عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2012   #3


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي





3) القوة التي تشكل حياتك

ان المتعة والألم التوأم الذي يشكل مصير الإنسان فالإنسان يتجنب الألم ويحرص على المتعة وقد يكن الألم صديق لنا إذا تألمنا بالقدر الكافي من نمط حياة نعيشه حيث يدفعنا هذا الألم إلى تغيير هذا النمط ولذا يجب ربط السلوك الذي نريد أن نغيره بشعور قوي بالألم ثم إبداله بالسلوك الجيد مع ربطه بقدر كبير من المتعة ولتحقيق ذلك

1- سجل أربعة أفعال توجب عليك اتخاذها ولكنك كنت تسوفها مثل الإقلاع عن التدخين أو إنقاص وزنك أو التسامح .


2 . - سجل تحت كل هذه الأفعال الإجابة عن الأسئلة التالية : لماذا لم أتخذ الإجراء المناسب ؟ ما هو الألم الذي كنت تربطه في الماضي باتخاذ هذا الإجراء ؟

3- سجل كل المتع التي استمتعت بها في الماضي نتيجة انغماسك في هذا الموقف السلبي مثل كثرة الأكل أو التدخين أو الانتقام

4- سجل الثمن الذي سيكون عليك أن تدفعه عن لم تحدث تغييراً الآن؟ مثل نتيجة انغماسك في تناول الطعام , وقيم شعورك من هذه الناحية

5-سجل كل المتع التي ستنعم بها بعد قيامك بكل هذه الأفعال ولك التأثيرات الإيجابية التي ستحققها على المدى الطويل مثل نتيجة خفض وزنك أو القلاع عن التدخين أو أن تكون متسامحاً

6
. أنظمة القناعات : قوة الابتكار وإبداع وقوة التدمير
إن الذي يشكل قراراتنا وحياتنا ليست الأحداث التي تحدث من حولنا بل هي قناعاتنا حول ما تعنيه هذه الأحداث وطريقة تفسيرنا لها وما تعنيه لنا ومعظم قناعتنا هي عبارة عن تعميمات حول ماضينا مبنية على تفسيراتنا للتجارب التي مررنا بها مؤلمة أو ممتعة وسواء كانت تفسيراتنا صحيحة أم خاطئة .

القناعة هي شعور بالتأكيد واليقين من شيء ما وهي تشمل قناعتنا حول الناس والحياة والمال والوقت والعمل وبمجرد تقبل هذه القناعات تصبح بمثابة أوامر لا تناقش لجهازنا العصبي يصدر على أساسها القرارات التي تشكل مصيرنا وهنا تتحول القناعة إلى عقيدة ثابتة , ولتغيير سلوكنا وقراراتنا المؤدية لهذا السلوك لابد أن نغير أولاً قناعاتنا السلبية بقناعات إيجابية نتحكم بها بصورة واعية , لذا عليك ن تسال نفسك إذا كانت القناعات التي تحملها تمنحك القوة أم تسلبك القوة وذلك يكون بالتركيز على النتائج الناجمة عن قناعاتك هل تدفعك إلى الأمام أم تجرك إلى الخلف , ثم استخدم مبادئ التنظيم الثلاثة ( أرفع مقاييسك , تبنى معتقدات تمنحك القوة , ابحث عن استراتيجيات فعالة لتترجم المعتقدات على حقيقة واقعة )



يربط معظم الناس التغيرات السريعة بتفسيرات سلبية تشكل قناعات لديهم تمنعهم من استخدام قوتهم الكامنة إذ يظنون أن التغييرات الهامة لابد أن تأخذ وقت طويل , ولكن إذا أردنا أن نحدث تغييراً قوياً سريعاً دائماً وليس مؤقتاً فلابد أن نجري تحويل في قناعاتنا و أول قناعة لابد أن نمتلكها هي إذا كنا نريد أن نتغير بسرعة فإننا نستطيع فعل ذلك

5
. هل يمكن للتغيير ن يحدث على الفور

القناعة الثانية هي أننا نحن فقط المسئولون عن تغيير أنفسنا وتغيير الأمور من حولنا وليس أحد آخر .


-6 -كيف تغيير أي جانب من جوانب حياتك : علم تكييف الارتباطات العصبية

الخطوة الأولى : قرر ما تريده بالضبط , وما الذي يمنعك من التوصل إليه

الخطوة الثانية : احصل على دعم : اربط الألم الشديد بعدم التغيير الآن والغبطة الشديدة لتجربة التغيير الآن .


الخطوة الثالثة : عطل الأنماط التي تحد من قدراتك .


الخطوة الرابعة ابتدع بديلاً جديداً يمنحك القوة .


الخطوة الخامسة : حاول تكييف النمط الجديد إلى أن يصبح عادة ثابتة .


الخطوة السادسة : اختبر ما أنجزت .



7-كيف تحقق ما تريده فعلاً
أولاً عليك أن تسأل نفسك ( ماذا تريد على وجه التحديد ؟ ولماذا تريد هذا الأمر ؟ مالذي يحققه لك حصول هذا الأمر ؟ )

إن سعيك إلى تحقيق أمر معين هو في الواقع وسيلتك للتوصل إلى مشاعر وعواطف ووضعيات معينة ترغب فيها .


إذاً سلوكك ليس نتيجة لقدراتك بل نتيجة للوضعية التي أنت عليها في تلك اللحظة , ولكي تحصل على ما تريده فعلاً عليك أن تركز ذهنياً على ما يمنحك القوة , ركز على المكان الذي تريد الوصول إليه وليس على ما تخاف منه ولابد أن تعرف نمط تفكيرك ( بصري ,سمعي حسي ) فلكل نمط طريقة تركيز مختلفة .


إذا غيرت وضعيتك فستتغير حياتك , ويمكن أن تغير وضعيتك بتغيير طريقة تنفسك أو تغيير تركيزك بتقرير ما تركز عليه أو ترتيب الأشياء التي تركز عليها أو كيفية ممارسة هذا .


التركيز فبدل من أن تركز على أسوء ما يمكن أن يحدث ركز على أفضل ما يمكن أن يحدث

عليك أن تكون دائماً في حالة تصميم على النجاح باستمتاع , اعرف الطريقة التي تجعلك تشعر شعوراً حسناً فإذا لم يكن لديك طريقة لتحقيق المتعة فستقع حتماً تحت تأثير الألم .



8. الأسئلة هي الأجوبة

أسئلتنا هي التي تحدد أفكارنا فعملية التفكير هي عملية طرح أسئلة والإجابة عليها ,ودائماً تكون الإجابة بمستوى الأسئلة فكلما كانت الأسئلة نوعية كانت الإجابات نوعية وأحدثت تأثير كبير في حياتنا , إن الناجحين هم الأشخاص الذين يطرحون أسئلة ذكية وإيجابية وبالتالي وصلوا إلى إجابات ذكية وإيجابية , أما المكتئبون فهم يسألوا أسئلة محبطة تسلبهم القوة مثل ( لماذا أنا بالذات )أو ( وما الفائدة ؟ ) وبالتالي سيتلقون إجابات محبطة .

إن الأسئلة التي تطرحها على نفسك هي التي يتشكل مفهومك لشخصيتك وما أنت قادر على فعله وما أنت راغب في تحقيقه .


تذكر أن مفتاح النجاح هو أن تستمر في تطوير نمط أسئلتك بطريقة تمنحك القوة .


9
. تعابير النجاح النهائي

إن القناعات التي بداخلنا تشكلت من كلمات , وبالكلمات أيضاً تتبدل القناعات فالكلمة لها تأثير قوي , فالناس الناجحين يستخدمون قاموس غني من الكلمات القوية الإيجابية التي شكلت لهم عاطفة قوية أثرت على قناعاتهم وسلوكهم أما الذين يستخدمون قاموس فقير يعيشون حياة عاطفية فقيرة أثرت بشكل سلبي على حياتهم .

بمجرد تغييرك لقاموسك المعتاد – الكلمات التي تستخدمها باستمرار لكي تصف العواطف التي تشعر بها في حياتك – يمكنك أن تبدل في التو واللحظة كيفية تفكيرك وكيف تشعر , وكيف تعيش , أي ما يسمى بالقاموس التحويلي , وجوهر القاموس التحويلي هو أن الكلمات التي تلصقها بتجربتنا هي التي تصبح تجربتنا , لذا أبحث عن الكلمات التي تستخدمها لوصف مشاعرك سلبية وأكتبها ثم استبدلها بكلمات أقل حدة لتكسر النمط العاطفي السيئ الذي أعتدت عليه , واستبدل الكلمات التي تسلبك القوة بكلمات تمنحك القوة , أشرك صديق لك يساعدك على مراقبة التزامك بقاموسك التحويلي إلى أن تتقن استخدام الكلمات الجديدة





 
 توقيع :


رد مع اقتباس