عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2016   #47


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

بناء البيت المُسلم والعلاقة بين الزوجين ...( الجزء 16)



[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخوة الافاضل
والاخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أعتذر عن تأخري
في كتابة هذا الجزء والذي يليه
وذلك للوعكة الصحية التى
أُبتليت بها
والحمد الله الأن تحسنت قليلاً
والحقيقة آثرت على نفسي
أن لا أطيل عليكم في التاخير




ندخل بأذن الله تعالى في هذا الجزء
في موضوع مهم جدا
وهو باب النكاح وأيجابياته وسلبياته المُنتشرة في مجتمعاتنا
بعد ما سنعرف المصدر التشريعي لهذا الموضوع المهم
كل ذلك مساهمة لبناء بيت مسلم سليم خالي من الأمراض
والمفاهيم الخاطئة ...
حتى تصل الزوجة والزوج لمرحلة بناء أسرة واعية
تسير على المنهج الصحيح
كيفية الأتيان ( المُجامعة )
وهذه النقطة مهمة وذلك للأخطاء الشائعة
والتىي يتعامل بها بعض الأزواج
مُتابعة لثقافات النصارى واليهود
ولذلك وجب التوضيح واحياناً التصريح بالكيفية الشرعية
الصحية والصحيحة في الأتيان ( المُجامعة )
سوى الليلة الأولى أو باقي الأيام ....
وليس خيراً من الأستدلال الى هذه الامر بقول الله سبحانه وتعالى
وبحديث رسوله الكريم
صلى الله عليه وسلم ...
الأتيان في القُبل
والتحريم في الدُبر
وهنا يجور للزوج أن يأتي زوجته في قبلها ومن أي وضع يشاء
المهم في المكان الحلال وهو قُبلها ....
لقول الله تعالى:
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ )
وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )......البقرة 223
فعن جابر رضي الله عنه قال:
كانت اليهود تقول:
إذا أتى الرجل إمراته من دُبرها في قُبلها ،
كان الولد أحول
فنزلت الأية :
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ...
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مُقبلة ومُدبرة إذا كان ذلك في الفرج .....رواه البخاري ومسلم
فالأتيان من الدبر من المُحرمات
والتى للأسف يقع فيها الكثير ممن أستهوتهم الأفكار
والشهوات في الثقافات الغربية النصرانية ...
ففي حديث العباس رضي الله عنه قال:
جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له:
يارسول الله هلكت ، فقال له: وما الذي أهلكك...؟
قال : حولترُحلي الليلة ....
فلم يرد عليه الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم
فأوحي الي الرسول الكريم بهذه الأية .....
فقال له الرسول الكريم لعمر:
أقبل وأدبر وأتق الدبر والحيضة ......رواه النسائي والترمذي
والجماع وكل انواعه والملاطفة
وكل طُرقها من تقبيل
وملامسة وكل شيء ، هو في أصله مُباح وطيب
الاّ الذي يأمرنا الله ورسوله بحرمته
وهذا الامر هو فقط الأتيان من الدُبر فقط
اما مادون ذالك فهو حلال وجائز
وهناك انواع من الملاطفة
لم يأتي فيها تحريم أو تجريم أو منع أو نص صريح بمنعها
ومع ذلك لاترغب فيها الزوجة
أو الزوج وهنا يكون التراضي
هو الأساس في ذلك
فمثلاً أن ارادت الزوجة فعل معين يزيد من حِدّة شهوتها
وأنسجامها مع زوجها وبلوغها لذروة لذتها
ورفض الزوج ذلك الفعل ، هنا وجب على الزوجه ترك الأمر
حتى يكون الزوج راضِ كلياً على ماتريد فعله
وكذلك الزوج ان اراد أن يستمتع بكل شبر من جسد زوجته
بالطريقة التى يراها ملائمة وتزيد من سعادته وسعادة زوجته
وجب أن يفعلها ، إن رضيت زوجته بذلك ....
أما أن يفرض عليها عمليه او طريقة
معينة تشمئز منها زوجته
فهذا لايصح في الفرض عليها ما تكرهه ...
وكذلك الزوجة لو فعلت امر لايرغبه زوجها ، ولا يرضى به
فهذا ايضا لايصح ، فالرضى من الطرفين
هو الٍاساس في الممارسة
والنقطة الأخرى
هي الأنتباه لأحتياجات الزوجة إثناء الممارسة
فلا يجب تركها مُعلقة ولم تبلغ وطرها وقمة شهوتها
وأحتسابها كأنها أداة لشهوته فقط
بل وجب أن يؤخر شهوته ولايقوم من عليها
حتى تأتي هي قبله بشهوتها وذلك أكراماً لها وتحفيزاً
وتحبيباً لها للممارسة مرة اخرى .....
فالممارسة هي سكن وحُب ورأفة وتلاحم بين الزوجين
وليس عملية ميكانيكية آلية .....
وهذه النقطة بالذات تشتكي منها الزوجات كثيرا
في السر .....
في أن لاترغب بالممارسة مع الزوج
لشعورها بالأحباط والكره له وعدم فهم أحتياجاتها الخاصة ....
وهناك نقطة وهي
مايجب رؤية الزوج من زوجته في جسمها
وما يجب رؤية الزوجة من زوجها
هنا القول الفيصل هو قول الرسول الكريم صلى الله عليهوسلم في ذلك
عن بهزِ بنِ حكيمٍ عن أبيه عن جدِّه قال:
قلتُ :يا رسولَ اللهِ عوراتُنا
ما نأتي منها وما نذرُ...؟
قال :
احفظْ عورتَك إلا من زوجتِك أو ما ملكت يمينُكَ
قال قلتُ يا رسولَ اللهِ إذا كان القوم بعضُهم في بعضٍ
قال: إنِ استطعتَ أن لا يَرينَّها أحدٌ فلا يَرينَّها
قال قلتُ: يا رسولَ اللهِ إذا كان أحدُنا خاليًا
قال اللهُ أحقُّ أن يُستحيا منهُ منَ الناسِ.....
المُحدث أبن القيم وهو صحيح
وتم ذكره في كتاب للعلامة أبن باز
( الفوائد العلمية في الدروس البازية )
ففي هذا الحديث يُسمح للزوج برؤية كل شيء في جسم زوجته
فقوله صلى الله عليه وسلم
أحفظ عورتك عن الكل
الاّ من زوجتك أو ما ملكت يمينك .....
هنا نفهم أخوتنا الكرام
أن كل شيء مُباح وحلال هكذا تقول القاعدة الشرعية
الا إذا جاء فيه تحريم أو منع ....
المجامعة من الدُبر ....
ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة
مَن أتى حائضًا ، أو امرأةً في دُبُرِها ،
أو كاهِنًا فصَدَّقَه بما يقولُ ؛ فقد كفر بما أُنْزِلَ على مُحَمَّدٍ .
إسناده صحيح وورده الألباني في أداب الزفافه
وهنا الأتيان المُحرم ( المجامعة ) الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم
هو في الدُبر أو في حالة الحيض...
وهذا الامر تشكتي منه المجتمعات المُسلمة
وتحديدا الزوجات اللاتي يشتكين على أزواجهن
في أتيانهن من أدبارهن ....
وهذا منتشر للأسف بين أوساط المجتمعات
ومردّه الي ضعف الثقافة الأسلامية وتشريعاتها
المنصوص عليها في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة
وحتى العامة
في فهم مايجب فعله
إتيان الحائض
ومعاملتها أثناء الحيض
والتحريم في أتيان الحائض ( مجامعتها )
لايمنع من الأستمتاع ببقية جسدها إن رغبت بذلك
وليس فعل أي شيء أخر.....
أما الملاطفة واللعب والتقبيل وما الى ذلك
فهذا لابأس به ، بل يوصى به ...
لأكرام الزوجة من أنها غير منبوذة في حالة الحيض
كما تفعل اليهود ، حينما يضعون نساءهم في حضائر
الخنازير ، اثناء حيضهم ، وذلك لأعتقادهم أنها نجسة
ويسكنها الشيطان ....
وهذا قمة تحقير المرأة ....
وللأسف هناك من المسلمين من يفعل ذلك
ويهجر زوجته إثناء حيضها ، ولا ينام معها ....
وليس أفضل من أن تأتي بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم
لُندعم الرأي الصحيح الشرعي لبيان أن شريعتنا الطيبة
لم تترك شيء إلاّ وبينته كي لا نتبع الشرائع الأخرى الضالة المُضلة
فعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت:
كُنت أشرب وأنا حائض ، ثُم أناوله للنبي صلى الله عليه وسلم
فيضع فاه ( فمه ) على موضع فِيّ ( فمي ) فيشرب ،
وأتعرق العرق ( آكل اللحم من العضم وأترك بقية ) وأنا حائض
ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيضع فاه على موضع فِيّ ...رواه مُسلم
ونفهم هنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يشمئز أو ينفر أو يحتقر
السيدة عائشة رضي الله عنها وهي في حالة الحيض....
بل يتحبب أليها ويُدعمها ويتعامل معها وكأنها ليست بحائض
وهذا اخوتنا الكرام مانحتاجه نحن مع زوجاتنا
في أن نتعلم أدبيات ديننا وشريعتنا
حتى مع أدق التفاصيل في حياتنا الخاصة
فقد أصبحنا نعلم أو لا نعلم ، من مُتتبعي المنهج اليهودي
الذي يحتقر المرأة ويجعل لها موضع خارج البيت إثناء حيضتها
بحجة انها نجسه ومُتملكة من قِبل الشيطان ...
فقد كانت اليهود تفعل ذلك
حتى جاء النهي عن مُشابهة اليهود في ترك مؤاكلة المرأة
( الأكل معها ) في حال حيضها ....
فعن أنس رضي الله عنه أنه قال:
أن اليهود كانوا أذا حاضت المراة فيهم لم يؤاكلوها ، ولم يجامعوها
في البيوت ، فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، النبي
الكريم صلى الله عليه وسلم ،
فانزل الله عز وجل :
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ ...البقرة: 222
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أصنعوا كل شيء الاّ النكاح .... أخرجه مُسلم في صحيحه
فلما بلغ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لليهود
قالوا: مايريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئاً الا خالفنا فيه.....
والمُخالفة هنا أتت في أصل الحُكم وفي وصف الحالة
حيث شرّع الله مقاربة الحائض في كل شيء الاّ محل الأذى
فاليهود تركوا كل شيء حتى التعامل مع المرأة الحائض
وتحقيرها ونبذها ، أما نحن فتركنا جماعها فقط ، أمّا الأكل معها
والنوم والملاطفة وكل شيء نستطيعه معها ، إلا الجماع فقط
فهذا منهي عنه .....
فهناك فرق بين المُباشرة في قول عائشة رضي الله عنها:
كانت أحدانا إذا كانت حائضا
فاراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يباشرها
أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها ....
وبين قوله تعالى
أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ....البقرة 222.
فهناك من أستغل هذا الأمر وشكك في سلوك رسولنا الكريم
في أنه كان يجامع زوجاته في المحيض ....
وهذا فكر ضال وباطل ولأبطال هذه الشبهات نقول:
1.المباشرة لاتعني الجماع ، بل تعني أن يمس الجلد الجلد دون النكاح
ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( أصنعوا كل شيء الا النكاح )
2.ومُباشرة النبي لأزواجه في المحيض هي وسيلة عمليه لتعليم أمته
بعض الأحكام الفقهية الخاصة في هذه المسألة
فإذا نظرنا الي الحديث الذي رواه مًسلم عن عائشة حين قالت:
كانت أحدنا اذا حاضت وأراد
النبي صلى الله عليه وسلم أن يُباشرها
امرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يُباشرها
هنا إشترط أن تتزر أي أن تغطي مكان الأذى وتمنع تسربه الي بقية جسدها
والي مكان نومها وهذا مايُعرف الآن ( بالقطن الطبي أو الفوطة الصحية )....
وهذا الأتزار يعني أن مكان الأذى
لا يجب الأقتراب منه بأي صورة ....
فليس هناك تعارض بين حديث عائشة والآية المذكورة ....
فالآية المذكورة ، تتحدث عن وجوب
الأعتزال الرجل لزوجته الحائض
وعدم الاقتراب أي ( نكاحها ) ....
3.وهنا بيان أخر عملياَ يبين
أن المراة ليست بنجسة حتى يتم أحتقارها
ونبذها وعدم النوم معها وملاطفتها
وهذا البيان أتى من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث أم سلمة رضى الله عنها حين قالت:
بينما انا مع النبي صلى الله عليه وسلم
في خميصة ، فأنسللت فاخذت
ثياب حيضتي ، فقال لي:
أنفست ( أي هل أتتك الحيضة ) فقلت نعم ،
فدعاني فأضجعت معه في الخميصة
أخرجه مُسلم في صحيحه
وخروج ام سلمة وأبتعادها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الاّ ضناً منها أن جسدها كله نجس ،
فلا يجب أن تنام بجانب الرسول
ولكن الحبيب صلى الله عليه وسلم ، بيّن لها عكس ذلك
فامرها بالرجوع والنوم بجانبه بلحاف واحد مُشترك ....
ونفس كلام السيدة عائشة في قولها
كُنّا نبيت مع رسول الله
في شِعار واحد ( لحاف ) وأنا طامث
( حائض ) فإن أصابه مني شيء ،
غسل مكانه ولم يغيره أو يتركه
ويصلي فيه .....
وبيان الرسول صلى الله عليه وسلم
جواز تسريح رأس زوجها وغسله
وهي حائض ، كما قالت السيدة عائشة:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُعتكفاً في المسجد ،
يدني الي رأسه وأنا في حجرتي
فأرجل ( امشط الشعر ) له رأسه وانا حائض
وفي حديث لأبي هريرة رضي الله عنه قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فقال"
ياعائشة ناوليني الثوب ، فقالت أني حائض
فقال إن حيضتك ليست في يدك، فناولته ثوبه ... أخرجه مُسلم في صحيحه
والأكثر من ذلك اخوتنا الكرام
قولها رضي الله عنها
في الحديث الصحيح الذي أخرجه البُخاري قولها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكيء
في حجري وأنا حائض فقرأ القرآن ...
فكل هذه الاحاديث تبين أن على جواز ملامسة الحائض والاكل معها وملاطفتها
وفعل كل شيء معها من تقبيل وملاعبة ، إلاّ النكاح
( والأقتراب من موضع الأذى )
ملاحظة مهمة جداً
خاصة بالمرأة الحائض
وهذه الملاحظة من شأنها أن ترفع قيمة المرأة عند زوجها
إثناء حيضتها
أو تجعل الكُره والأشمئزاز ، هو المسيطر على نفسية الزوج
ويجعل القرب منها ومُشاطرتها الفراش ، عِقاب له
وهذه الملاحظات تتلخص كلها في النظافة....!!!
والقصد هو الحرص على نظافة مكان الأذى
وعدم ترك ( الفوط الصحية ) أطول فترة ممكنة
لأن ذلك يساهم بوجود
إختلاط دم الحيض مع العرق
والأفرازات الأخرى من
إنبعاث روائح كريهة ، تؤذي حتى من يجلس بجانبها
فما بالك من ينام معها ، وهو الزوج
وعليه الحرص علي نظافة مكان الأذى ، و
غسله وأستعمال مزيلات روائح زكية طيبة الرائحة
هذا إذا أرادت الحائض أن تكون مثار أهتمام زوجها بها إثناء حيضتها
ولا أعتقد أن هناك من لاتحب
أن يهتم بها زوجها في وضعها
وحالتها الصحية
كما نطلب من الزوج أن يهتم بزوجته
وجب أن نطلب من الزوجة أن توفر لزوجها المناخ الملائم ....
حتى لاتعطي له مًبرر لهجرانها
فإن نجحت في الأهتمام بنفسها ، تكون قد قطعت كل أسباب النفور
وهذا الأمر كثيراً ما نسمعه ممن يتبنى فكر
هجران الحائض ، من أن أسباب هجرانه لزوجته الحائض
هو عدم نظافتها وأهتمامها بوضعها الصحي المؤقت
والحقيقة أخوتنا الكرام
ليس هناك مًبرر للقسوة على الزوجة وهجرانها
مهما كان وضعها وحالتها
فإن وجد الحب تتلاشى
كل المعوقات لطمسه ...
فكيف أخوتنا الكرام بمن يأتي من يحتقر زوجته وينبذها
ولا ينام معها في نفس المكان
بحجة أنها نجسه ، كما تفعل اليهود..!!!!
ولا يلاطفها ويعاملها كأنسانة ليست بيدها ماحصل لها
بل من طبيعتها كأنثى ، في أن يتم تنظيفها ربانياً كل شهر من كل ماعلق بها
فتزداد طهارتها بأستمرار ....
وما ذكري لهذا الموضوع الا لمعرفتي أن هناك
من المسلمين من يحتقر زوجته ويهمشها ويتركها منبوذة
تنام منفردة إثناء حيضتها ، فتتراكم عليها
آلآم الطمث مع آلام الهجران
الغير مُبرر .....
أخوتنا الكرام
هذا هو ديننا وهذه هي شريعتنا النظيفة
التى تهتتم بكل مناحي الحياة بدء بالتوحيد
وأنتهاء بأماطة الأذى عن الطريق
ويتخللها التعاملات الخاصة جدا بين الازواج ....
مما لم يأتي به دين اخر او منهج اخر ....
نتوقف هنا اخوتنا الكرام
في هذا الجزء وننطلق في الجزء القادم
والأخير لبيان موضوع تربية الأبناء والمحافظة عليهم
وتنشأتهم تنشأة أسلامية حقيقية نابعة من توجيهات
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وأيضا نقطة تحديد النسل أو منعه أو تأخيره
وموقف شريعتنا الطيبة منه ....
والمفاهيم الخاطئة المستوردة
فتقديري لكل مُتابع
ونسأل الله أن يجعل عملنا
هذا خالصاً لوجهه
الكريم ...
فإن صح ماقلته وما كتبته ومابينته ، فمن الله
وأن أخطأت التقدير أو توصيل المعلومة فمن نفسي والشيطان
والله ورسوله بريء مما فعلت
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ...اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 03-30-2016 الساعة 09:52 PM

رد مع اقتباس