عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2022   #7


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (12:52 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " حوار مع توأمي "



هناك بين ربوتين يقبع المتناقضين :
هذا يعيش في ظل تشاؤمه ،
وذاك يحيا تحت ظل تفاؤله
فطال انتظار الأول !

والآخر :
" يطوي أيام وجوده بذاك الأمل الذي يواسي الزمان صدوده "
المتشائم دوما يبوح بالضجر ويتأوه الكدر ،
ويرسم الواقع بأبشع الصور !

أما الآخر :
فينسج للواقع حرير جميل يترقب الصبح القريب ،
لُيلبس المستقبل السعيد ثوب العيد الجديد .


قد يُشارك ذلك المتشائم من هو قائم على أمر الدين من هول ما يسمعه ويراه من خبر يقين ،
ومع هذا يترك فُسحة صغيرة منها يتنفس الأمل ويستشرق النصر المبين .
فليس من السهل أن نسير الخطوات في درب الحياة ونحن نرى صرعى العالمين ،
ومن بني الاسلام لا سواهم وكأنهم في معابد الحاقدين جُعلوا قرابين !!!

هي الجاهلة الثانية :
عندما نرى من يُحيا رفاتها من مقابر الهالكين ، ليعيدوها حضارة ولكن بثوب التكنلوجيا
والتحضر بذاك يُبرزونها ويلمعوا ليستسيغها المُغفلين الجاهلين .
الذين تشرئِب أعناقهم لكل ما يأتيهم من أولئك المُخادعين !!

وللأسف الشديد :
فالبعض ممن يملكون تلك " الكارزما " من المصلحين غيبتهم الأحداث
عندما تعاظم الفساد مخافة على دينه وفرارا من العتاب !

_ ذاك تصورهم _

وإن كان كل ذاك لم يفلتهم من لسان العتاب عن ذلك التقصير والانكفاء على الذات ،
إذ توجد هناك من الطرق التي بها تُمتص تلكم الضربات وتُضمد بها العاهات ،

فتركوا بذلك البعد عن الساحة فارغاً ليأتي من يملأها بالشبه وما يُفسد عقول الأنام !
فبات من ذاك " الغبش في عين الباحث عن الحقيقة بعدما طال وتفحل ليل الضلال " .


مُهاجر



 


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (01-18-2022),  (01-18-2022),  (01-18-2022)