عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-05-2016
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 3424 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,919 مرة في 1,166 مشاركة
قصيدة هل تُرانا نلتقي للأديبة أمينة قطب رحمها الله




هل تُرانا نلتقي؟ للأديبة أمينة قطب رحمها الله
سعد الغامدي


قصيدة هل ترانا نلتقي كتبتها الأستاذة أمينة قطب رحمها الله (أخت الشهيد سيد قطب رحمه الله)
في الأصل رثاءً لزوجها الشهيد محمد كمال الدين السنانيري رحمه الله،
(هكذا نحسبهما شهيدين والله حسيبهما)
الذي تزوّج منها وهو في سجون عبد الناصر، . ولم يكن قد مضى على زواجهما سوى ستة أشهر ليس الا ..وظلت تنتظره (17) عاما حتى خرج من السجن عام 1975 ، ولم يمض أكثر من 6 أعوام حتى اعتقله نظام السادات وعُذّب تعذيبا شديدا ففاضت روحه إلى بارئها عام 1981.
ش
والقصيدة ينشدها فضيلة الشيخ سعد الغامدي حفظه الله
بصوته المميز وقد انشدها غيره منشدون آخرون
كـ سمير البشير , ورامي محمد


كلمات القصيدة



هل تُرانا نلتقي ام انها ... كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها ... و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا يسأل قلبي كلما ... طالت الايام من بعد غيابِ
فإذا طيفك يرنو باسمـًا... و كأني في استماعٍ للجوابِ

أولم نمضي على الحقِ معـًا ... كي يعود الخير للأرض اليبابِ
فمضينا في طريقٍ شائكٍ ... نتخلى فيه عن كل الرغابِ
و دفنا الشوق في اعماقنا ... و مضينا في رضاءٍ و احتسابِ
قد تعاهدنا على السيرِ معـًـا ... ثم اعجلتَ مجيبـًا للذهابِ


حين ناداني ربٌ منعمٌ ... لحياة في جنانٍ ورحابِ
و لقاءٍ في نعيمٍ دائمٍ ... بجنود الله مرحى بالصحابِ
قدموا الأرواح و العمر فدا ... مستجيبين على غير ارتيابِ
فليعد قلبك من غفلاته ... فلقاء الخلد في تلك الرحابِ


أيها الراحلُ عُذرًا في شِكاتي ... فإلى طيفِك أنَّات عتابِ
قد تركت القلب يـدمي مثقلا ... تائها في الليل في عمق الضبابِ
و اذا اطوي وحيدا حائرا ... اقطع الدرب طويلاً في اكتئابِ
و اذا الليل خضم موحش ... تتلاقى فيه امواج العذابِ


لم يعد يبَرق في ليلي سَناهُ ... قد توارت كل انوار الشهابِ
غير اني سوف امضي مثلما ... كنت تلقاني في وجه الصعابِ
سوف يمضي الرأس مرفوعا فلااااا ... يرتضى ضعفـًا بقولٍ او جوابِ
سوف تحدوني دمااء عابقات ... قد انارت كل فج للذهاب


هل ترانا نلتقي ، ام انها ... كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها ... و استحالت ذكريات للعذاب








المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







آخر تعديل البرنس رامى يوم 09-29-2016 في 12:53 AM.
رد مع اقتباس