في أعماق فكرى ولساني وشفتاي الف سؤال وسؤال ..


سأقول لكم من أنا ..

وأحكمو أنتم ..

بداخلي.. شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح ..

قسوة .. حب .. حنان .. عطاء ..

لماذا فغرت الفاك ؟

نحن مازلنا في البداية ..

سأكمل لكم الحكاية ..

بين جوانحي قلب طاهر ..

ومع ذلك دائماً خاسر ..

يحب , يكابر , خاسر ..

أحب الخير لكل البشر ..

أكره الحقد .. أمقت الغدر ..

وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر ..

لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل ..

عندما أغضب .. أصرخ ..

أعبر عن رأيي مهما حصل ..

أتأثر بألم غيري حتى للأعداء ..

قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي ..

مشهد .. أغنية .. منظر .. موقف ..

يجعلني أحزن وأفكر ..

في كل الأمور وبعض الأشياء ..

لا تستغربو يا سادة ..

فـ أنا ليس كـ باقي الرجال ..

عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..

يمزق مني القلب ..

ويطفئ من وجهي البريق ..

ويأخذني الألم إلى سراديب الوحدة ..

لا أحب الكلام ..

فـ آلامي لي وحدي ..

لا أحمل أحبتي أية أعباء ..

فـ أنا ليس كـ باقي الرجال ..

من لا يقدرني .. يحيرني ..

فحقه مني التجاهل ..

فـ أنا بالمثل أعامل ..

قد أكون قاسياً ..

لا أرحم .. لا أجامل ..

أنا ليس لعبة من صمت ..

ألم أقل لكم إنني ليس كـ باقي الرجال .. ؟

أحيانا .. أكون أميراً للعطاء ..

وأحيانا تجدوني سيد البخلاء ..

تناقضاتي كثيرة ..

ما ذكرته لكم هو رذاذ من مطر ..

أو قطرة من بحر ..

فـ أنا ليس كـ باقي الرجال ..

رجل غير اعتيادي ..

رجل . . نعم ..

و لكن استثنائي ..

لأني طموح في الجمال ..

ورائع في الواقع ..

وأمير على نفسي ..

وملك على عرش ذاتي ..

داخلي طموح من ذهب ..

ودموع من سرآب ..

هل عرفتوني الآن ..

أنا المستحيل ..

أنا الإستثنائي ..


أنا هنا .. وأنا هناك ..

ستجدوني في عواصم الذات ..

لأني أحدى هذه العواصم تدعى عاصمة البوح ..

وعاشق الصمت في آن واحد ..

هل عرفتم كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..

في آن واحد ..

ألم اقل لكم بـ أني رجل إستثنائي ..

هذا هو أنا ..

طموح بذاتي ..

إستثنائي في حياتي

فهل قرأتو بطاقة هويتي الآن ..

للخيال طعم آخر