الموضوع: معزوفة عشق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-16-2010
احساس انثى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 33
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5071 يوم
 أخر زيارة : 12-25-2010 (09:00 PM)
 المشاركات : 2,230 [ + ]
 التقييم : 53818469
 معدل التقييم : احساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
افتراضي معزوفة عشق




فتاة يسكن كيانها رجلاً...كانت له وحي من الكلام
وهي فتاته للهلاك ..وهو رجلها للممات
فهو في قلبها موشوماً وفكرها منقوشاً
وفي كل كيانها مسكوناً!
عشقهم قصة من الخيال.. كأنها ليلة من الف ليلة
وزدنا عليها ليله...!!
أكتبها لكم هذه الليله بقلبي وقلمي...}
لقصة حب أجتاحت كل كياني
****
ورد وليل ونايا في ليل الحكايا
تبدء حكايتي عن تلك الفتاة!
هي فتاة ليست ككل النساء ...
هي للجمال عنوان

ورونق وبهاء...
يغازلها القمر كل ليلة ليأخذ مكانها وسط السماء
ويغار البحر من تموجات شعرها..لانها أسطورة حين يداعبها الهواء
...عيونها تجمع سحراً فتان ...لمسة يديها دواء لكل داء
صوتها معزوفة يتغنى بها في الليالي الملاح

هي كلها كياناً يخطف رجلاً من بين الخلائق...
خطفت عقله في لحظه...أوقدت في قلبه شعلة
أجتاحت جسده..فجرت في أحشائه بركاناً أماته ثم أحياه
فتمنى أن يكون طفلاً في أحضانها...
وتمنت هي أن تكون فراشة تحلق في سمائه
فتلك اللحظه..رمت بهما الاقدار شهب لمحه...
فأذا به قتيل عينيها بلمحه

وهي أعلنت لنبضات قلبها أن حبه حب الخلود...
لكن العثرات أجتاحت طريقهمآ..مع القدر
فهي حكاية غريبه لا تنطبق عليها أي قصه من قصص العاشقين...قصة
وقف في وجهها عثرة غيرت مجرى الحكاية...
عثرة لها جبروت يصعب تجاوزها
عثرة لها سلطاناً وكلمة تهز القلوب ..
هي عثرة أوقفت تلك العاشقه في مكانها ساكنه ...فالحيرة ملئت قلبها..
هل ترضي من كان دمه يجري في دمائها ..
أم ترضي قلبها ...
...فهي أن قالت له لا سيهتز عرش رضاها
وأن قالت نعم سيهتز عرش فؤادها...
فظل قلبها معلق في أطياف عاشقها ...
وظل عقلها في الجبروت..وكسب رضاه
فبقيت على حالها تنتظر الجواب الذي يشفى قلبها وعقلها...
وظل الفارس قلبه وعقله يفكر هل ستحط يوماً فوق أغصانه...
هل ستكون يوماً بين أحضانه...!!
فحديقته بدون قطرات حبها أصبحت كالصحراء..؟
فجحيم الصبر في قلبه أصابه بالأعياء...
فهل ستبقى معه من بعد طول العناء ...؟
فكان يصرخ ويقول...لاتتأخري فقلبي تتسارع نبضاته ..
وضلوعي تستغيث من الم دقاته...

ارحمني ياقدر أرحم قلقي ودموعي..!
وارحم جسدي..الذي صرت له الداء والدواء...
أمنيتي أن التقي بك فهل سأتحمل فرحة القاء....!
فرجع صدى صوته قائلاً...!!
دعك من كل هذه الاوهام ...وأترك عشقنا على حاله...
لأننا سنبقى أبداً كما كنا أعظم قلبين لأجمل عاشقين...

فأصبحت القضيه قضية حب وعشق والحكم فيها للقدر...؟؟


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس