03-12-2013
|
#10
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 179
|
تاريخ التسجيل : Mar 2011
|
أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
|
المشاركات :
17,012 [
+
] |
التقييم : 165345
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة
|
اخي الفارس المغوار .. بارك الله فيك وفيما طرحت ..
اضافة لما طرحت .. فقد راق لي ما قرأت .. فأحببت ان اضع في متصفحك هذه المعلومة ..
قال تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ..
نجد الجملة هنا مؤكدة بمؤكدين وهما "إن" حرف توكيد ونصب .. وأيضا "اللام المزحلقة " ..
فيؤكد تعالى على عظمة خُلُق الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وهنا سؤال يطرح نفسه :
لماذا قال تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم" .. ولم يقل " وإنك صاحب خلق عظيم" ؟
فكلمة "على " فى اللغة العربية تفيد الاستعلاء والعلو ..
فكأن الله تعالى يقول "إنك يا محمد مستعلى على الاخلاق" "إنك يا محمد فوق الأخلاق" ..
ولم يستخدم لفظ "صاحب" لأنها تدل على المصاحبة .. فتعنى أن الخلق يصاحبه وهو صاحب الخلق .. فهما يصحبان بعض ..
فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يصاحب الخُلُق .. بل هو مستعلى على الأخلاق ..
فالله تعالى يرشدنا هنا الى كمال خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤكد عليه بزيادة التوكيد بمؤكدين ..
- لماذا قال تعالى "خُلُق" نكرة ولم يقل "الخُلُق" معرفة ؟
قال تعالى "خلق" بالتنكير لتدل على العموم والشمول ..
ويعنى بذلك أنه صلى الله عليه وسلم جامع وشامل لجميع الأخلاق ..
- وذكر تعالى "عظيم" : صفة لخُلُق النبى صلى الله عليه وسلم ..
فقد زكى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بخلق عظيم ..
|
|
|