عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2015   #64


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب ....بعيداَ...( 9 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله




بعد أن أستدعى والد ماجدة أبنته ماجدة
أرتعدت مفاصلها فقالت له:
ـ تفضل أبي
أنا أعول على عقلك وفكرك ، فقد بلغت من العمر مايسمح
لك بالتفكير وتقدير وتقرير مصيرك ومصير أخوتك
هنا ارتعدت مفاصلي من هذا الكلام
وخشيت أن يتم تكليفي بمهمة أو أمر معين ولا أستطيعه ...
فبادرته وقلت له تفضل
ـ أني مُنصته لك ...
ـ ياماجدة يا أبنتي لم يبقى على
تخرجت الا فصلين او ثلاثة على الأكثر
وبعدها ستدخلين لسوق العمل ، والوضع الحالي في بلادنا
لاتوجد فيه ضمانات على حصولك على وظيفة جاهزة
بل ستتحصلين على الأنتظار شهور وربما سنوات ...
فأردت أن اطوي لك المسافة واقربها لك
فقد تقدم احد أصدقائي في التجارة مني لطلب يدك لابنه
وقد تكفل حتى بأيجاد وظيفة بعد التخرج مباشرة ، وذلك لامكانياته
المادية وعلاقاته مع صُناع القرار في البلاد ...
وابنه هذا هو شاب يشتغل في نفس
مهنة والده فما رأيك حبيبتي ماجدة...
هنا تنفست الصُعداء من ناحية أنه ليس هناك تكليف بأمر
ربما يؤخرني على مخططاتي التى رسمتها للأيقاع بالطفيليين ...
وضاق صدري من ناحية اخرى لمحاولة إدخالي في مواضيع
الزواج وبناء أسرة
وهذا الامر لازال الوقت عليه بعيد نسبياً ...
فأمامي التخرج والعمل ومساعدة اهلي على قدر أستطاعتي
على الأقل حتى يتخرج اخي ويساعد والدي ...
فقلت لأبي:
ـ العرض جيد ولا بأس به فطالما أنت راضٍ ، ولكن أعذرني
في عدم القبول على الأقل الأن ...فلم أفكر ولن أفكر في
الزواج في هذا الوقت ..
ـ لابأس أبنتي كما تريدين
فهذه حياتك ومستقبلك وأنت لست قاصراً عقليا ولا فكرياً
في معرفة مايصلح لك وما لايصلح...
فالاجبار والأكراه نتائجه وخيمة على الطرفين
فإن تم الزواج بهذه الطريقة تكون خسارة للرجل
لانه بنى أسرة على انقاض وأساس هش من الكُرة والبُغض
والاكراه والاجبار ...فنتيجة هذا الأمر هو الفشل الذريع ...
وخسارة للزوجة لانها ستعيش مُكرهه باغضة حاقدة
حتى على والديها لانهم أجبروها ...وهنا تعيقهما
ولا تبرهما وتُصبح بطريقة ما عاقه لهما...
ولن يكون هناك حُب ولا رأفة ولا ود بين الطرفين ...
على كل حال أكرمك الله بما هو أهل لك ...
ـ بارك الله فيك ابي الحبيب ولا حرمنا الله منك
وأستأذن أبي للذهاب للنوم وبقيت أنا وأمي
قليلاً نتحدث في شوؤن البيت ...
ـ تصبحين على خير أمي ...
سأحاول أن أدرس قليلاً ....وأنام ...
ـ تصبحين على حبيبتي ...
ودخلت لحجرتي وتصفحت بعض أوراق المحاضرة
الخاصة بالدكتور ( نادر ) فزهدت في مواصلة القراءة
وسحبت مخدتي ووضعتها تحت رأسي المليء
بالأفكار للخطة التى أزمع أن انفذها لكشف كل الملابسات
في موضوع ( مريم ) أولاً و( مفيد ) ثانياً ...
فوجدت طريقة وهي التظاهر بأهتمامي الشديد ل( مفيد )
حتى أثير غيرة ( مريم ) أن كان هناك شيء بينهم
وساتقرب منها اكثر لأشعارها بمدى أهميته عندي
حتى أكتشف علاقتها من قريب أو بعيد عن فكرها
وأعتقاداتها واوجه الشبه بينها وبين ( مفيد )....
فقد أتى سلطان النوم وأستدعاني .....
ـ صباح الخير ماجدة ...
طرقت أختى الصغيرة الباب وقالت
ـ الساعة الان الثامنة صباحاً ، وكلنا سنخرج
فهل ستذهبين للجامعة اليوم....؟
ـ نعم سأذهب ولكن ليس الأن فمحاضرتي تبدأ الساعة العاشرة ...
سمعت خطواتها وهي تجري خارجة مع صوت باب البيت ...
فقمت بعدها وجهزت نفسي وجلست قليلاً في المطبخ
وشربت كوب عصير واكلت قليلاً...
وبعدها خرجت وركبت الحافلة ...فنسيت افكاري فلم أنتبه
الا الى المعاكسات والتحرشات التى حاولت تفاديها
بجلوسي بجانب ( رجل كبير في السن ) أرهقه الزمن
وألقى بظلاله على قسمات وجهه ...
فرأيت أهتزاز يديه وهو مُمسك بعصاه التى يتوكأ عليها
وتجهم وجهه وعلامات الشقاء واليأس ...
فبادرني وقال :
ـ هذه هي الحياة يا أبنتي ، مثل الحافلة فيها كل شيء
ففيها الطيب والخبيث وفيها الذي يخاف الله
وفيها الذي يكفر به ، وفيها من يسعى ويجاهد نفسه
حتى يُخلصها من براثن الركاب ...
والناجح هو فقط من يحاول أن يجد لنفسه طريق وسبيل
للخروج من هذه الدنيا والتى مثلتها بالحافلة
يخرج منها بلا ضرر ولا ضِرار ...
ـ نعم ياعم صدقت والله هذا تصوير جيد للحياة
ولكن ياعم لماذا لايكون
هناك قانون يمنع الخبائثفي الحافلات ...
فقال لي :
ـ القانون موجود ولكن العيب في من يطبقه
كذلك الدنيا فيها نواميس وقوانين وتشريعات أنزلها الله
ولكن البشر هم من يتركون تشريعات الله ويتبعون قوانين وتشريعات
خاصة بهم ...فمثلاً لو اخذنا رجل من الحافلة مشهور
بالمعاكسات ومضايقة البنات وتم عقابه على مايفعل
هنا القانون الخاص بالحافلات هو الحكم بين الخبيب الذي
يعاكس بنات الناس وبين من تقع تحت براثنه
وعندما يُعاقب يتم أعلامه بالقانون الخاص بالحافلات
حتى لايعود لتكرار ما فعل
كذلك الدنيا وضع الله لها قانون سماوي ينظم حركة البشر
فنجد البشر أنفسهم لايهتمون لهذا القانون ...
وبالتالي سيتم عقابهم أجلاً أو عاجلاً ...
العيب يا أبنتي ليس في القوانين
العيب في من يطبق أو لا يطبق القوانين ....
ـ هل تسمح لي بأن أسألك سؤال شخصي ...؟
ـ تفضلي أبنتي ، فليس لي شيء شخصي
فكل شيء مُعلن وحتى وإن كان مخفي فسأعلنه ....
ـ لاحظت من خلال كلامك أنك نلت قسط من التعليم لا بأس به ...
نعم كنت في ما مضى مُدرس إبتدائي ، حتى وصلت لسن التقاعد
وخلال عملي لا ألتفت لشيء الا للمدرسة او العائلة
فركزت جهدي للمدرسة فخسرت العائلة ...
ـ كيف ذلك ....؟
ـ ببساطة انشغلت على أسرتي بتوفير لقمة العيش
وأنشغلت أسرتي بحياتها الخاصة ونسيت من اكون
حتى وضعوني في خانة من يجلب ويوفر لهم سُبل العيش
وعندما توقف سيل الدعم لهم
بمرضي المُزمن ( حساسية الصدر )
من جراء ماكُنّا نستعمله في الكتابة على اللوحة ( الطباشير )
فبقيت مدرس احتياطي لفترة لابأس بها
وايضا لعلاجي من داء الصدر ...
حتى وصلت لسن التقاعد ....
فتقاعدت ، فلم أجد أحد ينتظر تقاعدي لأراحتى من عناء
ماقدمت ، بل وجدت من يمتعض ويقلق ويتضايق من تقاعدي
وكانني سوف احجر عليهم راحتهم وحريتهم ...
فما كان منهم بعد ان طال بي المرض وأنهكني
أن وضعوني في ( دار العجزة ) بحجة العلاج والرعاية ...
وها انا كما ترين أجلس يومياً في الحدائق العامة
لعلي اري من يعرفني ويحاول إصلاح مافسد بيني وبين عائلتي..
هذه هي مشكلتي يا أبنتي ....
ـ لا حول ولا قوة الا بالله .....كيف يحدث هذا ياعم
وأنت من أفنى عمره لاجلهم ....؟
أليسوا بمسلمين مثلنا ...؟
وإثناء كلامي سمعنا صوت ( مُحصل التذاكر ) مُعلناً المحطة الاخيرة
فنزلت وقلت لهذا الرجل:
ـ هل تحتاج لشيء....؟
فقال :
ـ لا أحتاج لشيء فمصروفي معي من ( دار العجزة )
ولكن أريد أن أوصيك بوالديك خيرا ....فقط...
ـ بارك الله فيك ياعم واكرمك الله وأحسن اليك ....
عندها نزلت من الحافلة ، يعتصرني الألم في الكم الهائل
من التغييرات التى حدثت لمجتمعنا ، حتى وصلت لتحقير والدينا ...
واتجهت للجامعة ، واضعة
خِطة وهدف للوصول لخبايا نفس ( مريم )
فوصلت لمكان جلوسنا عادةً ننتظر بعض ...
ـ صباح الخير ياعاشقة ...
وتلاها ضحك ، فألتفتت فوجدت (مروى )
ـ صباح النور ، أهلاً بالثرية صاحبة الخدم والحشم ...
فأزدادت الضحكات عالياً حتى التفت الينا من كان بجانبنا
ـ أنا ثرية ...من قال لك ذلك ....؟
فنحن بجانب الأثرياء نُعتبر أنفسنا من الطبقة المتوسطة ...
ولكن ياماجدة أريد أن أقول لك شيء
لا أحد يكره الثراء أو النعمة التي مصدرها حلال عندما تأتي
بالكد والجهاد والصبر والمصابرة ، والتى تكون نتائجها
التواضع وعدم الترفع والتكبر على الناس
وإشعارهم بأنهم أقل منزلة من الأثرياء ...
ـ أنا اعتذر لم أقصد أهانتك فأنتي لست ممن يحسدون الغير ..
ـ أعلم نيتك جيداً ...وأنت كذلك لست ممن يحسدون الغير ...
ولكن أردت أن أوضح المفهوم العام للثراء ومشاكله
فالثراء حبيبتي ماجدة هو نتيجة ووسيلة وهدف
فأي عمل أو نشاط مدعوم بالكد والأجتهاد والصبر
تكون نتيجته مادية او مالياً ...فيكثر النشاط
فتزداد المستحقات المالية حتى تفيض فتصبح ثراء
وبعد النتيجة يظهر عامل اخر وهو الوسيلة
وهي المال او النقود او الدراهم ...هذه كلها وسيلة
لنستطيع بها الوصول للأشياء التى نحبها او التي نريد أن نمتلكها
وهذه الوسيلة تزداد ولا تنقص ، اذا عاملناها كأنها مال زائل
ويكون بالصدقات والزكاة ....
والهدف من وراء الثراء هو الوصول للاكتفاء الذاتي لأحتياجات
الفرد والأسرة والمجتمع ....فبامكان الثري أن يُصلح مجتمعه
بتوفير الحاجات الضرورية لهم بأسعار أو بمناشط رمزية ...
هذا نوع من الأثرياء الحقيقيين الذي أثروا على حساب
الجهد والعرق والكد والصبر ...فعرفوا قيمة أموالهم
فحافظوا عليها وجعلوها وسيلة للرفع من قيمة المجتمع
وليس وسيلة لهدمه او إفساده ، كما يفعل باقي الأثرياء
الذين جمعوا أموالهم بطرق ربوية فيها الحرام
وفيها التدليس...فلم يلتفتوا للأخلاق ولا المعتقدات
ولا الى حتى التقاليد الأصيلة ...
فنراهم يحتقرون من هم أقل شأنا ، أو ثراءً ، فنجدهم
يستعلوه لأذكاء نار الحقد والحسد والبُغض في قلوب الاخرين
هل تعلمين أختي ماجدة أن العالم الغربي النصراني
لايحترمنا لذاتنا أو أصولنا العربية ، بل يحترموننا
بقدر مانملك من أموال ، هم في حاجة اليها لتنشيط
حياتهم وأقتصادهم ...فنراهم يتملقون سلاطين
وامراء وملوك تلك الدول الثرية ، ويغضون الطرف
عن الممارسات الخاصة بهم ، أو التى تحدث مع شعوبهم
أو حتى مع من يتعامل معهم ، وحتى فضائحهم
يغضون الطرف عليها.....لماذا....؟
لأنهم يعتبرونهم وسيلة عيش لهم ولأقتصادهم الراكد
فنرى أحيانا أن هناك ميزانيات ضخمة تضخها الدول
العربية الثرية للبلدان الأوروبية لأنعاش اقتصادياتها
المُنهارة أحياناً ....بالدخول معهم في صفقات لاتسمن ولاتغني
من جوع ...تقدر بالمليارات ....
فالثري العربي أختى ماجدة أصبح مستهدف من قِبل
الشركات الغربية ، ليكون زبون دائم لمصانعهم وشركاتهم
التى توقفت في فترة ما فأصابها الركود....
وهل تعرفين ياماجدة أن أبي يقول دائماً وهو الذي
علّمنا هذه الأدبيات....كان يقول إجعلوا لأنفسكم هدف
بالوسائل المُتاحة وليس بالوسائل التى لم تُتيح لكم
ولا تجعلوا الأهتمام مُنصب بالوسائل ونسيان الأهداف
فالمال هو وسيلة لتحقيق الهدف
فان كانت الوسيلة شرعية وحلال ونظيفة
سيكون الهدف ناجح وله فوائد
وإن كانت الوسيلة تم جمعها بالحرام والأنحرافات
سيكون الهدف مهما كان نبيل ....دمار وضرر لكل من يتعامل به
فيساهم في الفساد والأفساد
والدليل مانراه وما نسمع به من فساد أخلاقي في مجتمعات
أنتشرت فيها طبقات الأثرياء ، الذين جعلوا كسب وأنفاق
المال في حلاله وحرامه هو حق مشروع لهم ...
فأنهارت اخلاقهم وفسدت بيئتهم ....
تصوري ياماجدة أن أصحاب أبي دائماً يقولون له
لماذا لا تُرسل أبنتك للدراسة في الدول المتقدمة
والبيئة النظيفة والتعليم الراقي ....؟
كان يقول لهم ، فمن سيرفع من قيمة تعليمنا
ومن سيشجع البُنى التحتية التعليمة ويدعمها بما يستطيع
حتى لو أفترضنا أن التعليم في بلادنا ضعيف
فلنبحث عن سبب ضعفه وندعمه بالمل والكوادر التعليمية
ونجلبها من الخارج ....لنستفيد
منهم ونتعلم منهم ونحن في
بيئتنا وبين أهلنا ....؟
فما الفرق بين دكتور في علم معين يجلس في مكتبه
في اوروبا ويعطي محاضرة ،
وبين أن يجلس في مكتبه في بلدنا
ويعطي محاضرة ...؟
لا فرق في التعليم....
بل الفرق هو أن أبناءنا يدرسون وهم تحت أنظارنا
والبلاد تتعلم وتوفر كل وسائل التى يحتاجها هذا الدكتور
فتتم الأستفادة منهم للمساعدة في تكوين كوادر قادرة على النهوض
بالعملية التعليمية ...
أما أن نترك اولادنا يسرحون ويمرحون في اوروبا بحجة التعليم
ويرجعون لنا باخلاقيات وسلوكيات وتغيير مفاهيم
فصحيح أنهم أحيانا ينجحون ويأتون لنا بشهائد أكاديمية
ولكن يفتقدون لروابط اخرى تركوها هناك ، وأحضروا معهم
مفاهيم جديدة وثقافات جديدة ...
فتوفير الكوادر التعليمية الجيدة والمحترفة في بلادنا
هو من يجعلنا نُحصن اولادنا من الهجمات الثقافية والبيئية
في بلاد الغرب ، الذي لا ينظر للأخلاق الا بمقدار النظر للمال فقط...
فدورنا نحن الأثرياء هو تقليص ومساعدة دولنا ومجتمعاتنا
في الوقوف على أقدامها في توفير مايحتاجونه من مشاريع
تعليمة اجتماعية تفيد البلاد والعباد ....
أما ان نثري على حساب بلداننا ، وننفق الأموال خارج أوطاننا
فهذا هو الفساد بعينه ....
ـ الله عليك يا ( مروة الثرية )
فضحكت ضحكة فخر واعتزاز لفكر وثقافة مروة وطريقة التربية
التى تربتها في بيتها ....فقلت لها:
لقد علقت فقط من باب المُزاح ولا أقصد شيء اخر ...
وها انت تعطيني ملامح بسيطة لنوعية الثراء والأثرياء
وأني أعلم انك لست ممن ذكرتي ....
ـ نعم حبيبتي ماجدة اعلم ذلك بانك لست ممن ينظرون
للأخرين بمنظار الحسد على مايملكون ....
وأريد أن انهى مشاغبتي معك بالقول
هل تعلمي أن الخادمة الهندية التى تخدم في بيتنا ، لاتقيم
في البيت ، بل تأتي كل يوم لتقوم بمساعدة أمي
والأهتمام بالبيت ، في الفترات التى نكون نحن فيها
خارج البيت ، ولايسمح لها بالبقاء والأختلاط بالأسرة
والدخول في خصوصياتها....
فيتم التعامل معها كموظفة تقوم بخدمة فقط ...
والخدم الرجال لايدخلون البيت اطلاقاً فمثلاً
العامل المصري الذي يخدم في الحديقة ويهتم بالبيت من الخارج
مقيم هو وزوجته في جناح خاص خارج البيت ....
فهذا هو وضعنا ياماجدة ....
.......
وفي اثناء لقاء ماجدة بمريم ، هناك تطور جديد
بعد أن رسمت ماجدة خِطة ذكية للأيقاع بمريم
كل ذلك حدث في الجزء العاشر
من
الرجوع من الذهاب....بعيداً
تقديري واحترامي للمتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم...اندبها


[/frame]



 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-27-2015 الساعة 06:35 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-15-2016)