تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ ...)


♦ الآية: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: النمل (81).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ ﴾ يريد: إنَّه أعمالهم حتى لا يهتدوا فكيف يهدي النبي صلى الله عليه وسلم عن ضلالتهم قوماً عمياً ﴿ إِنْ تُسْمِعُ ﴾ ما تُسمع سماع إفهام ﴿ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ﴾ بأدلَّتنا ﴿ فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ في علم الله سبحانه.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ، قَرَأَ الْأَعْمَشُ وَحَمْزَةُ «تَهْدِي» بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا عَلَى الْفِعْلِ «الْعُمْيَ» بِنَصْبِ الْيَاءِ هَاهُنَا وَفِي الروم، وقرأ الآخرون بهادي بالياء عَلَى الِاسْمِ، «الْعُمْيِ»، بِكَسْرِ الْيَاءِ، عَنْ ضَلالَتِهِمْ، أَيْ مَا أَنْتَ بِمُرْشِدٍ مَنْ أَعْمَاهُ اللَّهُ عَنِ الْهُدَى وَأَعْمَى قَلْبَهُ عَنِ الْإِيمَانِ، إِنْ تُسْمِعُ، مَا تُسْمِعُ، إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا، إِلَّا مَنْ يُصَدِّقُ بِالْقُرْآنِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ، فَهُمْ مُسْلِمُونَ، مخلصون.

تفسير القرآن الكريم





المواضيع المتشابهه:

• فى رحاب قوله تعالى : ﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴾
• تفسير قوله تعالى: {وقالوا قلوبنا غلف.....}
• تفسير قوله تعالى: { وعلم آدم الأسماء كلها... }
• تفسير قوله تعالى (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا....)
• تفسير قوله تعالى أو تكون لك جنة من نخيل وعنب

شموخ الكلمة ,ريماس ,اميرة الحب معجبون بهذا