عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2016   #31


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



العلاقات الجنسية:

النساء والجنس
المشكلة الأساسية بالنسبة للنساء ليست في القدرة على الجماع لأنه سهل بالنسبة لهن ، ولكن المشكلة هي في عدم الإحساس بأي شيء تحت مستوى الإصابة (اذا كان الشلل تاماً). وقد يبدو لك في البداية أنك لا تستطيعين التمتع بالجنس بتاتاً ، ولكن الأمر ليس كذلك ، وهذا يعني في الواقع أنك تحتاجين الى تعلم وممارسة طرق وأساليب جديدة تجعل ممارسة الجنس ممتعة لك ، مثل أي امرأة سليمة وان لم يكن بالطريقة ذاتها.
المهم هو أن تتعرفي على جسدك جيداً، في البداية. اكتشفي الأماكن الأكثر حساسية والتي تثيرك جنسياً عند ملامستها أو مداعبتها. يجد كثير من النساء المصابات بالشلل أن الأجزاء من أجسادهن فوق مستوى الإصابة أصبحت أكثر حساسية مما كانت عليه في السابق ، بينما يجد بعضهن أن هذه الأجزاء حساسة للغاية بحيث يصعب عليهن تحمل إثارتها . وتتخيل بعض النساء "هزة الجماع " في اللحظة التي يحس بها الشريك بالنشوة، وهذا يولد المشاعر والتأثيرات اللاحقة للجماع مثل الاسترخاء والخمول تباطؤ دقات القلب ، كما لو كانت نشوة حقيقية.
يمكنك الشعور بكثير من الرضى والحصول على الكثير من الارتياح في ممارسة الجنس طالما أنك لست خائفة من أن تعرفي شريك على ما تستمتعين به وعلى الأماكن التي تثيرك.
يخشى الرجال في بعض الأحيان من إيذاء المرأة المعاقة في أثناء الجماع ، ويعود الأمر إليك أنت في تطمين شريك وتعريفه بما يريحك ويمتعك.
وليس هناك ما يمكن أن يعتبر "غير طبيعي"، طالما أنك وشريك تشعران بالسعادة عند ممارسة الجنس . فالجنس يشمل كل الجسد وليس الأعضاء التناسلية فقط، ويمكن أن تجدي متعة كبيرة باستخدام الأعضاء السليمة في جسدك كالفم واليدين في أثناء الجماع.
أنت في حاجة لاكتشاف الأوضاع التي تريحك أكثر في أثناء الجماع . إن الوضع "العادي" حيث تستلقي المرأة على ظهرها ورجلاها متباعدتان ويكون الرجل فوق ، ليس بالضرورة أفضل الأوضاع أو الوضع الوحيد. وقد يسهل عليك هذا الوضع اذا استخدمت الوسائد تحت الركبتين والردفين . وقد تجدين أن الوضع الجانبي أفضل لك ، حيث يكون وجهك أو ظهرك لشريك . كما يمكن أن تستلقي على بطنك وشريك خلفك من فوق. لك أن تختاري الطريقة التي توقر المتعة والراحة لك ولشريكك . واذا وجدت أن التشنجات تسبب لك مشكلة ، اختاري الوضع الذي لا تتعرضين فيه لكثير من التشنجات كالاستلقاء على البطن، مثلاً.
إذا وجدت أن مهبلك جاف ، استعملي بعض المواد التي تساعد على الانزلاق مثل الهلام (KY jelly). لا تستعملي الفازلين لأنه لا يذوب في الماء ويمكن أن يؤدي الى إلتهاب في المهبل . اذا كنت تستخدمين القسطر الداخلي (قسطر "فولي")، فقد يحيرك في أثناء الجماع . اذا وجدت أنه يجعل الجماع صعباً ، فمن الآفضل نزعنه. ان ابقاءه أو ازالته يعتمد الى درجة كبيرة على حجم مهبلك وعلى الوضع المتخذ في أثناء الجماع . من الأفضل إبقاؤه إذا أمكن، وذلك لتجنب الالتهابات التي قد تنتج عن نزعه. وإذا كان شريكك يقوم بالإدخال وهو وراءك فليس من الضروري نزع الميل ، ومن الممكن لصق الأنبوب على أسفل بطنك كي لا يعيق الإدخال.
وقد تلاحظين بعد الاصابة أن عادتك الشهرية توقفت. وهذا ناتج عن الصدمة التي تلقاها جسدك ، وهي تعود الى وضعها الطبيعي في معظم الحالات بعد بضعة أشهر. واذا كان الحيض غزيراً فقد تواجهين صعوبة في ايجاد الوسائل الصحية الوقائية المناسبة ، وخاصة اذا كنت بحاجة الى المساعدة عند تبديلها، عليك الانتظار حتى تتوفر هذه المساعدة . يمكن لمعظم النساء تغيير الفوط (المناديل ) والصمامات (التامبونات tampons) الصحية ، بسهولة أثناء الجلوس على كرسي الحمام أو الكرسي المتحرك . أما اذا كنت مصابة بالشلل الرباعي فقد يتطلب الأمر الاستلقاء على السرير وخلع الملابس . ان الابقاء على مواد رطبة ملاصقة للجلد قد يشكل خطراً لأنه يساهم في إيذاء الجلد والتهابه . لذلك يستحسن استخدام الصمام (والصمام هو عبارة عن مادة قطنية توضع داخل مهبل المرأة) إذا أمكنك ذلك ، ولكن اذا ما كان التدفق غزيراً أو كانت عملية التغيير صعبة فيمكنك استخدام الفوطة الصحية أو الحفاض.
اذا وجدت صعوبة في إدخال واخراج التامبون يمكنك الاستعانة بأداة إدخال التامبون. هناك عدة أنواع منها ، ويمكن الحصول على معلومات عنها من الطبيب او مركز العلاج.
يلجأ بعض النساء المصابات بالشلل الى استخدام حبوب (أقراص ) منع الحمل للتخفيف من غزارة الدم في العادة الشهرية أو تنظيمها أو حتى منعها . عليك عدم استخدام الحبوب من دون اشراف طبي دقيق.
وعندما تعود العادة الشهرية الى طبيعتها يفترض ألا يكون هناك ما يعيق الحمل والولادة بشكل طبيعي.
لا تكون المرأة المشلولة معرضة أكثر من المرأة السليمة لأن تلد طفلاً غير طبيعي. حتر ولو حدثت الإصابة في أثناء الحمل فان احتمال أن يتأذى طفلك هو احتمال ضئيل.
ولكنك قد تضعين مولودك قبل الأوان لاسيما اذا كانت إصابتك أعلى من مستوى الفقرة الظهرية العاشرة T10.
يجب أن تعتني عناية خاصة بكليتك ومثانتك وشرجك أثناء الحمل تأكدي دائماً من أنها كلها تعمل بأفضل طريقة ممكنة . أفحصي دمك بشكل منتظم لتتأكدي من سلامتك من نقر الدم (ألأنيميا أو نقص كريات الدم الحمراء) . ان معالجة فقر الدم سهلة ولكنها ضرورية جداً لضمان صحتك وصحة جنينك . وباستثناء هذه الاحتياطات لن يكون حملك أكثر تعقيداً من حمل أي امرأة أخرى، ويجب أن يتابع الحمل طبيب يعرف أن موعد الولادة قد يكون أبكر بشهرين ، ويعتني بك في المستشفى ويكون على علم بحاجتك للحركة والتبول والتبرز وربما نقل الدم . وعند الولادة قد يكون عليه أن يساعدك . ولكن نادراً ما يحتاج الأمر الى عملية جراحية (قيصرية ). وفي العادة تستطيع المرأة المشلولة أن ترضع طفلها إلا في حالات نادرة .
أما اذا كانت اصابتك عالية المستوى فمخاطر الحمل والولادة أكبر. ولكن إذا كنت تشعرين بحاجة كبيرة الى طفل وتوفرت لك المشورة والاهتمام ، فستجدين طرقاً لتحقيق ذلك.
قد يرتفع ضغط الدم في أثناء الولادة وهذا يجعلك تشعرين بالارهاق والتعرق . ولكن لا داعي للقلق طالما أنك تتمتعين بعناية طبية جيدة.




 
 توقيع :
’ لآ أفعل آلمسْتَحيلْ . . من آجججل
( إنسآن لمم يَفْعَلْ من آجلي آلممگن ) !

هدوئي هو سر أَناقتي

تصاميمي بوهج الذكرى..ذكرى خالدة


رد مع اقتباس