عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2014   #6


علياء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1420
 تاريخ التسجيل :  Feb 2014
 أخر زيارة : 07-24-2014 (10:30 PM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم :  51437
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لا يغيب عنا جميعا اننا نعيش هذه الأيام أجواء إيمانية عامرة بذكر الله ـ عز وجل ـ , نعيش فرحتنا بشهر رمضان , شهر الصيام والقيام , شهر الكرم والجود والسخاء

قال تعالى : : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍفَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُبِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )البقرة 185

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشر أصحابه عند قدوم رمضان فيقول : ( قد جاءكم شهر رمضان , شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتُغل فيه مردة الشياطين , فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم ) رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني.
وقال { كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، قال الله عز وجل:
{ إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي }.
وفي الحديث ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ»( رواه البخاري)


فهل بعد ذالك يضيع منا رمضان ؟
وبعد هذه البشارات هل يبقى منا متقاعس ومتكاسل!!
فلنجتهد بفعل الطاعات ولنستغل أوقاتنا في رمضان بالذكر وتلاوة القرآن، وفعل الخيرات، فإن ماذهب من الوقت لن يعود .
ولهذا علينا أولا نقوم بــــــ :
( احتســـــاب الأجــــر فـــــي رمضـــــــان )
فكم من أعمال نعملها في هذا الشهر الفضيل ـ أو غيره ـ يفوتنا أجرها لأننا لم نحتسب الأجر فيها
قال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )
هل استشعرنا معنى هذا الحديث ؟؟

من صام رمضان إيماناً ( بفرضيته من الله عز وجل وأنه ركن من أركان الإسلام لا يكمل الدين إلا به )
واحتساباً ( لكل ما يعرض لنا فيه من تعب ونصب )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )


هل استشعرنا ذلك ؟؟

هل استشعرتي هذا الحديث يا أخيه والأجر عندما تأتين لصلاة التراويح أو وأنت تصلين في بيتك التراويح
من قام رمضان إيماناً ( بأن الله عز وجل هو من شرع لنا هذا القيام وسنه لنا )
واحتساباً ( لكل نصب وتعب يعرض لنا عند القيام )
هل نريد أن تغفر ذنوبنا ونحن لا نصبر ولا نحتسب الأجر فيما يعرض لنا من نصب وتعب في صيامنا وقيامنا ..
أم اننا نريد فقط الفوز فى رمضان بدون عمل ؟
وما ان مضى رمضان وولى نبكى حسرة على مامضى !!

فمن هـم الفـائـزون فـي رمضـان ؟

لقد فاز في رمضان من انفق في سبيل الله ابتغاء وجه الكريم، ومن أقرض الله قرضاً حسناً.
لقد فاز في رمضان من صان عن اللغو والفحش صيامه، وكف عن الحرام عينيه وأذنيه ولسانه، وتهذبت بالصيام نفسه، فكان صابراً متواضعاً تقياً صادقاً أميناً وفياً، على البؤساء عطوفاً، وبالضعفاء رحيماً.
لقد فاز في رمضان من شمر عن ساعد الجد وجعل صالح الأعمال بضاعته، والتواضع شعاره، والحلم واللين شيمته، والرأفة والرحمة حليته.


لقد فاز في رمضان من أجاب نداء حي على الصلاة ـ حي على الفلاح، فأدى الفرائض كلها في المسجد مع الجماعة، وصام نهار رمضان وقام ليله بين يدي ربه، وداوم على قراءة كتاب الله وتفهم معانيه وتدبر آياته.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: [شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ]
فاز في رمضان من وصل رحمه وحافظ على حقوق جاره، لقد فاز في رمضان من جعل بداية عهد جديد لانطلاقة راشده نحو عبادة الله لينجو من عذاب الله يوم القيامة.
عباد الله هذا هو الفائز الحقيقي في رمضان فهل تعاهد الله جل وعلا أن نحقق هذا الفوز ونتذوق طعم السعادة في الدنيا لننعم بالسعادة الأبدية في الآخرة.

لابد من صيام الجوارح كلها لتظل طول نهار الصوم وليله صائمة عن الحرام مقبلة على الطاعة فلا يطلق الصائم للسانه العنان للخوض في القيل والقال والحديث في أعراض الناس فذلك مناف لصيام جارحة اللسان ولا يطلق لعينه أن تنظر في هذه الجارحة فهل مستنصقات يوم السؤال والجواب.
إن من صام عن الأكل والشرب وسائر المفطرات وصامت جوارحه عن كل ما نهى الله عنه هو الفائز في في رمضان أسال الله بمنه وكرمه أن يجعلنا في هذا الشهر المبارك من الفائزين وأن يغفر لنا خطايانا يوم الدين وأن يوفقنا للصيام والقيام.
و اليكم بعض مستحبات شهر رمضان من السنه نفعنى الله واياكم بها
- من السنة تأخير السحور؛ لحديث أنس أن زيد بن ثابت قال: ( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا للصلاة، فسئل زيد: كم بينهما؟، قال: بمقدار خمسين آية ).
- من السنة أيضاً تعجيل الفطر، فإذا تحقق الغروب أفطر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: { لايزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور }، وقال صلى الله عليه وسلم: { ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على اليسار في الصلاة }.
- الفطر على رطب أو تمر أو ماء، قال أنس رضي الله عنه: { كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء }.
- أن يدعوا عند فطره؛ فإن دعوة الصائم من الدعوات المستجابة التي لا ترد.
- التسوك في أول النهار وآخره.
- صلاة التراويح، قال صلى الله عليه وسلم: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه }.
والقيام يكون من بعد العشاء إلى الفجر، وأفضل وقت الثلث الأخير من الليل، وتكون الصلاة مثنى مثنى .
بركة السحور..
من الأخطاء التي يقع فيه الكثير من الناس، ترك وجبة السحور وقد قال صلى الله عليه وسلم: { تسحروا فإن في السحور بركة }، فعلام نحرم أنفسنا البركة؟!

وقال صلى الله عليه وسلم: { فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر }.
بلغنى الله واياكم رمضان وكتب لنا وافر الأجر والمغفرة فيه




تذكروا قوله تعالى ( ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظٍ عظيم )
( رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له )
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم"رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف
امرئ"قال الصحابة"خاب وخسر يا رسول الله,من هو؟"
قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"


ربما يتسآل البعض : لماذا خاب وخسر ؟؟؟؟؟
فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
(فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.
وروى البخاري ومسلم في صحيحهما:
وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
و عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ؛ فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
لهذا الفضل العظيم كان الصحابة يدعون الله بعده ستة أشهر
أن يتقبل الله منهم أعمالهم الصالحة فيه ..ويدعونه ستة أشهر بعدها أن
يبلغهم هذا الشهر العظيم حتى يستزيدون من الأعمال الصالحة ليوم عظيم لا
ينفع الإنسان فيه إلا عمله الصالح ....
بعد هذا الفضل كان حقا دعاء جبريل وتأمين الرسول عليه
بخيبة وخسران من أدرك رمضان ولم يقم يما يوجب الغفران والعتق من
النيران



وهو محطة للتزود بالوقود عند عبور كل إحدى عشرة (شهرا) فإن أضعت فرصة التزود عرضت نفسك لتهلكة قبل أن تصل محطتك القادمة ولذلك كان دعاء المصطفى الذى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (اللهم بلغنا رمضان )
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وهكذا حرص الصحابة والتابعين على الدعاء ببلوغ رمضان لأنه شهر تزود وشهر تجديد وتجدد. فمن بلغه ولم يجدد نفسه ويرمم ما تهدم من عمله ويخرج بعده أكثر صدقا وأوفر عطاء فهو خاسر وكأنه لم يشهده. ورمضان قصير وإن طال نهاره لأنه موسم زراعة لمن أحسن زرعه بالذكر والإستغفار وإظهار الإنقياد والإنكسار لإرضاء الخالق الجبار وشهر حصاد فأجر النفل فيه يعدل أجر الفرض والحسنة فيه تبلغ سبعمائة درجة أو تزيد.

كم من صائم لم يفعل فى يومه غير حبس نفسه عن الأكل والشرب ولكنه مفرط فى بقية عباداته فمثله مثل الذى أدركه موسم الخريف فاستأجر مزرعة ولم يفلحها فماذا يرجو أن يحصد منها؟! وكم من غافل يمر عليه رمضان وهو غارق فى غفلته بالتلهى بما يشغله عن العبادة بنوم نهاره وسهر ليله بالإستغراق فى المزيد من الملاهى فى فضائيات تعرض الكثير من المبتذل وتسهر به إلى وجه الفجر دون أن يلهج لسانه بالإستغفار أو يتقرب بركعتين للواحد القهار سائلا قضاء حاجته أو تفريج كربه أو غفران ذنبه أو أن يوسع له فى داره أو يبارك له فى رزقه.)

فهيا أخواتى الفضليات مازال أمامنا وقت وبقيت أيام معدودة من هذه الفرصة العظيمة فلنجد السعي ولنحاول إدراك الركب ولنتشبث بكل مافيه خير ونجاهد أنفسنافي البعد عن كل مافيه شر ....ولنتعرض لنفحات رحمة الله بالقيام بكل عمل صالح من قيام وقراءة قرأن وإحسان وصدقات ,وإطعام الطعام .....
لنجتهد حتى لاتصيبنا دعوة حبيبنا ونبينا بالخسارة والخيبة

ولنتذكر جميعا هذه الكلمات الغاليه
والله إن سلعة الله غالية ...الا إن سلعة الله هي الجنة ..
وقال صلى الله عليه وسلم: « ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان, ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان, وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة, وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم, هو غُنم للمؤمن, ونقمة للفاجر» [رواه أحمد وصححه احمد شاكر]

فمن هم الخاسرون فى رمضان ؟؟ ولماذا هم خسروا ؟

هـم

1- الذين لا يصومون إيماناً واحتساباً, بل يصومون رياءً أو عادة, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه] دل مفهوم المخالفة أن من لم يصمه إيماناً واحتساباً لم يغفر له ما تقدم من ذنبه, وإذا لم يغفر للمرء في رمضان فمتى يغفر له؟

2- الذين يتركون قيام لياليه كسلاً وتثاقلاً عن الطاعات, لا نصيب لهم كذلك من مغفرة ذنوبهم في رمضان.
3- الذين يداومون على مساوئ الأخلاق, ولا يردعهم صيامهم عن ارتكاب المحرمات, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري].
4- الذين يبددون أوقات هذا الشهر الشريفة في النوم والغفلة ومتابعة القنوات والاستماع إلى الأغنيات ومشاهدة ما يغضب رب الأرض والسماوات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « رب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش » [رواه أحمد وابن ماجة وصححه السيوطي].

5- الذين يضيعون الصلوات, ويهجرون المساجد في الجمع والجماعات, والله تعالى يقول: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } [سورة مريم: 59].
6- الذين يفسدون صيامهم عامدين بالمفسدات الحسية , أو المفسدات المعنوية كالكذب والغيبة والنميمة والحسد والسخرية والاستهزاء والفحش والتبرج وغير ذلك.
7- الذين يسافرون خارج البلاد سواء في أو الشهر أو في أوسطه, ليعصوا الله في هذه البلاد بحرية, ولو علم هؤلاء مصلحتهم لظلوا في بلاد الإسلام يصومون ويصلون, ويغتنمون أيام وليالي هذا الشهر الكريم.
8- الذين يجتهدون في أول الشهر, وينوون التوبةوالاستقامة, ثم ما تلبث هممهم أن تفتر, فينقلبون على أعقابهم, ويعودون أدراجهم, ويستأنفون حياة العبث والضياع.

9- الذين يهجرون كتاب ربهم في رمضان, فلا يقرؤونه ولا يتدبرونه, ولا يتدارسونه, والله تعالى يقول: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [سورة محمد: 24].
10- الذين يبخلون بأموالهم أن ينفقونها في سبيل الله فلا يطعمون جائعاً ولا يفطرون صائماً ولا يكسون عارياً ولا يشاركون في أي عمل من أعمال البر قال تعالى: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء} [سورة محمد: 38] .



فهيا بنعمل بجديه قبل ان يفوت الآوان ولا ينفعنا ندم
....فالجنة في متناول أيدينا وعرضت بأبخس الأثمان ....في هذا الشهر العظيم ....

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




 


رد مع اقتباس