03-18-2022
|
|
رمضان شهر السلام
عمر الشعبي
تمتلئ النفسُ المسلمة في رمضانَ بمشاعر القُدسِيَّة والجلال، والأمن والإيمان، والتطَلُّع والسُّمُوِّ إلى عالم أعظم، وحياةٍ أفضَل وأكرم. وأينما تَوَجَّهْتَ تَرَ مظاهرَ العبودية المُشرِّفة لله، وإقامة شعائر الدين الحنيف. من وحي هذا الشَّهر كتبت:
حُبٌّ، إِيمانٌ، غُفْرَانٌ أَمْنٌ وسَلامٌ رَمَضَانُ
صَبْرٌ، ورَجَاءٌ وَدُعَاءٌ نُورٌ وَسُرُورٌ وَحَنَانُ
اللهُ تَجَلَّى فِيهِ لَنَا؟ بِالرَّحْمَةِ نِعْمَ الرَّحْمَنُ
وحَبَانَا فِيهِ شَمْسَ هُدًى سُورَاتٍ هُنَّ الْفُرْقَانُ
وتَفَاوَحَ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَرَجُ التَّقْوَى وَالْإِيمَانُ
وَعَلا التَّرْتِيلُ هُنَا وَهُنَا كَ، وَدَوَّى ذِكْرٌ وأَذَانُ
ومَلَائِكَةُ الرَّحْمَنِ تَقُو لُ: سَلامُ اللهِ ورِضْوَانُ
وجِنَانُ الخُلْدِ مُفَتَّحَةٌ بُشْرَى لِلصَّائِمِ تَزْدَانُ
تِلْكَ النُّعْمَى كانَتْ وَعْدًا وجَزَاءُ الْمُحْسِنِ إِحْسَانُ
والنَّارُ بِقُدْرَتِهِ حُجِبَتْ لِلشَّهْرِ وصُفَّدَ شَيْطَانُ
أَكْرِمْ يَا رَبِّ بِهِ شَهْرًا! رَوْحٌ لُقْيَاهُ وَرَيْحَانُ!
زَانَتْهُ صَلاةٌ وصِيَامٌ ودُعَاءٌ طَالَ وَقُرآنُ
المواضيع المتشابهه:
|