سؤالي الأول :
شخص معروف عنه بإبتعاده عن الله - هداه الله - فهو يحتسي الخمر ولا يقرب الصلاة
ونظراً لإمكانياته المادية حيث أنعم الله عليه بفائض من المال - يقوم في الأيام العشر
الأخيرة من شهر رمضان المبارك بالتبرع للمقربين من أهله بمبلغ من المال ليعينهم على
قضاء حوائجهم من العيد ..
ما الحكم الشرعي لما يقوم به ؟
ما هو موقف المتبرع لهم وخاصة أنهم يعرفون عنه أنه غير ملتزم دينياً ؟
هل يجوز رد المبلغ وعدم قبوله ؟
في حالة الحاجة الماسة لهذه المبالغ هل يجوز للمتبرع لهم قبولها ؟
مع العلم بأن المبالغ المتبرع بها حلالاً فهو يملك شركة في مقاولات البناء
وإنسان ملتزم أخلاقياً وذو سمعة طيبة ؟
إجابة السؤال الأول :
إن هذا الرجل يخشى عليه لِعظْم ذنب ترك الصلاة .. واحتسائه للخمر وهي أم الخبائث .
فهو في خطر عظيم .. يُدعى له بالهداية والصلاح .
وإما المُقربين من اهله فلا مانع لديهم من اخذهم المال ولا شيء فيه إن شاء الله .
الفتوى من قِبَل الشيخ الدكتور :
عبد الله الحريشي إمام وخطيب جامع الأمير سلطان
بحي السويدي الغربي
الرياض