عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2015   #77


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 12 )




[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
بعد ما جلست مع أسرتي ، صعدت الى حجرتي
لأنام بعد أن أستراح فكري مبدئياً ، بحصوله على إجابات
شافية لبعض المواقف لكل من ( مريم ) و ( مفيد ) ، وفهمت
الخطة التى حبكوها لجلبي لمفاهيم ومعتقدات باطلة
، ضناً منهم بأني ساذجة وسطحية ومعوقة فكرياً
ولا اعرف الخطأ من الصواب ، فكان أعتمادهم على
تسرعي ورغبتي العاطفية، لأضاعة الوقت، أنهم يستطيعون
تمرير مفاهيمهم الخطيرة وإيقاعي في شباكهم، ولكن
الذي إتضح لي بعد أن إطلعت على المنهج الماسوني
الذي يتبعونه ، فالشروط الواجب توفرها في المنتسب لهذا
المنهج أو هذه الطائفة ، لا تنطبق إلاّ على ( مفيد )
أما ( مريم ) فهي تابعة للمنهج وطبقة له ، وليس في درجة
تؤهلها أن تدعوا أحد أو تشارك في المحافل الماسونية ...
وايضاً هناك فئات يعتنقون المذهب الماسوتي
بأفكاره دون أن يشعرون أنهم يتبعون فئة ضالةصاحبة المنهج
فمثلاً إن قلت لهم أن هذا الأتجاه هو إتجاه يهودي ، يريد إفساد
العالم ، يقولون لك ليس يهودي ، ولكنه عالمي وحضاري
لادخل لليهود فيه ، وهذه الفئة يمكن إقناعها بالحجة والدليل
أن المصدر هو يهودي مشبوه ....
فالشروط لأي عضو لحضضور المحافل ( الأجتماعات الخاصة السرية )
لايحضرها الا كبار الشخصيات من رؤساء دول وحكومات
وشخصيات فنية مشهورة او إدباء ، لهم التأثير على عوام الناس
ولهم القدرة على إحداث الفارق في العالم ....
وسوف تكون خطتي مع ( مريم ) لمعرفة في أي مدى ومستوى
من العضوية في المنضمة ....
اما إن كانت معتقداتها عبثية من خلال تأثرها بالثقافة العامة الغربية
فهذا أمر ...أخر ....
وفي الصباح خرجت من حجرتي ، فوجدت أبي ينتظرني
ـ صباح الخير بابا
ـ صباح النور حبيبتي ...
هل أنت ذاهبة للجامعة ....؟
ـ نعم ولكن يمكنني التأخر ...أو حتى لا أذهب
فمحاضرة اليوم هي محاضرة عملية في ( المختبر ) لتحضير مادة
كيماوية ......فتفضل أبي أي أمر تريده ....
ـ الله يبارك فيك أبنتي
أريد منك أن تذهبي معي للدكان ...فقد أحضرت بضاعة جديدة وأريد
ان أستفيد بوجودك في عمل الحسابات ...فليس لي الوقت الكافي
لفعلها ...نظراً لغياب العامل الذي يساعدني ، واقوم أنا بالحسابات
فمجرد أن تنتهي يمكنك الذهاب للجامعة او الرجوع للبيت .....
ـ حاضر أبي ...
( عادةً تحدث هذه الامور في الحسابات ،
فكان اخي أحياناً يقوم بذلك )...
ـ بارك الله فيك بُنيتي ....
فذهبت انا وأبي في سيارته التى أشتراها حديثاُ ( نصف نقل )
يستعين بها لنقل البضائع من والى المحل ...
وفي الطريق تحدثنا عن الدراسة والبيت ...اي على أشياء عامة
يتخللها بعض النُكت والمراقف الطريفة التى تحدث له مع الزبائن
من ضمنها أنه كان هناك زبونة دائماً تأتي مع زوجها لشراء بعض
الحاجيات من كراسي أو صالونات أو تستبدلها أو ستائر او أقمشة ...
فمرة من المرات أتت لوحدها لشراء ستائر للمطبخ...
وبعدما دفعت ثمن الستائر ،
وإثناء خروجها قالت لأبي شكراً حبيبي
فما كان من أبي الا أن ضحك وقال لها :
لست بحبيبك ... ولن اكون كذلك ....فحبيبتي تنتظرني في البيت....
فقالت له والغضب والغيرة الانثوية بادية عليها
انا أسفة فقد تعودت ان أقولها لزوجي بأستمرار ،
وإثناء خروجها وقفت وكأنها تذكرت شيء وقالت ::
بالأضافة أنك لاتصلح أن تكون حبيب أحد....
وخرجت غاضبة من المحل ولم تعد الا ومعها زوجها
، حتى وأن دخلت لاتتكلم وتنظر الى أبي من بعيد ...
وهناك مواقف أخرى منها نسيان الزبائن لهواتفهم وحقائبهم
وكلها مواقف طريفة....
نزلنا من السيارة وتوجهنا للمحل ، فموقعه ياتي بين
المحل الأخير قبل الناصية ، والذي يبيع نفس البضاعة
وهي الأثاث المنزلي والمفروشات ....
فقلت لأبي :
ـ كيف يتم البيع والتعامل بين الزبائن ، فالذي تبيعه أنت
هو نفسه مايبيعه جيرانك التجار ، فالبضاعة واحده
ومصدرها واحد ....؟
فقال أبي :
ـ ياماجدة الأرزاق بيد الله وليس بيد البشر ...
وفي حالة مثل حالتنا نحن التجار ، لاننظر للأمر من باب أن
مانبيعه أفضل من غيرنا ...ولكن ننظر للأمر بقدار تعاملنا
مع الزبائن ومساعدتهم ...من هنا ياتي الزبون للمحل الذي
يجد فيه التعامل الجيد والمساعدة وتقديم الخدمات وأيضاً
السعر المناسب له ...
فأنا والحمد الله ربحي مهما كان بسيط يكفيني ،
فمثلا إشتري صالون جلوس بسعر الجُملة ، وأبيعه بهامش
ربح وهو عبارة عن أجرة التنقل والمصاريف والأخرى
أي تقريباً يكون ربحي مابين 15% و 20% من ثمن الصالون
وبهذه الطريقة تكون أسعارى معقولة وتجلب الكثير من الزبائن
والتجار الأخرين مايهمهم هو الربح فقط مهما كان
فيشترطون ربحهم مابين 30% و 40% من ثمن البضاعة الأصلي
هنا يشعر الزبائن أن الثمن مرتفع ، فيذهبون لمحل أخر
ثمن بضاعته أقل قليلاً ، وبهذه الطريقة
أكسب الزبائن وأساعدهم وأوفر لهم خدمات ...
تتناسب مع ربحي البسيط ،.....وهكذا ....
ـ هل تعلم أبي كيف كان يبيع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان تاجراً لخديجة رضى الله عنها ...؟
كان يبيع بأن يشتري شيء أو بضاعة ...ولا يحدد الربح
مُسبقا، بل يترك الزبون هو من يحدد هامش الربح ...
فمثلا يشتري بضاعة بثمن درهم ويقول أثناء بيعها
أنا أشتريتها بدرهم ، فأربحوني ...اي حددوا أنتم هامش الربح
فيقول له الشاري نشتريها بدرهم ونصف ....
فيقول قبلت ....وهكذا....
أما تجار هذا الزمن فيحددون الربح مُسبقاً ويجعلوا نسبته تصل
الى الضِعف احيانا....وإذا سألته بكم أشتريتها من المصدر
لايقول لك الحقيقة ، بل يكذب حتى تعذره إن زاد ثمن البضاعة ...
نعم أبنتي هي هكذا تماماً كما قلتِ... ـ
فحدث أن أشترى أحد الزبائن حجرة أكل ، وبعد ان دفع ثمنها
قال لي :
ـ اخي اريد أن أسألك ...لماذا بعتني أياها بهذا الثمن الذي ناسبني
وجارك يبيع مثلها تماماً بثمن اعلى ....؟
أليست من مصدر واحد وبنفس المواد الخام ......؟
فقلت له:
ـ كل تاجر له قناعة خاصة به في طريقة البيع والشراء ، فهناك
من يرضى بالربح القليل ويحمد الله عليه ، وهناك لايرضى
الا بربح كثير ...إعتقاداً منه ان البضاغة الغالية هي ذات
جودة ومميزة ، وهي في الواقع نفس البضاعة التى أبيها
وبنفس الجودة ومصدرها المورد لها هو واحد ...
فقال الزبون:
ـ بارك الله فيك اخي وجعل رزقك حلال ...
ـ نعم أبي الأرزاق بيد الله ، وانا فخورة بك وبعملك ...
ـ يكفي شكر في أبيك واذهبي للمكتب لأعداد الحسابات ...
وذهب هو ليفتح ابواب صالة العرض ...
وبعد ان انتهيت ، أعلمته بذلك فقال:
سلّمك الله ياحلوتي ...
ـ ويمكنك الرجوع للبيت أو الذهاب للجامعة أن أردتي ...
فنظرت للساعة فوجدتها تقاربت من العاشرة والنصف ...
فقلت له ساحاول الذهاب للجامعة ...
فوضع يده في جيبه واخرج منه قليل النقود وأعطاني أياها
فقلت له:
ـ لا أحتاجها فعندي مصروفي اليومي ...او نسيت أنك كل يوم
تعطي امي مصروفنا ....؟
ـ لا ...لم أنسى ولكن هذه رشوة لك ( وأتبعها بضحكات )
ـ فقلت له أن كانت رشوة فلا أريدها
وأن كانت لقاء ماعملته لك أو هديه فهاتها ...
فخطفتها من يده دون أن انتظر ماذا سيقول ....وهربت
مُسرعة ....فسمعته يضحك ويقول لازالت طفلة صغيرة مشاكسة ...
فألتحقت بالحافلة ، وذهبت مباشرة لمبنى المختبرات والمعامل
مع الأستاذة ( لازالت تحضِّر رسالة الماجستير ) وهي المشرفة
على المختبرات الخاصة بقسم الكيمياء ...
وهي سيدة خلوقة مميزة ومتزوجة ، فكانت دائما نراها مع
زوجها إثناء انتهاء عملها ، أو قدومها للجامعة ...
ـ السلام عليكم أستاذة ( منال )...
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماجدة...
ـ عسى المانع خير ...فقد تأخرت عن الشغل والتحضير
ـ لقد كنت من والدي لأعد له بعض الأعمال ....
ـ لابأس لدينا الوقت لأستكمال العينات وحسابها...
وبعد الأنتهاء من التحضير قالت لي :
ـ ماجدة أنا وقتي انتهى وقريباً سيأتي زوجي ، وعليه
يرجى تنظيف المُعدات والمخابر قبل أن تغادري ...
ـ حاضر أستاذة سأفعل ذلك ...
وبعد الأنتهاء من التنظيف والترتيب ذهبت
لبقية المدرجات ، أتجول هنا وهناك ، لأنه لم تكن لي
أي محاضرة اخرى .....
فحزمت أوراقي وركبت الحافلة ورجعت للبيت
وأستمر الحال كما هو لم يستجد شيء
سوى ذهابي المعتاد للجامعة ، فنلتقي مع الزملاء
وأعود أدراجي للبيت ، فبقيت على هذا المنوال
تقريباً ...أسبوع ذهبت فيه للجامعة مرتين
فقط ، وباقي الأيام أبقى في البيت
وقد خطرت على بالي فكرة كتابة مذكراتي الشخصية
ليس لنشرها بل لتحديد أولويات أفكاري والاحداث المُتسارعة معي
وأيضاً لأرتب اوراقي واعد خطة لمريم ومفيد ...
فبدأت بكتابة كل شيء حدث معي ومع مفيد ومع زميلاتي
فلماذا فعلت ذلك ....؟
لا أدري ربما كان هناك وقت فراغ فقط .....
وكثيراً ماوردتني اتصالات من زميلاتي
يسالن عن غيابي .....
وكان ردي أني تعبة ولاتوجد محاضرات ذات أهمية
وفي أحد الأيام من الأسبوع الذي أتى بعد غيابي
ذهبت للجامعة ، وصدف أن أستاذة المختبرات ،
سألت عني لأستكمال ما بدأناه الأسبوع الماضي
وبالفعل دخلنا للمختبر وأتتمنا بعض التجارب
وعملنا حسباتهم وقياساتهم ...
وكالمعتاد أوصتني بتنظيف وترتيب المختبر
وعند الأنتهاء ...رتبت كل شيء وخرجت ...متوجهه لحديقة
الجامعة لأستنشق الهواء المُنعش بعد درس المعمل ....
فجلست هناك أتصفح ما كتبته من نتائج للتجربة التى أجريتها....
فأذا ب( سناء ) قد أتت في أتجاهي مع والدها
ـ السلام عليكم ماجدة...أين كنتِ لم نراك منذ أيام ...؟
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.....ها أنت قد رأيتيني ماذا
تريدين ( أتبعتها بضحكة )
والتفت لوالدها وقلت له:
ـ كيف حالك عمي على ...
ـ الله يبارك فيك أبنتي ...ألست أنت ماجدة.....؟
ـ نعم انا هي بشحمها والقليل من لحمها ...
فضحك هو وأبنته وقال:
ـ لقد تحدثت سناء عنك بكلام طيب ...
فضحكت وقلته له :
ـ لاتأخذ كلامها بمحمل الجد ...فهي فقيهتنا وشيختنا والموجهه لنا ...
ـ حتى انت الخير والبركة أبنتي ...
فقالت سناء:
ـ أحذر يا أبي منها ، فلها لسان لاذع بالرغم من ذكائها
وافأنطلقنا جميعا هي وأنا ووالدها بالضحك على تعليقها ...
ـ هل تريدين شيء أبنتي أو أوصلك للبيت مع سناء ...؟
ـ لا ياعم بارك الله فيك ، فما زال لي أشغال هنا ..
( الحقيقة ليس لي أشغال سوى البحث عن مريم فقط )
فنظر لأبنته وقال لها:
ـ انا أنتظرك في السيارة فلا تتأخري.... ...
فسألت سناء عنها فقالت:
ـ لم أراها في المحاضرة ولكن سمعت من احد الزميلات أنها ذهبت
للمكتبة ....فربما تكون هناك ....
ولكن ياماجدة أريد أن أسألك ....فانا مستغربة قليلاً في تعاملاتك مع
( مريم ) فأنتما النقيض بعينه في كل شيء ...فكيف تتحملينها...؟
ـ يا سناء ياحبيبتي ....الا تذكرين عندما تعرفنا عليها أول مرة
حينما جاءت مع والدها للتسجيل في الجامعة ...
وجلسنا مع بعض وتم التعارف في مابيننا ، فأستغل والدها ذهابها
لأحضار بعض الأوراق ....
ـ نعم ياماجدة لقد تذكرت حين قال لنا :
أن مريم طيبة ولكن فيها عيوب منها العناد والأفكار الغريبة التى
دائماً تتكلم عنها ومرد ذلك لتربيتي لها ، فقد كنت أنا أُمها وأبيها
وكل شيء لها ، فتنازلت عن أشياء ، كي لاتشعر بعدم وجود والدتها
التى تركتها وهي صغيرة ، فوفرت لها كل شيء
حتى وصلت للمرحلة الثانوية فقد سجلتها في مدرسة خاصة
لايرتادها الا أبناء الأثرياء والشخصيات الأعتبارية ...
وهذه المدرسة تضم شرائح ثقافية مختلفة ، من جنسيات عربية
واخرى أجنبية مقيمة في البلد ....
والظاهر أنها تاثرت بهم وبثقافاتهم ، فأصبحت تميل أليهم كثيراً
وتفعل مايفعلون حتى اللباس بالرغم من أنه زي موحد
الا أنها كانت دائما تتطالب بأشياء تُرهقني مادياً ...
فتأثرت بأسلوب معيشتهم وأفكارهم ....فأستمر الحال حتى انتهت
المرحلة الثانوية ...فكانت علاقاتها بزميلاتها في المدرسة
سيئة مع الملتزمات وفي السنة الأخيرة أصبحت علاقتها
مع الكل شبه معدومة ، فقد عُرف عنها االعناد وكُثرة المشاكل
الا فئة معينة أستمرت علاقتها بهم حتى الان ....
وانا خائف عليها فأوصيكم بها خيراً وتحملوها
وأن أستطعتم أصلاحها فأفعلوا ما فسد من أفكارها ....
فأكملت سناء بالقول :
ـ نعم هو كذلك لقد قال لنا كل شيء ،
فقلت لسناء :
ـ ولهذا السبب نحن
نتحملها ونتعامل معها كما ترين ....وسأحاول أن اغير مافي
أفكارها ...فلا يجب تركها لقمة سائغة للأفكار الغريبة ...
لهذه الأمور أتحملها ومهتمة بها بالرغم من مساؤيها
الا أن في داخلها طيبة وترجع بسرعة بعد أن تغضب ....
فقالت سناء:
ـ هذا صحيح ...فقط أردت أن أستفهم عن قدرتك العجيبة في تحملها
وأنا أيضاً أتحمل نقاشاتها وأحياناً أغض الطرف عن كلامها
ـ سناء ...سناء ....هيا لقد تأخرنا ...
جاء صوت عمى علي من أطراف الحديقة وهو ينادي على أبنته ....
ـ مع السلامة ياماجدة
ـ تحياتي لك يافقيهة زمانك ...( واتبعتها بضحكة )
ـ أأنا ....فقيهة زماني....وأنت ماذا شقية ومشاكسة زمانك ....؟
بعد أن ذهبت ( سناء )...إنطلقت للمكتبة للبحث ( مريم )
بالفعل فقد وجدتها في القسم المخصص لمراجع وكُتب قسم الكيمياء
وهذا القسم في زاوية المكتبة ،

وبعيد نسبياً عن صالة جلوس الطلبة
ـ السلام عليكم مريم
ـ مرحبا ماجدة
فجلست بجانبها وقررت أن أبادرها ببعض
الملاحظات ، لأرى أي مدى
ستتحمل ما أقوله ، لأبدأ معركتي معها ....
...................
اخوتنا الكرام ما الذي سيحدث
لماجدة اثناء جلوسها مع مريم
هذا ماسيتم التعرف عليه في الجزء الثالث عشر
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري كالمعتاد لكل المتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك....اندبها

[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-30-2015 الساعة 03:05 PM

رد مع اقتباس