عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2022   #19


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي رد: المنهاج في يوميات الحاج (1).(2) + ترجمات أخرى للكتاب



فقه الذكر والدعاء في الحج
«من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»


أولاً: المواضع التي رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه الشريفتين ودعا فيها هي:
* على الصفا.
* على المروة.
* في عرفة.
* في مزدلفة.
* عند الجمرة الأولى.
* عند الجمرة الثانية.
قال ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد: تضمنت حجته صلى الله عليه وسلم ست وقفات للدعاء.

ثانياً: اعلم أن الدعاء عبادة. فأنت في قيامك بدعاء الله تتعبده بذلك.

ثالثاً: يوم عرفة يوم من الأيام الفاضلة في عشر ذي الحجة.
وللدعاء فيه مزية على غيره فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
قال ابن عبدالبر – رحمه الله – في التمهيد: (6/41).
«وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره ... وفي الحديث أيضاً دليل أن دعاء يوم عرفة مجاب في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضل الذكر لا إله إلا الله...».

رابعاً: للدعاء مراتب:
* أفضلها(111): ذكر الله والثناء عليه ولهذا كانت سورة الفاتحة نصفين – نصفا ثناء، ونصفاً دعاءً – ونصف الثناء هو المقدّم، وهو الذي لله عز وجل. وكذلك حديث الشفاعة الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم : «.. فإذا رأيت ربي خررت له ساجداً، فأحمد ربي بمحامد يفتحها على لا أحسنها الآن، فيقول: يا محمد، ارفع رأسك، وقل تسمع وسل تعطه...» فبدأ بالحمد لله حتى أذن له في السؤال، فيسأل ... كما قيل:
إذا أثنــى عليـــك المرء يــومـاً *** كفــاه مـن تعـرّضـه الثنـــاء

خامساً: تفكر في الأدعية التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وصحابته الذين كانوا حريصين على طلب دخول الجنة والنجاة من النار، وهي التي حولها ندندن(112)، ونذكر ثلاثة منها على سبيل المثال:
أ- فهذي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني» رواه الترمذي وابن ماجه.
ب- وهذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: «قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم» رواه البخاري.
ج- وهذا معاذ ابن جبل رضي الله عنه: قال أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لأحبك يا معاذ» فقلت: وأنا أحبك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فلا تدع أن تقول في كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» رواه النسائي وأبو داود.
قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: تصحيح الدعاء ص 34و
وأنفع الدعاء: طلب العون من الله – تعالى- على مرضاته.
وذكر كلام ابن القيم وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك.
ثم قال: وإذا تفضل الله – سبحانه – عليك بالإجابة، ولا بد أن تدرك خيراً، فاشكر الله واحمده على ما تفضل به عليك، ويُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما يمنع أحدكم إذا عرف الإجابة من نفسه، فشفي من مرض، أو قدم من سفر أن يقول: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات».

سادساً: الذكر المطلوب بعد قضاء المناسك:
{ فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [من الآية 200 من سورة البقرة].
المناسك تقضى يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة بعد التحلل وذلك يكون غالباً في ضحى يوم النحر، وتكون أول صلاة بعد ذلك هي صلاة الظهر من يوم النحر.
قال القرطبي – رحمه الله – في تفسيره: قال مجاهد: المناسك الذبائح وراقة الدماء وقيل: هي شعائر الحج: لقوله صلى الله عليه وسلم : «خذوا عني مناسككم» والمعنى: فإذا فعلتم منسكاً من مناسك الحج فاذكروا الله واثنوا عليه بآلائه عندكم.
وقال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره : «يأمر تعالى بذكره والإكثار منه بعد قضاء المناسك وفراغها وقوله: «كذكركم آباءكم» اختلفوا في معناه فقال ابن جريج عن عطاء: هو كقول الصبي أبه أمه – يعني كما يلهج الصبي يذكر أبيه وأمه – فكذلك أنتم فالهجوا بذكر الله بعد قضاء النسك..
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: كان أهل الجاهلية يقفون في الموسم فيقول الرجل منهم: كان أبي يطعم ويحمل الحمالات ويحمل الديات. ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم. فأنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : { فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً} ... والمقصود منه الحث على كثرة الذكر لله عز وجل ولهذا كان انتصاب قوله أو أشد ذكرا على التمييز تقديره كذكركم آباءكم أو اشد ذكرا. ثم إنه تعالى أرشد إلى دعائه بعد كثرة ذكره فإنه مظنة الإجابة.

سابعاً: طلب الآخرة:
لقد نبه الله عز وجل لطلب الآخرة مع الدنيا فقال الله تعالى: { فمن الناس من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق. ومنهم من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب} .
قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره : «وذم الله من لا يسأله إلا في أمر الدنيا وهو معرض عن أخراه».

وقال ابن جرير الطبري – رحمه الله – في تفسيره : «حدثنا أبو كريب قال: سمعت أبا بكر بن عياش في قوله: { ... فمن الناس من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} قال: كانوا – يعني أهل الجاهلية – يقفون يعني بعد قضاء مناسكهم فيقولون: اللهم ارزقنا إبلاً، اللهم ارزقنا غنماً، فأنزل الله هذه الآية». اهـ. ومعنى الخلاق: الحظ والنصيب.

ثامناً: الذكر أيام التشريق:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله»
وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة قال تعالى:
{ واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
قال البخاري رحمه الله تعالى : قال ابن عباس رضي الله عنهما: { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} [سورة الحج: 28] هي أيام عشر ذي الحجة ،
والأيام المعدودات التي في الآية { واذكروا الله في أيام معدودات} هي: أيام التشريق.
قال ابن رجب: هذا قول ابن عمر وأكثر العلماء.

وقد دلت النصوص المتقدمة على أمرين(113):
الأول: أن أيام التشريق أيام أكل وشرب وإظهار للفرح والسرور ولا مانع في التوسع في الأكل والشرب، بشرط أن لا يصل ذلك إلى حد الإسراف والتبذير أو التهاون بنعم الله تعالى.
الثاني: أن هذه الأيام أيام ذكر لله تعالى،
وذكر الله تعالى المأمور به في هذه الأيام أنواع متعددة منها:
أ: ذكر الله تعالى بالتسمية والتكبير عند ذبح الهدايا والأضاحي.
ب- ذكر الله عز وجل عقب الصلوات المكتوبة بالتكبير في أدبارها وهو المشروع إلى آخر أيام التشريق وهذا هو التكبير المقيد.
جـ- ومنها ذكر الله عز وجل عند الأكل والشرب.
د: ومنها الدعوة إلى الله أيام التشريق في منى بتبيين التوحيد وفضله، والتحذير من نواقضه.
هـ- ومنها ذكر فضل الله علينا، كم كرر الله ذلك وبينه في كتابه العظيم، فلولا فضل الله ما اهتدينا، ولا تصدقنا، ولا صلينا.
و: ومنها رمي الجمار والتكبير مع كل رمية.
يقول ابن رجب – رحمه الله تعالى – في كتابه: [لطائف المعارف ص 332]: «وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : «إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
إشارة إلا أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر
ز: ومنها أنه يشرع هذه الأيام التكبير المطلق في أي وقت، إذ التكبير شعار هذه الأيام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - «التكبير مشروع في المواضع الكبار، لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال،أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة: ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرون فيحصل لهم مقصودان، مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه، ولهذا شرع التكبير على الهداية، والرزق، والنصر، لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلبه العبد، وهي جماع مصالحه والهدى أعظم من الرزق والنصر، لأن الرزق والنصر قد لا ينتفع بهما إلا في الدنيا، وأما الهدى فمنفعته في الآخرة قطعاً، وهو المقصود بالرزق والنصر فخص بصريح التكبير، لأنه أكبر نعمة الحق، وذانك دونه فوسع الأمر فيهما بعموم ذكر اسم الله، فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمر كبير من مكان وزمان وحال ورجال، فتبين أن الله أكبر لتستولى كبرياؤه في القلوب على كبرياء ما سواه ويكون له الشرف على كل شرف»(114).
«الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد».
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً.

وختاماً
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال وندعو الله عز وجل بدعوة أبينا إبراهيم وابنه إسماعيل : { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم } [البقرة: 127].

لا تنس الهدية لمن تحب
* ماء زمزم - السواك
* بعض الكتب النافعة: مثل:
(أ) «الوابل الصيب» للإمام ابن القيم الجوزية.
(ب) «فتاوى أركان الإسلام» للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
(جـ) «صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم » للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
(د) «أذكار طرفي النهار» للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد.
(هـ) «كتاب التوحيد» للشيخ صالح بن فوزان الفوزان.


---------------
([65]) محظورات الإحرام: ص14.
([66]) قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا ذكر العبدُ الله في أدبار الصلوات، وغُدُوَّا وعَشِيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا وراح من منزله، فهو من الذاكرين الله كثيراً.
انظر: مقدمة كتاب [الأذكار] للإمام النووي رحمه الله.
([67]) الاضطباع: هو أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر.
([68]) انظر: للفائدة ص (45) من هذا الكتاب.
([69]) انظر: التحقيق والإيضاح، ص (15) لسماحة الشيخ ابن باز.
([70]) الزوال: أي وقت دخول صلاة الظهر.
([71]) علماً أن جزءاً كبيراً من مقدمة مسجد نمرة ليس من عرفة.
([72]) انظر: ص 43 بعض الأذكار والأدعية.
([73]) يحرم الخروج من عرفة قبل غروب الشمس؛ لأنه خلاف السنة وهو من أعمال الجاهلية. ومن انصرف من عرفة قبل الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم توزع على مساكين الحرم.
([74]) هو الوادي الذي يفصل بين مزدلفة ومنى.
([75]) الرمي الصحيح لجمرة العقبة له ثلاث شروط هي:
أولاً: أن بداية رمي جمرة العقبة في القول الراجح هو: بعد منتصف الليل لأهل الأعذار، وطلوع الشمس لغيرهم.
ثانياً: مكان وقوف الرامي: الأفضل أن يرميها مستقبلاً لها جاعلاً منى عن يمينه والكعبة عن يساره. ولا يرميها من خلفها لأن الحوض نصف دائري فلا يقع فيه الحصى. ولو رمى رامي واصطدمت بالعمود ثم سقطت بعيد عن الحوض فلا تجزئ لأن الشرط إصابة المرمى يعني وقوع الحصى في الحوض.
الثالث: لا يجوز الرمي بحصى كبير أو بالحذاء أو بالأخشاب وغير ذلك، ويستحب أن يكبر مع كل حصاة، ويقول: «اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً».
لثبوت هذا الدعاء عن ابن مسعود رضي الله عنه عند رميه جمرة العقبة.
([76]) لا تنس التكبير المقيد في هذا اليوم وهو أن تقول بعد الصلاة مباشرة: «الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد». ومن السنة أن تكررها. علماً أنه قد ورد لها عدة صيغ، إذا التكبير شعار هذه الأيام قال الله عز وجل: }فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله{.
([77]) أي: التي ما بقي لها مخ من ضعفها وهزالها.
([78]) فتاوى اللجنة الدائمة (رقم: 2897 في 12/3/1400هـ).
([79]) للذكاة الشرعية «الذبح والنحر» شروط لابد من توفرها؛ انظر: كتاب الشيخ صالح الفوزان «الذكاة الشرعية وأحكامها».
([80]) من فتاوى سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله -.
([81]) احرص على الصف الأول وسماع محاضرات العلماء التي تلقى بعد الصلاة في هذه الأيام، فإنها فرصة عظيمة لك في هذا الموسم الذي يلتقي فيه العلماء وطلاب العلم من كل بلد.
([82]) (فتح الباري 3/1753).
([83]) الرمي: هو القذف والدفع. والجمرات : هي الحصيات التي يرمي بها في مكة، واحدتها جمرة وتطلق أيضاً على مجمّع الحصى.
([84]) الخذف: هي الحصاة التي توضع بين السبابتين ويرمى بها.
([85]) ولمزيد من الفائدة انظر كتاب (رمي الجمرات وما يتعلق بها من أحكام) للدكتور شرف بن علي الشريف. وعقد الإمام البخاري رحمه الله عشرة أبواب في رمي الجمار في جامعه الصحيح.
([86]) ذكر ذلك الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه مناسك الحج والعمرة (41/127). وقال: أخرجه الطبراني والضياء المقدسي في «المختارة» وحسن إسناده المنذري وهو كما قال: «باعتبار له طرقاً أخرى...».
([87]) قد أجمع العلماء على أنه يجب على من أحرم بحج أو عمرة أن يكمل ذلك بفعل جميع الأركان والواجبات المتعلقة بهما. انظر: مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – في الحج والعمرة (7/314).
([88]) ملحوظة هامة: انظر بعدها «من مخالفات اليوم الثاني عشر والثالث عشر»، وتجدر الإشارة إلى أنه من أكثر الأخطاء بعد الحج التشكي من متاعب الحج والمنة على الله بما عمل وذلك لضعف الإيمان وقلة الاحتساب – نسأل الله السلامة.
([89]) رواه البخاري (4/206).
([90]) أخرجه أبو داود (1488) والترمذي (3556) وهو في صحيح سنن أبي داود، وإسناده حسن.
([91]) رواه الترمذي عن أبي هريرة، انظر: صحيح الجامع 2418.
([92]) رواه أحمد وابن أبي شيبة عن النعمان بن بشير، انظر: (صحيح الجامع 3407).
([93]) أخرجه أحمد (1/293) والترمذي (2516) واللفظ له وإسناده حسن.
([94]) رواه الترمذي والحاكم، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة (594).
([95]) من كتاب «فقه الدعاء» للشيخ مصطفى العدوي.
([96]) حديث حسن، انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (1503).
([97]) رواه مسلم (2137).
([98]) رواه البخاري (11/175) ومسلم (2694).
([99]) رواه البخاري (11/123) ومسلم (2730).
([100]) رواه مسلم (2720).
([101]) رواه مسلم (4992).
([102]) رواه مسلم (2739).
([103]) أخرجه ابن ماجه (3846) وابن حبان (2413)، وأحمد (6/134) وإسناده حسن، وهو من أجمع الأدعية.
([104]) للاستزادة من الأدعية انظر: الصفحات القادمة.
([105]) تفسير ابن كثير (1/244،243).
([106]) «التحقيق والإيضاح» (ص47-51)، يدعو رافعاً يديه مستقبلاً القبلة.
([107]) حرصاً لفائدة إخواني الحجاج بحثت في كتب العلماء الإجلاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والنووي وابن كثير وابن حجر العسقلاني رحمهم الله جميعاً فيما جمعوا من أدعية فوجدت ما جمعه الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله شاملاً لجميع ما تفرق في كتب العلماء المذكورين.
([108]) «مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة» (ص 57-58).
([109]) رواه مالك في «الموطأ» (1/422) مرسلا بسند صحيح، ووصله الترمذي (3585) بسند ضعيف. وله شواهد أخرى، فهو حسن إن شاء الله.
([110]) رواه النسائي (5/254). رواه أحمد (5/209). وابن خزيمة (2824) بسند صحيح.
([111]) كتاب [قاعدة في أنواع الاستفتاح لشيخ الإسلام ابن تيمية ص (2-10)
([112]) قال النبي صلى الله عليه وسلم لرَجُل: «كيف تقول في الصلاة» قال: أتشهّد ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «حولها ندندن». رواه أحمد وأبو داود.
([113]) انظر: [مجالس عشر ذي الحجة وأيام التشريق] للشيخ عبدالله بن صالح الفوزان.
([114]) [مجموع الفتاوى] (24/229-230).



تم بحمد الله الانتهاء من النسخة العربية
تابع الترجمات الاخرى للكتاب




 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (07-08-2022),  (07-11-2022)