عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2021   #44


الصورة الرمزية همس المطر
همس المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:59 AM)
 المشاركات : 224,361 [ + ]
 التقييم :  2111227722
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Rosybrown
شكراً: 12,980
تم شكره 10,876 مرة في 8,324 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: تنبيهات رمضانية



يقول بعضهم نحن عندما نذهب بالأرز إلى أحد لا يرده خجلاً وحياء، إنما يتقبله على مضض، ولكننا نرى ونشعر أن بحاجة إلى المال أكثر من حاجته إلى الأرز ❓

‏أنا أعجب من هذه الحالة !! هل الفقراء الآن لا يأكلون ؟ لماذا يحتاجون إلى المال ؟ أليس المال يحتاجون إليه من أجل الإنفاق على أنفسهم وفي مقدمة الإنفاق الاقتيات الذي يعد في مقدمة حوائج الناس فقيرهم وغنيهم ،والأرز عندما يدفع إليهم يقتاتون به، فكيف يرفضون الأرز ويريدون الثمن !!!


○●○الفقراء يحتاجون المبالغ لشراء الملابس في العيد، فهل يراعى مثل هذا الأمر❓

‏إن وجد من يقبل الطعام فيطعى الطعام اتباعاً لما دل عليه الحديث.



○●○الشغالة التي تعمل في البيت على من تكون زكاة فطرها❓

‏هي على نفسها، لأنها ليست داخلة فيمن يعولهم صاحب البيت عولاً واجباً عليه شرعاً.


وإذا أعطت الشغالة صاحب البيت المال ليخرج عنها أيصح ذلك❓

‏نعم.



‏‏بالنسبة للشغالة التي تعمل في البيت هل يلزم الإنسان المسلم أن يخرج عنها الزكاة ؟

‏لا وإنما تخرجها عن نفسها إلا إذا أراد أن يتبرع عنها مع إخبارها لأنها ليست ممن يعولهم عولاً واجباً عليه شرعا،،



‏‏كم مقدار زكاة الأبدان إذا كان بالنقد❓وإذا كانت عامله بالمنزل غير مسلمة هل تجب عنها الزكاة❓‏وكذلك الرضيع

‏ ‏زكاة الفطر صاع من غالب قوت البلد وينظر في قيمته حسب سعره في السوق وتدفع عن الرضيع ولا يلزم الإخراج عن العاملة غير المسلمة.،،



‏ هل يجوز إخراجها بالقيمة ( بالعملة )❓

‏ الأوْلى أن يُخرج الإنسان الطعام، وإن شاء بعد ذلك أن يتصدق بشيء أو يتبرع به فذلك إليه.


هل يصح أن يدفعها أحد عن غيره مع قدرته على إخراجها

الأصل أنّ الإنسان يُخرج زكاة الفطر عن نفسه فهي طهرة له، وإذا أخرجها عنه غيره بأن اتفق معه على أن يُخرج عنه الزكاة فلا بأس بذلك، ولكن عند كثير من أهل العلم لابد من أن يكون ذلك من قبل أن يخرج الزكاة حتى ينوي-ذلك الذي تُخرج عنه-بذلك الزكاة، أما إذا أخرجها من قبل-أي من قبل أن يخبره بذلك-ثم أخبره بأنه قد أخرج عنه الزكاة فهاهنا قد اختلف أهل العلم؛ منهم من قال: إنّ ذلك لا يجزي، إذ إنّ ذلك لم يكن عن نية من ذلك الشخص فلابد-من إعادة تلك الزكاة، أو بعبارة أخرى لابد-من أن يُخرج ذلك الإنسان الزكاة وليس له أن يكتفي بذلك المقدار الذي أخرجه عنه غيره؛ وذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا وافق على ذلك فإنه يجزيه،،



من وجبت عليه وهو خارج بلاده، فهل له أن يطلب من أهله إخراجها ببلاده الأم أم عليه أن يُخرجها في البلاد التي اغترب فيها

‏الأوْلى والأفضل له أن يقوم بإخراجها في المكان الذي هو فيه في وقت وجوبها عليه وإن كان يجوز له أن يأمر أهله أو غيرهم-أي أن يقوم بتوكيلهم-بإخراج الزكاة عنه في موطنه الأصلي؛ وهذا إذا كان يجد من يستحق زكاة الفطر أما إذا كان في مكان لا يعرف فيه الناس ولا يستطيع أن يتوصل إلى الناس الذين يستحقون ذلك فلا شك أنه لابد من أن يأمر أهله بذلك،،




وهل له أن يدفعها إلى المراكز التي تتولى مثلا هناك دفعها للفقراء ❓

‏إن كان الذين يقومون بتوزيع ( دفع ) هذه الأموال يثق بهم تمام الثقة أنهم من الذين يُمكن أن يعتمد عليهم في مثل هذه الأمور ولا يشك فيهم أبدا أنهم لا يتحرون في مثل هذه الأمور فله ذلك، أما إذا كان يشك في أمرهم فلا ينبغي له ذلك ،،




المراجــع :
المعتمد في فقة الصيام.
المرأة تسأل والمفتي يجيب.
فتاوى الصيام.
برنامج سؤال أهل الذكـر.
تويـتر، حساب الشيخ ابراهيم الصوافي.



 
 توقيع :






رد مع اقتباس