عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2022   #5


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:52 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " حوار مع توأمي "



أعتذر منكم على التأخير !!

لكون الضيف كان ضيفا ثقيلا
من حيث صعوبة الحوار معه !

نعم " الحوار معه " !

فقد جاء طارق الباب ذاك
لنجدة " توأمي " !

دعوني اطلعكم على البعض
من ذالكم الحوار ولكن قبل هذا :

دعوني أعطيكم نبذة سريعة
عن ذلك الضيف ؛
اسمه :
" خالد "

عمره :
" ظ£ظ¢ "

مؤهله :
" ماجستير في الآداب " .
متخرج من الجامعة البريطانية
بمرتبة الشرف " .

هوايته :
" المطالعة " .

فكره :
" متحرر مستقل " .

اسلوبه في الحوار :
فظا لا ينم عن متعلم مثقف !
الذي كان لزاما عليه أن يتحلى
بآداب الحوار !

ومع هذا :
ولكوني أعرفه منذ صغره ،
فأنا اسايره في حدود المعقول !

باغتني بسؤال بعدها تنفس الصعداء
بعدما أخرج ما في قلبه من حمل ثقل
ذاك السؤال !

سأل خالد وقال :
أنتم " المطاوعة " _ اسفزاز _
لم تتركوا لنا شيئا إلا وحرمتموه !
حتى بقينا نخاف أن تحرموا علينا
استنشاق الهواء ،
وشرب الماء !!

قلت له :
من نحن ؟!

قال :
المطاوعة !

قلت له :
وهل يشملهم جميعهم ،
وحتى أنا ضمنا يشملنا ؟!

قال :
لا .
ولكن أغلبهم .

قلت له :
كم عددهم ؟

قال :
لا أحصيهم عددا !

قلت له :
يا خالد ؛
ما الذي يجعلك تركن
لتلك التعميمات والاسقاطات ؟!

قال :
صدقني من كثرة ما نرى ونسمع تلك الهمجية
من البعض وتسارعهم نحو التحليل والتحريم !

قلت له :
وهل بتعميمنا ذاك نصلح ما فسد
من أولئك الشواذ ؟!

قال :
لا .

قلت :
دعنا نتحاور ولكن " بهدوء " .

فما يدمي قلبك يدميني ،
وما يزعجك يزعجني ،
وإن كانت هيئتي كهيئتهم ،
ولكن لا يعني ذلك أن أتغاضى عن بعض
تلكم التصرفات " الغبية " ،
التي تشوه سمعة السالك درب الرشاد ،

" والحق احق أن يتبع " .

ولكن ...
علينا كذلك في ذات الوقت أن لا نجعل من الحنق ،
والانزعاج سببا منه نقذف وننتقد " الالتزام " ،
الذي هو الأصل الذي يجب أن يتمسك به ذلك الإنسان ،

فمن هنا وجب التفريق والفصل ما بين :

" الاستقامة والالتزام " كمنهج حياة ،
وما بين :
" أولئك المنافقون الذين يتسترون
بذاك الالتزام وفي أصلهم هم شر الناس " !!

فالدين :
ما هو غير " سلعة الله " ،
وليس بتلكم " السلعة " أية عيوب ،
، وإنما يبقى في ذلك
الذي يروج لتلكم السلعة المتلفع بالعيوب !!

من هنا :
نفرق ما بين الثوابت والأصل ،
وما بين الإخلال بالقيام بها حق القيام .


" سنعود قريبا بحول الله ،
فقد بدأ شرب الشاي " .


أحدهم أرسل لي :
أبقيتم السؤال معلقا ذاك
الذي طرحته على توأمك ؟!

قلت له :
شكرا على ذلك التنبيه ،

ومع هذا لا يمكنني نسيانه أو تناسيه ،
لأنه " الفلك الذي يدور حوله الحديث "

" سيأتيك نبأه بعد حين ،
فكن منا قريب " .



 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (01-18-2022)