عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2011   #17


الصورة الرمزية فيلسوف الكلمة
فيلسوف الكلمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 378
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 05-28-2021 (01:39 AM)
 المشاركات : 9,268 [ + ]
 التقييم :  1787934227
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 131 مرة في 98 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيف مشاهدة المشاركة

يا أُمَّةَ العُرْبِ الأبيَّةِ اِحْذرِي .....وتأَهَّبي للحربِ والميدانِ
بانتْ جحافِلُ مَن تهاونَ دينَنَا .....مِن حقدِهِ نَطَقَ بلا بُرهانِ
سَلَّ اللسانَ لِطعنِ عِرضِ مُحمَّدٍ .....وتجاهلَ الآياتِ في الفُرقانِ
قومٌ تحامَوا للرذيلةِ واشتروا..... غضبَ الإلهِ الواحدِ المنَّانِ
فلقدْ طغوا واستكبروا بضلالةٍ .....وتجبّروا بالإفكِ والطُّغْيانِ
زعموا بتحريفِ الكتابِ وشكَّكوا .....بالحقِّ والتنزيلِ والإيمانِ
وتجرَّؤُوا ظُلماً لِسيرةِ سُنَّةٍ .....فُتحتْ بها الآفاقُ للإنسانِ
لم يُنكروا سَبَّ الصحابةِ بينهم .....وتهافتوا في نُصْرَةِ الستاني
عقدوا الوِلايةَ للفقيهِ ونهجِهِ .....وتطاولوا حتى على الرحمانِ
اِسمعْ لقولِ أَئِمَّةٍ لا تستحي .....بلْ اِستمعْ لأَئِمَّةِ الشيطانِ
ذكروا بأَنَّ كربلاءَ تقدَّسَتْ .....وهيَ لكعبَتِنا أعزُّ مكانِ
مَن قالَ أنَّ للروافضِ مطلبٌ .....عندَ أَهْلِنا قدْ جاءَ بالبُهتانِ
هيَ زُمرةٌ ضاقَ الزمانُ بشرِّهَا .....وُجِدتْ لبثِّ الحقدِ والأضغانِ
قدْ كفَّرونا في مراجعَ دُورِهِم .....وافتوا بقتلِ الشيخِ والغِلْمانِ
يا أُمَّةَ العُرْبِ الأبيَّةِ اُنظري..... لِسلاحِهم يرمي على جازانِ
طعنوا الجزيرةَ بالسلاحِ لأنَّها .....ضمَّتْ بأرضِها أشرفَ الأوطانِ
وطنٌ تسامى بالعدالةِ شامخٌ .....وُلِدَ على التوحيدِ والقرآنِ
حقدوا عليهِ لأنَّهُ مُتمسِّكٌ .....بعقيدةٍ لا تستبيحُ الثاني
حقدوا عليهِ لأنَّهُ مُتسامحٌ..... يدعو لنبذِ العُنفِ في الأديانِ
حقدوا عليهِ لأنَّهُ مُتلاحمٌ .....مِن عرعرِ الخيرِ إلى نجرانِ
حقدوا عليهِ لأنَّهُ مُتفرِّدٌ .....بصوارمٍ جٌبلَتْ على الإحسانِ
بذلوا لعزِّ الدينِ كُلَّ فضيلةٍ .....وتجرَّدُوا مِن قسوةِ السلطانِ
أشبالُ ليثِ الحربِ زيزومِ الوغى .....عبدِ العزيزِ الفيصليِّ الباني
يا أُمَّةَ العُرْبِ الأبيَّةِ هاهيَ .....دقَّ الطبولِ وعرضةَ الفرسانِ
لم يجتمعْ عِزٌّ ولحظةُ غفوةٍ .....والعزُّ واليقظاتُ تجتمعانِ
فتأَهَّبي وتسلَّحي وتجنَّدي .....للغدرِ والتمزيقِ والعدوانِ
وتنبَّهي للحاقدينَ وشرِّهِم .....كُشفَ الدفينُ وبانَ للأعيانِ
هذا العراقُ يئنُّ مِن أفكارِهِم .....عُملائِهم حرقوهُ بالنيرانِ
فتحوا عليهِ الموتَ حينَ تمكنوا .....لم يعطفوا حتى على الصبيانِ
مِن شرقِهِ لِجنوبِهِ لِشمالِهِ .....جلبوا إليهِ مصائبَ الأزمانِ
في كُلِّ فجرٍ للرديئةِ قصةٌ .....نُسِجَتْ حوادِثُها على الأكفانِ
وكتيبةٌ لجيوشِهِم لم تهتدي .....بينَ الجبالِ الشُّمِّ في لبنانِ
حِزبٌ علا فوقَ الرؤوسِ بغفلةٍ .....وشعارُُهُ التضليلُ للخذلانِ
حِزبٌ ينادي للحروبِ ويختفي .....كي يُسحقَ السنِّيُّ والاني
خدعَ العروبةَ بالسانِ وقولِهِ .....ولاؤهُ ولباسُهُ إيراني
ماذا يُسمَّى مَن يخونُ بلادَهُ..... بأوامرٍ تأتيِهِ مِن طهرانِ
كيفَ تناسى الحربَ في عِقدٍ مضى .....عجباً مِن الإذلالِ والنكرانِ
يا أُمَّةَ العُرْبِ الأبيَّةِ اِنهضي .....واحْمي حُدُودَ اللهِ والبلدانِ
إني أرى كيدَ الخوارجِ وأرى .....كيدَ الروافضِ باتا يتَّفقانِ


بوركت اخي فيلسوف ربي يجزيك الجنة .
وبارك الله فيك ام سيف
حضور اخطلي جميل بجمال
ام سيف ..
نعم قصيدة ولا اروع ناطقة بحق
بارك الله فيك وشكرا من الاعماق
وسيظل اولائك الغثاء مدحورين اينما
حلوا وسكنوا باذن الله فالله لا يهدي
القوم الظالمين .
تقديري





 
 توقيع :


رد مع اقتباس