
"أحبُّ أن أكون على مقربة من الأشخاص الذين يتّقون الله في أدقِّ الأمور، كأن يكظم غيظه ويحبس ردّه وألا يشيح بنظره خشية أن يخدش قلبًا، وألا يهمّش شعورًا أو يعيب مشروعًا هو عظيمٌ في عين صاحبه، وإذا أتاه شاكٍ خرج من عنده وهو مُتعافٍ، الذي يتغافل عن الزلة مرارًا حتى تدوم مودّة القلوب."