عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2016   #133


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(29 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

بعد أن ذهبت ماجدة لتسليم مشاركاتها
قال لها عضو لجنة استلام المشاركات
كلمة ، بعد أن تأكد من ملكيتها للمشاركة
ــ هناك تنبيه على قصتك
ــ تنييه ..!!!!!!!!؟
تنبيه على ماذا.....؟
ــ تنبيه بأن هناك من حاول حذفها ، وقد فشل
روايتك ياأخت قد تعرضت البارحة
لقرصنة من قِبل فئات ليس لها مصلحة
في نشرها أو المشاركة بها في المعرض
والحمد الله تم احتواء الموضوع وإرجاع القصة ولكن نحتاج للقرص المضغوط
لأستبدال النص الموجود بالنص الأصلي ...فهل احضرتي معك النسخة الأصلية
ــ نعم هي معي الأن
وقبل أن اعطيها له فكرت وقلت في نفسي ، لقد بدأوا الحرب على القصة
وهنا ستكون المُتعة والمجاهدة ....
ــ عفواً أخي هل تم القبض عليهم ....؟
ــ التحقيق لازال مستمر ....فلا تهتمي للأمر فهو بأيدينا الأن
وبالنسبة للتوصية هي توصية خاصة
باعتمادها في المعرض من قِبل أحدهم
فشطح فكري بعيد جداً وقلت ربما ( مفيد ) قد أوصى بها
أو ماذا ...؟ ولكن مفيد لايعلم أني مٌشاركة في المعرض
ــ فمن يكون أذا ...؟
ومن هو هذا الذي أوصى بها....؟
ــ هو نائب رئيس اللجنة المُنظمة للمعرض
في أن يتم إعتمادها ومناقشة كاتبتها أمام اللجنة
إثناء عرض مشاركات الطلبة في هامش المعرض
بالأضافة لتواجد عدد كبير جداً من المهتمين بالشان الثقافي
الذين دخلوا لقراءة الرواية
وكلهم أجمعوا على إعطاء فرصة لصاحبة الرواية
في أن تُعرض في المعرض ويتم تبنيها وأيضاً
لمناقشة صاحبتها عن فصولها وما جاء فيها
حتى يتم التأكد من أنها هي التى
كتبتها ولم تنقلها من مؤلف أخر
وحتى يعرف الزائر والقارئ أسباب المحاولة اليائسة في طمسها
ومحاربها ، ومن هنا أتت أهميتها للمشاركة ومناقشة كاتبتها
وهنا إشرأبت قامتي قليلا فخرا وقلت:
ــ ماذا تعني بقولك سيتم مناقشتها مع ....؟
ــ القصد هو مجرد روتين مُتبع في جميع المعارض
فحين يتم نشر أو مشاركة معينة يتم
إستدعاء صاحبها ليتعرفوا عليه ، ويتم مناقشته
عن ما جاء فيها ....فقصتك أثارت زوبعة بين اللجنة
عندما إطلعوا عليها ...فقرروا إعتمادها ومناقشة صاحبتها
ــ هكذا اذاَ ...!!!!!!
ــ نعم وأيضاً على حسب المتداول فهناك مشاركين
من خارج الجامعة من مثقفين وكُتّاب ومؤلفين
وأيضاً من ناشرين ...
وهذه فُرصة ثمينة ، فربما يتم نشرها وطبعها
من قِبل أحد دور النشر ، وهذا تعتبره الجامعة من أساسيات
المعرض ، في أن يتم تشجيع الأقلام الواعدة ودعمها ...
والحقيقة في السنوات الماضية
لم يتم إعتماد قصة أو ديوان شعرى
للطلبة المشاركين ، وذلك لعدم وجود القيمة الثقافية الواعدة
التى تجعل من الناشر وحتى من الجامعة في أن يتم المجازفة بطبعها...ونشرها
ــ ولكن اخي الفاضل الا يمكن تشجيع المواهب ودعمها
فليس شرطا ان يتم تدخل الناشرين في ذلك
فتكتفي الجامعة بنشر المشاركات داخلياً في أوساط الجامعة ...؟
ــ نعم وهذا حدث بالفعل في كل عام
ولكن الذي أقصده هو الناشر أو دور النشر الخارجية
التى تعني بنشر كُتب ومصنفات ودواوين لشعراء وأدباء وكُتّاب
وبالتالي يصبح العامل المادي مهم بالنسبة لهم
وعادة يكون بنسبة مئوية بينهم وبين الكاتب وصاحب المشروع
ــ بارك الله فيك أخي الفاضل الطيب
على هذه المعلومات وأعتذر إن أخذت من وقتك الثمين
ــ لابأس أختنا الكاتبة ماجدة
وأبتسم لي ....
فخجلت وقلت له
ــ لست كذلك ما انا الا هاوية فقط ...
ولكن ماذا عليّ أن أفعل الأن في الكيفية
ــ ماعليك الأن الا ان تنتظري إفتتاح المعرض وستجدين
بيان بأسماء كل المشاركين من الطلبة
وأسم مؤلفاتهم ومشاريعهم ...التى تم الموافقة عليها ...
ــ بارك الله فيك وأكرمك الله
والسلام عليكم ورحمة الله
ــ وعليكم السلام
وخرجت من مكتبه وأنا كلّي فرح وسعادة وحبور
لأن مشروعي أصبح على قيد التنفيذ ، ولكن المشكلة
كيف لي بأن أتجرأ وأقف امام المثقفين والكُتاب والناشرين
وأتكلم معهم وأشرح ماجاء في قصتي ...؟
هذه التساؤلات دارت في خُلدي وأنا أُغادر المبني المخصص
لمثل هذه التظاهرات ....
فقلت في نفسي لماذا لا أذهب للمزعجات
وأخبرهم بما حصل معي ...فاليوم ليس لي رغبة في حضور
أي مُحاضرة ....فالرغبة محصورة فقط في الكلام
مع زميلاتي ومشاركتهم في ورطتي هذه ....
فمررت بالمقهي ( الكافيتيريا ) لعلي أجد أحداهن
فلم أجد أحد ...فجلست قليلاً وأنا مُستمتعة بما حصل معي اليوم
وفجأة وردت مكالمة من مريم
ــ الو مرحبا السلام عليكم
ــ وعليكم السلام ياعاشقة
ــ أين أنت ...فاني أريدك ...ألست في الجامعة
ــ نعم انا في الجامعة .....وفي المقهي
ــ حسناً انتظري هناك فقد خرجت من المحاضرة وسوف
آتي اليك حالاً ....فلا تذهبي ...
حسنا سانتظرك هنا ــ
فطلبت لها ماتحب أن تشربه وجهزته لها
وبعد أقل من ربع ساعة أتت( مريم ) وهي تبتسم من بعيد
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام حبيبتي مريم
إشربي ماطلبته لك وبعدها ارتاحي وأفصحي عن سبب
إبتسامك لي من بعيد وكانك تحملين خبر طيب...
فأرتشفت من فنجان ( القهوة ) التى تحبها
وقالت :
ــ اهنئك ياعاشقة ...من كل قلبي فأنا وكل زميلاتك
فخورين بك جداً ...
ــ الله يبارك فيك ولكن على ماذا تهنيئيني يامجرمة ....؟
ــ أهنئك على روايتك ....
ــ روايتي ....وكيف حصل معها ...هل قرأتيها ....؟
ــ نعم رواية الرجوع من الذهاب ....بعيداً
ــ يا الله ...حتى انت قرأتيها فقد أنزلتها البارحة فقط
فمن أين لك الوقت لتقرأيها .....؟
ــ لقد قرأتها أنا وكل الزميلات ومعضم الطلبة
ــ يا الله إذا أنا أصبحت مشهورة .....
فضحكت من كل قلبي وأعتراني الخجل بالفعل
وكأني أمام خطيب جاء ليخطبني ....
ــ نعم أصبحت مشهورة وكل الطلبة سألوني عنك
بالأضافة أني وجدت في صفحة المشاركات
دخول أساتذة ومثقفين وأعضاء اللجنة الخاصة بالمعرض
وأيضاً بعض الناشرين المعروفين
فنظرت لها نظرة استزادة من كلامها الطيب هذا
وقلت لها:
ــ بالله عليك يامريم قولي لي ماذا كتبوا عنها
فأني لم أطلع عليها الى الآن ...
ــ قالوا عنها كلام طيب وأصروا بتوصيات بقبولها
ومناقشة صاحبتها التى هي انت ياعاشقة زمانك ..
وأردفت كلامها بضحكة جميلة ...
ــ الحمد الله الذي تتم به الطيبات
ــ نعم حبيبتي مريم ، لقد قال لي احد المُكلفين بأستقبال المشاركات
فقد كُنت عنده منذ قليل لأسلمه
النسخة الأصلية في ( قرص مُدمج )
وها أنا اتيت فرحة لأزف لك الخبر
فوجدتك انت من تزفين لي اخبار رائعة ...
تصوري يامريم ماذا حصل للقصة ....؟
في ساعات متأخرة من الليل بعد ان نشرتها في موقع اللجنة...؟
ــ ماذا حصل ...؟
ــ لقد بدأت الحرب ...؟
ــ حرب ماذا وعلى من ....؟
ــ الحرب على اختك ماجدة وروايتها ، فقد قال لي مشرف أستقبال المشاركات
بأن روايتي تعرضت لعملية ( هكرز ) لأفسادها وشطبها
وتغيير ملامحها برسومات وألفاظ
وسب وشتم وتهديد أن تم نشرها ...
ــ يااا الله ...لاحول ولا قوة الا بالله
ولكن لايهم ...فليظهروا علناً وسيرون مالا يعجبهم ...
فأستمري أنتِ ونحن معك ولاتخافي ...بالأضافة نحن وانت كُنّا نتوقع
هذا ...فلماذا الخوف والأربتاك....؟
ــ الحقيقة لست خائفة اطلاقاً ولكن شيء ما اغضبني منهم .....
ــ حبيبتي ماجدة اريد أن أقول لك شيء لنغير هذا الحديث
ــ تفضلي ....
ــ وهو إثناء قراءتي للقصة كلها والتمعن في أحداثها
وبالتحديد ماقلتيه عني في بداية الرواية..
الحقيقة تألمت كثيراً لأني أزعجتك وأزعجت زميلاتي
بالمواضيع التى كُنت أطرحها بدون دراية ولا فهم
وإثناء قراءتي لها ، تمنيت أن تموت صاحبتك ( رحاب )
التى هي أنا ...
فقد كرهتها جداً ، وهذا رأي كل من قرأ القصة
ولكن بعد ذلك ، فرحت فرحاً غير متصور ، بعد ما دخلت لقلوب القُراء
عندما بدأت في الرجوع الي طبيعتي ،
وبالتحديد الجزء الذي
جلست فيه معك في الحديقة واقسمت لك
فقد كانت تلك اللحظة من أروع اللحظات في القصة
وأيضاً لقد علمت أشياء أخرى ، لم تقولي لي عليها
ــ وماهي يامزعجة....؟
ــ ماحدث معك ومع ( مفيد ) عندما أبلغتك بأنه في المستشفي
فلم تحكي لي بالتفصيل ما حدث مع والده ووالدته واخته
ومعه أيضاً ...سوى أنك قلتي هو سألني عن اي نشاط
او معرض أو أحتفال في الجامعة ....
وقد أعجبني جداً الحوار الذي دار بينك وبينه
بحضور والده .....
أنت رائعة ...جداً
ــ بارك الله فيك ياطيبة
فأنت يامريم كُنت المُلهمة لي والشخصية الأساسية في الرواية
بما فيها من تناقض ونشاط وازعاجات ولكن كُنت مليئة بالحب
ــ نعم قرأت ذلك من خلال ماذكرته لك
من دخولي على والدي ومع عمتي ( نزيهة ) ....
الان زاد حُبي لك وسأدعمك ماحييت
ولكن هناك خبر بالرغم من أن صاحبه قال لي لا تقوليه
ولكن كما وعدتك لن أخفي عنك شيء
وهنا تبادر لذهني ماهو هذا الخبر ....هل هو من ( مفيد )
أو من والده او من الأستاذ ( شكري ) أو ممن ....؟
ــ قولي لي أن أردتي ذلك ...فهذا امر عائد لك .....ويهمني كثيراً
ــ سأقول لك جزء منه فقط والباقي ستعرفينه أنتِ
في حينه ....
ــ حسنا قولي الله يهديك ويكرمك
الخبر يقول أن ( مفيد ) أتصل بي اليوم قبل دخولي للمحاضرة
وقال لي ......
وقبل ان تُكمل حديثها بادرتها قائلة
ــ هل خرج من المستشفى ...وكيف حاله .....؟
ــ نعم خرج من المستشفى وهو بصحة جيدة
هل ارتحتي الأن ....؟
ــ وكيف عرف أن هناك معرض في الجامعة ...؟
فقد سبق وأن سألني عن أي مناسبة أو معرض أو أحتفال
في الجامعة ...فكيف عرف ....؟
ــ سألته فقال لقد علمت من خلال أحد أصدقاء أبي
وهو ناشر ويملك دار نشر ....
على كل حال قال لي أعتذر منكِ اخت مريم
لأتصالي بك ولكن لأمر مهم وهو عن ماجدة
فقلت له وماهو الأمر المهم...؟
فقال اصدقيني القول هل أشتركت ماجدة في المعرض
أو هل ستأتي أم لا .....؟
هنا بصراحة ......
فقاطعتها مرة اخرى قائلة
ــ هل قلتِ له ...وماذا قال ....وكيف تقبل الأمر ....وووووو؟
ــ أنتظري قليلاً ولا تقاطعيني يا أسوء عاشقة
نعم قلت له هي بالفعل مُشتركة في المعرض
فقال:
كيف لها أن شترك في أي صنف أو أي قسم ستشترك
فالمعرض مُختص على حسب معلوماتي
بنشر الكُتب وهو معرض كتاب
فقلت له هي ستشترك في بند مشاركات الطلبة الأدبية
فأستغرب مني ذلك قائلاً
ــ وهل لها نشاطات أدبية تجعلها تشارك في هذه التظاهرة الكبيرة
ــ نعم هي ستشارك برواية اي قصة كانت تكتب فيها
منذ فترة وهي مذكرات شخصية فحولتها لقصة ...
ــ حسنا هل تخدميني وتقدمي لي خدمة ولا تقولي لها شيء
ــ تفضل بشرط أن تكون الخدمة غير مُزعجة أو فيها ضرر لها
فهي احب أليّ من أختي ....
ــ لا لا لا تخافي فمقامها عندي أكبر مما تتصورين
هل تقولين لي كيف أصل للقصة وأطلع عليها قبل نشرها ...؟
فقلت له
ــ بأمكانك وأنت في مكانك أن تقرأها ، فاعطيته
رابط النصوص المٌشاركة في المعرض
فقال لي:
ــ وكيف أعرف مشاركتها ....؟
ــ عنوان القصة هو ( الرجوع من الذهاب ...بعيداً )
وستجد أسمها في المشاركة ( ماجدة عبد السلام ) ...
فقال لي
ــ بارك الله فيك يامريم
ولكن لاتقولي لها شيء اطلاقاً ....
ــ هكذا أذا وماذا حصل بعد ذلك ، فهل أتصل بك
ليعلمك رأيه في ما كتبت .....؟
ــ لا لم يتصل بي لاني بمجرد ما أقفلت معه دخلت للمحاضرة
وعند انتهاء المحاضرة أتيت لك مباشرة ....
ــ اولاً يامريم بارك الله فيك وعليك
فقد نزعتي فرحتي وشغلتي فكري بأمر لم أتوقعه ...
ــ لماذا شغلت فكرك ....فالسيد مفيد مهتم بك ....
ــ المشكلة يامريم
هي عندما يقرأ القصة سيجد نفسه فيها
وسيتطلع في بداياتها على كُرهي له وشتمه والتعليق على
تصرفاته ...وهذا أمر ربما سيزعجه
ــ هذا صحيح ولكن فلتنظري للأمر من ناحية أخرى ايجابية
وهي وصفك له وشعورك الداخلي تجاهه
وأيضا ً زيارتك له للمستشفى وما حدث فيها
ــ نعم ربما هذا يشفع قليلاً عندي له
ــ وأيضاً أنت نسيتي أمر مهم وهو حديثك المطول عن
المنظمة والماسونية وحتى لقاءك مع الأستاذ ( شكري )
كل ذلك يصب في مصلحته ومصلحتك
في علاجه وتثبيت رجوعه لك إن كان صادقاً ...
ــ وهذا الذي اخشاه من أنه لازال متردد
بالأضافة انه لم يخبرني عن رده على كلامي له
في المستشفى وهذا مما يقلقني كثيراً ...
ــ توكلي الله ياماجدة ....فانت الأن في مفترق طرق
ومجاهدة ومُصلحة فتحملي تبعات ذلك
ــ نعم ...سأتحمل من أجل رسالتي ومن أجل ( مفيد )
ــ نعم هكذا أفصحي عن شعورك ....
وأبتسمت...
ــ تمام وباقي الخبر ...ماهو ....؟
ــ أسمحي لي أن أحتفظ به لنفسي وستعرفينه في حينه
ــ لابأس عليك ..على الأقل عرفت الأن ماذا يحدث حولي
كي لا أكون كما يُقال ( مثل الأطرش في الزفة )...
فضحكت وضحكت مريم ، وسالتها عن سناء وليلى
فقالت
ــ لم أراهم ....ولكن بالنسبة لسناء
أتصلت بي من بيتهم في الصباح قبل خروجي للجامعة
وقالت لي بالله عليك يامريم
أبلغي سلامي لماجدة وقولي لها
هكذا الأخوات اللاتي يُفتخر بهن ...
فقلت لها ما الأمر ماذا فعلت ، فقالت لي
لقد أشتركت ماجدة في المعرض برواية وقد قرأتها وعرفت
عنك أشياء رائعة يامريم ، فالان علمت كيف كانت تجاهد ماجدة
نفسها وتصبر لتصل لهذه النتيجة
فقلت لها
ــ ولماذا لا تتصلي بها أنت مباشرة
فقالت:
ــ فقد قالت أمس أنها لن تأتي للجامعة وستكمل القصةً
فربما هي في البيت ونائمة وبالتالي لا أريد أن ازعجها ....
فأردت الأتصال بك ، فربما تتصل بك أو تقابليها في عدم وجودي
فلن آت للجامعة اليوم...فليس هناك محاضرات ذات اهمية ...
ــ اذا أنت لم تقولي لها أنك قرأتي القصة قبلها
ــ لا لم أقل لها حتى لا انزع منها فرحتها من ضنها أنها
أول من قرأ روايتك .....
ــ انت رائعة يامريم تحافظين على شعورها
ــ بالطبيعي من لي غيركم فقد تورطت فيكم يامزعجات
وضحكت بعدها ....
فتنفست الصُعداء وأستأذنت مني لذهابها
وانطلقت أنا راجعة للبيت مُحملة بهدايا نفسية عظيمة
واخبار سارة وأيضاً تساؤلات عن ( مفيد ) ...
فاول مرة منذ فترة ، لم أستعجل في الرجوع لبيتنا
فقد أستغللت سعادتي وحبوري في تذكر كل شيء
عن مفيد وعن المنظمة وعن زميلاتي ، فأدخل ذلك
السعادة والفرح لنفسي ، وأصبحت الأن لا أهتم
الا بنتيجة واحدة وهي مدى نجاح مشاركتي والكيفية
التى ساواجه بها الجامعة بما فيها الطفيليين الذين أعاثوا
في البلاد فساداً ....واعلم اني ساواجه مخاطر لا اعلم ماهي
ولكن يكفي أني ألقيت حجر في بِركة راكدة
فاتمنى أن تصنع دوامة تاخذ في طريقها كل السلبيات...
وعند وصولي للبيت جلست
مع امي واخواتي لأبلغهم بما حصل معي
وشرحت لهم كل حيثيات القصة ...
....................................
اخوتنا الكرام بعد أن تأكدت ( ماجدة ) أن
قصتها تم أستحسانها مبدئياً وتم تزكيتها للمشاركة في الفعالية
وبعد جلوسها مع اسرتها
وأستعدادها مع اسرتها لحفل إفتتاح المعرض
ماذا سيدور من احداث مقلقه خلال الأيام التى تسبق افتتاح المعرض
سنتعرف على هذا الأمر في الجزء الثلاثون
من
الرجوع من الذهاب ...بعيداً
احترامي وتقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم..اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-11-2016 الساعة 11:09 PM

رد مع اقتباس