عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-03-2019

البرنس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3336
 تاريخ التسجيل : Jun 2019
 فترة الأقامة : 1819 يوم
 أخر زيارة : 01-16-2024 (10:08 PM)
 المشاركات : 2,452 [ + ]
 التقييم : 219364028
 معدل التقييم : البرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond reputeالبرنس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 11 مرة في 7 مشاركة
افتراضي مسببات الحياة .. بقلمى











بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتى وأخواتى ..أصحاب العقول الرشيدة..هذا الموضوع مهم للغايه ويحتاج لتركيزكم العالى .. فكونوا معى
تستقيم الحياة بالكون بوجود عناصر أربعه هى : التراب – الماء – الهواء – النار والعناصر الأربع كل أثنتان منها متحابان وكل أثنتان متضادان ..فالتراب والماء متحابان مثل الهواء والنار .. والتراب مضاد للهواء كما أن الماء مضاد للنار .
يرجع أصل نظرية العناصر الأربع إلى العهد اليوناني. يُعتبر الفيلسوف إمبيدوقليس (490 / 430 ق.م) أوّل من تصوّرالكون مركَّبا من عناصر أربعة أساسية: التراب، الماء، الهواء و النار. كلُّ شيء مركَّب من هذه العناصر الأولية، لوحدها أو مشتركة، بكمِّية قليلةأو كبيرة
لقد ربط أفلاطون كلَّ عنصر بأشكال هندسية متصلّة فيما بينها بعددٍ من المثلَّثات. لكن إضافةَ أرسطو تُعتبرحاسمةً إذ أدخل مفهوم الطباع على نظرية العناصر. ذهب أرسطو إلى أنه ثمةأربع طباع أساسية: إثنان فاعلان (البرودة و الحرارة)، و إثنان منفعلان (اليبوسة و الرطوبة). إنّ مزج طبع فاعل و طبع منفعل على مادّة موحَّدةيؤدِّي إلى ظهور واحد من العناصر الأربع. و هكذا، فإنَّ الأرض باردةٌيابسة، الماء باردٌ رطب، الهواء حار رطب و النار حار يابس.

(الكيمياء القديمة)
إن نظرية العناصر و الطباع تعتبرأساس الكيمياء القديمة، و بها تمَّ تفسير مكونات المادّة. لقد كان هدف الكيمياء القديمة هو فهم و إعادة إنتاج تركيبة المادة. و لكن نظرية العناصرلم تكن قادرة على استيعاب تنوُّع المادة، فتم إقحام عنصر الأثير. لكن جديدالكمياء القديمة في هذا المجال كان إضافة نظرية جديدة على نظرية العناصر والطباع، و يتعلق الأمر بنظرية المبادئ. و يرجع الفضل في ذلك إلى الكيميائيين العرب خاصة ابن سينا، وجابر و ابن رشد. عدد هذه المبادئ إثنين: الزئبق (كلّ منفعل، بارد و ليِّن) و هو مبدأ مؤنث، ثم الكبريت (كل فاعل،حار و صلب)، و هو مبدأ مذكر. في القرن الخامس عشر تمَّت إضافة عنصر ثالث بشكل نهائي مع براكلس (1493/1541):
الملح، الذي يسمح بجمع الكبريت و الزئبق و ضمان نتيجة متجانسة،و هو عنصر حي.

علم الفلك
التنجيم هو الآخر، و حتّى اليوم،يستعين بنظرية العناصر. كل عنصر من العناصر تصنَّف تحته ثلاثة أبراج: فأبراج النارِ الحملُ و الأسد و القوس، و أبراج الماءِ السرطانُ و العقرب والحوت، و أبراج الهواءِ الجوزاءُ و الميزان و الدلو، و أبراج الترابِ الثورُ و العذراء و الجديُ.التنجيم يحدّد أيضا تأثير هذه العناصر على تصرّف الأفراد. فعنصر النار يُناسبه الحركة و الحيوية، و عنصرالماء يناسبه الحساسية و العاطفية، و عنصر الهواء يناسبه التفكير ثم عنصرالأرض يناسبه المادّية.)
الطب و نظرية الأخلاط
لقد ورثَ طب القرون الوسطى المبادئ الطبية اليونانية التي أسّسها أبقراط (460/370 ق.م) و جالينوس (131/201). لقد أضاف أبقراط لنظرية العناصر نظرية الأخلاط، ثم أتمّ هيكلتها جالينوس من بعده.قام أطباء القرون الوسطى باستعارةالمفهوم اليوناني القديم الذي يجعل مناسبةً بين الكون الكبير و الكون الصغير: إن جسم الإنسان ما هو إلا إنعكاس مصغَّر للكون. إن فيزيولوجيا الإنسان يتحكم فيها الشكل العضوي للأخلاط. كل واحد من الأخلاط يُسيطر عليه زوج من الطباع: الصفراء حارة يابسة مثل النار، السوداء باردة يابسة مثل التراب، البلغم بارد رطب مثل الماء و الدم، الذي يحتوي على بعض من الأخلاط الأخرى، حار رطب مثل الهواء.كما أن الكون يختلّ عندما لا تكون العناصر متوازنة، فإن جسم الإنسان أيضا يعتلّ عندما يطغى أحد الأخلاط. فالصحة و السقم يرتبطان إذن بتوازن الأخلاط و بنوعيتها. إذا تفاقم الإختلال، ينتج عن ذلك الأمراض الحارة أو اليابسة أو الرطبة أو الجافة، و لمعالجتها يتم
وصف دواءيُعيد توازن الأخلاط: فإذا كان المرض باردا رطبا مثلا، تتم معالجته بدواءحار جاف.وهذا ما قرأته بالفعل فى كتاب تذكرة داود الأنطاكى القديمه فهو يحوى وصفات مجربه لجميع الأمراض البارده والأمراض الحاره وفى هذا دقه فى علاج المرض .. لكننا فى العصر الحديث يصف الطبيب الدواء بناء على تشخيص المرض ويمكن أن يفلح فى معالجة مريض ويخفق مع آخر رغم أن المرض واحد وهذا يرجع إلى أختلاف طبيعة جسم كل منهم وأحيانا العلاج يقضى على المريض نهائيا

ونترك الفلسفه والطب والفلك لنعود لكتاب الله عز وجل
يقول تعالى
أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ الواقعة (68)

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَامِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ الأنبياء (30) -
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى? إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَ?لِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى? لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الأعراف (57)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى? أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى? وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى? أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ الحج (5)
إِذْ رَأَى? نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى طه (10)
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ الحجر (19)
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ق (7)
وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ هود (44) -
رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ الصافات (5)
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ الدخان (7)
هذه الآيات الكريمه ذكر فيها العناصر الأربعه

خلاصة الموضوع
الله سبحانه وتعالى خلق لنا مسببات الحياة .. ليس هذا فقط بل وضمن لنا بقائها إلى أن تقوم الساعه على النحو التالى :
النار ممثله فى الطاقه وهى نستمدها من الشمس أو أخشاب الأشجار
الماء له دوره كلنا يعرفها فالماء يتبخر ثم يعود لنا فى صورة أمطار
التراب وهى اليابسه وهى الأرض حفظ توازنها بالجبال حتى لا تميل بنا
الهواء .. نحن نتنفس الأوكسجين فجعل النبات ينتج لنا الأوكسجين الذى نتنفسه
سبحان الله .. لك نسجد .. وندعوك .. أن أغفر لنا وأرحمنا يا رحمن يا رحيم
بقلمى ... البرنس

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس