عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2022   #4


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : 08-03-2025 (03:57 PM)
 المشاركات : 12,053 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " أيها الخطأ شكرا "



قالت :
وهل يلام هذا الشخص اخي الكريم ....
فاحيانا تلك الذكريات والماضي تكون كالمطحنة
لا تخرج منها الشخص الا فتات فيحاول لملمة نفسه .....
وانظر الى كم من الزمن يحتاج الفتات ليكون من جديد .



قلت :
قلتم :
وهل يلام هذا الشخص اخي الكريم ....
فاحيانا تلك الذكريات والماضي تكون كالمطحنة
لا تخرج منها الشخص الا فتات فيحاول لملمة نفسه .....
وانظر الى كم من الزمن يحتاج الفتات ليكون من جديد .


سيدتي الكريمة /
أنا لا ألوم من استحال عليه دفن تلكم الذكريات ،
التي ذاق منها الويلات والعذابات ،
ولكن ألوم من يقبع في لحظاتها ، وكأنها القدر الذي فرض عليه
ولا يمكنه تجاوزه مهما جلب من أسباب !

أنا دوما أستأنس بتلكم الكلمة
في أمر الذكريات الأليمة ،
والتي أراها هي الصواب :
أنا الإنسان عليه أن :

" يتناسى "
لأن النسيان لا يملك زمام أمره ذلك الإنسان ،
في كل انتفاضة، وفي كل طرفة عين،
وما يصادفه من موقف يعيد لذهنه
شريط الذكريات .






قالت :
هناك اخطاء قد تكلفنا عمر كامل وقد يقتل فينا حياة بكاملها(هذا واقع)
اخطاء قد تجعلنا اقوياء واشد قوة من ذي قبل ولكنها تترك اثرا لا يمحى

-اخطاء نستمر في تكرارها لاننا لم نعلم انهاء اخطاء فنستمر بالسير فيها بخط مستقيم وهي عندما يكون الدافع عاطفي
-اخطاء قد تغير شخصيتنا وانسانيتنا ولوننا وقيمنا ومبادئنا فهنا ياتي دور الاخلاق
اخطاء قد تكون منبه لنا ..جرس يدق باذننا ..صوت خفي يدق فينا ان توقف فالطريق ملتوي وبه اشواك وهنا ياتي دور العقل
اخطاء كثيره ..كثيرة وقليله ولكنها تشكل تجربه قد تؤلمنا احيانا ولكن فالنهايه نتعلم منها دروس والشاطر من يذاكر دروسه جيدا ،
وبمقدار فهمه ونباهته ومذاكرته يحصل لدرجات عاليه ويضل دائما بالمراتب العاليه
ولا ننسى السعي والتوكل على الله .





قلت :
قلتم :
هناك اخطاء قد تكلفنا عمر كامل وقد يقتل فينا حياة بكاملها(هذا واقع)
اخطاء قد تجعلنا اقوياء واشد قوة من ذي قبل ولكنها تترك اثرا لا يمحى .


في الخطأ الأولى :
وإن كان " واقعا " لا يعني كذلك أن نستكين ونخضع لها !
خصوصا إذا ولت عنا وأعطتنا ظهرها ولم يبقى منها غير أثرها ،
فليس من المنطق أن نجر أيام عمرنا " ندفع فاتورة ذاك الخطأ " !

من هنا :
" وجب سداد الدين
وإغلاق ذاك الحساب وعلى الفور
".


أما فيما يتعلق في الخطأ الثاني :
ففي الأخير والمحصلة يبقى لدينا
نحن الخيار والقرار في ذلكم الخطأ إما :

أن نصطلي بسياطه ، ونبقى طيلة حياتنا
نتجرع الأسى ونتنهد الآهات والحسرات؟!

وإما :
أن نجعل من ذاك منطلقا نحو القوة ،
بعدما تعلمنا الصواب؟

" وإن كنت أرى في الأولى و الثانية :
رابطا مشتركا لا ينفك الأول عن الآخر " .


قلتم :
اخطاء نستمر في تكرارها لاننا لم نعلم انهاء اخطاء
فنستمر بالسير فيها بخط مستقيم وهي عندما يكون الدافع عاطفي .



و جوابه :
ليتنا حقا نقع في الخطأ
ونحن نجهل حقا أنه خطأ !!

المصيبة :
عندما نقع في ذات الخطأ
ونحن نوقن ونجزم أنه خطأ !!

والدافع لا ولن يكون غير :
" العااااااااااااطفة " ،
التي تَصُم وتُعمي عن سماع الحق من العقل !!!

قلتم :
-اخطاء قد تغير شخصيتنا وانسانيتنا ولوننا وقيمنا ومبادئنا
فهنا ياتي دور الاخلاق ،


وجوابه :
تلك الأخلاق تتمثل في ذلك الايمان _ بصرف النظر أكان ايمانا دينيا ،
أم كان ايمانا نابعا عن المبادئ التي يحملها أي كان دينه الذي يعتنقه ،
فهو الذي يحدد ويضبط له الجهة والقبلة التي تعيده لصوابه ورشده ،
و تعينه على الصبر ، وضبط النفس وابعاده عن كل ما يجرح عزه .


قلتم :
اخطاء قد تكون منبه لنا ..جرس يدق باذننا ..
صوت خفي يدق فينا ان توقف فالطريق ملتوي
وبه اشواك وهنا ياتي دور العقل .



و جوابه :
ذاك المنبه والجرس هو " همس الضمير "
الذي يوقظ فينا الساكن والغافل " لننهض من هفوتنا وكبوتنا "
ولا يستفيد من ذلك " الهمس " غير من نبض قلبه بالخير ، وتدفق في شريانه السعي للكمالات
ولتلك الحياة الناعمة الهادئة التي ليس فيها " نصب ولا تعب " .



قلتم :
اخطاء كثيره ..كثيرة وقليله ولكنها تشكل تجربه قد تؤلمنا احيانا
ولكن فالنهايه نتعلم منها دروس والشاطر من يذاكر دروسه جيدا
وبمقدار فهمه ونباهته ومذاكرته يحصل لدرجات عاليه
ويضل دائما بالمراتب العاليه
ولا ننسى السعي والتوكل على الله .



وجوابه :
فكما اسلفنا في المتقدم من تعقيبنا ؛
" يبقى الأمر بيد أحدنا ، فهو من يختار كيف يريد حياته أن تُدار " .



مُهاجر




 


رد مع اقتباس