الى متى يستمر هذا الحال ياوزارة الصحه ؟!! لقد بلغ السيل الربى.
خلال اقل من اربع وعشرون ساعه تزهق ارواح مواطنين بسبب اخطاء طبيه .. وهذا ماتم نشره بوسائل الاعلام .. واعتقد ان مالم ينشر اكثر ... لقد بلغت الاخطاء الطبيه ... كما يسمونها .. وهي ليست اخطاء بل اهمال طبي .. بسبب عدم وجود رادع كافي بحق من يقومون بهذا الاهمال .. فكلنا يعلم ماهي القرارات التي اتخذت بحق من ارتكبوا مثل تلك الجرائم ..
قرارات لاتستحق ان تسمى عقوبه بل يجب تسميتها مكافأة على هذه الاخطاء .. وهي مشجعه لغيرهم بعدم المبالاة بحياة المواطن .. حتى وصل الحال بالمواطن المغلوب على امره ان يخاف من التوجه لتلقي العلاج بالمستشفيات ...
المواطنين يتسآءلون هل وزارة الصحه تعلم بما يجرى وتسمع وتقرأ . وهل لديها نيه بقطع دابر هذا الاهمال الذي لايجب تسميته خطأ طبي ... بل الخطأ تسميته بهذا الاسم ..
ومن أمن العقاب أساء التصرف ..
يامعالي وزير الصحه .. إن المواطنين يتعرضون للقتل بالمستشفيات الحكوميه مما يلاقونه من عناية قتل وليس علاج ويستغيثون بالله ثم بكم ايقاف هذه المجزره وايجاد الرجل المناسب في المكان المناسب .. الله سيسألكم عما وليتم .. ومن قتل نفسا بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعا ..
واليكم آخر جرائم القتل بالمستشفيات الحكوميه .. نتمنى ان نسمع تبريرا لاسباب حدوثها وما صدر بحق من ارتكبها من عقوبه..
الزوج مع ابنتيه المولوده حديثاً واختها .......
صراخ طفلة لا يتجاوز عمرها أيام وتوسلات أختها ذات الثلاث سنوات لوالدها في إعادة والدتهما للبيت جعلت الأب يعيش في حيرة في المصير الذي يواجهه في تربية ابنتيه بعد ما فارقت والدتهما الحياة في ظروف غامضة داخل أروقة أحد المستشفيات الحكومية الكبرى بالرياض بعد ولادتها بساعات متأثرة بجراح وكدمات في جسمها وأنفها دون أن يجد الزوج المكلوم أي إجابة تخفف مصابه في أسباب وفاة زوجته . وعن تفاصيل الحادثة يقول المواطن عبده أحمد غريب كانت زوجتي ترقد في أحد المستشفيات الحكومية بالرياض بعد أن رزقنا الله بطفلة صغيرة فبعد الولادة مباشرة اتصلت بي زوجتي ( أميرة ) يرحمها الله الساعة الحادية عشرة ظهراً من يوم الأحد الماضي وبشرتني بالمولودة الجديدة وذهبت فرحاً لشراء مستلزماتها ثم عدت للمستشفى في الساعة الثانية عشرة ظهراً وعند وصولي للمستشفى رفضوا دخولي بحجة ان الوقت ليس وقت زيارة ولم أمانع في ذلك بل حاولت ترك المستلزمات لإيصالها لها ولكني حاولت الاتصال في تلك اللحظة بزوجتي فوجدت هاتفها مقفلاً مما ساورني الخوف على صحتها، وخلال ذلك الوقت أخذت اتصل لكن دون فائدة وفي الساعة الرابعة عصراً عدت للمستشفى وقت الزيارة فلم يسمحوا لي بالدخول وتوجهت لأسأل عن حالتها وأبلغوني أنها في العناية المركزة وسألت عن الأسباب ولم أجد أي تجاوب رغم كثرة تساؤلاتي فساعة يقال لي في العناية المركزة وساعة يقال في غرفة العمليات وامتد تجاهل الإجابة على أسئلتي حتى صلاة المغرب وحضر والدها وأشقاؤها واستمرت محاولاتنا لكن دون فائدة فالجميع يقول لنا إنها في غرفة العمليات ولا نعرف أكثر من ذلك وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً أخبرنا أحد الأطباء أنا ووالدها أن ( أميرة ) فارقت الحياة وقال لقد حاولنا إنقاذها لكن دون جدوى...
علما ان حكومة خادم الحرمين لم تألوا جهدا بتوفير كل متطلبات وزارة الصحه لتقوم بعملها على الوجه المطلوب ولكن ؟!!!!!
دعوة للنقاش الجاد
للخيال طعم آخر
المواضيع المتشابهه: