شكراً: 0

تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى شكرا لك شاعرة رائعة هذا شعر محلق بألف جناح .. صادق المعانى .. جزل العبارة .. سواء أفصح أو كفاه إشارة .. حقيقة لا أحب المدح لكن ما حيلتى مع هذه التعيرات الرائعة روعة روض فى أبهى ربيعه فأضاء لي فلوات نفسي كلّها إلا كعرض الأرض من فلواتي .. ثم تقول : ورأيت بئرا ليس ينبض ماؤها فعلمت أن نميرها عبراتي .. هذه صور ليس يغيض عبقها وحسنها لما وضعت فى مكانها كما ينبغى ................................... لكن كل هذا لا يقلل من قيمته و بهائه أن جاءت كلمة ( شبح ) مقلقة للوزن عندما قلت : وأتى شبح كالطيف يُدلي دلوَه ثم كان حرف الكاف زائدة عن الوزن فى كلمة ( ذاك ) عندما قلت : هذا يطير وذاك يسير وذا يمور .. ............................................. لكن عاد البهاء و رونقه كأبهى ما يكون .. عندما كان تغريدك : فإذا سمائي للسماء منارة والشهب تحسو الضوء من ومضاتي حتى نطق لسانى من بوح ما فى القلب يقول : قال الغزال .. و هل تقول حروفه إلا بشدو الزهر و النغمات إنى على أمل .. أتيت كشاعر فقرأت ثم قرآت بالآهات فغدوت غرا ليس يسلو حبوه لما قرأتك .. وارتوت نبضاتى .............................. لك كل التحية و أمنياتى لك بمزيد من بوح قلمك الذى لا أظنه إلا قلبك امتلأ نورا .. فأفاض علينا .........

يُقال أن الذوق الأدبي في شيء إنما هو عن فهمه، وإن الحكم على شيء
إنما هو عن أثر الذوق فيه، والنقد إنما هو الذوق والفهم جميعا.
أخي الشاعر حمدي ..
حين أرضي ذائقة شاعر جميل ..
أشعر بسعادة غامرة ..
ولكنني حين أنال الثناء من لدن شاعر متمكّن..
أشعر مع السرور بالزهو .. ولا غرور
وذلك ما أحسست به بعد قراءتي لتعقيبك الرقيق
واسمح لي استاذي القدير أن أجيب عن ما ورد ضمن تعليقك القيّم
الذي شرفني فعلا مع انتظار تعليقك عليه لأستفيد أكثر
ما يخص حرف الكاف أخي الكريم الحق يقال فهي سقطت سهوا هنا وأخذت مكانها دون انتباه مني :(
وهذا طبعا ليس عذرا فالصحيحي :هذا يطير وذا يسير وذا يمور
وأما ماذكرته أيها الشاعر عن "شبح" في شطر:وأتى شبح كالطيف يُدلي دلوَه
فلا أجدك إلا صادقا مع امتناني ..
يمكنني مثلا كي أحافظ على المعنى ويستقيم الوزن أن أكتبه هكذ:
وأتى شذىً كالطيف يُدلي دلوَه ...فظ السجية هائج النبرات
(وشذىً من الشذى وليس الشذا , والشّذى هنا معناه الأذى والشّر )
أفلا يجوز ذلك ؟
بانتظار ردك عليه لأستفيد أكثر مع العرفان والتقدير ...
أرجو قبولك بجزيل شكري ..
أحدهما للمرور والثاني للتنبيه
مرة أخرى أهلا وسهلا
مع خالص مودّتي الأخوية