عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2016   #10


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اخي
فلنعقد صفقه هنا :sm240:
لا يجب ان نقول مالي انا ومال المجتمع
تحت يدي 167 طفل وطفله
تحت سن الدراسة
كيف لي ان اعطيهم جرعات القراءه
وان اتوجهم بحب هذا الكائن الذي فقط ينظرون اليه لاجل الصور الملونه فيه
كيف لي ان ابذر في قلوبهم الصغيره بذرة شغف لهذا الكتاب
بما انك مفكر واعي
ومنك لي الشرف بالاستفاده والاستزاده ..!!!؟؟
دمن كما انت هرم راقي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت الطيبة عين آمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ...أقبل هذه الصفقة العادلة
فلا يجب أن نقول ونندب فقط بل وجب أيجاد
حلول...فقولك كيف يتم بذر بذور لقلوب وأفئدة
صغيرة طرية ببذرة حُب الكتاب ومحتوياته
هنا يكون الأمر طبقاً لأسلوب ورغبة وحُب
من يريد ان يصنع جيل مُحب للكتاب
فالطفل الصغير ننظر ماذا يستهويه في عمر
قبل الدراسة ، هنا تتدخل او يتدخل علم النفس
في الموضوع وهو فهم أحتياجات الطفل قبل سن
الدراسة وميوله الطبيعية ، فكل الدراسات سوى الفكرية
العلمية التى تعنى بشوؤن الطفل
قالوا أن الطفل يلتصق دائما بما يستهويه بالنظر
واللمس ، فهذه الحواس هى الأولى التى يستعملها
ويتعرف بها على العالم المحيط حوله
هنا وجب ان يتم إستغلال هذه الميزة
ودعمها وتقويتها فمثلاً ، عندما نريد من الطفل
أن يُحب القراءة من الكتاب هنا أنظر لرغبته ومُتعته
في كتاب مليء بالصور سوى حيوانات أو طيور
أو حتى ألعاب
فنطلب منه ملئ الكتاب بمثل هذه الملصقات والحروف
ووضع أحرف وكلمات ملونة
وتحفيزه بأن الكتاب هو مختص به وفيه كل ألعابه
وصوره وأرقامه ، وعندما يفتحه مرة اخرى نطلب
منه أن يبحث أين وضع في المرة الماضية ارقامه
فيتصفح هنا الطفل الصفحات الواحدة تلو الأخرى
حتى يصل للمكان او الصفحة التى يريدها
هنا تم تعليمه بأن يحافظ على محتويات الكتاب
والكتاب نفسه ، وكأننا أدخلنا في ذهنه أن أحتياجاته
لايجدها الا في الكتاب وليس في عُلب مُغلقة
والطفل عادة لايستمر الا أن كان عامل التحفيز
قد أخذ جانباً مهماً في حياته...فيتم تحفيزه
وتحبيبه للألتصاق بالكتاب....
هنا ستكون النتيجة طيبة منذ البداية
والدليل هو كيف يلتصق الطفل الغربي
بالكتاب ....؟
لأن العائلة ورجال التعليم هم من يزرعون
فيه حُب الكتاب ، فمثلاً نرى كل ليلة قبل النوم
نرى الأب والأم يسردون حكايات اطفال قبل
النوم ليس بعرض شريط تلفزي ، بل بالقراءة
في كتاب مزين ومزركش يتم وضعه بجانبه
هنا يتعلم الطفل حُب الكتاب والقراءة
فعندما لايجد أحد يقرأ له ....
يمد يده ويحاول أن يقرأ أن استطاع
فان لم يستطع يكتفي بالتفرج على الصور المترجمة
للقصة
هنا ينشأ الطفل على حُب الكتاب وبالفعل نلاحظ
حتى كبارهم لاينفكون عن الألتصاق بالكتاب
وهنا ياطيبة تأتي نتائج عملية تتدرج منذ
البدء ....
فعندما قلت وتساألت في أن التقنية الحديثة
لم ولن تكون عائق للتمسك بالكتاب
قلت ذلك مقارنة بمن سبقونا لهذه التقنية
وصنعوها ، ومع ذلك لم تؤثر في عدم تمسكهم بالكتاب
هذا مانريده في أن تكون أجاباتنا لكل من يقول ذلك
ولكن تبقى التنشئة من الأساس هي الأساس
فطالما نحن في هذا الجيل قد أبتعدنا عن الكتاب
فمن حق الأجيال الأتية أن تنعم بهذه النعمة
ولانحرمها من حُب الكتاب
ويكون ذلك ببذل مجهود اضافي لزرع هذه القيم
تقديري وامتناني لمداخلاتك الطيبة
وفهمك للمجريات السلبية التى نعيشها
في مجتمعاتنا
فبارك الله فيك
والصفقة مستمرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-16-2018)