عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2012   #19


الصورة الرمزية نبع الامل
نبع الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 215
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (12:02 AM)
 المشاركات : 1,510 [ + ]
 التقييم :  38515
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 32
تم شكره 109 مرة في 73 مشاركة
افتراضي





صقيع المشاعر ..
سيده تناهز الثلاثين من عمرها ..
يكسوها الشحوب ويمزقها الألم ..

كتبت لي تقول :
منذ أن رأيته قررت إقتحام حياته وليتني لم أفعل
ها أنا أتجرع كؤوس المرار
هل جرب أحدكم أن
يعيش في حديقه وارفة الظلال ؟ ..
لكنها كثيرة
الأشواك تدمي قلبه قبل يديه ..
أمسكت بالقلم ويداي ترتعشان بأي لغات العالم
أحدثك وأقاسمك أحزاني وهل مازلت على إستعداد
للإصغاء لي ؟ .. كيف أترجم لك مشاعرًا هاهي
تحاول الخروج لدنيا الواقع وتأكيد وجودها
جمعتني بك رابطة حبٍ قويه إعتقدت انه أكبر من
الحياة نفسها وطارت بي حمائم السلام إلى دنياك
المليئه بالسعد والهناء وكنت أرقب أحلامي تنمو
بين يديك وآمآلي تهفو شوقًا للوصول إلى آخر
محطه تكون أنت في إستقبالها يبدو أن كل شيى
خططت له بدأ ينهار تدريجيًا إهمالك المتعمد جرح
كرامتي وأصابني بما يشبه الدوار ..
لماذا تتعمد إحراجي أمام نفسي والآخرين ؟ ..
ألأن هذا القلب المسكين تصورك فارسه ألأول
ومنحك كل مايملك من شعور صادق وعاطفةٍ
جياشه أستحلفك بالله هل ماتشعر به نحوي حبًا
قويًا ثابتًا ؟ .. أم أنه نزوه ستنتهي غدًا أو بعد غد ..
إني في حيره من أمري لذالك أنا لن أستجدي منك
حبًا أو حنانًا ولن أطالبك بما تخشاه أنت في حل من
كل إرتباط الآن عرفت ان الحب مجرد شيئ تافه
لا أساس له .. ولا عزاء لي .
..

تفاصيل غيابك

ذات مساء كنت أسامر الوحده
فربما تورق الأقمار على شرفة حياتي ..
إ رتشفت فنجان قهوتي على عجل
ورتبت فوضى شعري ..
وحملت معي أوراقي البيضاء وقلمي ..
وركضت لأتأمل وقت الغروب ..
غروب الشمس وانعكاس أشعتها
المتوهجه على صفحة الماء !..
تخيلت نفسي ذاك الوحيد الواقف
دون رفيق إلا من لواعج نفسه ..
وصورة البحر الممتده أمامه بلا حدود ..
جئتك أيها البحر أحمل نظرةً
طافت أرجاء هذا الكون
ثم عادت تحمل كل الإنكسار ..
عادت تحمل بين أحداقها
كل الوجع والأسرار لتقف أمامك ,
أمام جبروتك الضارب في الأزل ..
وكانت أمواجك هادئه ساكنه
سكون هذا الليل حولي ..
حركت مشاعري فتساقطت
دموع أحزاني لجمال المنظر حولي ..
عذرًا أيها البحر ..
سأكتب لمن أحب ..
منذ غبت ونفسي أشعر
بها معلقه بين السماء والأرض ..
فلا السماء إلتقطتني ولا الأرض إحتوتني ..
ومابين تأرجحي ..
أمنيات كثيره لم أستطع أن أحصيها ..
كم أتمنى وجودك الآن
حيث الأجواء الأخآذه ..
وكم أعشق صخب حلمي
بك يتراقص فوق امواج هذا البحر
دعني أغمض عيناي فحكاية حبي
تمر أمام أفق خيالي ! ..
حينها يتوشحني الهدوء ..
واتأمل تفاصيل الأشياء معك !..
وفجأه أشعر بحرارة الدمع تتساقط .. زخات .. زخات ..
أمام لهفة لقائي بك في خيالي
حيث السحب الداكنه لاتعرف معنى الحدود ..
ليتها تحملني إليك فإن في داخلي قلب طفلٍ
غرير مازال يتعثر بخطواته ..
ماذا أفعل حين تكون بعيدًا ؟ ..
وكل مشاعري تعود لي في كل ليله ..
تختبيئ تحت وسادتي حائره ..
ماذا أفعل بصورةٍ فقط ؟..
أشكو لها همي ..
إن لهذا القلب همهمه يحرق وجيبها صمت هذا الليل ..
المسربل باالسواد وإن
لهذا الهمس الخفي جروحًا غائره ..
تحطم معاقل صمتي ..
اليوم أيها البحر كان رائعًا تمنيت
لو تتوقف عقارب الساعه ..
تمنيت لو يحبس الكون انفاسه ..
أتعلم لما؟..
لأني تحدثت معك عن حبيبي الغائب ! ..
قلت له ما أريده شكرًا لك أيها البحر ..
وأعذرني الآن ..
فسأضع رسالتي في هذه القاروره وأحكم إغلاقها ..
وألقيها بين أحضانك ..
علها تصل لمن أحب .


فقط هو الإنتظار ..

على رمال ذلك الشاطئ
سافرت إليك عبر الخيال
نثرت أشواقي على الطريق
المؤدي إلى عتبات دارك
وزرعت زهور البنفسج
على شرفتك ,,
علك حين تهم بفتحها يتسلل
عبيرها إلى أنفاسك ,, فتعلم أني
كنت هنآ ..

يا أنت ..
كم تمنيت لو بنينا قصرًا على الرمال البارده
وكم تمنيت لو سمعت خفقات قلبي حين ذكرتك

أنت رسمت لأيامي جسرًا من الفرح
أعبره إليك كل ليله خفيه عن أعين
المتربصين ! ..
حتى أحلامي
أصبح لها أجنحه ملونه
أرجو أن تحملني إليك ..
أريد أن تشعر بقلبي وهو يرتجف
كالريشة بين يديك ..
أريد أن تقرأ في عيوني أملاً نابضًا
بالحيــــــــــــــــــاة .. منذ عرفتك
وأريدك أن تهتف بإسمي في صحوك ومنامك .,

وحين يدلهم الليل ويفرض الهدوء والصمت
على الكون .. ولا يبقى سوى قلب محب أضناه الشوق
لمن يحبه , فأصبح يقلب كفيه ويغالب دموعه
ويرقب تساقط الأمنيات بين يديه .,,

لا لقاء .. يطفيء ظمأ القلب
فقط هو الإنتظار .. وما أقساه من إنتظار

إذًا دعني أتخيل بزوغ الفجر
أو غروب الشمس وأنت بقربي
فلربما تغير شيء مآ ..
أو ربما حين أغفوا ذات ليله
ثم أفيق فجأه .. أراك أمامي
حينها لآ أدري ..

هل أضمك ؟
هل سأبتسم ؟
هل سأرقص طربًا ؟

ليت الأحلام تصبح حقيقه
تذكر أني
أهتم لأمرك


زمن الأحلام المنسيه

اهداء الى التي شاركتني
لحضات الفرح الممزوجة باالحزن
الى التي منحتني أصدق المشاعر
اليها فقط أهدي هذه الخلجات
وعذرا صديقتي

قديما كانت لي أحلام بعدد ذرات الرمال ,,,
وكنت أمتلك قلبا يتسع لحب جميع البشر حتى أني
ظننت لفرط سذاجتي أن من يعيشون معي سيمنحونني
نفس الصدق ونبل الأخلاق الى أن اقتحم عالمي الصغير رجل ما
أهداني أمان كبار أسعدتني زمنا ..
ورسم لي بكلماته دنيا مترامية الأطراف من الاحساس بالأمان

.. وركضت اليه ..

دون تفكير أمنحه كل الصدق .. وألون ايامه بألوان ربيعيه مشرقه
وهمست له معك سوف أنسى تفاصيل الماضي
عمري تبدأ سنواته من لحضة لقائي بك .. معك سأخطو نحو ألأمل ..
جعلته سيد أحلامي .. ومضيت أرتوي من نهر حبه .. واستمد منه المزيد
وفجأه تكشفت الحقائق لأجد نفسي اخوض في بحر من المستحيل
والمتناقضات الزائفه ..
واكتشفت أنه لاشيئ في هذه الدنيا يستحق البكاء ,, حتى ذلك الرجل الوهم ..
ماعاد سوى طير مشلول القوى
لفظته بكامل وعيي خارج نطاق تفكيري ..
صعب جدا أن نمنح مشاعرنا
لانسان ما ثم نفاجأ بنيران الهزيمه تلتهمنا .. هاتي يدك انقذيني من لهيب
الشك الذي يكاد يصهرني .. معك أريد أن أبحث عن ذاتي من جديد
علني يوما استطيع اللحاق بقطار الأحلام .. لعلي يوما اهمس لك .. ماعاد
الحزن لصيقا بي .. فيا زماني كن رفيقا بي .. ويادموعي كفي عن السقوط
أوشكت أن تفقدي عيناي بريقها




 
 توقيع :

عبد الغني

لا تتصرف كالناس *** فقط كن انسانيا



رد مع اقتباس