شكراً: 0

تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة

اهلا وسهلا

لا يمكن ان نقول ان القذافي كان مدعوما من امريكا في يوما ما
علاقة القذافي بامريكا كانت تحت الصفر فلا ننسى انها اغتالت ابنته في يوم ما
لكن الداعم الكبير للقذافي كانت ايطاليا لعلاقته الخاصة مع رئيسها وايضا علاقته مع فنزويلا وغيرها من الدول اللاتينية
لكم امريكا لم تكن ابدا راعية للقذافي ولا مصالحه بل كان يشكل خطرا عليها بافريقيا الشمالية فتحالفاته مع الجنوب الافريقي
وحشد التاييد لامبراطورية افريقية كان يحمل بان يكن قائدها في يوما .
اما الغرب وباقي العرب فكانوا محل سخريته دائما ولعل اللقاءات العربية تشهد بذلك وكابسط حق حين يدخن امام الملوك وهو مصابون بالربو
والحساسية من التدخين وكان لا يبالي وحتى خطاباته كانت خارج عن المالوف .
القذافي كان يعيش حالة من الاستهتار بعقول من حواليه لا يبالي باي شيء ولا يهتم لما سيقوله بخطاباته .
اما فرنسا فاظن ان ما يملك القذافي من معلوماته حول بعض رؤسائها والمنهج الذي اتبعوه في انتخاباتهم كانت كافية ليكنوا له العداء اولا
ناهيك ان فرنسا لم تكسب من حرب العراق ولم يكن لها دورا قياديا فهنا جاءتها الفرصة على طبق من ذهب لتكسب خيرات النفط الليبي باي وسيلة
واظن تاييدها ببداية الثورة للحكومة الانتقالية كان رهانا ناجحا مئة بالمئة ونالت الشرف بان تكون اولى الدول التي ستستفيد من ليبيا عبر اتفاقيات او منح
المهم انها كسبت ما لم تكسبه اي دولة اخرى من ليبيا والايام القادمة سترينا الكثير ان شاء الله .

الاهم كما قال مهدي ان ينعم الشعب الليبي بحريته وخيراته وان يعرف اين سيحط رجله القادمة ويفكر مليا قبل ان يختار رئيسه وحكومته القادمة .


كل اماننينا للشعب الليبي بالتوفيق والازدهار .