عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-18-2015
بنت النيل
مي محمد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 528
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4437 يوم
 أخر زيارة : 08-25-2020 (10:59 PM)
 الإقامة : المنصورة
 المشاركات : 36,790 [ + ]
 التقييم : 228073882
 معدل التقييم : مي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 201
تم شكره 562 مرة في 461 مشاركة
افتراضي مشاكل اساسية تواجه المراهق









كل جيل يُقر بأن الجيل الذي سبقه كان يحمل قيماً ومبادئ وأخلاقيات رفيعة ونبيلة لم يعد لها وجود في جيلهم الجديد.. إلا أن الجيل الحالي أشد إفلاساً من هذه القيم، ووقع فريسة للفضائيات، والنت، وصار عرضة لغزو الفضاء، وغير قادر على إدراك ما يتعرض له من ثقافة جديدة تلوث أخلاقه وتفكيره، وتجعله بعيداً عن ثقافة بيئته ومجتمعه، الذي ملأ التاريخ علماً ومعرفة وحضارة ذات حين..



ثقافة الجينز، وقصة الشعر، ومسايرة الموضة الدخيلة التي تعبر عن ثقافة مجتمعاتها، مشكلة هذا الجيل التي لن تتوقف، طالما تحدث على مرأى ومسمع من الآباء والأمهات، الذين يسمحون لأبنائهم وبناتهم بمساحة واسعة من الحرية المفرطة في التقليد من دون حسيب أو رقيب، ويعتقدون أنهم كمراهقين في أمان وسلام أكثر من الأجيال السابقة.



المراهق يدمر نفسه!

كشفت دراسة اجتماعية حديثة لمعهد فيسب البرازيلي - المتخصص بالشؤون الاجتماعية والأسرية - بأن تصرفات المراهقين الحاليين تميل إلى تعقيد المشاكل التي يمكن حلُّها بقليل من الجهد والإرشاد من قبل الأهل، أو المدرسة، أو المجتمع، مشيرة إلى استفحال مشاكل بسيطة بسبب عدم قيام المجتمع بأي جهود جدِّية لتعليم هؤلاء المراهقين أو إرشادهم إلى السُّبل الصحيحة لتفاديها، وتحاشي تحوُّلها في المستقبل إلى مشكلة مزمنة، مؤكدة شحة برامج التوعية التي من شأنها الممكن أن تساعد المراهق على معرفة لأخطار التي يواجهها من أجل تفاديها.. أما المعضلة الأخرى فتكمن في عدم اكتراث كثير من الأسر بتصرفاتهم منذ بداياتها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى خروج هذه التصرفات عن نطاق السيطرة..

تتضاعف المشكلة في مجتمعاتنا العربية عامة واليمني خاصة في ظل سيطرة الفقر والجهل بدرجة رئيسية على الأسر التي لم تعد قادرة على تحمُّل أعباء نفسها، ويترك أربابها أبناءهم دون قيود، يفعلون ما يشاؤون، ويتأثرون بما يشاهدون، ويتصرفون بحمق كبير يجعل منهم أدوات هدم اجتماعية وإنسانية، نتيجة رفضهم واقعهم المعيشي السيئ الذي يرونه عائقاً يسد عليهم فكرة العيش برخاء كالآخرين.



مشاكل يواجهها المراهق

خلصت الدراسة إلى التأكيد على وجود مشاكل رئيسية تعترض المراهقين، وهي:












موضة تعاطي المخدرات

صُنِّفت المخدرات كإحدى أهم هذه المشاكل، لأنها تنتشر بسرعة كبيرة بين صفوف المراهقين في معظم المجتمعات في العالم، ويرفع من خطورتها أن المراهق ينخرط في طريق الإدمان على المخدرات منذ سن مبكرة.. وفي مجتمعنا اليمني صارت المخدرات تحظى بنسبة استهلاك عالية في أوساط الكبار والصغار معاً، كون المتاجرين بها وجدوا في الظروف الراهنة التي تعيشها البلد مناخاً ملائماً لاستهداف جيل يمني شاب ومراهق واقع تحت تأثير الفضائيات والنت، في ظل غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية، أو رقابة الجهات المختصة.



الجنس

أكدت الدراسة أن مشكلة الجنس بدأت تأخذ أبعاداً خطيرة في المجتمعات الغربية والأمريكية اللاتينية، وحتى العربية، بسبب تأخر سن الزواج، وعدم وجود رادع أخلاقي يقيهم الوقوع في براثن الظاهرة، لتغدو واحدة من أقوى الظواهر التي تدمر المجتمعات، وتقضي على وحدتها ولبنتها الأسرية، وتشعل النيران في البيوت.. وأمام تواري القيم وانحسار المبادئ صار الكبار يُعلِّمون الصغار مظاهر متعددة لفساد أخلاقي يتنامى بسرعة رهيبة، مما يؤكد غياب أي وازع ديني يمنع هؤلاء المراهقين (كباراً وصغاراً) من ارتكاب فاحشة الزنا، أو غيرها من جرائم الانحطاط الأخلاقي.. ويعزز هذا التخوُّف وجود الشباب والمراهقين في الشوارع، وكذا الشابات المتبرجات والمتعطشات لارتكاب الفاحشة، إما لأنهن بدأن رحلة العنوسة" أو أنهن تجاوزنها، وصرن يعانين الحرمان، ويعتقد أهاليهن بأنهن قادرات على تجاوز وتخطِّي الرغبة، دونما إدراك أن المغالاة في المهور، وتعقيد أمور الزواج، أقصر الطرق المؤدية ببناتهم وأبنائهم إلى الحرام.









العنف

تدفع الأوضاع الاقتصادية المعقدة ببعض البشر إلى ارتكاب الجرائم وممارسة العنف للحصول على مطالب بسيطة جداً لم يتمكنوا من الحصول عليها بالطرق القانونية أو الشرعية السلمية، كونهم لم يجدوا ملاذاً آخر لنيلها غير إحداث الفوضى والتمترس خلف مظاهر العنف.. وقد تتفاقم المشكلة إذا لم تتوفر الحلول المناسبة، فتصبح عادة سيئة يُورثونها للأجيال التالية.. وحين يجنح الكبار نحو العنف يتأثر المراهقون والشباب بهم!

عندها كيف يُطلب منهم أن يكونوا مسالمين خاصة حين يفقد بعضهم أباه أو أمه أو أحد أفراد أسرته بسبب العنف؟! مما يعني أن هذه المشكلة بحاجة إلى التفاتة كبيرة حتى لا يتحول المجتمع القادم إلى مجتمع شرس وعنيف، لا يؤمن بالحوار والتفاهم، وإنما بلغة البندقية والعنف، ولا تعاني من تبعات العنف اليمن وحدها، وإنما أضحت ظاهرة متفشية في معظم البلدان العربية وكثير من مجتمعات العالم.



القيادة العشوائية للسيارات

أوضحت الدراسة أن نسبة كبيرة من ظاهرة الحوادث المرورية ناتجة عن التفحيطات الشبابية في الشوارع الرئيسية والفرعية، والسباقات الجنونية اللامعقولة.. وترتفع الأرقام بين الميسورين من الشباب، وأبناء المسؤولين والأثرياء الذين يرتكبون جرائم قتل على أرصفة الشوارع والإسفلت، ولا يعدو السبب عن كونهم لم يجدوا أحداً يُوقفهم عند حدهم في الوقت المناسب، أو أنهم لن يعدموا الحيلة في الخروج من المشكلة بدون عقاب، طالما وُجدت طرق متعددة للإفلات من العقاب، والمتمثلة في المحسوبية، والرشاوى، وغيرها من الطرق الكفيلة بالنفاذ من قوة القانون.



الاكتئاب

اعتبرت الدرسة أن الاكتئاب أضحى مشكلة عالمية يعاني منها المراهقون، وأنهم يتعرضون له بشكل لم يسبق له مثيل، حين لا يريدون الالتحاق بالتعليم، ويرغبون بالكسب نتيجة ظروفهم المعيشية القاسية والصعبة.. ومع قلة خبرتهم وتجاربهم في الحياة فإنهم يرون الانتحار أفضل وسيلة للهروب من مشاكلهم ومعاناتهم.



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
[img3]http://q87b.info/do.php?img=6324[/img3]


[img3]http://store1.up-00.com/2017-08/150302030675131.png[/img3]