-2016 06:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت الطيبة روح المخمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربنا يكرمك بالنجاح وتيسير أمور دراستك
فهي الأهم ، وتاتي أهميتها في أنها خطوة
نحو المستقبل فلا بد أن تكون مهمة وناجحة
فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يكرمك وكل من يدرس بالنجاح
وبالنسبة لتواجدك للرد ، فلا بأس عليك
فيكفي أنك مررت وهذا يكفي
فقلم مثلك يستحق الأنصات لحفيفه
مرحباً بك في أي وقت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

نبع الامل 01-15-2016 01:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
هناك حيث البحث عن القيم التي تبني الانسان وتؤسس للحضارة باسمى صورها
هناك حيث البحث عما يصون الذات ويعصمها من المهالك والاخطار
وما يمهد السبل ليجد الانسان المعنى الراقي الذي من اجله خلق
تتملكه الحيرة حينا والغيرة على واقع امته احيانا اخرى
حين يقرأ تاريخ امته ومآثرها ومكانتها بين الامم وكيف انها تمسكت بدينها و قدست العلم فرفع الله عز وجل قدرها بين الامم الاخرى برجال كانوا نجوما وقامات شامخة وشخصيات يقتدى بها
رجال كانوا بحق حماة للدين وللبلاد الاسلامية وللقيم الانسانية فاصبحت امتنا حصينة منيعة ضد اي معتد ، و كانت اراضيها قبلة لكل متعطش للعلم والمعرفة ووجد الانسان في احضانها معاني العزة والكرامة .
حيث يرى بالامس قامات شامخة تحمي الحمى وتذود عن المظلوم وتجسد القيم الاخلاقية النبيلة وتمنح كل نفس تبحث عن سبل الرشاد نسمات العزة والكرامة
فتترقرق الدموع من عينيه من مواقف انسانية راقية ومآثر – لم يعد يرى منها الكثير-
ويذرف تلك الدموع بحرارة حزنا على حاضر يجسد ضعف امتنا وتكالب اعداء الدين عليها ينهشون جسدها من كل صوب وجانب
فيتساءل ويضنيه السؤال : اتراه يأتي يوم يتعزز فيه ذلك المجد وتلك العزة في امتنا حيث القيم والمثاليات تعلو فوق الاعناق وحيث كرامة الانسان فوق كل اعتبار
وبالعودة للحاضر احيانا ترد العلة للحكام بما يمارسونه من وصاية على شعوبهم وبيعهم لضمائرهم مقابل عرض من الدنيا زائل وتجسيد بعضهم لمنطق الفرقة والشتات
واحيانا ترد لاحجام المثقفين ومن يمثلون النخبة عن ابداء اي حراك و رغبة في التغيير للافضل ونأيهم الى هامش ضيق يقفون فيه موقف الحياد بدل تبني مشاريع مجتمعية وافكار رائدة لتحصين المجتمع من من اي مظهر سلبي
واحيانا ترد لقلة الوعي ومن ينشرونه وقمع القلة التي تحاول التقدم ولو خطوة للامام
واحيانا ترد لعدم دفاع الشعوب عن حرياتها لقطع الطريق امام اي نفوذ قد يتسلل الى كيان العالم الاسلامي
وتبقى هذه فروعا تجتمع في اصل واحد هو بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الذي جاء ليضمن لنا كرامة وعزة النفس والعيش في طمأنينة وسعادة
الامل دوما يبقى كما يقال
بين انقاض الاحلام يبقى
في احداق العيون البريئة يبقى
في قلوب الغيورين على دينهم يبقى
في كل نفس في كل رؤية في كل فكر نقي يبقى شامخا حتى يرى النور ان شاء الله عز وجل
يتراءى لنا دوما بصيص الامل الجميل ليمسح هالة الحزن عن اعيننا ويبث نسمات التفاؤل في قلوبنا وقد وجدت هذا البصيص من خلال متابعتي لروايتك القيمة التي تخبرنا ان عالمنا الاسلامي – رغم المحن التي يمر بها – لا يزال يضم في صفوفه نخبة تدرك ما يحاك ضدنا من مؤامرات ويقف بالمرصاد لها وان شبابا اريد لهم ان يكونوا وسائل لتنفيذ مخططات جهنمية ، قصموا ظهور الضالين وحطموا رغباتهم الدنيئة بوعيهم ورشدهم ، شباب لم يخافوا على انفسهم ولا عائلاتهم ومقربيهم بل اخذتهم الغيرة على دينهم ووقفوا بالمرصاد لهذة الفئة الضالة وحاولوا ان ينقذوا - من براثن فكر هذه الفئة الضالة - اخوانهم واخواتهم الذين رأوا فيهم سبيلا للاصلاح
لقد استمتعت حقا بمتابعتي لروايتك وقد قرأتها جزءا جزءا ومع كل جزء اتعلم الكثير والاجمل انها ذكرتني ان الوعي لا يزال موجودا بين شبابنا وانه رغم كل الظروف تتبدى من كل صوب هامات ترعب الاعداء وتجعلهم يتوارون خلف اسوار الخيبة والنسيان
جزاك الله عز وجل كل خير على هذه الرواية الجميلة التي قدمتها لنا بأسلوب رشيق وشيق ونثرت من خلالها عبق حروفك وفكرك النير في رحاب المنتدى ، واتمنى لك من الصميم النجاح في هذا الميدان فانت حقا تمتلك الموهبة والادوات اللازمة لتكون نبعا للعطاء ينير السبل امام كل فرد متعطش للمعرفة واثراء فكره بكل ما هو راق وجميل
اتمنى ايضا ان ارى ابداعات اخرى لك من خلال المنتدى
واسأل الله العلي العظيم ان يجعل سائر بلاد المسلمين آمنة مطمئنة . آمين .
في انتظار جديدك تقبل تحياتي واطيب المنى لك بالتوفيق والنجاح

ودق السماء 01-15-2016 06:06 AM

السلام عليكم
قرأت للجزء العاشر من القصه وكان ذاخرا بالافكار النيره كعادة طرحك
بدايه من فساد اخلاق بعض المعلمين وحذوهم نحو المحسوبيه برغم أن المعلم وظيفته التربيه قبل التعليم وهو بمثابه الاخ الكبير او الوالد لكن اصحاب النفوس الضعيفه ام تدع مجالا الا ودخلته
انتقالا لشخصيه الفتاه العاقله التى توزن امور حياتها وتثق فى قرارتها وافكارها ثم مشكله الخدم الاسيوين واهمال الاباء والامهات للاطفال ليقع مثل مفيد فى فخوخ وثنيه تهدم مكارم الاخلاق وتفسد عقول الاطفال لينشأ جيلا لا هدف له
وبعدها فكر الكاتب الوثنى والذى يدل على ان مضللى الحق كثر برغم ادعائهم الفضيله مرورا بالرجل العجوز والذى يظل عل حجود الابناء وانعدام الرحمة من قلوبهم وانكار فضل الابويبن فى التربيه كم كثر هذه النماذج واخرا بطبقه الاثرياء واختلافها فمنها المحافظ ومنها الفاسد ومن المحافظ عائله مروى ومن الفاسد عائله مفيد
اشكرك جدا على هذه القصه كل مرة اقرأ استفيد تدرج الهدف مع امثله ودلائل وتعالج عدة قضايا داخل القصه فهكذا تكون الكتابه
حفظك الله من كل شر
ولى عودة وقتما يتيسر لى من الوقت وامل ان اجد هنا متسع لحروفى البسيطة
تقديرى

اندبها 01-15-2016 10:16 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل http://wahjj.com/vb/imgcache/14886.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
هناك حيث البحث عن القيم التي تبني الانسان وتؤسس للحضارة باسمى صورها
هناك حيث البحث عما يصون الذات ويعصمها من المهالك والاخطار
وما يمهد السبل ليجد الانسان المعنى الراقي الذي من اجله خلق
تتملكه الحيرة حينا والغيرة على واقع امته احيانا اخرى
حين يقرأ تاريخ امته ومآثرها ومكانتها بين الامم وكيف انها تمسكت بدينها و قدست العلم فرفع الله عز وجل قدرها بين الامم الاخرى برجال كانوا نجوما وقامات شامخة وشخصيات يقتدى بها
رجال كانوا بحق حماة للدين وللبلاد الاسلامية وللقيم الانسانية فاصبحت امتنا حصينة منيعة ضد اي معتد ، و كانت اراضيها قبلة لكل متعطش للعلم والمعرفة ووجد الانسان في احضانها معاني العزة والكرامة .
حيث يرى بالامس قامات شامخة تحمي الحمى وتذود عن المظلوم وتجسد القيم الاخلاقية النبيلة وتمنح كل نفس تبحث عن سبل الرشاد نسمات العزة والكرامة
فتترقرق الدموع من عينيه من مواقف انسانية راقية ومآثر – لم يعد يرى منها الكثير-
ويذرف تلك الدموع بحرارة حزنا على حاضر يجسد ضعف امتنا وتكالب اعداء الدين عليها ينهشون جسدها من كل صوب وجانب
فيتساءل ويضنيه السؤال : اتراه يأتي يوم يتعزز فيه ذلك المجد وتلك العزة في امتنا حيث القيم والمثاليات تعلو فوق الاعناق وحيث كرامة الانسان فوق كل اعتبار
وبالعودة للحاضر احيانا ترد العلة للحكام بما يمارسونه من وصاية على شعوبهم وبيعهم لضمائرهم مقابل عرض من الدنيا زائل وتجسيد بعضهم لمنطق الفرقة والشتات
واحيانا ترد لاحجام المثقفين ومن يمثلون النخبة عن ابداء اي حراك و رغبة في التغيير للافضل ونأيهم الى هامش ضيق يقفون فيه موقف الحياد بدل تبني مشاريع مجتمعية وافكار رائدة لتحصين المجتمع من من اي مظهر سلبي
واحيانا ترد لقلة الوعي ومن ينشرونه وقمع القلة التي تحاول التقدم ولو خطوة للامام
واحيانا ترد لعدم دفاع الشعوب عن حرياتها لقطع الطريق امام اي نفوذ قد يتسلل الى كيان العالم الاسلامي
وتبقى هذه فروعا تجتمع في اصل واحد هو بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الذي جاء ليضمن لنا كرامة وعزة النفس والعيش في طمأنينة وسعادة
الامل دوما يبقى كما يقال
بين انقاض الاحلام يبقى
في احداق العيون البريئة يبقى
في قلوب الغيورين على دينهم يبقى
في كل نفس في كل رؤية في كل فكر نقي يبقى شامخا حتى يرى النور ان شاء الله عز وجل
يتراءى لنا دوما بصيص الامل الجميل ليمسح هالة الحزن عن اعيننا ويبث نسمات التفاؤل في قلوبنا وقد وجدت هذا البصيص من خلال متابعتي لروايتك القيمة التي تخبرنا ان عالمنا الاسلامي – رغم المحن التي يمر بها – لا يزال يضم في صفوفه نخبة تدرك ما يحاك ضدنا من مؤامرات ويقف بالمرصاد لها وان شبابا اريد لهم ان يكونوا وسائل لتنفيذ مخططات جهنمية ، قصموا ظهور الضالين وحطموا رغباتهم الدنيئة بوعيهم ورشدهم ، شباب لم يخافوا على انفسهم ولا عائلاتهم ومقربيهم بل اخذتهم الغيرة على دينهم ووقفوا بالمرصاد لهذة الفئة الضالة وحاولوا ان ينقذوا - من براثن فكر هذه الفئة الضالة - اخوانهم واخواتهم الذين رأوا فيهم سبيلا للاصلاح
لقد استمتعت حقا بمتابعتي لروايتك وقد قرأتها جزءا جزءا ومع كل جزء اتعلم الكثير والاجمل انها ذكرتني ان الوعي لا يزال موجودا بين شبابنا وانه رغم كل الظروف تتبدى من كل صوب هامات ترعب الاعداء وتجعلهم يتوارون خلف اسوار الخيبة والنسيان
جزاك الله عز وجل كل خير على هذه الرواية الجميلة التي قدمتها لنا بأسلوب رشيق وشيق ونثرت من خلالها عبق حروفك وفكرك النير في رحاب المنتدى ، واتمنى لك من الصميم النجاح في هذا الميدان فانت حقا تمتلك الموهبة والادوات اللازمة لتكون نبعا للعطاء ينير السبل امام كل فرد متعطش للمعرفة واثراء فكره بكل ما هو راق وجميل
اتمنى ايضا ان ارى ابداعات اخرى لك من خلال المنتدى
واسأل الله العلي العظيم ان يجعل سائر بلاد المسلمين آمنة مطمئنة . آمين .
في انتظار جديدك تقبل تحياتي واطيب المنى لك بالتوفيق والنجاح
........................

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي الطيب المميز مصدر ونبع إحدى حياض
الأمل في وجود قلم زاخر مليء بالتطلع وإستشراف
المستقبل الطيب الفاضل الأستاذ عبد الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقية لن أبالغ إن قلت أنني سعيد جداً بفكرك
وأسلوبك الراقي والذي كُنت أخاف من عدم وجود
نبع مثلك في حواشي المنتديات ، فقد إختلط الحابل بالنابل
واصبح الهروب للسطحيات والسفاسف هو ماتدرج عليه
القارئ في المنتديات ، ولكن حمدت الله أنه لازال
هناك من يعطي الكلمة حقها والمشروع قيمته
والأسلوب والمنطق والهدف المشروع حقيقيته
فردك الجميل والذي تعودت ان أراه في كل مرة ، جعلني
أصل لحالة من النشوة الثقافية فأستزيد مما تتطرحه
وتعليقك به على ماقرأته ، هنا اخي أشعر أن الأقلام
المميزة مثلك هي صمام الأمان للمنتديات
في إرجاع حقيقتها الأصلية الى مايُفترض أن تكون عليه
فلا عبث ولاسطحية ولا لعب على الرزانة والثبات
والطرح الهادف الطيب لكل موضوع
هذا ماأريده وما أتبناه وما أعمل عليه من خلال
ردودي المعروفة بالأطالة
فقد وجدت ضالتي فيك اخي الطيب
فأستمتع بما يجود به فكرك من نضج وفهم وثبات
وتشخيص للحالات طبعاً لنوعية القرأة
وها أنت الأن تشخص حالة امتنا بالدقة والتفصيل
فكل الذي أريد أن أقوله ، قد أضفت اليه دُرر وكلمات
أثلجت صدري وستُثلج صدور كل كاتب يتخذ الرزانة
والهدف النبيل
فمجتمعنا العربي الاسلامي للأسف أصبح كما تفضلت
لقمة سائغة بل أستطيع أن أقول أن هذه اللقمة تم بلعها
وربما هضمها فلا مناص من إرجاعها الى أصلها
الا في حالة واحدة وهي أن نحاول أن نجعل من يبتلعها
يزدريها ويُخرجها من فكره ومعتقده وحبائلة
عندها بأمكاننا تنظيفها وإرجاعها الى أصلها
أو تهلك ويُهلك معها من أبتلعها وهكذا لن يستفيد شيء
مما فعله ....
للأسف الحكام هم من يستسيغون ويوافقون على إبتلاع
شعوبهم وأمتهم وأصدقك القول أني قرأت كتاب
عن الماسونية منذ سنوات وقد تفاجأت أن حُكامنا العرب
هم ذاتهم وبالأسم أحد أعضاء البارزين في التنظيم
وصورهم هي شعار التواصل بين الأعضاء
فتفاجأت وقلت في نفسي إذا رب البيت على الدف ضاربٌ
فمن شِيم أهل البيت الرقص ...!!!!!
والأدهى والأمر أن في دول عربية تدعي أنها مُسلمة
تنشر في شوارعها مفاهيم ومعتقدات اليهود من خلال
الأندية المنتشرة مثل الليونز والروتاري فلا بلد مستثني
من هذه الطامة وهل تعلم أخي أن هناك من الرؤساء
العرب من يعتقد في هذه الأطروحات ويتبناها كما جاءت
به محافل الماسونية ، ويتخذ ( التُقية ) طريقة لتغطية
فكره ومعتقده ، وأخرها رئيس دولة عربية مسلمة
يقول ببساطة دون أن يطرف له جفن
اليهود واليهودية والنصرانية هم اخوتنا فلا يوجد دين
أسمه اسلام للمسلمين فقط، بل دين للكل فمن حق اليهود
أن يزورو الحرمين الشريفين وهم على دينهم ومن حق
أن دولة عربية أن تبني بيت مثل ( الكعبة ) فوق أراضيها
فأرض الله واسعة وليس بالضرورة أن يتم الحج في الأراضي المقدسة فقط ، وان المسلم أو اليهودي يستطيع أن يؤدي
صلاته في أي مكان سوى معبد أو مسجد أو كنيسة
هذا هو فكر من جعلوا أنفسم أوصياء على المسلمين
هذا هو معتقدهم ، فكيف نطلب من هذه الثُلة أن تساهم
في إصلاح ثقافتنا والمحافظة على ديننا ...؟
وهل تعلم أخي أن هناك صور رأيتها وهي صور سرية
تم ألتقاطها لأحد المحافل الماسونية في أمريكا
تظهر أحد الوزراء العرب وهو يتلقى الأوامر من أحدهم
في أحتفال إنضمامه لهذه الفئة الضالة
وحتى وان إستغنينا عن ماقلته الأن ، فكيف يتم
تفسير أن كل الحكام بدون أستثناء لايجدون مناسبة
الا وينقصون من قدر التشريعات الأسلامية والضوابط
مثل الحجاب والألتزام والتقيد بالشريعة
هنا يعملون بعمل أهل المحافل الماسونية والفكر اليهودي
الضال....
أخي عبد الغني المشكلة أكبر مما نتصور
فقد أصبحت فكر وثقافة واتجاه عام حتى بين البسطاء
من الرعايا من أفراد وجماعات وبيئة
فأصبح الكل يردد أنه لم نستفيد من اتخاذ الرجعية شيء
بل وجب مُحاذاة الفكر الغربي لنصل الى ماوصلوا اليه
فلا داعي للحجاب ولا للصلاة ولا للحج فقد تجاوز العالم
الأمور الدينية وانطلق لمناشدة الحرية...
ولكن يبقي الأمل في قلم مثلك وفي قلوب تتألم بصمت
لرؤية الأنحدارات الشديدة لأمتنا وضياع ديننا واختلاطه
بالمفاهيم المغلوطة
فرسالة المثقف ليست سهلة ولا بسيطة بل هي واجب
في أن يُلقي حجر ليصنع دوامة ليبين أن هناك مطب
وحُفرة وخندق مليء بالأشواك
اخي الطيب نأتي للرواية والتى الحمد الله استطعت
وبتواضع أن ارسل رسائل لدعم على الأقل الأفكار والشخوص القريبة مني ومن ثم إنتقالها لآخرين لعل الله سبحانه وتعالي
يرأف بهذه الامة وُصلح من شانها
فقد أُبتليت بكل شيء من فقر وجهل وتمرد غير شرعي
وفكر ضال وسطحية في التفكير وتكالب على الدينا وتهميش القيم الأخلاقية وجعلها غير متماشية ومتطابقة مع الموجود في الساحة
فلا نجد عائلة ( الا مارحم الله ) الا وفيها من هذه المنغصات
الشيء الكثير ، والذي أكده هو الغزو الأعلامي في كل بيت
فكيف يقرأ القارئ مقال أو قصة تنبئه بوجود خطر فكري
قادم ، وفي الوقت نفسه نراه يتفرج على المهالك الثقافية في بيته
العلاج اخيراً اخي وهو ايسر السُبل هو الرجوع الى الله
فقط والتمسك بحبله ومناجاته في طلب الرحمة والرأفة والحفظ
فجعل اللهم عملك وعلمك وقلمك خالصاً لوجهه الكريم
وأياك....
سعيد جداًً بتواصلك أستاذ عبد الغني وفخور أيضاً
بقلم مثلك له عبق ونفس العربي الغيور علي كل شيء في أرضه وبيئته ودينه .....
تقديريو امتناني الكبير جداً لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها


اندبها 01-15-2016 10:45 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مخمليه http://wahjj.com/vb/imgcache/14887.imgcache.gif
السلام عليكم
قرأت للجزء العاشر من القصه وكان ذاخرا بالافكار النيره كعادة طرحك
بدايه من فساد اخلاق بعض المعلمين وحذوهم نحو المحسوبيه برغم أن المعلم وظيفته التربيه قبل التعليم وهو بمثابه الاخ الكبير او الوالد لكن اصحاب النفوس الضعيفه ام تدع مجالا الا ودخلته
انتقالا لشخصيه الفتاه العاقله التى توزن امور حياتها وتثق فى قرارتها وافكارها ثم مشكله الخدم الاسيوين واهمال الاباء والامهات للاطفال ليقع مثل مفيد فى فخوخ وثنيه تهدم مكارم الاخلاق وتفسد عقول الاطفال لينشأ جيلا لا هدف له
وبعدها فكر الكاتب الوثنى والذى يدل على ان مضللى الحق كثر برغم ادعائهم الفضيله مرورا بالرجل العجوز والذى يظل عل حجود الابناء وانعدام الرحمة من قلوبهم وانكار فضل الابويبن فى التربيه كم كثر هذه النماذج واخرا بطبقه الاثرياء واختلافها فمنها المحافظ ومنها الفاسد ومن المحافظ عائله مروى ومن الفاسد عائله مفيد
اشكرك جدا على هذه القصه كل مرة اقرأ استفيد تدرج الهدف مع امثله ودلائل وتعالج عدة قضايا داخل القصه فهكذا تكون الكتابه
حفظك الله من كل شر
ولى عودة وقتما يتيسر لى من الوقت وامل ان اجد هنا متسع لحروفى البسيطة
تقديرى
....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت المميزة ثرية الفكر والرزانة والطيبة
روح مخملية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد جداً بتواصلك وفهمك لكل الرسائل التى أوردتها
في الرواية ، والتى هي إن لم أكن أُبالغ فهي موجودة
وبكثافة في بيئتنا ومجتمعنا ولا ينكر أحد انها من وحي الخيال
فكيف يتم إصلاح ذلك ,,,.؟
يتم يافاضلة بالكلمة الهادفة والرسالة البسيطة والتوجيه
السلس البعيد عن التنظير والأدعاء
ياتي العلاج بنفض الغُبار عن هذه الممارسات وخلق
دوامة تحرك الساكن ليرى الجميع هذه الحقائق بأم عينه
حتى يتم إيصاله للطريق المنشود للأتقاء من مثل هذه السلبيات
فمجتمعنا مليء بالفُسيفُساء المُهلكة
فانحدار القيم الأخلاقية والدينية جعلت الأب أو الام تتسول
الرأفة والرحمة من الشارع ، وجعلت المثقف البسيط يلتجي
لمسح الجوخ والتطفل على من يستطيع مدّه بلقمة العيش
وجعلت أُسرنا تلتجيء للمفاسد بُغية تطابق وتماشي الأخرين
لعلهم يصلون لمرحلة الأكتفاء الذاتي مما
لم يتحصلوا عليه بالطرق الشرعية الحقيقية
والتى جعلت المدرس والأكاديمي ينحدر بفكره وبعلمه
وبمقامه ، الى مستوى المقايضة بالنجاح أو الرسوب إن وافق
الطالب على شروطه ، إن أراد النجاح
فلم أكن أُبالغ في قصة الدكتور ( نادر ) الذي يقايض
البنات على شرفهن أو أخلاقهن إن أردن النجاح
وهذه حقيقة لمستها قديماً من أحد الأصدقاء وهو يدرس
في الجامعة ، من أن هناك من رجال التعليم من قايضه على النجاح
أن وفر له مستلزمات البيت من أدوات إلكترونية وأشياء اخرى
وعندما رفض أسقط له المادة وأعادها على فصلين
كل الذي ذكرته حقيقي حقيقة مانراه في مجتمعنا من فساد
وأنت كما قلت أنك تدرسين وأعتقد جازماً أنكِ رأيتي أوسمعتي
مثل هذه الأمور في اوساط الطلبة في الجامعات
هذه هو الذي نحاربه ونكشفه ووننفض الغُبار عنه
كي يراه العالم والمجتمع فيتبين أن مجتمعنا لايستحق أن يُفعل
فيه هكذا ....
مرورك وانتباهك وتواصلك هو محل اعتزاز لي
ولا بأس أختى الكريمة فالرواية طويلة وليس بالضرورة أن تكتبي
كل رد لكل فصل ، بل أكتبي تعقيب على كل مجموعة فصول
تيسيراً لك ....
تقديري لك واحترامي ودعوتي لك بالنجاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها


ودق السماء 01-15-2016 11:13 AM

اخى الكريم
اشكرك على سرعة التعقيب
أما بالنسبه لما أوردت من حلول
فأنا أوافقك وأضيف أن كل ذلك لن يتحقق سوى بالتعليم الذى يحث على التمسك بالدين الاسلامى وتعميق التفكير والايمان واصلاح منظومة التعليم التى أراد لها الغرب الفساد ومنع الاعلام الفاسد من اللعب بعقول الناس
والله يحزننى كثيرا انعدام الثقافه عند البعض لدرجة أن كل ما يقال اعلانيا يتم تصديقه وكانه كتاب مقدس وجب على الجميع اتباعه وان حاورته وناقشته فيما اختار اعرض وانزعج ولم يبد رأى بل غضب فى وجهك وعلى صوته ...
يرى الحق بين واضح ويود ان يكون تابعا لاحدهم
والله ان الفساد تسرب لجميع اجزاء المجتمع فالعالم يقتلوه والراقصه والممثله والمغنى الهابط لهم كل التمجيد والعظمة
الاخلاق المتنديه التى وصلنا اليها اليوم ليست سوى من حرب فكريه معنيه بافساد العقول والرشوة والمحسوبيه وباء وانتشر فمثل هذه الشخصيه (دكتور نادر ) موجودة و الرشوه والمحسوبيه متشعبه جدا فلا تجد طلبا حكوميا الا واندس فيه مال لكى يسرى
تفاقمت المشكلات لتجعل ممن يملك من الطموح للتغيير مجنون وأبله فكيف ذلك وهل فعله ممن سبقونا اسلوب التدريس المعتمد على الحفظ والتلقين والحشو بما لا ينفع يقيد الفكر ولا يدعو لجديد وهذا ما يريده الغرب
اذكر انى وقتما انهيت شهادتى الثانويه حمدت الله كثيرا على ذلك لانى ساتوقف عن الحفظ البحت والتحق بكليه علميه افهم فيها وفعلا الحمد لله دخلت كليه علميه وقررت من يومعا ان افهم قبل ان احفظ ووجدت معارضات كثيره من زميلاتى بان الفهم سيتعب عقولنا لنحفظ حتى نسرد ما نعرف فى الامتحان ثم بعدها ننسى وتضيع حينها ارواح انسانيه فى رقابنا لاننا تخرجنا دون فهم احببنا التلقين ونشانا عليه ولنكمل حياتنا كذلك لا داعى من التطور لا داعى ان نتغير
ليكن لدينا ولو قليل من الطموح ..
الحديث عن المشكلات التعليم لا تنتهى واتمنى ان يزداد الوعى ولو قليلا لندرك ان التعليم لا هو اجبار بل حب على المعرفه وهدف بجانب حياتنا الانسانيه
ليس بهذا الحمل الثقيل الذى نراه وانما هو سبيل الارتقاء

اشكرك اخى الكريم على مثل هذه الاطروحات المعالجه للمجتمع واتمنى ان نلامس شيئا واقعيا

اندبها 01-15-2016 08:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الفاضلة المميزة مشروع أستاذة بحق
صاحبة القلم الناعم المخملي الرزين
الذي يترجم ويفهم مايريده صاحبه دون تهور
أو شطط أو انسياب لأتجاهات لافائدة فيها
الفاضلة صاحبة المُتكأ المخملي في كتاباتها وردودها
روح مخملية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اعلم تماماً أن أكثر شريحة لها الحق أن تدلي
بدلوها فنستمع لها وننبهر برأيها ، هم الطلبة
وبالتحديد طلبة الاكاديميات والجامعات
الذين هم سيكونون مصدر ومنبع الفهم الفكري
والتغيير الثقافي المنشود لأصلاح المجتمع
فهذه الطبقة هي عبارة عن مجتمع مُصغر
فيه كل التناقضات ، فابالنظر لهذه الشريحة
وبحث متطلباتها واحتياجاتها ، نفهم أين يسير
المجتمع وبالتالي البلاد
فعندما تكلمت في الرواية عن هذا المجتمع
علمت واعلم أنها قادرة على فهم مايحيط بها
لانها أنتقلت من مرحلة التحفيظ والدفع لملء
صحائف درجاتهم لتجاوز إمتحانات تقريرية
تقرر صلاحية انتقالهم للمراحل المتقدمة سوى
فكريا أو ثقافياً أو حتى سلوكياً
هنا وجب على دارسي ومُلقيني المناهج التعليمية
الاكاديمية أن يترفقوا بهذه الشريحة
لانها مشروع فئة ستخدم المجتمع ليس بالتحفيظ
بل بأستيعاب وفهم المطلوب ، ليتم إستفزاز
عقولهم وفكرهم لتكون مرحلة الأبداع متوفرة
فالفهم هو الخطوة الأولى للأبداع والأرتقاء
وليس الحفظ ...
والنقطة الأخرى هي رجال التعليم هم من
يعول عليهم لبناء هذه الشريحة
ولكن التعليم في بلادنا العربية للأسف أنتقل من مرحلة
تحفيز واستفزاز الطالب ليبدع الى مرحلة إحفظ
مايلقينونه لك ...تنجح
أما أن تفهم فهذا أمر أخر ....لماذا ....؟
لان الفهم اراه أخطر من الحفظ
فالفهم هو استفزاز الفكر لُبدع ويعطي من ملكات نفسه
ام الحفظ فهو إرجاع وتفريغ فصوص الذاكرة من محتوياتها
ووضعها أمام من حشرها مُسبقاً
فقديما وحتى الأن يُحاسب المُفكر المُبدع اكثر
من الناقل الحافظ ...
وأذكر في أحدى السنوات كُنّا ندرس في أحد
الدول الغربية فكان معنا زميل مهندس فيه من الذكاء
المصنوع بالحفظ الشيء الكثير
فكُنّا حينما نقف عند لفظة أو معنى كلمة
نرجع اليه فيمدنا بترجمتها ، ولكن اثناء الأمتحان
دائماً يفشل لانه لايستطيع ربط الجُمل مع بعض
لتكوين حوار أو جملة مفيدة
فكل الذي يعرفه هو حفظ الكلمات فكُنّا نسمية
( القاموس ) للكم الهائل من الكلمات عنده
هنا علمنا أن الحفظ عنده مميز ولكن استغلال مايحفظه
لتكوين فكر أو ثقافة او حتى جملة ، لايستطيع
وهذا اكد لنا ان الفهم والاستيعاب مع قليل من الحفظ
المهم ، ياتي دائما بنتائج طيبة
فحتى من قام بتعليمنا من أساتذه أجانب
كانوا يقولون لاتحفظوا بل أفهموا ، عندها يكون
الحفظ سهل ومُيسر
هؤلاء من فهموا رسالة المعلم ، فنجحوا وبرعوا
في شتى الميادين
والأمر الاخير الذي يجعل من المُعلم مهما قام مستواه
يلتجيء للاساليب من أمثلة الدكتور نادر
لان المجتمع وضعه في بيئة وكونه وأنشاه نشأة
سلبية ، ولم يقم بتقييمه بناء على علمه
بل تعامل معه كموظف حكومي ، فأنقص منه
كل أحتياجاته الخاصة ، فتركه عُرضة للطمع المادي
والنفسي ....فأستغل ذلك من شريحة الطلبة
والقصص كثيرة على ذلك
لذلك المجتمع هو المسؤل الاول على تردي
التعليم ورجاله ....
تقديري وامتناني لقلمك الطيب
وأما سرعة ردي فهذا يأتي من أحترامي للذي
يكلف نفسه ويعطي ويشارك ويُعقب
فمن حقه عليّ أن لا أتجاهله
وانتِ لست من النوع الذي يتجاهله الفرد
كوني في الجوار لأستفيد من إطروحاتك وردودك الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها

نجمه ليل 02-23-2022 06:47 AM

رد: الرجوع من الذهاب ....بعيداً..... ( قصة من 31 جزء )
 
وعليكم السلام ورحمه الله

هلا اندبها

ما شاء الله عليك و كاتب رواية كمان يااا هلا


الحقيقة مازلت فى بدايتها ومكملة ان شاء الله
ولكن احييك على المقدمة والفكرة وايضا اختيارك لاسم العنوان يجعل القارىء منجذب
يا ترى اندبها عاوز يقولنا اية من خلال روايته

الرجوع من اين؟ والذهاب الى اين؟ وبعيدا عن ماذا ولماذا ؟..!!!
تساؤلات كتيرة شغلتنى فى البداية ولكن اكييد جواب كل سؤال لما انتهى من قراتها

شكرا لك وعلى مجهودك
تقييمى واعجابى ومتااابعة

تحيااتى وتقديري


الساعة الآن 03:04 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون