الموضوع: أعطني شرفك..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2024
أمنية غير متواجد حالياً
اوسمتي
العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4305
 تاريخ التسجيل : Dec 2015
 فترة الأقامة : 3075 يوم
 أخر زيارة : منذ 6 يوم (05:04 PM)
 المشاركات : 2,815 [ + ]
 التقييم : 104633405
 معدل التقييم : أمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 10
تم شكره 94 مرة في 52 مشاركة

اوسمتي

مميز أعطني شرفك..





أعطني شرفك..
أعطني شرفك ، و أعطيك ساعة تعرف بها وقت اغتصابك؟!!!*
سُئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رده في إتهام الغرب له بأنه ديكتاتور و مهووس بالتسلح!!!

كانت إجابته بأن حكى قصة من التراث الروسي فقال:-

كانت هناك عائلة تملك مزرعة واسعة، فيها خيول و أبقار و أغنام و تنتج حقولها و بساتينها غلات و خيرات .

وكان في كل أسبوع يذهب رب العائلة مع أولاده الكبار إلى السوق لبيع محاصيل المزرعة و جلب المال .. و كانوا يتركون شابا يافعا يحرس المزرعة و البيت الذي تبقى فيه النساء، و كان الشاب مدربا بإحتراف على إستخدام السلاح ...

وفي أحد الأيام بينما هو يجوب أرض المزرعة و يحمي حدودها جاءه نفر من رجال ليكلموه فأوقفهم بسلاحه على مسافة منه، فلاطفوه بكلام معسول و قالوا له بأنهم مسالمون ولا يريدون سوى الخير له، و لم يكن أولئك الرجال إلا عصابة متمرسة في النهب و السرقة و السطو ...

أروه ساعة يد فاخرة و جميلة، و أغروه وهم يزينون له سلعتهم ...

أعجب الفتى بتلك الساعة و أبدى رغبته في إمتلاكها، فحين وثقت العصابة من تعلقه بالساعة و هو يسألهم عن ثمنها، قالوا له بأنهم يعرضون عليه مبادلتها ببندقيته ..

فكر الفتى قليلا وكاد يقبل ... لكنه تراجع ليقول لهم :

انتظروني إلى يوم آخر ..

انصرفت العصابة بعد أن فشلت في خداع الفتى ...

في المساء حين عاد أبوه و إخوته حكى لهم القصة، و راح يذكر لأبيه فخامة الساعة و جمالها ... فقال له أبوه :

طيب ... أعطهم سلاحك و خذ الساعة ... وحين يهاجمونك و يسرقون قطعان ماشيتك و ينهبون مزرعتك، و يغتصبون أمك وأخواتك، انظر في ساعتك الجميلة و قل لهم وأنت تتباهى ...آه إنها تشير إلى كذا و كذا من الوقت ...

فهم الولد، و تمسك بسلاحه بقوة و أدرك أن الغباء والاندفاع وراء العواطف يعني الضياع و الموت المحقق على يدي أعدائه ...


يحدث الآن أن الغرب يستخدم الديموقراطية

و حقوق الإنسان و الحرية مثل ساعة فاخرة يريد لبسها الخونة ليحطموا ما في أيدي الشعوب من سلاح الوطنية وتماسك الصف و رفض بيع بلدانهم ...

والبعض الأخر .. يغرون السذج بشعارات

و ممارسات عقدية يستغبون بها بعض من يصدقهم ..

فلا تبيعوا وطنكم لتشتروا ساعة تعرفون بها مواقيت اغتصابكم

ونهب بلادكم.
مما قرأت اليوم.


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أمنية على المشاركة المفيدة:
 (01-22-2024),  (02-13-2024),  (01-26-2024)