عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1913 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الركن الخامس من أركان الإيمان



مهجة ثابت محمد حكمي


الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه)[1].



معنى اليوم الآخر في اللغة:

اليوم: "الوقت والحين"[2]، "آخر: الأخير، والآخر بالفتح: الواحد"[3]، "وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل: الأول والآخر"[4].



معنى اليوم الآخر اصطلاحًا:

اليوم الآخر: هو يوم القيامة، وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين للجزاء والحساب[5].



فالإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان الستة التي لا يصح إيمان العبد بدونها، وهو ما يكون بعد الموت مما أخبر به الله تعالى في كتابه، أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من أهوال الموت، والقبر والموقف، والجنة والنار.



وكثيرًا ما يقرن الله تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر؛ لأن الإيمان باليوم الآخر يحمل الإنسان إلى الامتثال لأوامر الله، وبمعرفة ما يكون في اليوم الآخر من الجنة والنار والحساب والجزاء - يجعل العبد دائمًا مستعدًّا لهذا اليوم بالأعمال الصالحة، طمعًا في الجنة وخوفًا من النار.



فمن لم يؤمن باليوم الآخر عاش في غفلة، ولم يبال بأي عمل يعمله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا ولا يخاف عقابًا، ويأخذه الموت على حين غفلة، فيتحسر ويندم ولكن بعد فوات الأوان؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ [المؤمنون: 99].



فالدار الآخرة هي الدار الحقيقية، وهي الحياة الدائمة، فهذه الدنيا ستنقضي لا محالة[6].



الآثار الإيمانية بالإيمان باليوم الآخر:

1) الإيمان باليوم الآخر له الأثر البالغ في حياة الإنسان، يراقب الله في أفعاله، ويسعى جاهدًا في كل عمل يقربه من الله تعالى طمعًا في ثوابه ودخول جنته.



2) الإيمان باليوم الآخر يجعل العبد راضيًا مطمئنًّا، لا يخاف إلا الله؛ لأنه يعلم أن هذه الدنيا زائلة، وأن الجزاء والحياة الأبدية ليستْ هنا.



3) تسلية للمؤمن عما يفوته في الدنيا لِما يرجوه من الخلف وحُسن العاقبة في الآخرة.


[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة الإيمان والإسلام والقدر وعلامة الساعة 1/ 36، حديث رقم (8).

[2] المصباح المنير: 2/ 682.

[3] المصباح المنير: 1/ 7.

[4] الفروق اللغوية 294.

[5] انظر: القول المفيد على كتاب التوحيد 2/ 72.

[6] انظر: القول المفيد على كتاب التوحيد 2/ 72 ، تفسير السعدي 37.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (11-12-2021)