نبض الحنين
 

في شرفة مرتفعة وقفت تلوح لي ..
بيدين خاويتين ..
ونظرات حائرة منكسرة ..
اختبئ الدمع فيهما
وهب الحنين يتابع خطواتي
اميرة قلبي ..
لا تحزني .. فالدروب تنبت عشقنا ازهار فل بيضاء
والاشجار اصطفت تسالني عن حكاياتك الجميلة
اميرة قلبي ان الوجع ممدد قي قلبي لا يلد الا الاحزان
منذ رحلت والشمس لا تكلمني
ولا عادت الارض ترقص تحت ساقيي
صرت اشتاق ان أشم عطر جميلا منذ ان رحلت
صرت اشتاق لهدوئي وسروري ويقظتي ونومي
منذ رحيلي انكسر ظلي في الطرقات البعيدة
وفقدت ابتساماتي بين الخطوات العاثرة
ما زلت اذكر خصلات شعرك الذهبية تراقص نظراتي بدلع الطفولة البريئة
مازلت احمل بين كفي وجهك الضاحك بالقبل المسروقة
ولون الشوق يزيده جمالا وبهاء
ما زال وجهك يشرق كل يوم في صباحاتي
وابتساماتك تعطر نهاري برائحة الحنين
اميرة قلبي ..
تحت المطر طالما اغتسلت بحنيني اليك
ونثرت دمع الوجد والوجع الكبير الكبير
يا حلمي الطويل الطويل
يا انفاسي التي اتنفسها
يا دقات قلبي
يا حنيني الابدي
افتحي ذراعيك واستقبليني
وافرشي قلبك وطنا لي

تفاصيل حلم ..

الكلمات هي وطن المشاعر
والمشاعر حينما تكون ملونة
تجلب الجمال للقلوب والافراح للروح ..
كنت دقيقة الوصف
حاذقة في رسم التباعد والتقارب المتجانس بين الحنين والاشتياق
وبين الذكرى والافتقاد ..
وبين الانغام المتراكمة والقلوب المنكسرة
كانك سبرتي اغوار الخاطرة باتقان ..
ما اجمل لن يكون للكاتب قراء يجيدون قياس عمق الكلمة
واتساع رقعة ايحاءها
صدقا اعجبني ردك ..
دمت بابداع ..

مذ رأيت نبضات الحنين
أتيت مسرعه الخطى

فأي جمال صغت به مشاعرك
بل اى رسم متقن عبرت عنه حروفك

علاء احمد

كثيرون يجيدون كتابه الخواطر
لكن القليل منهم يبقى اسمه عالقا
في ذاكرتى

نص جميل جدا
اعجبنى واجبرنى على إعادة قرءاته

للمرة ال2

عدنى الا تعاود الغياب مرة أخرى
ثم عدنى الا تحجب عنا ازاهير حرفك

احترامي

ويطوف بي الخيال باحثا عن فتنة حرف
عن جماله واناقته وروعته
فلا اجده الا لديك ..
فتنة حرف طالما ابهرنا واخذ بعواتق قلوبنا
وهز مشاعرنا بصدقه وجماله ..
جميل ان نستقبل الاطراء وكلمات المدح ولكن الاجمل
ان يكون الاطراء من اهل الابداع
فمديحهم ياتي دائما بالتميز

فتنة حرف
ادخلت السرور على قلبي بحضورك
شكرا لك

يا حنيني الابدي
افتحي ذراعيك واستقبليني
وافرشي قلبك وطنا لي

ما اروع مانثره قلمك الرائع
جمال لايضاهيه اي جمال
سلمت اخوي
وشكرا لك على امتاعنا بهذه الكلمات

اخي ما قراته هنا فاق الابداع