شكراً: 0

تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مرض هشاشة العظام

هشاشة العظام تعبير يطلق عندما يصبح هنالك نقص واضح في كمية العظام العضوية وغير العضوية بحيث يصبح أقل من الكمية المطلوبة ليقوم الإنسان بنشاطاته الحيوية بحيث يفقد العظم صلابته ويصبح ضعيفاً وقابلاً للكسر بسهولة بحيث يصبح هناك مرحلة خسارة العظام وبشكل متسارع لعنصر الكالسيوم وقد يحدث ذلك في الفقرات الظهرية مما يؤدي إلى حدوث تقوس وتحدب الظهر وقصر في الطول أو يمكن أن يحدث في عظم الفخذ أو الساعد مما قد يؤدي إلى عدم قدرة المصاب على الحركة وإذا لم يتم أخذ الخطوات الوقائية الكفيلة بتفادي هذا النقص في الكالسيوم تصبح العظام ضعيفة ومعرضة أكثر من أي وقت سابق للتخلخل وهذا ما يعرف طبياً باسم تخلخل العظام (هشاشة العظام) (Osteoporosis ) وهو يصيب النساء أكثر من الرجال خاصة عند بلوغ سن اليأس كنتيجة لنقص هرمون الاستروجين.

إن الأسباب المساعدة على الإصابة بهشاشة العظام عديدة أهمها:-

• أسباب وراثية وعائلية
• التقدم في السن
• عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها في سن مبكرة
• تعدد الحمل وخصوصاً الحمل المتتالي الذي يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الكالسيوم
• زيادة إفراز الغدة الدرقية
• عامل التغذية كعدم اتزان النظام الغذائي خاصة إذا كان هناك نقص في كمية الكالسيوم وفيتامين D وخاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة
• عدم ممارسة التمارين الرياضية
• قلة التعرض للشمس
• الإفراط في تناول المنبهات وتناول بعض أنواع من العقاقير مثل الكورتيزون والهيبارين
• التدخين والإفراط في شرب الكحول
• نقص الهرمون الذكري التستوستيرون عند الرجال
• أمراض الكلى والكبد المزمنة
• الأشخاص ذوي البنية الرفيعة والنحيلة والذين يقل وزنهم عن الطبيعي

إن مرض هشاشة العظام منتشر جداً في العالم حيث أن 5% من السيدات فوق سن الخمسين معرضات للإصابة به وتكمن خطورة المرض بأنه في معظم الأحيان لا تكون هناك أي أعراض ظاهرة له ولهذا يسمى أيضا بالمرض الصامت Silent Disease وفي كثير من الحالات لا يكتشف المرض إلا بعد حدوث كسر في فقرات العمود الفقري مما يعرض الظهر للتحدب وبالتالي إلى انكسار فقرات الظهر وقد يتسبب مرض هشاشة العظام في أقصى درجاته إلى الوفاة في حالة إهمال العلاج له لذلك من الضروري مراقبة الدلائل والأعراض المرضية لمرض هشاشة العظام التي من أهمها:-

• الكسور المتكررة وخصوصاً في الفقرات والأضلاع والمعصمين والأوراك وأهم ما يميز هذه الكسور هو أنها في غالب الأحيان تحدث تلقائياً من دون أي سبب أو نتيجة حادث بسيط.
• انحناء الظهر المصحوب في كثير من الأحيان بالآلام والتشنجات العضلية المتكررة.
• فقدان عدة سنتيمترات في الطول.
• يكون ترقق العظام في كثير من الأحيان صامتاً دون أي أعراض.

من هنا نرى أهمية إجراء عملية الكشف المبكر عن هشاشة العظام سواء كان مخبرياً عن طريق قياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول كذلك عن طريق فحص هرمون الاستيوكالسين بحيث زيادة تركيز هذا الهرمون يعني زيادة هشاشة العظام وبذلك يمكن التنبؤ بحدوث هشاشة عظام كذلك يمكن فحص الهشاشة بواسطة عينة عشوائية للبول يتم فيها قياس ما يعرف باسم pyrilinks – D كذلك يمكن فحص هشاشة العظام من خلال جهاز أشعة خاص بحيث يتم قياس كثافة العظم وتماسكه أو بواسطة جهاز التصوير الطبقي.

الوقاية والعلاج من هشاشة العظام أمر لا بد منه فإن كان التشخيص مبكراً فإنه من السهل علاجه وتلافي مضاعفاته عن طريق:-

• العناية بالتغذية الصحية والسليمة خاصة تلك الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته – الأجبان خاصة جبنة شيدرشيز – السبانخ – القرنبيط- البقدونس – سمك السردين والقريدس ومحار البحر.
• الامتناع عن التدخين والتقليل من تناول المنبهات.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام.
• التعرض لأشعة الشمس كونها مصدر جيد لفيتامين D.
• عمل فحوصات دورية لقياس حجم وكثافة العظام.
• في حالة النساء يتم إعطاء هرمونات نسائية كهرمون الإستروجين بالإضافة إلى إعطاء الكالسيوم وفيتامين D كذلك يمكن إعطاء أدوية خاصة لعلاج الهشاشة توصف من قبل الطبيب المعالج.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]