عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2018   #100


الصورة الرمزية أمنية
أمنية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4305
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (05:04 PM)
 المشاركات : 2,815 [ + ]
 التقييم :  104633405
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 10
تم شكره 94 مرة في 52 مشاركة

اوسمتي

افتراضي




عمرو بن قيس بن زائدة
رضي الله عنه

(وَأمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ** وَهُو يَخْشَـى ** فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّـَى )
قرآن كريم

مـن هــو ؟
هو الصحابي الجليل المعروف باسم
( ابـن أم مكتـوم ) الأعمـى
في المدينة اسمه عمرو بن قيس
بن زائدة القرشي العامري و في العراق اسمه
عبدالله وفي النهاية اجتمعوا على أنه ابن قيس
بن زائدة بن الأصم بن رواحة

نسبه
أمه أم مكتوم اسمها عاتكة بنت عبدالله
بن عنكثة بن عامر بن مخزوم ،
وهو ابن خال السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- ،
فأم خديجة هي فاطمة بنت زائدة الأصم وهي أخت قيس

اسلامه
أسلم بمكة قديماً وكان ضرير البصر ،
هاجر إلى المدينة المنورة بعد مصعب بن عمير ،
قبل أن يهاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إليها
وقبل بدر قال البراء
( أوّل من قدم علينا من أصحاب رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- مُصعب بن عمير وابن أم مكتوم ،
فجعلا يُقْرِئان النّاس القرآن )

عبس وتولى
كان النبـي -صلى الله عليه وسلم- جالساً مع رجال
من قريش فيهم عُتبة بن ربيعة وناس من وجوه قريش
وهو يقول لهم ( أليس حسناً أن جئتُ بكذا وكذا ؟)
فيقولون ( بلى والدماء !!) فجاء ابن أم مكتوم وهو
مشتغل بهم فسأله عن شيء فأعرض عنه ، وعبس بوجهه ،
فأنزل الله تعالى مُعاتباُ رسوله الكريم

قال تعالى
"( عَبَـسَ وَتَولّـى ** أَن جآءَ هُ الأَعْمَـى **
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّـى ** أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْـرى **
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ** فأنْتَ لَهُ تَصَـدَّى ** وَمَا عَلَيْكَ ألا يَزَّكّـَى **
وَأمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ** وَهُوَ يَخْشَـى ** فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّـَى ")
سورة عبس (آيات )
فلمّا نزلت الآية دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ابن أم مكتوم فأكرمه

الآذان
كان ابن أم كلثوم يُؤذَّن للنبي -صلى الله عليه وسلم-
بالمدينة مع بلال ، فقد كان بلال يُؤذّن ويُقيم ابن أم مكتوم ،
وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال ،
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-
( إنَّ بلالاً يُنادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى يُنادي ابن أم مكتوم )
وبما أن ابن أم مكتوم أعمى كان لا يُؤذن حتى يُقال له
( أصبحت أصبحت )

البصر
أتى جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده ابن أم مكتوم فقال
( متى ذهب بصرُك ؟) قال ( وأنا غلام )
فقال ( قال الله تبارك وتعالى
( إذا ما أخذتُ كريمة عبدي لم أجِدْ له بها جزاءً إلا الجنة ))

اليهودية
نزل ابن أم مكتوم -رضي الله عنه- على يهودية بالمدينة
( عمّة رجل من الأنصار ) فكانت تخدمه وتؤذيه
في الله ورسوله ، فتناولها فضربها فقتلها ،
فرُفِعَ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-
فقال ( أمّا والله يا رسول الله إن كانت لّتُرْفِقُني -تخدمني-
ولكنها آذتني في الله ورسوله ، فضربتها فقتلتها )
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
( أبعدها الله تعالى ، فقد أبطلتْ دَمَها )

المدينة
استخلفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المدينة
ثلاث عشرة مرة ، في غزواته منها غزوة الأبواء وبواط ،
وذو العسيرة ، وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر ،
وفي غزوة السويق ، وغطفان وأحد وحمراء الأسد ،
ونجران وذات الرقاع ، واستخلفه حين سار إلى بدر ،
ثم في مسيره إلى حجة الوداع ، وشهد فتح القادسية
ومعه اللواء وكان ابن أم مكتوم يُصلّي بالناس في
عامّة غزوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

القاعدون والمجاهدون
عندما نزل قوله تعالى
( لا يَسْتوي القَاعِدونَ مِنَ المؤمنينَ والمجاهدونَ في سَبيلِ الله )
سورة النساء ( آية 95 )
قال عبد الله بن أم مكتوم
( أيْ ربِّ أَنْزِل عُذري ) فأنزل الله
غَيْرُ أولِي الضَّرَرِ )
فجُعِلَتْ بينهما وكان بعد ذلك يغزو فيقول
( ادفعوا إليّ اللواء ، فإنّي أعمى لا أستطيع أن أفرّ ،
و أقيموني بين الصّفَّين )

يوم القادسية
شهد ابن أم مكتوم فتح القادسية ومعه اللواء ،
فقد كانت معه رايةٌ له سَوْداء ، وعليه دِرْعٌ له
سابغة ثم رجع ابن أم مكتوم إلى المدينة فمات بها

يتبع ..




 
 توقيع :


رد مع اقتباس