منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   حديث { فِي تزيين الجنة لصوام رمضان وثوابهم } ( لا يصح) (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=22238)

الغريبة 06-01-2017 10:36 AM

حديث { فِي تزيين الجنة لصوام رمضان وثوابهم } ( لا يصح)
 


من كتاب العلل المتناهية لابن الجوزي » كتاب الصيام
» حديث فِي تزيين الجنة لصوام رمضان وثوابهم

رقم الحديث: 871
(حديث قدسي)
أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، وَ سَعْدُ الْخَيْرِ بن محمد ،
قَالا : نا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطَرِ ، قَالَ : نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ ،
قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ
ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينٍ الْخُتُلِّيُّ ، قَالَ : نا الْعَلاءُ بْنُ عِمْرٍو الْخَرَاسَانِيُّ
أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ ،
قَالَ أَبُو عُمَرَ : فَشَكَكْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ
فَكَتَبْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ وَكُنْتُ سَمِعْتُهُ وَالْحَسَنُ ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : نا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ ،
عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ،
أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :



" إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ وَتُزَيَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ،
فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ،
يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ ، فَتُصَفِّقُ وَرَقُ أَشْجَارِ الْجِنَانِ وَحِلَقَ الْمَصَارِيعِ ،
فَيُسْمَعُ لِذَلِكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ أَحْسَنَ مِنْهُ ،
فَتَبْرُزُ الْحُورُ الْعِينُ حَتَّى يَقِفْنَ بَيْنَ شُرَفِ الْجَنَّةِ ،
فَيُنَادِينَ : هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُزَوِّجَهُ ؟
ثُمَّ يَقُلْنَ : يَا رِضْوَانُ ، مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ ؟ فَيُجِيبَهُنَّ بِالتَّلْبِيَةِ ،
ثُمَّ يَقُولُ : يَا خَيْرَاتِ الْحِسَانِ ، هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ،
فَيُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ الْجِنَانِ لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ ، وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رِضْوَانُ ،
افْتَحْ أَبْوَابَ الْجِنَانِ ، يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوَابَ الْجَحِيمِ عَنِ الصَّائِمِينَ
مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، يَا جِبْرِيلُ اهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ فَاصْفُدْ مَرَدَةَ
الشَّيَاطِينَ وَغُلَّهُمْ فِي أَغْلالٍ ، ثُمَّ اقْذِفْهُمْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ ،
حَتَّى لا يُفْسِدُوا عَلَى أُمَّةِ حَبِيبِي ، قَالَ :
ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ :
هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟
مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمَعْدُومِ ؟ وَالْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ ؟ ،
قَالَ : وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ الْعَذَابَ ،
فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْتَقَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ
بِقَدْرِ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ
الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَةٍ
مِنَ الْمَلائِكَةِ ، مَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرُ ، فَيُرْكِزُ اللِّوَاءَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ،
وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ ، مِنْهَا جَنَاحَانِ لا يَنْشُرُهُمَا إِلا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ،
فَيَنْشُرُهُمَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَيُجَاوِزَانِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ ، قَالَ :
وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ الْمَلائِكَةَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ، فَيُسَلِّمُونَ
عَلَى كُلِّ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ وَمُصَلٍّ وَذَاكِرٍ ، وَيُصَافِحُونَهُمْ ،
وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ
نَادَى جِبْرِيلُ : يَا مَعْشَرَ الْمَلائِكَةِ ، الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ ،
فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ فِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ
مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَيَقُولُ :
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ ،
إِلا أَرْبَعَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَهَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ :
رَجُلٌ مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وَعَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ ، وَمُشَاحِنٌ .
فَسُئِلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْمُشَاحِنُ ؟ ، قَالَ : " هُوَ الْمُصَارِمُ " ،
فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْجَائِزَةِ ، فَإِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الْفِطْرِ
بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْمَلائِكَةَ فِي كُلِّ مَلإٍ ، فَيَهْبِطُونَ إِلَى الأَرْضِ ،
فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ ، فَيُنَادُونَ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ جَمِيعُ
مَنْ خَلَقَ اللَّهُ إِلا الْجِنَّ وَالإِنْسَ ، فَيَقُولُونَ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ،
اخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يَغْفِرِ الْعَظِيمَ ، وَإِذَا بَرَزُوا فِي مُصَلاهُمْ
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا مَلائِكَتِي ، مَا أَجْرُ الأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ ؟ ،
فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ : إِلَهَنَا وَسَيِّدُنَا ، جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفِّيَهُ أَجْرَهُ ،
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أُشْهِدُكُمْ يَا مَلائِكَتِي أَنِّي جَعَلْتُ
ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِمْ رِضَائِي وَمَغْفِرَتِي ،
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَلُونِي ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي
لا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا فِي جَمْعِكُمْ هَذَا لآخِرَتِكُمْ إِلا أَعْطَيْتُكُمُوهُ ،
وَلا لِدُنْيَا إِلا نَظَرْتُ لَكُمْ ، وَعِزَّتِي لا سَتَرْتُ عَلَيْكُمْ
عَثَرَاتِكُمْ مَا رَاقَبْتُمُونِي ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أُخْزِيكُمْ ،
وَلا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْجُدُودِ أَوِ الْحُدُودِ ،
شَكَّ أَبُو عَمْرٍو ، وَانْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ ،
قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ ، قَالَ : فَتَفْرَحُ الْمَلائِكَةُ ،
وَيَسْتَبْشِرُونَ بِمَا يُعْطِي اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا "
،

قال المؤلف : وهذا حديث لا يصح ،
قال يَحْيَى بْن سَعِيد : الضحاك عندنا ضعيف ،
وقال : أَبُو حاتم الرازي ، والقاسم بْن الحكم مجهول ،
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بْن عمرو .



http://library.islamweb.net/hadith/images/Logo.jpg


الأسانيد

الكتاب : فضائل الأوقات للبيهقي
[الحكم: إسناد ضعيف فيه حماد بن سليمان وهو مجهول]

الكتاب: تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين لسمرقندي [الحكم: إسناد شديد الضعف فيه العباس بن عبد الله المزني وهو متروك ]

الكتاب: أخبار مكة للفاكهي [الحكم: إسناد شديد الضعف لأن به موضع انقطاع بين الضحاك بن مزاحم الهلالي وعبد الله بن العباس القرشي ، وفيه جويبر بن سعيد البلخي وهو متروك الحديث]

الكتاب: التبصرة لابن الجوزي [الحكم: إسناد ضعيف لأن به موضع انقطاع بين محمد بن منصور وعباد بن راشد ، وباقي رجاله ثقات عدا عباد بن راشد وهو مقبول]

الكتاب: الضعفاء الكبير للعقيلي [الحكم: إسناد فيه متهم بالوضع وهو عباد بن عبد الصمد التميمي]

الكتاب: مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي [الحكم: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع]

المصدر اسلام ويب

ولد الذيب 06-01-2017 01:57 PM

يعطيك العافيه الغريبه


وجزاكِ الله خيراً :sm212:

الغريبة 06-15-2017 08:45 AM

وخيرا جزاك أخي ولد الذيب
متعك الله بتمام العافية
تقديري لك واحترامي


الساعة الآن 05:28 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون