بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
رسولنا ونبينا صلى الله عليه وسلم
اختنا الفاضلة الطيبة لُجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليك وأكرمك وأعطاك من فضله
فقد لخصت المسألة بكلمات من أن شيوخ
المتعالمين الذين لا علاقة لهم بالمنهج النبوي
في النصح والأرشاد وبيان العث من السمين
نعم والله هم شيوخ الدفع المسبق
وفي اخر المطاف نراهم يتربعون في فنادق ودور
راقية في اوربا وبعض الدول العربية
ولايهتمون بما يجري في بلدانهم
بعد ان صرخوا على شعوبهم وأفتوا لهم
بالخروج على حكامهم
وأعطوهم للأسف صكوك الجنة والشهادة
وكأنهم يقاتلون كفاراً معتدين
وليس خروج على نظام ونسيج اجتماعي
ولكن تأكدي بأن اي قطرة دم
سُفكت من جراء فتاويهم وتحريضهم
وصراخهم ليل نهار للأطاحة بالحكام
وولات الامر في بلدانهم
ستكون في حسابهم يوم القيامة
ولا مناص من أن الله سبحانه وتعالى
سيحاسبهم بتتهتكهم وعدم مُبالاتهم
بالمنهج النبوي الذي يمنع شق عصا الطاعة
وتفريق الجماعة
ونحن وانت اختي الكريمة تعلمين ماحصل في
بلادنا من قتل ودمار وسفك للدماء
والتقاتل بين الفرقاء والجماعات والعشائر
والقبائل والبلدان والمُدن
كل ذلك يجري ومستمر
فالكل يتصارع على السلطة والمكانة
ونهب المال العام
هنا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال أطع ولي امرك حتى وأن كان
عبداً حبشيا يجلد ظهرك بالسوط
لان المصلحة من الخروخ اقل من
المفاسد التى ستحدث اثناء الخروج
ويظهر علينا من الدُعاة

( والعُهدة على ناقل الخبر )
ويضربون على الوتر الحساس
ففي يوم الأربعاء 26 ذي الحجة 1437 هـ
الموافق 28 / 9 / 2016 م خرج علينا بتغريدة
داعية من دعاة البدع الأهواء
طارق السويدان على صفحته على تويتر بقوله:
أيهما تفضل الأمن مع الذل أو الحرية مع الثورة؟
ويهيجون المسلمين بكلمات ما ارادوا بها
الا الفساد والأفساد وسفك الدماء
هنا أقول ان كل قطرة دم وعِرض اٌنتهك
أثم فاعله على عاتق هذا الداعية
فهذه اختي الكريمة
دعوة للخروج على الحكام، فيها
ما فيها من تهيج الناس والضرب لهم على الوتر الحساس.
هكذا ضرب بعرض الحائط لكل النصوص التي تأمر بالسمع والطاعة في المعرف لولاة الأمر.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك
وأثره عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك))
أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة))
وابن حبان في ((صحيحه))
وصححه الإمام الألباني رحمه الله.
والحديث اختي الكريمة له شجون
ولكن أكتفي هنا
وأقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وأصلح اللهم حال امتنا
وتقديري وامتناني لمرورك الطيب وتعليقك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك ...اندبها