عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-13-2021
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة وسام العيد مع الجوري مسابقة نجم سهيل 
لوني المفضل Green
 رقم العضوية : 3574
 تاريخ التسجيل : Jun 2020
 فترة الأقامة : 1448 يوم
 أخر زيارة : 10-24-2023 (12:55 PM)
 المشاركات : 24,462 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1
تم شكره 1,872 مرة في 1,518 مشاركة

اوسمتي

جديد التنمر الإكتروني



التنمر الإكتروني





إذن فمن الواجب وضع قوانين وأنظمة رادعة لهؤلاء المسيئين، ووضع حد لهم ولهذا الفعل المشين؛ فتطوُّر وسعادة أي مجتمع يخضعان للعوامل النفسية والسلوكية التي تحمي الجميع، وتمنحهم فرص التعبير عن ذواتهم، والانطلاق بإبداعاتهم
فهناك تنمر جسدي، وآخر عنصري، وثالث تنمر اجتماعي.. وجميعها لها آثار سلبية على المدى البعيد أو القريب..
وخطورتها كبيرة على المجتمعات، وخصوصًا الأطفال الذين قد يدفعون مدى الحياة ثمن تنمر في المدرسة أو الحارة،
أو أي مكان واقعي أو افتراضي عبر وسائل التواصل الحديثة؛
لا شك أن "التنمر" -

كَثُر في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح "التنمر الإلكتروني"؛ إذ نقرأ ونسمع عبارات مثل "فلان تنمر على فلان"، و"لماذا تتنمر علي؟"..

وهو التعدي على الآخرين وتهديدهم بأي شكل- موجود منذ أزمان بعيدة، وهو يشتمل على أفعال وتصرفات عدوانية، وألفاظ مسيئة ومهينة لشخص ما أو مجموعة أشخاص، وذلك بشكل مستمر، قد يمتد أشهرًا أو سنوات؛ إذ يتم ضغط، والتسبب في الضغط النفسي على الشخص أو المجموعة بهذه الإساءة حتى يصاب الجميع بحالة انهزامية نتيجة هذا السلوك العدواني الموجَّه لهم.

قديمًا كان التنمر موجودًا بالمدارس والفصول، وفي أماكن التجمعات، وما زال موجودًا إلى الآن، إلا أن وضع بعض الضوابط حدَّ من تأثير هذا السلوك من خلال العقاب، ونبذ من يمارس هذا السلوك.

لكن حاليًا تطوَّر مفهوم التنمر مع العصر، وأصبح معظمه ذا صبغة إلكترونية من خلال حسابات وهميه لأشخاص مسيئين لفظيًّا للآخرين

وقد تعددت صور التنمر؛
فقد يكون الطفل أو الشاب في مرحلة حساسة من عمره، ويتقلى رسائل مؤذية ومهينة، يترتب عليها تدمير بقية حياته.



المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس