الموضوع: تميم ابن اوس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-20-2014
بنت النيل
مي محمد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 528
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4470 يوم
 أخر زيارة : 08-25-2020 (10:59 PM)
 الإقامة : المنصورة
 المشاركات : 36,790 [ + ]
 التقييم : 228073882
 معدل التقييم : مي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 201
تم شكره 562 مرة في 461 مشاركة
افتراضي تميم ابن اوس



تميم بن أوس بن خارجة بن سُود بن جَذيمة بن وداع الدَّاري ،
أسلم في السنة التاسعة من الهجرة ،
وروى عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
كانت له ابنة اسمها رقية 000

إيمانه
كان من علماء الكتابين ( نصرانياً ) ،
وكان يختم في ركعة ،
وكان كثير التهجّد ،
وقام ليلة بآية حتى أصبح وهي قوله تعالى :
[ أم حَسِبَ الذين اجترحوا السّيئات ] سورة الجاثية

كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
أقْطَعه بيت حَبْرون عندما سكن في فلسطين ،
وهو أول من أسْرَج السِّراج في المسجد ،
وأول من قصّ القصص في عهد عمر

حديث تميم الكبير
نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
الصلاة جامعة
فخرج المسلمون الى المسجد
وصلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
فلمّا قضى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- صلاتـه
جلس على المنبـر وهو يضحـك فقال:
ليلْزَمْ كلُ إنسانٍ مصّلاه )
ثم قال :
أتدرون لِمَ جمعتُكم ؟
قالوا :
الله ورسوله أعلم
قال :
إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا رهبة ،
ولكن جمعتكم لأنّ تميماَ الداري كان رجلاً نصرانياً ،
فجاء فبايعَ وأسلمَ ،
وحدّثني حديثاً وافقَ الذي كنتُ أحدّثكم عن المسيح الدَّجال
حدّثني أنه ركب في سفينة بحرية ،
مع ثلاثين رجلاً من لخم وجُذام ،
فلعب بهم الموجُ شهراً في البحر
، ثم ارْفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ، حتى مغرب الشمس ،
فجلسوا في أقْرُب السفينة -
أي في السفن الصغيرة تكون مع السفينة الكبيرة-
فدخلوا الجزيرة ،
فلقيتهم دابّةٌ أهلب -أي غليظة الشعر- كثيرة الشعر ،
لا يدرون ما قُبُلُـه من دُبـُره ،
من كثرة الشعـر ،
فقالوا :
ويلك ما أنتِ ؟!
فقالت: أنا الجسّاسة
قالوا : وما الجسّاسة ؟
قالت :
أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدّير ،
فإنه إلى خبركم بالأشواق
قال :
لمّا سمّتْ لنا رجلاً فرِقْنا منها -أي خِفنا منها- أن تكون شيطانة
قال :
فانطلقنا سْرَاعاً ،
حتى دخلنا الدّير ،
فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطّ خَلْقاً ،
وأشدُّهُ وِثاقاً ،
مجموعةٌ يداه إلى عُنقه ، ما بين رُكبتيه إلى كعبيه بالحديد ،
قلنا : وَيْلَك ما أنت ؟
قال :
قد قَدَرْتُم على خبري !
فأخبروني ما أنتم ؟
قالوا :
نحن أناس من العرب ،
ركبنا في سفينة بحريّة ،
فصادفنا البحر حين اغتَلم -أي هاج-
فلعب بنا الموجُ شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتِكَ هذه ،
فجلسنا في أقرُبها ،
فدخلنا الجزيرة ، فلقِيَتْنا دابّة أهلبُ كثير الشعر ،
لا يُدرى ما قُبُلُهُ من دُبِرِه من كثرة شعره ،
فقلنا : ويلك ! ما أنتِ ؟
فقالت : أنا الجسّاسة
قلنا : وما الجسّاسة ؟
قالت : اعمِدُوا إلى هذا الرجل في الدّير فإنّه إلى خبركم بالأشواق
فأقبلنا إليك سْرَاعاً ،
وفزِعْنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ؟
فقال :
أخبروني عن نخـل بَيْسَـانَ -قرية بالشام-
قلنا :
عن أيِّ شأنها تَسْتَخْبـِر ؟
قال : هل في العيـن ماءٌ ؟
وهل يزرع أهلهـا بماء العيـن ؟
قلنا : له نعم ، هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها
قال :
أخبروني عن نبيِّ الأمّيّين ما فَعل ؟
قالوا :
قد خرج من مكة ونزل يثرب
قال : أقاتله العرب ؟
قلنا : نعم
قال : كيف صنع بهم ؟
فأخبرناه أنّه قد ظهرَ على من يليه من العرب وأطاعوه
قال لهم : قد كان ذلك ؟
قلنا : نعم
قال :
أما أنّ ذاك خيرٌ لهم أن يطيقوهُ ، وإني مخبركم عني
إني أنا المسيح ،
وإني أوشك أن يُؤذن لي في الخروج ،
فأخرج فأسير في الأرض فلا أدعُ قريةً إلاّ هبطتها في أربعين ليلة ،
غير مكة وطيبة فهما محرّمتان عليّ كلتاهما ،
كلّما أردت أن أدخل واحدةً أو واحداً منها
، استقبلني مَلَكٌ بيده السيفُ صلْتاً ،
يصدُّني عنها ،
وإنّ على كلِّ نقبٍ منها ملائكةً يحرسونها
فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وطعَنَ بمخْصرتِهِ في المنبـر :
هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ -يعني المدينة- ،
ألا هلْ كنتُ حدّثتكم ذلك ؟
فقال الناس : نعم
قال : فإنّه أعجبني حديثُ تميمٍ أنّه وافق الذي كنت أحدّثكم عنه وعن المدينة ومكة :
ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن ،
لا بل من قِبَلِ المشرق ما هو ،
من قِبَلِ المشرق ما هو ،
من قِبَلِ المشرق ما هو
وأوْمَأ بيدِهِ إلى المشرق

فضله
قدِمَ معاوية بن حَرْمـَل المدينـة ،
فلبث في المسجد ثلاثاً لا يُطْعِـم ،
فأتى عمـر فقال :
يا أمير المؤمنيـن تائبٌ من قبل أن يُقْـدَرَ عليـه ؟
قال : من أنت ؟
قال :أنا معاوية بن حَرْمَل
قال : اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه
وكان تميم الدّاري إذا صلى ضربَ بيده عن يمينه وعن شماله
فأخذ رجلين فذهَبَ بهما ،
فصلّى معاوية إلى جنبه ،
فضرب يده فأخذ بيده فذهب به ، فأتيا الطعام ،
فأكل أكلاً شديداً ما شبع من شدة الجوع

وفاته
انتقل الى الشام بعد قتل عثمان -رضي اللـه عنه-
ونـزل بيـت المقـدس ،
ووجِدَ على قبـره أنه مات سنـة (40 للهجرة )
وقبره في بيت جِبْرون ( حَبرون ) في فلسطين


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
[img3]http://q87b.info/do.php?img=6324[/img3]


[img3]http://store1.up-00.com/2017-08/150302030675131.png[/img3]

رد مع اقتباس