عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2014   #5


علياء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1420
 تاريخ التسجيل :  Feb 2014
 أخر زيارة : 07-24-2014 (10:30 PM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم :  51437
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.jr0o0o.com/vb/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أخيتي أذكري الله ذكراً كثيراً وسبحيه بكرة وأصيلا
كوني من أولوا الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً
وعلى جنوبهم

كوني من الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
وبذكر الله تنفرج الكروب وبذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع
ولهذا أمر الله تعالى بذكره عند مقابلة الأعداء في الحرب
فقال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (لأنفال:45)
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه :
أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله . رواه الترمذي ( 3375 ) ، وابن ماجه ( 3793 ) .


إن ذكر الإنسان لربه يملأ قلبه سرورا ويكسو وجهه نوراً
ويذكره الله به يقول الله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة:152)
ويقول تعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال
7 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم . رواه البخاري ( 7455 ) ، ومسلم ( 2675 ) .

3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : سيروا هذا جمدان ، سبق المفردون . قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات .
رواه مسلم ( 2676 ) .


6 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله . قال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك ، قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا . فقال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك ، قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
. رواه مسلم ( 2701 ) .

1 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت . متفق عليه .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ،
وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟»
قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» [رواه الترمذي وابن ماجه].

تلك بعض أيات وأحاديث فضل الذكر
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات
ولكــــــــــــــن أخيتي هل ستذكرين الله بقلب أم بدون قلب ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
النَّاسَ فِي الذِّكْرِ أَرْبَعُ طَبَقَاتٍ :
إحْدَاهَا : الذِّكْرُ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَهُوَ الْمَأْمُورُ بِهِ .
الثَّانِي : الذِّكْرُ بِالْقَلْبِ فَقَطْ ،
فَإِنْ كَانَ مَعَ عَجْزِ اللِّسَانِ فَحَسَنٌ ،
وَإِنْ كَانَ مَعَ قُدْرَتِهِ فَتَرْكٌ لِلْأَفْضَلِ .

الثَّالِثُ : الذِّكْرُ بِاللِّسَانِ فَقَطْ ، وَهُوَ كَوْنُ لِسَانِهِ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ .
الرَّابِعُ : عَدَمُ الْأَمْرَيْنِ وَهُوَ حَالُ الْخَاسِرِينَ " انتهى باختصار .
"مجموع الفتاوى" (10 / 566) .

قَالَ الْقَاضِي عِيَاض - رَحِمَهُ اللَّه -
: وَذِكْر اللَّه تَعَالَى ضَرْبَانِ : ذِكْر بِالْقَلْبِ ،
وَذِكْر بِاللِّسَانِ ،
وَذِكْر الْقَلْب نَوْعَانِ .
أَحَدهمَا : وَهُوَ أَرْفَع الْأَذْكَار وَأَجَلّهَا الْفِكْر فِي عَظَمَة اللَّه تَعَالَى وَجَلَاله وَجَبَرُوته وَمَلَكُوته
وَآيَاته فِي سَمَاوَاته وَأَرْضِهِ ،
وَمِنْهُ الْحَدِيث : " خَيْر الذِّكْر الْخَفِيّ "

وَالثَّانِي : ذِكْره بِالْقَلْبِ عِنْد الْأَمْر وَالنَّهْي ،
فَيَمْتَثِل مَا أُمِرَ بِهِ وَيَتْرُك مَا نُهِيَ عَنْهُ ، وَيَقِف عَمَّا أَشْكَلَ عَلَيْهِ .
وَأَمَّا ذِكْر اللِّسَان مُجَرَّدًا فَهُوَ أَضْعَف الْأَذْكَار ،
وَلَكِنْ فِيهِ فَضْل عَظِيم كَمَا جَاءَتْ بِهِ الْأَحَادِيث ،
قَالَ : وَذَكَرَ اِبْن جَرِير الطَّبَرِيُّ وَغَيْره اِخْتِلَاف السَّلَف فِي ذِكْر الْقَلْب وَاللِّسَان أَيّهمَا أَفْضَل ؟
قَالَ الْقَاضِي : وَالْخِلَاف عِنْدِي إِنَّمَا يُتَصَوَّر فِي مُجَرَّد ذِكْر الْقَلْب تَسْبِيحًا وَتَهْلِيلًا وَشِبْههمَا ،
وَعَلَيْهِ يَدُلّ كَلَامهمْ لَا أَنَّهُمْ مُخْتَلِفُونَ فِي الذِّكْر الْخَفِيّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ ،
وَإِلَّا فَذَلِكَ يُقَارِبهُ ذِكْر اللِّسَان ،
فَكَيْف يُفَاضِلهُ ، وَإِنَّمَا الْخِلَاف ذِكْر الْقَلْب بِالتَّسْبِيحِ الْمُجَرَّد وَنَحْوه ،

وَالْمُرَاد بِذِكْرِ اللِّسَان مَعَ حُضُور الْقَلْب ، فَإِنْ كَانَ لَاهِيًا فَلَا ،
وَاحْتَجَّ مَنْ رَجَّحَ ذِكْر الْقَلْب بِأَنَّ عَمَل السِّرّ أَفْضَل ، وَمَنْ رَجَّحَ اللِّسَان قَالَ
: لِأَنَّ الْعَمَل فِيهِ أَكْثَر ، فَإِنْ زَادَ بِاسْتِعْمَالِ اللِّسَان اِقْتَضَى زِيَادَة أَجْر ،

قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفُوا هَلْ تَكْتُب الْمَلَائِكَة ذِكْر الْقَلْب ؟
فَقِيلَ : تَكْتُبهُ وَيَجْعَل اللَّه تَعَالَى لَهُمْ عَلَامَة يَعْرِفُونَهُ بِهَا ،
وَقِيلَ : لَا يَكْتُبُونَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَطَّلِع عَلَيْهِ غَيْر اللَّه ،
قُلْت : الصَّحِيح أَنَّهُمْ يَكْتُبُونَهُ ،
وَأَنَّ ذِكْر اللِّسَان مَعَ حُضُور الْقَلْب أَفْضَل مِنْ الْقَلْب وَحْده .
وَاَللَّه أَعْلَم . شرح صحيح مسلم للنووي
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى . رواه الترمذي ( 3377 ) ،وابن ماجه (3790 ) .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




 


رد مع اقتباس