04-21-2021
|
#17
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2568
|
تاريخ التسجيل : Oct 2017
|
أخر زيارة : منذ يوم مضى (01:28 AM)
|
المشاركات :
223,339 [
+
] |
التقييم : 2111227722
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Rosybrown
|
شكراً: 12,958
تم شكره 10,867 مرة في 8,317 مشاركة
|
رد: تنبيهات رمضانية
اشتهر في الألسنة ولدى الكتاب والمتحدثين رواية تنسب للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي :" مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَمَنْ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ".
وهذه الرواية مع صحة معناها وصواب حكمها بالاتفاق إلا أنها لا تثبت من حيث إسنادها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما نبه على ذلك فضيلة المحدث القنوبي -أكرمه الله- في فتواه المتلفزة قائلا:
"والقَولُ بِتَضْعِيفِهِ هوَ الأقربُ إِلى الصَّوَابِ، ولكنْ مَعَ ذلكَ فإنّ الحُكمَ لا يَخْتَلفُ عندِي ثبتَ هذَا الحَديثُ أو لَمْ يثبُتْ".
ويقول في موضع آخر: " فكَثيرٌ مِنْ أهلِ العلْمِ يقُولونَ بِعَدمِ ثُبوتِهِ، وهُوَ قولٌ قَوِيٌّ جِدًّا"، فكن حاذرا من نسبة ما لا يصح إلى من لا يصح عنه، وإياكَ وما يُعتذَر منه
معنى استقاء :
تقيأ مستدعيا للقيء .
ذرعه القيء:
خرج من غير اختيار منه ( غلبه).
المرجــع : كتاب المعتمد في فقه الصيام،،
|
|
|