منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   خواطر و أشعار سبق نشرها (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=171)
-   -   الاميرة .. السلطانه ..ا (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=29682)

محمودحامد 04-07-2020 10:13 PM

الاميرة .. السلطانه ..ا
 
الأميرة ...السلطانة
--------
أم السلطانة ...الأميرة ..*.. لقبا انسانة ..من المخلوق العادي ككل انسان خلقه الله من وفي طريقة واحدة لا غير .لنعلم ذلك مهما وصل بأحدنا من مجد وحضارة وعظمة في الحياة الدنيا ، التي مآلها الى زوال بصاحبها – كما حدث مع الفرعون وهامان وغيرهما ..*..
*/ عبد فقير كمحمود المحمود – فقير لله – بخيرات وعطاء –وفضل ورضاء --- وكلمة طيّبة – معجونة بعصارة الحب الجميل الدافئ -- يتدفّق من أحرفها – ماء سلسبيلا – ليكون ماء الحب والجمال –الذي فيه – تمسح الجميلة –الأميرة –السلطانة – وجهها مع كل صباح طالع مبارك لسماحة واشراقة وجهها – وجمال ما نظرت اليه مقلتيها – وطمعا في أن تلمس أناملها كل من نظر اليها ، ليكون في سعدة حب ، مما آثرت فيه أميرة أو سلطانة ، تلمس أنامل من كان له قصة في حياة --- هي له عادي – من العذاب – ولها مما تراه –درسا بل دروسا –في كيف تكون الحياة .وأنا أكتب الأميرة ..وأحاكي السلطانة من خلال كلمات – كانت لي –أمل – فصارت لي عادي – لأكون بمرتبة الإمارة ..والسلطنة – في حقيقة وفي قلب –التي كنت أنظرها وأتمناها من بعيد – دون أن تعرفني أو أعرفها .لأكون حاضنا لكلمات الحب الجميل ، التي ماكنت أعلم أنها –أي الكلمات الحب الجميل – كم هي غالية ، كم هي أمل ، كم هي سعادة – لقلب الأميرة أو السلطانة .بعد أن كنت في صحن قصرها ، وربما كلمات حب --*-- بين شفتيها ، تذكرني بكبرياء الأميرات والسلطانة ، عكس ما كنت فيه ، من هيبة ورهبة ، بسرالي لنفسي : ويلك يا هذا ..ا أتريد أن تزجّ نفسك في أتون الأميرات ، وسرادق السلطانة ؟ فمن أنت يا هذا ؟ كل من هو في أكثر من حالي المتواضعة – كان وما زال –في فكر القيصر ، والامبراطورية .وفي حال الحاكم وعصا صولجانه الأنيقة ./ نعم كل ذلك ممكن وأكثر .
*/ لكن ما هو أكثر ـ وأفضل ، هو قلب حتى صاحبه وحامله لا يعرف منه سوى ، بشعور واحساس وعاطفة . حمله وأملى له ...أميرة أو سلطانة .. ما كنتُ ..بل وما كنتَ انت تعلمها وأنا مثلك لا أعلمها ، من حب جميل ، من طيب معاملة ، من خلق عظيم ، من اخلاص لكلمة حب لو خرجت نظيفة – من عبد فقير لله – همّه إسعاد وسعادة – صاحبة الحسب والنسب ، وسيدة القوم والعشيرة – وراعية لأفراد الرعية – تراها – كالبنت فيريعان شبابها ، وصباها – دلالا ، وجمالا ، وكلها أذن صاغية ، لتراتيل الحب الجميل ، الذي يفضحه كلامٌ * حلوٌ * جميل */ .ربما يسأل سائل ، وما فائدة هذا الكلام يا انسان ؟ نعم / وصحيح ، ولك كل الحق يا انسان .ولكن الا تعلم ان التّفكر والتفكير في أمر وحال الآخر – خير من ألف كتاب تقرأه ؟ نعم ولماذا ؟ صحيح / بفكرك وتفكيرك .ستدخل أمّة من الافكار ، وتضلّ في أزمة من المشاعر ،والاحساس ، ومن يدري ربما ستكتشف الحب الذي لا تعلم منه سوى حرفان – الحاء ، والباء – حذار يا انسان أن تستصغر الأمور ، وتقول هذا كذا وذاك كذا **ولأننا صلرنا بأفكارنا –هكذا – صرنا يا عزيزي ---هكذا – فهل تقبل الهاكذا – من حياة ؟ أظن لا .
*/ اليس من المستحسن *لا المستهجن – ان تكون كل نسائنا * وبناتنا * أميرات – متسلطنات – على عرش الحب والجمال –والاخلاق الجميلة الحميدة التي –حتما سيحترمها –كل امير وسلطان -- */ يا انسان القرن الآخر – اللحظة انظر واليك وفي بيتك ...بل انظر واسمع واعلم انك تسمع اخبار العالم كله –دون تفرقة بين حاكم ومحكوم ، أو غني وفقير .ماذا أحلّ بالعالم – القرية الصغيرة ؟ واأسفاه ..لم يقدرون على الخروج من منازلهم وقصورهم ، وان خرجوا خائفين .من بعبع المرض ...بل من جند من جنود الذي ربي خلق ، جند الله ، أرسله خالق البشرية للبشرية جمعاء – سيحكي أسبابه ..كل عالم وفيلسوف – وطبيب – وانسان فيه ذرة تفكير ليعرف السبب .وفي كل هذا وذاك كلام بكلام .والحقيقة في كلمتين ..أرسلها خالق البشرية لأنسان ..ونبي ..اسمه –سيدنا وحبيبنا –محمد –عليه الصلاة والسلام .انهما كلمتان .خفيفتان على كل لسان ..ثقيلتان في العمل ...النظافة من الايمان ... لقد قرن من قال ...قرن النظافة بالايمان ..ولا نظافة بلا ايمان ...لو أراد شيخ او عارف بأمور الدين واللغة والبلاغة .ليشرح لنا وتعرّفنا بأسرار وفوائد الكلمتين ، النظافة والايمان ، ترى كم سيكون الوقت وكم ستكون المسافات ؟ الجواب من العبد الفقير فاسمعوه / الوقت يا انسان بعمر الكرة الارضية وما عليها من كائنات ، وما هو ملقى على كاهل كل بني آدم يدبّ على هذا الكوكب ---هو كل انسان – يا أخي ، يا أختي ، لا أطلبه أن ينظف لي أو لك ، بل آمره أن ينظّف على نفسه ، وما هو في محيط قصره أو بيته . والا –اسمعني جيدا يا انسان – لماذا أول أعمال –الكورونا – علىهذا الكوكب –هو النظافة والتعقيم – لماذا التّعتيم – على الحقائق ؟ وبحق من له حق * وعليه حق * ان سبب الذي نحن فيه هو –أقوله بظرافة ونظافة الحرف والكلمة – السبب هو اللانظافة – واللايمان – لو كان عندنا الايمان الكافي لكانت النظافة ..ولو كانت النظافة – لما قدرت اللانظافة ان تدخل بيوتنا وانفسنا وقلوبنا ..فكانت الكورونا .لا أطيل ولكن .قلبي يعصر ويقطر دما .على أمّة الاسلام ..التي لا تعرف سوى كلام بلا تطبيق الصالح منه لصالح البشرية .
*/ هذه الأميرة .وتلك السلطانة ، مثال حي وبسيط ، في امارتك يا أميرة لو كنت رثّة الهندام ، لا نظافة لجسدك الجميل ، لا مشط لشعرك الحرير ، لا مرآة لنضارة وجهك المشرق ، لا قميصا شفافا ، او فضفاضا ، يغطي سحر ما بداخله من جمال ،لولا أشياء أخرى تقيك لتكون أميرة العين التي تنظرك ، وجمال الكلمات التي تتمناك ، أين ستكون الميرة بالامارة ؟ وما بك سيكون ما فيك انت يا سلطانة .سأختصر فيما يعتصره قلبي ، من اختصار ، يقلل من حلاوة الكلام ، وجمالالتعبير ، لمن له في الذوق حلاوة وسحر البيان .
*/ أقول انت الأميرة ستبقين الأميرة- وكل ما في جميلات كوني من جمال – في نظري وفكري وتعبيري – هي أميرة – لتكون الى قلبي من كلماتي – أجمل أميرة – بكل صفات وأوصاف الأميرة –التي يهابها – ولا يصل قلبها حب حبيب – الا من كان في مثل العبد الفقير – محمود- بلا فخر ، بلا غرور – الحب في عين وقلب المحمود – تواضع . ليكون رفعة الى قلب كل أميرة حبيبة – تنظرها عيني – يخفق – يدقدق لها قلبي –
*/ وأنت السلطانة – على عرش السلطنة - عرشك مركزه – صدر المحمود محاطا بالورود والزهور – مع كلمات الحب المباركات – أولها – حبيبتي انت يا سلطانة – حبيبتي انت يا أميرة – بهكذا كلام – بهكذا أدب – بهكذا – معاملة – سيكون المحمود ومن على شاكلته –سلطان الغرام – وأمير الحب – تتربع كلماته – وكل ما فيه من وجود – في قلبك يا أميرة – في قلبك يا سلطانة . نعم بغير هذا لن يبلغ أحد حدّ الامارة ، ولا حدّ السلطنة / الى قلبك يا جميلتي الحسناء ..الذي يديك وأناملك مرسومة بجمال وعبقرية الحب من الحنّاء ..
----------
سأكتفي *سأتوقف .
وقلبي حزين من وعلى كلام جميل
لا أدري لمن أتركه *من جميلات كوني
وعبقريات حسناتي *اليك يا جميلة
كل جميل *يا وجه الحسن في صباحي
**
محمود حامد .بلا مقدمات
بلا حسنات * سوى كلمة حب
من القلب للقلب *هي لي كل الحسنات
اتعبتكم * اريحوني * ازعجتكم . سامحوني
انا منكم *وأنتم لي ما دامت الحياة
احبّكم والله .

وارفة البيان 04-08-2020 03:17 PM

المرأة حين تحب تأخذ منك ماجئت تطلب منها
حين ينبغي أن تكون متحكما" وأميرا" تجدها بالعطاء الوجداني والجسماني أخذت منك هذا الحق وأنت تتغنى بشرعية
ملوكتها
نزاري يمنحها الجمال


هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي

وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. .

وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي

أيّتها الوردةُ .. والياقُوتَةُ .. والرَيْحَانةُ ..

والسلطانةُ ..

والشَعْبِيَّةُ ..

والشَرْعيَّةُ بين جميع الملِكَاتِ . .

يا سَمَكَاً يَسْبَحُ في ماءِ حياتي

يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ . .

يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي

يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . .

وأُدْفَنُ فيه ..

وأنْشُرُ فيه كِتَابَاتي .

ريماس 06-29-2020 07:11 AM

سلمت يداك ع الطرح الراقي
يعطيك الف عافيه
لاعدمنا جديدك
تقيمي والرفع و٣٠٠م

ملكة الحنان 06-29-2020 09:06 AM

سلمت يمناك على روعة الطرح
راقني طرحك الانيق
يعطيكي العافية ي مُبدع
لاعدمنا ولا حرمنا جديدك
لسموك ارق التحايا

الغريبة 06-29-2020 09:29 AM

لم تتعبنا ولم تزعجنا ولن نسامحك
إلا إذا ايقنت أنك بحق أديب موهوب
تجيد العزف بالكلمات وكم هي رائعة
أميرتك هذه السلطانة التي اجدت وصفها
وكيف تكون السلطانة إلا من اتصفت بتلك الصفات
الحميدة وحظيت بتلك المكانة العالية من قلب محبها
اعجبني اسلوبك رغم اني لم افهم كثيرا من مفرداته
فلتتقبل مني القدر الذي فهمته وعلى ضوئه كان تعليقي
ولتغفر لي ما جهلت معناه فلستُ بأديبة
اشكرك شكرا جزيلا اخي حامد او محمود
شكر الله عملك وضاعف اجرك .. تقديري

مهدي 06-29-2020 10:42 PM

سلم القلم وسلم الكاتب


دوما تتحفنا بمواضيع ائعة وقيمة


مودتي


الساعة الآن 10:49 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون