عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2012   #8


صدى الاطلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  86
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



قصة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع جاره اليهودى الذى كان يؤذيه



كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يجاوره جار يهودي
وكان اليهودي يحاول
ان يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ولكن لايستطيع خوفا
من بطش اصحاب النبي(صلى الله عليه وسلم)
فماذا يفعل؟؟
في الليل والناس جميعا
نيام كان ياخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
ولما يستيقظ رسولنا الكريم
فيجد هذه القاذورات كان
يضحك (صلى الله عليه وسلم) ويعرف ان
الفاعل جاره اليهودي فكان
نبينا الكريم(صلى الله عليه وسلم) يزيح
القاذورات عن منزله
ولم يمل اليهودي عن
عادته حتى جاءته حمى
خبيثة فظل ملازما الفراش
يعتصر ألما من الحمى
حتى كادت توشك بخلاصه
وبينما كان اليهودي بداره
سمع صوت الرسول (صلى الله عليه وسلم)
يضرب الباب يستأذن في
الدخول فأذن له اليهودي
فدخل صلوات الله عليه وسلم
وسلم على جاره اليهودي
وتمنى له الشفاء
فسأل اليهودي الرسول(صلى الله عليه وسلم)
وماأدراك يامحمد اني مريض؟؟
فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم)وقال له:
( عادتك التي انقطعت) يقصد نبينا الكريم القاذروت التي يرميها اليهودي امام بابه
فبكى اليهودي بكاء حارا
من طيب أخلاق الرسول
الكريم(صلى الله عليه وسلم).
فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام.

انتهت القصه


والسؤال
هل صحيح ما نسمعه من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان له جار يهودي ، وكان يُحسن إليه . سبب سؤالي هو ما قرأته عن عدم صحة هذا !

الجواب :
الحمد لله
أولا :
القصة المذكورة في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد اليهود ، وردت في كتب الحديث :
عن بريدة رضي الله عنه قال :
( كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي . قال : فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله ، ثم قال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فنظر الرجل إلى أبيه ، فلم يكلمه ، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه ، فلم يكلمه ، فسكت ، فقال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فقال له أبوه : اشهد له يا بني . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار )
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف .
وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة رضي الله عنه ، عند العقيلي في " الضعفاء الكبير " (2/242) ، وإسناده أيضا ضعيف . قال العقيلي : " وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا " انتهى.
ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، رواه الجوزقاني في " الأباطيل والمناكير " (2/195) ، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت ، وليس مسندا عن أنس بن مالك رضي الله عنه . ينظر : " العلل " للدارقطني (12/31-32) .
وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين ، رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/34-35) وأيضا (10/315-316) وابن أبي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين ، ولم يدرك أحدا من الصحابة . انظر : " تهذيب التهذيب " (7/453) فالإسناد مرسل ، منقطع .
والخلاصة : أن طرق القصة كلها ضعيفة ، لا يصح منها شيء .
وننبه هنا إلى زيادة اشتهرت عند كثير من الناس اليوم ، أن هذا الجار اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويضع القمامة والشوك في طريقه .
والحق أن هذه الزيادة لا أصل لها في كتب السنة ، ولم يذكرها أحد من أهل العلم ، وإنما اشتهرت لدى المتأخرين من الوعاظ والزهاد من غير أصل ولا إسناد ، والأصل في المسلم الوقوف عند الثابت والمقبول ، خاصة وأن متنها فيه نكارة ، إذ من المستبعد جدا أن يؤذي اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في جواره له من غير اعتراض الصحابة ولا دفاعهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام .
وحتى لو كان يتسلل ليلا فمن المعلوم أن الصحابه كانوا قبل نزول آية والله يعصمك من الناس كانوا يحرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذا بيت الرسول الكريم ملاصق للمسجد وأهل الصفه يقيمون فى المسجد
ولو فعل هذا مره لكان الصحابه قد ترصدوا له وامسكوا به
ومما يدعم كذب القصه ان اليهود قوم جبلوا على الجبن وحب الحياه ، والرسول الكريم ممكن له فى المدينه فلا أعتقد أن يجروء أحدهم على ذلك
ثانيا :
مما يدل ـ أيضا ـ على بطلان الزيادة التي أشرنا إليها من أن هذا الجار كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الحديث قد ثبت على وجه آخر سوى المذكور هنا :
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
ففي هذا الحديث أن الغلام اليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل في بعض رواياته ـ كما في مسند أحمد (12381) ـ أنه : ( كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ .. )
فأين هذا مما ذكر من أنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
ولا يمنع ذلك أن يكون هذا الغلام جارا للنبي صلى الله عليه وسلم .

منقول من عدة مصادر



 
 توقيع :


رد مع اقتباس