ترسم الابتسامه في شفتيها...
رغم ان السعاده مات في اعماقها..
تتعبها اوجاع الحنين..
ذهب ترك في قلبها جرح غائر.
تحركها الاشواق مع طول الغياب...
تخاطب اطيافه :
لو أننآ نملك آلقدرة على كرههم بحجم مآ سببوه لنآ من وجع.
رغم ذلك يسكنها الانتظار ..
يبقى كل شي يحمل ذكرياته ..
عطره الفاخر الممزوج برائحة زقائره .
نسمات انفاسه وهو يهمس لها لازالت عالقه في اذانها ,
كان يتمتم بعبارات غير مفهومه تثير مشاعرها .
لحظات كانت تجمعهم لا تفارقها..
دقائق يهتز لها القلب لا تغادر ذاكرتها ..
تبقيه داخلها تعاتبه كل ييوم بحب .
توبخ قسوته تعنف جبروت قلبه..
تتخاصم معه تساله عن هذا الرحيل ..
اوعن تلك الاحاسيس التي تسكنها..
عن هذا الالم المخيم بين حنايا الروح ..
تناهيد يجلبها طيفه كل مساء .
واشياء أخرى كثيرة ..
فصمت أوجاعها لا يشعر به سواها.

هل ادرك ذلك ...؟
أم إن مثل هذه الاحاسيس لم يذقها ...؟
ولم يشعر يوماً كيف هم محبوه
من اين تعلم كل هذا الجفاء ...
كيف له ان يذقهم مرارة نسيانه لهم ..
رحل دون الالتفات لهم ...!
لقد زرعته بداخلها حلماً وردياً ..
وتجرعت بين يديه الاوهام .
وسقتها احساس طاهر...
اتقن دور العاشق الولهان ..
تلاعب بمشاعرها العفويه .
فلا هي التي تركته ورحلت ...
ولاهي التي بقيت تمرح كما سابق عهدها .
لكن سيبقى شيئاً وحيداً ......
يهزها هو انها لم تعد تريدهــ ...
لكنها لن تنسى حبه..
لا غنى لها عن الذكريات..
ليس لأنها جميله بل لأنها كنت صادقة..


راهبة عشق بوحي ما احلل نقله

طيور البحر ,صمت البوح ,همس المطر و 5 آخرون معجبون بهذا

ريماس ,نجـــ سهيل ـــم ,شمس الاصيل ,شموخ الكلمة ,غَـيمْ