اليكانتي،

التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة،

هي مدينة بحرية تماما.
وعلى هذا النحو،

تقع المدينة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط وتندمج مساحتها الحضرية في شاطئ "بوستيغيت"،
والميناءين، الرياضي والتجاري.
هذه المنطقة كلها يمكنك قطعها مشيا بسهولة عن طريق مختلف سبل التنزه الموجودة.

بشكل موازي لهذه السبل نجد أمكان ذات أهمية مثل

"مساحة اسبانيا"،
التي تعتبر متنزّها محاطا بأشجار النخيل على طول نصف كيلومتر تقريبا

وأرضيتها تتألف من فسيفساء كبيرة من الرخام ثلاثي الألوان وبعض البنايات الضخمة العتيقة،

وحديقة "كاناليخاس"
التي تحتوى على أشجار كثيفة،
يمكن أن نذكر من بين أهمها،

أشجار فيكوس المئوية.

أمام هذه الحديقة نجد حدائق بيدرو هيريرو

التي تؤدي إلى قاعة المعارض البلدية بسوق الأسماك،

التي تقع بمبنى من أصل عربي يرجع تاريخ إنشائه

إلى مطلع القرن العشرين وتعتبر في نفس الوقت

أكبر قاعة معارض في كل إقليم فالينسيا.

تعدّ قلعة سانتا باربرا، من ناحية المساحة والتجهيزات،
واحدة من أكبر القصور في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
فهي تتربع على قمة جبل بيناكانتيل كلها وعلى جزء كبير من منحدر الجبل نفسه.
إنّها بناية صخرية ضخمة تبرز بالقرب من البحر على ارتفاع 166 مترا.
مقرها المميز أدى إلى ظهور مستوطنات بشرية منذ العصور القديمة،
فهناك تم العثور على آثار ترجع إلى عصر البرونزي،
والشعوب الايبيرية والرومانية.


ملفوفة على منحدرات جبل بيناكانتيل مع قلعة سانتا باربرا تحميها،

نجد مدينة آليكانتي العتيقة،
حيث تم اكتشاف آثار ترجع إلى فترة متأخرة من عهد الرومان،
وآثار جسور من القرون الوسطى
والشوارع من العصر الحديث.
وتقع داخل حدودها أطلال أهم مجموعة أثرية تاريخية-فنية وكذا منطقة النشاط
والحياة الليل المعروفة باسم "إيل باريو". خلف دار المجلس البلدي،
على مساحة سانتيسيما فاث،
يمكننا الشروع في جولة للتنزه،
بالهبوط من شارع سان أوغستين
حتى الوصول إلى مساحة كيخانو،
واحدة من أقدم مساحات آليكانتي.
من هناك،
عبر شارع بيدرو سيباستيان،
سنصل إلى شارع سان روكي،
أحد مؤسسي المدينة،
حيث توجد الصومعة التي تحمل نفس الاسم،
من سنة 1559،
أعيد بناؤها في
سنة 1875
وتم ترميمها مؤخرا.
في داخلها يوجد تمثال "المسيح الغجري المثير للشفقة"،
المعظّم جدا من طرف سكان حي سانتا كروث،
الذي يعتبر الحي التقليدي في آليكانتي.


جزيرة تباركا هي الجزيرة الوحيد المأهولة بإقليم فالنسيا،
تقع على بعد 11 ميلا بحريا فقط من مدينة آليكانتي،
أمام رأس سانتا بولا.
الشاطئ الرئيسي للجزيرة هو شاطئ ليفانتي،
والذي يبلغ طوله حوالي 250 مترا.
وهناك العديد من خطوط النقل البحري لتسهيل
الوصول إلى جزيرة تباركا والتي تنطلق من متنزه الميناء.

المكوث والمطاعم والتسلية

تتوفر آليكانتي على عرض كبير من الفنادق من واحدة إلى خمس نجوم،
وأنزال، وأجر والشقق للكراء.

في بلدتنا يمكنك أيضا التمتع بطبخ البحر الأبيض المتوسط في أوسع معانيه.

سمك ومحار بحري طازج من خليج آليكانتي، فواكه والخضراوات من الحديقة،
أصناف متنوعة من الأرز
كل هذه المنتجات تشكل تقديمنا في فن التنعُّم بالأكل.
بين 20-29 من شهر يونيو تحتفل المدينة بالنيران سان خوان،
التي تم إعلانها حدث سياحي ذو أهمية دولية.
في الشهر نفسه، تحتفل مختلف أحياء عاصمة آليكانتي بمهرجان المسلمين والمسيحيين.
وخلال الأسبوع الأخير من يونيو، تحي المدينة القديمة العصور الماضي
عن طريق سوق العصور الوسطى.
هناك مقترحات أخرى للترفيهية بآليكانتي وهي::
ممارسة الرياضات المائية مثل
الإبحار، الغوص أو الرحلات البحرية.
ومن الممكن أيضا تأجير سفن للتنزه.

مقاطعة آليكانتي، إمكانيات لامنتهية


الشاطئ أو الجبال. المشي،

أو ركوب منطاد أو التحليق في الطائرات.



مقاطعة اليكانتي
توفر الكثير من الفرص للتسلية في وقت الفراغ.


إيلتشي هي المدينة الثالثة من ناحية عدد السكان بإقليم فالنسيا،

حيث يتوفر معهد بيرنابيو على إحدى مقراته الرئيسي.
تحتضن هذه المدينة منطقة أشجار النخل الرائعة،

والتي بالإضافة إلى مسرحية الأسرار المقدسة من إليتشي،
أعلنت من طرف اليونسكو ضمن التراث الإنساني العالمي
وتحفة التراث الإنساني الشفهي العالمي، على التوالي.


تعدّ جبال آليكانتي خيارا جيدا لعشاق الطبيعة والتنزه.
أعلنت الحكومة الإقليمية لفالنسيا

منطقة "إيل كاراسكو ديلا فونت روخا"،
بمساحة 2450 هكتارا،
منطقة محماية طبيعية في سنة 1987،

وتقع هذه المحمية بمنطقة
ألكويا، شمال مقاطعة آليكانتي.
على بعد بضعة كيلومترات تقع ألكوي،

وهي بلدة يبلغ عدد سكانها أكثر من 60 ألف نسمة،
مشهورة بمهرجانات سانت جوردي بين المسلمين والمسيحيين،
التي أُعلنت حدث سياحي ذو أهمية على المستوى الدولي،
وتنعقد هذه الحفلات في شهر أبريل/ نيسان من كل سنة