عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2022   #15


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: عاجل الى حكام العرب ................



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الفاضل الطيب البحّار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا قد عُدت لأختم نقاشنا الطيب هذا ببيان
عدة نقاط مشتركة في مابيننا
وليس فيها اختلافات الا بعض الهمسات المهمة
فأولاً يشرفني ويسعدني التعرّف على صاحب القلم
المميز أدبياً وفكرياً والذي يعلم تمام العلم
مخرجات حروف قلمه ورسالته الهادفة
فلقد كسبنا كمنتدى قلم مميز يُفتخر بالتعامل معه
ومن جانبي كسبت اخ عزيز رزين ثابت
لايستعمل الحروف أو الألفاظ الغير محسوبة اثناء جدله
أو النقاش معه في امور عامة وليست شخصية
وايضاً الذي لاحظته من خلال ردك الطيب
أنك تعي ماتقول وقولك

مليء بالهدوء والرزانة
وعدم
التسرع والخِفة والأرتعاش
وهذه امور تُدعم شخصيتك الطيبة الرزينة
فقليلاً اخي من يستطيع ان يكبح جماع نفسه
ولا يغضب ولا يتلفظ بألفاظ لايعرف ماذا تعني
سوى الاستعجال والحمية
الغير محسوبة أو التملق الخاطيء
وانت ولله الحمد لست من هذا النوع
وهذا الذي شجعني في التعامل
معك ومع النص الأدبي الراقي
فالمنتدى اخي الطيب
أعرف جيداً رسالته ومنهجه وشخوصه
فهو عبارة عن موقع ومكان تواصلي اجتماعي يهدف
لخدمة اخوتنا واخواتنا والعرب والمسلمين كافة
تلتقي فيه الأقلام مع حامليها
لبث الطيبات والرسائل الهادفة
لمحاولة اصلاح ذات البين بين انفسنا ومجتمعاتنا
فكل أعضاء هذا المنتدى من مختلف الأقطار العربية
وحرصاً على تجمع هذه القلوب وعدم تفرقها لايُفضل
النقاش في امور تختص بالساسة والسياسيين
الا بصفة عامة وبالتلميح وليس التوضيح....
فالكل يرى ان حاكمه هو الأفضل والأكمل والاجمل
اما الكلام بصفة عامة من نصح وارشاد وترجمة
الغُصة التى يشعر بها الكاتب او المواطن من حال امته
فهذا امر لايرفضه احد ولكن بضوابط انت تعلمها جيداً
وليس بأسلوب المهاترات والمجادلات السياسية
التى يتخذها طُلاب السلطة وشيوخ المنابر ومُحبي الكراسي
وعُبّاد الأحزاب والطوائف المتملقة للسلطة والكراسي
والتى شبع منها المواطن العربي البسيط
فلم تتحسن ظروفه
ولم تشبع بطنه
ولم يتعلم أطفاله
ولم تصمد جبال وطنه
أمام رياح التغيير والتبديل
والمذلة والأنبطاح أمام الغرب الكافر
ولم تهنأ نفسه حين يرى المغتصب الذليل
يعثوا في فلسطين الفساد والأفساد
ولم يطمأن قلبه على وطنه العربي
في أن تكون له الحظوة والمكانة المُشرٍّفه بين الامم
ولم يتحرك احد ليأخذ بتأره من المغتصب
حفيد القِردة والخنازير
ولم تشرأب نفسه

حين سماعه لخُطب الحكام
هداهم الله
حين يزمجرون بأصوات مُزلزلة
تقول وتصرخ أن الصهاينة والغرب الصليبي
لن يستطيعوا فعل شيء لأمتنا الأسلامية والعربية
وهنا هذا المواطن يعلم تمام العلم
أن حاكمه يخطب خُطب حماسية من ناحية
ومن ناحية اخرى يسرق أقوات شعبه
وينطلق للغرب الكافر وربائبهم الصهاينة
ويتمسح بأذيال جوقهم الرسمية
طمعاً في الحصول على فُتات يسد به جوع أطفاله
وأمن وسلامة بيته
وراحة وإثراء وطنه ....
فلا يجد هذا الحاكم هداه الله
الا النهب والسرقة وفتح سفارته وبيوته
ومخادعه للعدوا الذي أوصانا
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أن نعاديهم ولا نواليهم ولا نسمح لهم بتدنيس
أوطان البلاد الأسلامية .....
حتى أصبح رؤيتنا لأعلام بني صهيون على أكتاف
العربي المسلم يمتشقها بفخر

وكأنه يرتدي إشارة العِفّة والشرف
في الوقت نفسه هو يضع على كتفه دليل
العهر والفسق والفساد والأنحطاط الخُلقي والأخلاقي
أصبحت رؤيتنا اخي الفاضل
للكنائس والمعابد تُشيد في وطننا العربي المسلم
تكريما ً وحفاوة لليهود والنصارى ...
فأصبحت رؤيتنا لهذه المشاهد عادية ومُرحب بها
كل ذلك يعلمه المواطن العربي البسيط
حين يسمع غثاء وصهيل السياسيين وأبواقهم
من شيوخ يزينون لهم الفساد والافساد
كما قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
خطباء على أبواب جهنم
الذين
لاهم لهم الا الكرسي وحواشيه
وخزائن الوطن وما تحتويه
وشوارع البلاد وماتحمله من جوق ومركبات خاصة
بحواشي النظام وجواريهم وصبيانهم
كل ذلك يعلمه المواطن البسيط
ومن فرط يأسه في الحصول على الامن والأمان
ممن يدّعون الخوف على الوطن
أصبح لاهم له الا البحث عن لقمة العيش
وإن سألته كيف هي وطنك .....؟
يقول:
وطني عظيم وأفضل الاوطان
وإن قلت له كيف هم حكام العرب....؟
يقول لانستيطع ان نغيرهم
لاننا ببساطة لانملك العِدة والعتاد والقوة
والتصميم والأرادة لفعل التغيير
فالتغيير أما يكون للافضل
أو يكون مساوي للموجود
أو لايكون اصلاً
وهذه هي اهمية التغيير
فالكل وبالتجربة جربوا الخروج على الحاكم
وحاولوا التغيير وصرخوا ليل نهار لكن ماذا فعلوا .....
وماهي النتيجة والمحصلة النهائية ......؟
يجيب المواطن البسيط على هذا السؤال
بدون فلسفة أو هرطقه أو لوي لسان أو تسيس
أو استعمال مفردات حماسية

خطابية كالتي يستعملها رؤساء
الأحزاب للدعاية للترشح للمناصب السيادية
والتى لايفقه فيها المواطن البسيط
فيجيب ويقول:
لم يفعلوا شي سو بث الفُرقة والسرقة
وتضييع الوطن والمواطن وأصبح التهافت على السلطة
والمراكز والمناصب هي ديدن ورغبة من يدّعون
أن التغيير بسيط
وأصبح المواطن البسيط

اسوء حالاً من ذي قبل
لماذا .......؟
لان الذي أعطاه حق التغيير لم ينجح بل فشل
فلم يستطيع حتى أن يُرجع
بالوطن مثل ماكان عليه من قبل....
فلننظر الى دبي وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا
وأسبانيا سنجد كل من ساهم وعمل على تغيير حكام وطنه
نجده متربع وفي بحبوحة ورغد العيش خارج وطنه
الذي عاث فيه الفساد بحجة تغيير النظام واصلاح الحال
فمن بقى في هذا الوطن الجريح الا
المواطن البسيط الذي لاهم له الا البحث عن لقمة عيشه
والحرص والخوف ممن جلسوا
وتربعوا على اماكن السلطة فمنهم
السارق والمغتصب والامِّعة الذي يستمع لتوجيهات
البيت الأبيض بأستخباراته ويميل بميلهم
والي الكريملن بشيوعيته وإلحاده
والى الموساد بفسقه وعهره ووسائله التى جلبت
العرب لدائرته منبطحين مُغيبين
لايسبحون بحمد الله عز وجل بل
يسبحون بحمد الصهاينة
ويلبون تلبيه لبيك تل أبيب ولبيك
واشنطن ولبيك موسكو
ولبيك لندن وباريس ومدريد
ولم يبقى الا ان يقولوا لبيك انجامينا التشادية
فالكل تسابق وارتمى وخلع بُرقع الحياء
أمام بني صهيون
هنا المواطن البسيط
اتضح انه يفقه ويعلم ويدرك أن وطنه لاينفع معه
التغيير الا بالألتجاء الي خالق هذه الأوطان
فإن أراد الله أصلاح الحال أكرم وبعث
من يصول ويجول ويتقي الله في هذه الأمة
والامر الاخر اخي البحّار
هو لايمكن بحال من الأحوال أن يغض المواطن
البسيط الطرف عن مايجري في غزة ولا جنين
ولا الضفة ولا حواري القدس
والتى شهدت الايام الماضية مآسي
واعتداءات وحشية داخل الحرم المقدسي
فماذا فعلوا حكام فلسطين الأن
أو حكام وطننا المفترض أن يكون كبير
وماذا فعل المؤتمر الأسلامي والذي يضم عدد مأهول
من الدول الأسلامية التى من المفترض أنها توحد الله
فماذا فعلوا ........؟
فهو يعرف تمام المعرفة
أنهم لم يفعلوا شيء سوى الشجب والصراخ
بأستحياء العذراء حين يسألوها عن من جاء يخطبها ....
فهذا المواطن يعرف تمام المعرفة
ولايستحق ان يعلمه أحد ماهي الوطن وشجونها
والمواطن ومآسيه ودموعه وغُصّته
فهو يعرف ويعلم ويشاهد وطنه
بحواريه وشوارعه وبيوتاته
وما الذي يجري هناك
ويعلم تمام العلم مايجري في سوريا
ويعلم مايجري في الحدود مع ايران من لاجئين
والحدود مع تركيا مع شعب يموت يومياً بالحسرة والكمد
وكذلك في الحدود العربية العربية والكل
يخاف أن يمد يد المساعدة لان إسرائل شرطها
في المعاهدات ان لا يُنظر للمواطن اللاجيء بمنظار المساعدة!!!!!
وفي التمدد الشيعي البغيض في الخليج
وهو يعلم انهيار اقتصاد الدول التى تحسب نفسها انها
كانت في ربيع التغيير
فأصبحت في خريف الفاقه والفساد
والتصارع على السلطة
المواطن البسيط اخي
قد شبع وأرتوى حتى الثمالة من هذا الصيحات
ورجوعه الى جادة الصواب للدين وتشريعاته
والألتجاء الى الله بالدعاء هو السبيل
واخيرا هذا المواطن البسيط يقول
الله المستعان على مايصفون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أخي البحّار
اقول لك لقد شرفتني بالتعرف عليك
وعلى فكرك
ولولا القطعة الأدبية الراقية والخاطرة الجميلة
التى اعجبتني برسالتها لما دخلت معك في هذا الامر
فمن المعتاد قلمي يستهوي كل طيب وكل جميل
واحب هنا أن اثني على خاطرتك
وقلمك بصفة عامة
والاكثر من ذلك اثني واهنيء نفسي واخوتنا
هنا في المنتدى أننا كسبنا قلم رزين عاقل
متزن غير متسرع في الاحكام له هدف ورسالة
ويقبل الأختلاف وبأسلوب راقي يُحسد عليه
من قِبل مالا يفقه أسلوب الاخذ والعطاء ....
فأنت بحّار ورُبّان مميز وتستحق كل شواطيء وبحار
وأنهار ومساقط مياه ومرافيء وطننا العربي الأسلامي
ليكون لك مواقف ومواني يستريح فيها قلمك
فيعطي لمستقبليه الدُرر والأبداعات ....
تقديري لك وامتناني لردك
واعتذر عن الأطال فأخوك اندبها هكذا إن استرسل
وأعتقد هذا المواطن البسيط قد أجابك على أسئلتك
وأنه يعلم تمام العلم مدى الغصّة والالم في صدر كل مُحب
لوطنه الاسلامي الذي يتفاخر
بالعدد ولايتفاخر بالنتيجة والحصيلة
الشيء الوحيد الذي نفتخر به برغم كل شيء
هو أن ديننا هو المقبول عند الله ولا دين سواه
فإن أتبعنا شرعنا وديننا وأصلحنا أنفسنا
سينصلح حال امتنا وبالتالي

سينصلح حال حكامنا
تقديري لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (05-09-2022)