عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2015   #67


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 10 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


ـ السلام عليكم عزيزاتي
ـ وعليكم السلام ( سناء )
ـ مرحب بك...
ـ أهلاَ ماجدة ....
اين تلك المشاغبة ( مريم )
فردت عليها مروى :
ـ لم تأتي بعد ولا أضن أن عندها محاضرة اليوم ....
فقلت في نفسي أتمنى ان تأتي ( مريم ) لأبدأ في خطتي معها ....
ونحن كذلك إذ تبادر لذهن ( مروى ) امر ...
ـ ماجدة ماهي أخر أخبار صاحب الحديقة ....؟
ـ لقد ألتقينا ولا شيء جديد، سوى أنه تعلق بي كثيراً ،
فامطرني بوابل من الكلام الجميل .....
فقالت ( سناء )
ـ متى تتوقفين ياماجدة عن هذه الأمور ، فنحن نعرفك برجاحة عقلك
ـ قريباً حبيبتي ( سناء ) وسوف تتفاجأين ....
فردت ( مروى ) قائلة :
ـ أعتقد أن الطريدة وقعت في الفخ ...
ـ نعم وقعت ولن أتركه حتى أعلّمه معنى الحب والوله ...
فاردت تغيير الموضوع فقلت :
ـ فلنترك أمرصاحبي ولنبحث عن ( مريم ) ربما نجدها هنا او هناك
فقالت ( مروى )
ـ ولماذا البحث ...فيمكنني أن اتصل بها لمعرفة أين هي ...
فرقم هاتفها عندي ...فقد أعطتني اياه يوم أن ذهبنا الى النادي...
قالت ( سناء )
ـ بالفعل طريقة سهلة فأتصلي بها ...
فأتصلت ( مروى ) ب ( مريم ) ....وعلمت منها انها
في الجامعة عند المُسجل العام لمساعدة أحد الطالبات الجُدد ...
وأنها سوف تأتي لنا ....
فقلت فرحة:
سيكتمل المربع الخطير بعد قليل
فضحكنا وقررنا الذهاب للمكتبة للبحث عن كتاب ( الكيمياء العامة )
الذي طلبه الدكتور( راشد ) للأستعانة ببعض مافيه...
بالرغم من نجاحنا فيه ....
فقالت ( سناء )
ـ على حسب معرفتي أنك نجحتِ في مادة ( الكيمياء العامة )
فلماذا تحتاجينه ....؟
ـ كما قلت لك لقد طلب الدكتور ( راشد ) البحث عن مرجع يختص
بالكيمياء العامة لاخذ بعض النقاط المهمة في ( الكيمياء العضوية )
ـ حسنا هي بنا للمكتبة ( قالت مروى )....
فجلسنا في المكتبة مع بعض الطلبة المنتشرين في كل ركن
من أركانها ....فإذا ب( مريم ) وقفت بجانبنا وقالت :
ـ مرحب يابنات...اسف على التأخير...
فقلت :
ـ لابأس عليك ...فعملك لمساعدة الجُدد هو طيب ...
انهمكت ( مروى وسناء) في تصفح الكُتب ...
وانا ذهبت لاحد الرفوف للبحث عن الكتاب المطلوب
فإذا ب( مريم ) تلحقني وتقترب مني وتسألني :
ـ ماذا حدث مع صاحب الحديقة ...؟
ـ لاشيء ...سوى أنه أسمعني مُعلقة من الكلام الجميل
فأسعدني به وقد تعلق قلبي به ...
ـ وهل أنت بالفعل تعلقتي به ام هي مجرد شعور عابر ...؟
ـ نعم تعلقت به جداً ....
هنا تغيرت ملامح ( مريم ) من كلمة جداً ...
فقالت :
ـ ماذا تعني بكلمة جداً ...؟
ـ تعني يامريم بأني لن أتركه أبداً مهما كان ...
ـ وهل قرأتي كتابه ....؟
ـ لم أقرأه وسأترك هذا الأمر مرة أخرى ....حتى يقع في شباكي..
ـ اذا أنت تنصبين له شِباك ...؟
ـ نعم وشِباك دقيقة خصيصاُ للأسماك الصغيرة جداً ...
وانطلقت ضحكة مني اريد بها أستفزاز مريم ...
ـ الست أنت من شجعني في التواصل معه ...؟
ـ نعم ولكن أردت منك أن تستمتعي وتتعلمي وتعيشي الجو الرومانسي...
هنا زاد شكي كثيراً من أن هناك امر في مابينها وبين ( مفيد ) ..
ـ الحُب ياحبيبتي لايعرف الا الوقوع وعدم النهوض ...
وهو وقع ووقعت معه ....
فقبل ذلك كنت اريد إضاعة الوقت فقط معه
ولكن عندما أسمعنى كلام جميل
وعرّفني عن نفسه تعلقت به
هكذا ببساطة ...
وإمعاناً في إثارة غيرتها قلت لها:
ـ حتى وأن أراد التعرف على عائلتي ، فسأوافق
وسيأتي يوم وسيتعرف عليهم .....
فتغير صوتها وقالت :
ـ هل تعلمين ياماجدة ربما يلهوا بك فقط ...
فأحذري فأني اخاف عليك .....
هنا واجهتها وقلت لها:
ـ اذا لماذا تُصرين عليّ لمقابلته وقراءة كتابه ...؟
ولماذا تتابعين اخبارنا وكأنك تنتظرين أمراً ما ...؟
ـ أردت فقط خدمتك لانك صاحبتي وعزيزة على قلبي ...
ولا أريد أن اكون السبب في ضياعك .....
هنا شعرت ان مريم بكلامها الأخير تخاف أن أقع في أمر
خطير وسيء ....فلا اعلم ماهو .....
ـ شكراً مريم ...فلن أنسى لك صنيعك ....
والان يامريم دعينا من هذا الكلام فأنا اليوم سعيدة
وأريد أن اطلب منك طلب بسيط ...هذا ان سمحتى لي بذلك ...
ـ تفضلي ماذا تطلبين ....؟
اعلم أنك دائما تستمعين للأغاني اثناء المحاضرات
مما يُدخلك في مشاكل مع الأساتذة ....فأريد أن أستعين بهاتفك
لأستمع لأحد هذه الاغاني وأنا اتصفح هذه الكُتب ...
ـ ليس هناك مشكلة تفضلي ...
وهنا قررت أن أبحث عن أخر الأرقام التى تم الأتصال بها في سجل
المكالمات الصادرة بتايخ اليوم الذي كُنّا فيه في حجرة ( ليلة )
عندما خرجت ( مريم ) ورجعت بسرعة ...
بالفعل اخذت منها الجهاز وتركتني وذهبت لمروى وسناء
فأسرعت وبحثت عن المكالمات الصادرة فوجدت ثلاثة ارقام هاتف
في نفس التوقيت لذلك اليوم ...
فقمت بنقلها لهاتفي بسرعة ....وتظاهرت بالأنسجام مع الأغنية
بتحريك رأسي يميناً وشمالاً حتى ترانى ...وبالفعل
كانت تراقبني من بعيد وعندما رأتني منسجمة ، أبتسمت لي وأشارات
بأصبعها علامة الهدوء وعدم أزعاج القُراء ....
فأتيت لهم فقالوا:
ـ ماذا فعلت بك الرومانسية ...حتى ترقصين مُبتهجة أمام الطلبة ....؟
فقلت لهم :
ـ جنون ...وجنون ...وقِلة عقل ...
فضحكوا جميعاً وخرجنا من الكتبة
فأكملنا بقية يومناً مابين المحاضرات ....
ورجعنا لبيوتنا ...
ـ السلام عليكم ...امي
وعليكم السلام حبيبتي ....
ـ كيف حالك ....
ـ الحمد الله ...
ـ ربنا يكرمك ويعطيك من فضله ويرضى عنكِ....
ـ هل تريدين شيء امي ....؟
ـ لاشيء أذهبي وأرتاحي ...
ـ أين أخي ....أريده فقط لأسأله عن هاتفه وهل بطاقة الذاكرة أعجبته ...؟
ـ ستجدينه في مكانه المُعتاد يتفرج على كرة القدم ...
ـ السلام عليكم .( أحمد )...كيف أنت وكيف دراستك
فلم تقول لنا شيء حولها ....
ـ الحمد الله كل شيء تمام ولازلت أتصارع معها ....
ـ اريد منك خدمة ...تخدم بها أختك الغبية....
ضحك أخي وقال :
ـ أأنت غبية ....؟.فمن يكون الذكي أن كنت أنت غبية ....؟
ـ نعم اختك غبية وأريدك أن تساعدني ...
ـ تفضلي وأسألي أخيك الذكي ...
ـ لقد أخذت اليوم رقم هاتف أحد الأساتذة من زميلاتي
لأسأله عن أمر معين يختص بمادته...
وأسمه الدكتور ( سالم )
طبعاً هذا الأسم وهمي ولايوجد دكتور أسمه سالم ....
ولكني نسيت أن أسجل الرقم بأسمه
فاختلط رقم هاتفه بأرقام أخرى ،
فاريد منك أن تعرف لي
أيهما رقمه ....
ـ وماهي المشكلة ..فهي بسيطة أتصلي بالأرقام المشكوك فيها
وأسألي عن الأستاذ حتى يرد عليك ....فقط...
ـ لا أستطيع أخي لاني لو أتصلت بأي رقم مجهول وكلمني احد
فسيتعرف على صوتي بأني بنت ويبدأ في مضايقتي وازعاجي...
لكن ان اتصلت أنت فلا مشكلة ....
ـ نعم كلامك صحيح ....اعطني الأرقام وساتصل بهاتفي
واخذ اخي الأرقام مني وبدأ في الأتصال بها ...
نعم من معي ...الدكتور سالم .... ـ
ـ لا ...انت مُخطي فلست بالدكتور سالم
ـ بل الأستاذ يوسف ....
ـ أعتذر عن أزعاجك أستاذ ...
وأتصل برقم أخر ...
ـ مرحبا مساء الخير أختى هل هذا تلفون الدكتور سالم ..؟
ـ لا أبني ....
أسف على الأزعاج ....
ولم يبقى الا رقم واحد ...فأتصل به وانا بجانبه
فقلت له إفتح مكبر الصوت الخارجي ...
ـ مرحباً من معي ....هل أنت الدكتور سالم
فجاء صوت هز كياني وجعل مفاصلي ترتعد من هول المفاجأة
لا...لست بالدكتور سالم
ـ من تكون إذا ...؟
لا دخل لك بأسمي فأنت مُخطيء في الأتصال ....
فأشرت على أخي في أن يغلق الهاتف ويعتذر من الرجل ...
ففعل وانتهى الأمر ....
ـ شكراً اخي بارك الله فيك
وساحاول غداً أن أخذه مرة ثانية وأكتبه بأسمه ....
ـ لامشكلة ماجدة .....
خرجت مُسرعة لحجرتي وجلست مشدوهة واضعة يدى على رأسي
وكأني أشكوا من صداع رهيب ....
فتمالكت نفسي وقلت لابد أن أعرف من يكون ( يوسف هذا )
الذي ردّ على اخي ...؟
فأتصلت ب( مروى ) وقلت لها:
ـ مرحباً مروى...لقد كتبت أسماء زميلاتي في مذكرتي
ولكن المشكلة أني نسيت الأسم بالكامل ...فانت اعرف أسمك بالكامل
اما مريم وسناء فلا أعرف ...
ـ بسيطة أسم والد سناء هو ( علي ) ، وأسم والد مريم هو( يوسف )...
تمام بارك الله وبقية الزملاء عندي أسماءهم ....
مع السلامة ....نلتقي مرة اخرى ....
فا بمجرد أن أنهيت المكالمة مع ( مروى ) وقع ثقل كبير
يناهز الجبال على رأسي من هول ماسمعته ...
فصوت ( مفيد ) هو ما صعقني لأني اعرف مخارج
بعض الحروف لديه ....
وهنا اتضح لي جلياً من خلال إصرارها المتكرر
لمقابلته ...وأيضاً خروجها عندما كُنّا في الحجرة
ورجوعها باخبار في ضرورة لقاءه اليوم
وتغيير أسلوبه معي ....
فلا بد وأن يكون هناك رابط بينهم ، سوى فكرياً
او عاطفياً ....ففكرياً واضح تماماً ان هناك رابط
فهما يحملان نفس الفكر والمعتقد ....
أما عاطفياً فلا اعلم بذلك ....ولكن ساسعى لأيجاد
الأجابات ...
الان أستراح فكري وحصلت على أجابات مهمة...
ولم يبقى الا الأستمرار بأطمئنان في أستفزازها
حتى تُصرح لي بكل شيء ....وعندها ساعالجها
او سانهي علاقتي بها نهائياً ....
فالتعامل مع مثل هؤلاء الطفيليين لابد وأن يكون
بحذر وحكمة وفهم مجريات الأمور حتى يتسني لي توقيفهم وفضحهم
وهذا الامر لايأتي الا أذا فهمت ودرست وأستوعبت
المخطط المحبوك حولي وحول مجتمعنا ....
فالمهم الأن هو معرفة علاقة ( مريم ) ب( مفيد ) والى أي درجة
هي ....أما الأستاذ ( مفيد ) فالأن عرفت أن مايقوله كذب
وتزوير وتزلف ليصل لغاية وهدف ....يخطط له هو
والطفيلية ( مريم ) .المُغيب فكرها والواقعة تحت تأثيرهم
.......
أخوتنا الكرام
فما الذي ستفعله ( ماجدة ) للفهم أكثر
من ان تدرس ما جاء به الكتاب وتستوعب
خيوط المؤامرة عليها
وعلى المجتمع بأسره
وستتفاجأ بمحتواياته
كل ذلك سيكون في الجزء الحادية عشر
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري واحترامي لكل مُتابعي الاحداث
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم...اندبها..
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-27-2015 الساعة 08:53 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-15-2016)